امتحان سعد قشرة..!!

عبد الباقى الظافر
اطفأت السهارة الحمراء.. همست في أذنه (هيت لك).. سألها متشككاً إن كانت أحكمت إغلاق الأبواب.. كانت تعبث بشعيرات صدره الخشنة.. تريد أن تجره بسرعة إلى أجواء المبارأة.. أشعل عود ثقاب باحثاً عن صندوق البنسون.. أكتشف تحت الضوء الخافت أن ضيفة المساء تشبه زوجته.. ذات الوجه الدائري والشفتين الممتلئتين.. استمتع بالمقارنة حتى كاد يبحث في شجرة نسب.. عود الثقاب يخذله ويستسلم للظلام.
عندما اتجه نحو شريكته في الفراش كانت السيجارة تقاوم بشدة.. هاتفها المحمول يصرخ.. احتج على العارض الذي قطع بهجته.. انتهرها قائلاً: (ليه ما قفلت الزفت دا).. رمت إليه بحكمة (الرد في مثل هذه الحالات أفضل من الصمت.. الامتناع عن الكلام يزيد شكوك زوجي).. استغرب لحكمة هذه المرأة التي يحبها ويكرهها في ذات الوقت.. يحبها لأنها تمنحه منذ سنوات المتعة.. ويكرهها لأنها تذكره بالخيانة.
انتبه لضيفة الفراش تحادث زوجها وهى عارية تماماً..رمت إليه بكلام معسول.. أخبرته أنها في سوق سعد قشرة تحاول أن تشتري له ملابس داخلية.. بعدها ستمر على صديقتها سمية لتدفع لها (ختة الشهر).. آخر كلماتها (ما تتأخر الليلة انا مشتاقة ليك).
دندت له كلمة (أنا في السوق).. رفضت الكلمة أن تفارق طبلة أذنه.. دائماً زوجته تخبره أنها ذاهبة إلى سوق سعد قشرة.. لجأ إلى هاتفه الذي أحكم إغلاقه من قبل.. اتصل على زوجته.. أخبرته أنها في سوق سعد قشرة.. شعر بشيء من الصدمة.. بدأ جسده يتصبب عرقاً.. ردد من اللا وعي (إنتي متأكدة).. بدأ يرتدي ملابسه على عجل.. خرج من (الوكر) دون أن يودع رفيقته.. عندما أمسكت بقميصه من دبر.. أخبرها أنه سيعود بعد قليل وأن ظرفاً أسرياً يحتم عليه المغادرة الآن.
ركب سيارته متجهاً إلى سوق سعد قشرة.. يعرف هذا المكان جيداً ولكنه لم يلج إلى داخله أبداً.. بدا مرتبكاً.. الصور تتزاحم على خياله.. اضطر أن يسأل أحد السابلة عن هذا السوق.. استغرب عابر الطريق من رجل لا يعرف سوق سعد قشرة.. كمال لم يسأل زوجته من قبل إلى أين ذاهبة.. ثقة مفرطة في سلوكها.. شادية ابنة حسب ونسب.. أحبها من الجامعة.. الشك يقتله الآن.. ماذا إذا لم يجدها في سوق سعد قشرة.
توقف في مدخل السوق الشمالي.. عاد إلى الهاتف بذات الصوت المتلعثم والأيدي المرتجفة.. بعد جهد حدد موقعه على الخارطة.. سألته من سبب انزعاجه.. قلب الأم قادها إلى أطفالها الصغار.. استحلفته بالله أن يخبرها إن كان مكروهاً قد أصاب أحدهم.. رد يستعجلها (ما في عوجة بس أنا عاوز أشوفك الآن).
لم يستطع الانتظار.. هبط من سيارته المظللة.. عندما لمحها قادمة تحمل بيديها أغراض التسوق ابتسم.. أحتضنها في قلب السوق.. الزوجة محتارة من هذه المشاعر المتدفقة.. نظر إليها في عينيها..أمسك بكفها.. ردت (يا كمال انت الليلة في شنو).. لا شيء اكتشفت أنني أحبك.
عندما وصل إلى البيت صعد إلى غرفة النوم وأكمل مع زوجته الليلة الضائعة.. بعدها مسح أسماء جميع الخونة من ذاكرة هاتفه.
آخر لحظة
جميع الخائنات
اسلوب رائع وموضوع هادف ومفيد احيييك
قصة جميلة جدا ومؤثرة ..الخيانة أصبحت عند الرجال رجولة!
ده الحاصل
دى قشرة جديدة ولا شنو
وهو ماخاين يعنى ؟ طيب المفروووض يمسح تلفونه زاته من الوجود,, مش كده؟
انا اعرف ضابط قديم ورجل كانت له مكانة مرموقة في العهود السابقة وإشتهر بغزواته ونزواته النسائية ومعه طبيب مشهور وصحفي نص كم..تعالو شوفو الليلة بناتهم وزوجاتهم وبنات بناتهم بخلصو في الديون دي كيف ..ربي إصلح الأعمال وإتوب علينا من افعالنا..
ياخي بوظت اعصابنا
احيك يالظافر لانك تظفر لنا بمواضيع اثق تماما” بأنها واقعية تماما” وليس من نسج الخيال, مواضيعك رائعة وشيقة وممتعة ومعالجة 0 ياريت تتناولها لنا في شكل روايات مثل برنامج طاش ما طاش الذي يعالج قضايا تهم المجتمع
لك الشكر والتقدير وانت تتحفنا بمواضيعك الرائعة
وصيه ذكرها الشيخ عبد الرحيم البرعي رحمه الله عن والده الشيخ محمد وقيع الله وهي البترضي الله سووها والبتغضب الله خلوها اذكر نفسي واياكم اللهم ملكنا انفسنا ولا تملكها لهواها امين .
اللهم أحفظنى الى مماتى و أحفظ أمهاتنا وأخواتنا وجميع المسلمين والمسلمات لم يتغير الزمن ولكن التغير فينا نحن
ممتاز ياظافر ياريت لوكلنا اتخلينا عن العك السياسي دة واتجهنا لمعالجة مثل هذة المواضيع المهمة
كسرة
اخر اخبار سعد قشرة شو؟
اتوقع ان هذا الحديث صادق والدليل علي ذلك وفى صبيحة اليوم واثناء اتصال باخي فى الخرطوم وعن الحال فذكر بان الخيانه كثيره ودلل علي ان هناك حادثة يتناولها الجميع وهي حقيقة وهي ان احداهم ذهبت للكوافير وبعد دخولها للكوفير طلبت منها ادارة الكوفير مبلغ 50 حنيه وقالت كل الذي معي 25 التي اعطاني اياها زوجي فردت من بجوارها زوجك لايعطيك كل المبلغ التي تحتاجينه وما عليك الا ان تصاحبي واحد وهو من سيصرف عليك وقالت لها ان زوجها اعطاها 50 جنية وصاحبها اعطاها 150 للذهاب للكوفير وقالت لها ان صاحبها سيمر عليها بالكوفير وسادعك تسلمي عليه وبعد خروجهما تصاب بخيبة امل اذ ان صاحب من فى الكوفير هو زوجها بيعنه وشحمه ولحمه
وربنا يسترنا ويستر ولايانا
هل تريد ان تقول كل شئ في السياسة والفساد اصبح ممنوعا بامر اجهزة الامن …….
ام انك تريد ان من الصحفيين ان يتجهوا اتجاها اخر ……..
ام ان جهاذ الامن يستعد لمصادرة الصحف واعتقال الصحفيين…..
ياالله يا سابل الستر شوفوكيف ربنا يستر عبيدو واحنا ما حافظين لحدو … يا رب احفظناواحفظ اسرنا وتوب على عبادك امين …. شكرا الظافر اسى انيهدى الله بهذه القصة ناس اخرين اسرفو على انفسهم وظلمو زوجاتهم
انت مشروع روائي رائع
هووووى ياوهم هووووى انا الامس فضحتونى وجبتو خبرو لمن الولية النحس جات فرتكت القعدة الرومانسية فى المرجيحة
انفى وبشدة انو اصلو ماعندى دخل بقصة الصعلوك الضائع الاسمو عبدالباقى الله يقلع اضافرو
خلاص عدمت المواضيع وقبلت على يقبل عليك نكير ان شاء الله
ضحيةطوطاحنية مول عفراء
زولكم دا اكل نيم هو البلا كلو داخل سعد قشره
ما شاء الله يا الظافر بقيت واعظ آخر عمرك دي واحدة من حسنات تركك اللهلهة والجري خلف المناصب وطرد الجماعة إياهم ليك من منظومتهم وإلا لكنت الآن لا تضع حساب لحرام أو حلال وتقول ياهو كل في سبيل ديننا.(أنا واحد بعرفك وبتعرفه ونفدت بجلدي، بس خلينا بعيدين كده احسن).
غايتو جنس غايتو يا الظافر
خلاص يا الظافر بعد كده اقلبوا قصص قصيرة
من شاكلة
المرأة الحيزبون
الرجل العنكبوت
الفتاة اللعوب
وفاطنة السمحة
الغول والنعجات الثلاث
ودجاجي يلقط الحب
زهجنا زاتو من السياسة والفساد
في دي ابدعت……….
—- تحياتي يا استاذ ظافر
شغلتنا ظرووف السودان عن قراءة القصص القصيرة والروايات،
والاستماع بقراءة جمال المنظر.
عجبنى سرد القصة من وحي قصة سيدنا يوسف وطريقتك ( جاء من (الوكر) دون أن يودع رفيقته.. عندما أمسكت بقميصه من دبر.. ) .
بالتوفيق يا عزيزي وإلى الأمام …
Good job; loved it
اياكم و ترك نسائكم يرتدن الاسواق، السوق اول داخل فيه الشيطان و آخر خلرج منه… السوق فتنة فلا تدعوهن وحدهن.. و الغواية في زمن المشروع الحضاري تملا الاسواق و الامكنة، و الفقر الكفر … و مستجدي النعمة اقرب للفساد …
قوا انفسكم …. و اهليكم نارا وقودها الناس و الحجارة… ابدأوا بانفسكم …يصلح اهلكم
الله قنا شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن
وهنـا تذكرت الكاتب يحي فضل الله ، الله يرحم ابوك عــود الى كتابة القصة القصيرة ولو باسم مستعار، ارجووووووووووووووووووووووووووووووووك.
بلغوا عنى هذا الطلب
…القصة القصيرة لها كتّابها وروادها ,,ومنهم الرائعة الاستاذة فاطمة السنوسى ,,لها التحية…اين هى..!!؟؟
بروا يبر أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم .
الزنا دين إن أنت أقرضته ففي أهل بيتك السداد
الزاني يُزنى ولو بجدار بيته.
خذوا هذا المشهد من قصص الماضين .
عرض عليها الغواية فوافقت بشرط أن تدور الحرب في عتمة الظلام .
طار فرحال وطارت هي فأخبرت زوجته المكان والشرط .
وبعد أن وضعت الحرب أوزاها.
قالت : أنا فلانة يا فلان ( زوجته )
قال : لقد أفسدت علي ليلتي .
( فساد بأثر رجعي )
نسأل الله السلامة .
في إمتحان سعد قشرة لم ينجح أحد
يا الظافر مثل هذه القصص التي تنقصها الكثير من(الحبكة) التكنيك الفني للقصة أنشرها في الصحف الصفراء