الخطط الذكية .. !!

* كثر الحديث الحكومي عن الدعم وعن خطط رفعه وضمه ، وبعد تخطيط وتدبير جادت بنات افكار المؤتمر الوطني بخطة ذكية تضرب بها عشرة عصافير في ذات الوقت ، تفاصيل الخطة الذكية تتحدث عن ( رفع تدريجي ) لدعم وهمي ﻻ وجود له على ارض الواقع ، وكلمة السر ليست في اختراع الدعم وﻻ في رفعه ، وإنما في مصطلح ( تدريجي ) فهذا التدرج ﻻ نهاية له وﻻ حدود وﻻ معايير ، المهم هو استمرار عملية الرفع الى ما ﻻ نهاية ، وبذلك تصبح عملية زيادة الاسعار عملية مشروعة ومستمرة تواري بها الحكومة سوءتها التي ظهرت بسبب الأزمة الاقتصادية وفشل مشروعها الاسﻻمي الحضاري المزعوم ، الذي تسبب في معاناة المواطن وزيادة والاسعار بمتوالية هندسية .. !!
* حقيقة الأمر ما تفعله الحكومة ليس رفعا للدعم وانما هو مجرد هروب منظم من واجباتها تجاه المواطن ، وبدﻻ من تقديم الخدمات للمواطن وتسهيل حياته وتوفير سبل الحياة الكريمة له ، تقوم باستغﻻله استغﻻلا سيئا جدا ، بوضع قيمة اضافية على السلع يدفعها المواطن ، وتأخذها الحكومة ، لتسير بها شؤون حزبها وشؤون مصروفاتها التي ﻻ تنتهي ، يعني حتى هذه القيمة المضافة على الاسعار ﻻ تذهب لخدمات المواطن في الصحة والتعليم والكهرباء ، وﻻ نحتاج لادلة لنثبت هذا الشئ ، فما يحدث في المستشفيات من تدهور خدمي وخروج احتجاجي يومي لمرضى الفشل الكلوي والسرطانات بسبب انعدام الدواء خير دليل ، وما يحدث في التعليم من تخبط ﻻ يحتاج لشرح ، والاعﻻن الاخير القاضي بزيادة تعرفة الكهرباء ، وسد النقص عن طريق استيرادها من دول الجوار ﻻ يعني سوى ان الحكومة ﻻ ترفع دعما كان موجود وانما ترفع يدها عن واجباتها الاساسية ، فمهما تحدثت الحكومة عن انفراج اقتصادي فهذا الامر لن يكون واقعياً طالما ﻻ يوجد انتاج حقيقي على ارض الواقع ، ولن يكون هناك انتاج حقيقي طالما ليس هناك حلول جذرية للأزمة السياسية ولن يكون هناك حلول جذرية طالما ﻻ توجد ارادة حقيقية للتغيير .. !!
مع كل الود ..
صحيفة الجريدة
[email][email protected][/email]
يا عالم مافي حاجة في البلد دي اسمها حكومة ، في عصابة الانقاذ الاسلامية فقط. وازالة هذا الورم السرطاني فرض عين.
الواجب الان:
اكمال قواعد بيانات اللكيزان وكلاب الامن ، تحركاتهم و مكامنهم. اشراك الشابات في العمل النضالي.