مزارعو الجزيرة تربية شيوعية

لو افترضنا جدلاً أن مزارعي الجزيرة تربية شيوعية أو حتى نقول راضعين الشيوعية مع الحليب لنا الحق أن نستفسر عن من تسبب في ما أصاب مشروع الجزيرة من خراب ودمار؟ في أي مشروع كان تجاري زراعي صناعي خدمي هنالك واجبات يقوم بها كل طرف وتكتمل المهمة بأن يقوم كل طرف بما أوكل إليه من مهمة. ولو تعطّل أي طرف عن تنفيذ ما يليه من مهام فالمشروع لن يقوم كما ينبغي له.
نعلم أن دور المزارع ينحصر في تجهيز الأرض مما جميعه. القيام بالعمليات الزراعية من التيراب وحتى الحصاد. ونعلم علم اليقين أن توفير المياه لري المشروع ليس من مهام المزارع مطلقاً. إنّ تحضير التقاوى الممتازة والسماد والكيماويات القاتلة للحشرات الضارة وأخيراً الآليات ومواعين التخزين هي من صميم واجبات الحكومة ممثلة في إدارة المشروع. فبفشل المشروع منذ الستينيات كما نادى بذلك الريس من هو المسؤول عن ذلك الفشل؟ هل هو المزارع أم الحكومة؟
ألقت الحكومة المزارع مكتوفاً في الكنار وقالت له:إيّاك إيّاك أن تبتل بالماء. ولكن لم تبتل أرض المشروع بالماء وخسر المزارع المسكين جهده من تحضير وعمل دؤوب كان يتوقع أن يعود عليه بعائد ما. فشلت الحكومة في توفير التقاوى الممتازة واستوردت الشركات المملوكة لمنسوبي الحكومة التقاوى والسماد الفاسدين.. وزادوا الطين بلة بأن حاولوا قتل الحشرات الضارة بالمحاصيل بمبيدات منتهية الصلاحية. فما دور المزارع المسكين في كل هذه المصائب التي حطّت برأسه؟
يمتلك مشروع الجزيرة ما يمكن أن نطلق عليه إمبراطورية من البنية التحتية لا تملكها دول كثيرة في أفريقيا. من منازل ومكاتب ومخازن وخطوط للسكة الحديد ومحالج وفوق هذا وذاك الكنار الذي يعتبر نهر ثالث يجري داخل الجزيرة. فشل الكنار في نقل الماء إلى الأراضي المزروعة وتبعه أبو عشرين وأبو ستة By definition . وتمّ تفكيك السكة الحديد التابعة لمشروع الجزيرة وبيعت قضبانها وقاطراتها كحديد خردة لشركة جياد .. فكم قبض المزارع من ثمن ممتلكاته؟
بيعت مخازن ومكاتب بمساحات تجاوزات مئات الأفدنة بتراب الفلوس! لمن بيعت ومن باعها وكيف باعها؟ وما هو دور المزارع تربية الشيوعية في هذا الدمار الذي أصاب المشروع؟ هل يعقل أن يكون من تربى على خير المشروع منذ طفولته الناعمة يعمل على تدميره دون سبب وجيه وما هو السبب المقنع الذي يجعله يفعل ما اُتهم به؛ أن المزارع تربية الشيوعية هو سبب تدمير مشروع الجزيرة! لقد انطبق على المزارع القول الشائع: (المقتول أبوك والدية عليك).
أبحثوا عن الفاعل الرئيس فيما أصاب مشروع الجزيرة وغيره من المشاريع ولا تجعلوا مزارع الجزيرة المغلوب على أمره حيطة قصيرة أو شماعة تعلقون عليها أخطاء الا حراية ولا دراية أديتوهو مكتب في السرايا فقام جاط الحكاية.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عجبتني لا تجعلوا مزارع الجزيرة المغلوب على أمره حيطة قصيرة أو شماعة تعلقون عليها أخطاء الا حراية ولا دراية أديتوهو مكتب في السرايا فقام جاط الحكاية. وهي ملخص لسبب دمار هذه المنشاة العملاقه

  2. ياحليل الجزيرة وياحليل ودمدني مدينة الفن والثقافة والجمال .. وحليل الحصاحيصا .. وحليل رفاعه … وحليل المناقل .. وحليل كل مدن وقرى الجزيرة .. وحليلي أنا ذاتي وحليل كل السودان لأنه تأثر بأكمله بهذه الجريمة التي إرتكبهاعلى عثمان ونافع والبشير والجميع من المؤتمر إشتركوا فيها فهي جريمه بمعنى الكلمه وسيحاسبكم عليها الله قبل الشعب

  3. وانت الكاتب النحرير ما عارف السبب الاساسي شنو “مش منو” لان الفاعل وانت سيد العارفين هو النظام. اذا ما بتقدر تنطقا ، شوف ليك موضوع تقدر تتكلم فيه بحرية. لان الكلام المغتغت و فاضي يرسل اشارات تضليل ! طبعا دي عارفا ، مش كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. لم اسمع كلام السيد / الرئيس بل قرءات بعض الكتابات والتعليقات والردود علي كلامه الا ان اسمعني له اخ اليوم .
    لست ادري هل الرئيس ليس لديه المام لهذه الدرجة من المعلومات لاهم مشروع زراعي في بلد يطلق عليه بلدا زراعيا رغم الجيش الجرار من المستشارين حوله .
    ام هي عدم امانة من هولاء المستشارين والموظفين الذين يعدون له هذه التقارير .
    وإذا كان موظفيه غير امينين في ما يعدون له من تقارير فلن نجد له هو اي مبرر فاهله مزارعون نزحوا من حوش بانقا للمشروع طلبا للحياة الكريمة بالمشروع . بل يكفي مشروع الجزيرة ماقدمه في سنوات الجفاف حيث قدمت الجزيرة اكثر مما قدمه العالم اجمع في تلك الكارثة اي كارثة الجفاف والمجاعة حيث نزحت له كل اطراف السودان ودول الجوارالتي ضربها الجفاف وعاشوا بكرامة من كد ايديهم ولو كانت هذه الحسنة الوحيدة للمشروع لكفته واي مسئوول لا يقدر هذه القيمة ويحسب حسابها للطوارئ فالاولي به ان يبتعد عن المسؤولية تماما لانه ليس اهلا لها .
    فمزارعوا الجزيرة لم يكونوا حرامية في يوم من الايام .
    فسوف اعطيكم معلومات مالية صحيحة 100% فلقد كنت موظف سابق بالمشروع ولقد تركت العمل في المشروع في منتصف الثمانينات ولم يكن المشروع متدهورا كما ذكر بل كان منارة سامقة .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    هناك حساب يسمي الحساب رقم ( 5 ) اي حساب مصروفات الانتاج .
    تجمع فيه كل مصروفات الانتاج من بداية الموسم وحتي نهايته لكل مزارع صفحة تخصه لمصروفات انتاجه انتاجه وتشمل .
    1. الحرث العميق ( المخصوص بلغة اباءنا المزارعين )
    2. المحراث الخفيف السراب الاول
    3. المحراث الخفيف السراب الثاني ( الفتحية )
    4. حرث ابوعشرين العميق
    5. حرث ابوستة والجداول
    6. السلفية الزراعية الاولي
    7. السلفية الزراعية الثانية
    8. السماد
    9. المبيدات العشبية بالجرارات .
    10. المبيدات الحشرية والرش بالطائرات .
    11. سلفية اللقيط الاولي (سلفية جلب العمال )
    12. سلفية اللقيط الثانية
    13. سلفية لكل قنطار جاهز يتم تسليمه لمحطة التسليم
    14. سلفية القليع الاولي
    15. سلفية القليع الثانية للنظافة الكاملة وحرق سيقان القطن .
    تجمع كل هذه المصروفات مع نهاية موسم القطن .
    مثال تقريبي للعلم :-
    400+600+500+700+800+200 = 3200
    مجموع مصروفات الانتاج 3200
    + 10% من 3200 فوائد 320
    اجمالي المصرفات مع الفوائد (3520)
    تضاف ضريبة الماء و الارض 500
    الزكاة 5% من اجمال قيمة 450
    اجمالي قيمة الانتاج في الصفحة المقابلة مثلا ( 9000 )
    مجموع مصروفات الانتاج + فوائد البنك + ضريبة الماء والارض + الزكاة = 4470
    صافي الارباح ( 9000 – 4470 ) = 4530
    يعني ببساطة المزارع يدفع كامل مصروفات الانتاج الخاصة به + فوائد البنك لهذه المصروفات + ضريبة الماء والارض + الزكاة .
    علما بأن الزكاة توخذ نسبتها من اجمالي عائدات الانتاج قبل الخصومات الاخري وكذلك ضريبة الماء والارض ومن ثم مصروفات الانتاج مع فوائدها البنكية.
    وقليل من المزارعين لا يكفي اجمالي عائد انتاجهم جميع الخصومات فيتم خصم الزكاة وضريبة الماء والارض اولا – اما ما تبقي مصروفات الانتاج مع فوائدها فتحول للعام القادم وتكتب في اعلي صفحة حساب الانتاج ديون العام السابق ويكون فوائد البنك لها مضاعفة حيث تحسب لها فوائد بنك مرة اخري مع مصروفات الموسم الجديد بعد ان حسبت هذه الفوائد .
    ملحوظة : –
    اجمالي عائد الانتاج الذي ذكرته فهو مايخص المزارع علمان بان نصيب الحكومة والادارة يتم حسابه من اجمالي مبيعات القطن حسب النسبة المعروفة والتي يعرفها كل تلميذ ابتدائية فكل انحاء السودان حيث كانت ضمن المنهج ( مزارع + الحكومة (لكل السودان + ادارة المشروع + الخدمات الاجتماعية )
    ارجو من الاعلاميين من ابناء مشروع الجزيرة تعميم هذه المعلومة للجميع حتي للذين لايريدون ان يسمعوها .
    اهل يعطوا و ياخذوا

    موظف سابق ومزارع بمشروع الجزيرة

  5. “يمتلك مشروع الجزيرة ما يمكن أن نطلق عليه إمبراطورية من البنية التحتية لا تملكها دول كثيرة في أفريقيا”…. أستاذ كباشى:جملتك بين علامتي التنصيص صحيحة، و لكن بها خطأ واحد وهو أن الفعل يمتلك يجب أن يُحول لصيغة الماضي!!

  6. مقتطفات من مقال منشور بالراكوبة تحت عنوان(الحملة المسعورة وبرميل البارود)
    المقتطفات معلومات رقمية عن مشروع الجزيرة بمصادرها للمتشككين فى صحتها , أضافة للخط الحكومى الممنهج لتدمير مشروع الجزيرة:

    ((المتابع للأخبار فى الأسابيع الأخيرة يرى بأم عينه أن الحكومة أو قل زمرة الأسلاميين بدأت فى سن رماحهم وسكاكينهم للنحر الأخير لمشروع الجزيرة والأستيلاء على أرض المشروع بالحيل والسب والشتم للمزراع الذى يطالب بالحد الأدنى من حقوقه , ما لم يقف مواطن الجزيرة سدا أمام طاغوت تدمير المشروع. وسن الرماح تمثل فى :-

    (أ) أوردت وكالة سونا للأنباء تصريحا لما وصفته بالخبير والمحلل الأقتصادى يدعى د. هيثم ممد فتحي ودعا المشروع الى شركة مساهمة حسبما صرح ونقلته سونا (وطرح هيثم رؤيته لإنقاذ المشروع من المشاكل التي تواجهه وذلك بتحويله إلى شركة مساهمة عامة تدرج في سوق الخرطوم للأوراق المالية على أن يكون أصحاب الأسهم في هذه الشركة المزارعون أنفسهم بجانب العاملين في الشركة مع فتح باب الاكتتاب لكافة أهل السودان باعتبار أن المشروع على حد قوله يحتاج إلى موارد ضخمة لتأهيله وليس في وسع الدولة توفيرها على الأقل في الوقت الراهن).

    (ب) وتحت عنوان (اقتراح بتحويل مشروع الجزيرة إلى شركة مساهمة عامة لإنقاذه) نشر بأحدى الصحف المحلية, نفس الدعوة السابقة من قامة علمية وخبير أقتصادى هذا طرحه الذى شارك الخبير والمحلل هيثم المذكور فى خبر وكالة سونا, حيث ورد فى الخبر الأتى:
    (اقترح الدكتور التجاني عبد القادر الخبير الاقتصادي تحويل مشروع الجزيرة إلى شركة مساهمة عامة، وحصر الأصول في المشروع وتقييمها لعمل ميزانية، وتحديد الملكية وتحويلها إلى أسهم تسجل في سوق الخرطوم للأوراق المالية، وإعطاء كل مالك أسهمه. وقال إن مشروع الجزيرة من المشروعات التي تهالكت، وتابع “أصبح الخرم واسعاً ولا نستطيع رقعه”. ورهن نجاحه باستئجار شركة عالمية والتعاقد معها بنسبة 20 % لإدارته، ومن ثم فتح الاكتتاب وزيادة رأس المال.
    وشدد عبد القادر لدى مناقشته كتابه “تعميق إسلام النظام الاقتصادي الإسلامي” بمركز التنوير المعرفي أمس (الاثنين)، على ضرورة الدخول في شراكة استيراتيجية لإدارة الأصول، وزاد لا سبيل للخروج إلا عبر شركة المساهمة، واستنكر دفع مبالغ اعتبرها ضخمة للمشروع دون فائدة)ز.

    والأكتتاب المقصود من الخبير النكرة والخبير القامة هو طرح الأسهم للرأسمالية الطفيلية والكل يعلم من أين أتوا والكل يعلم أن لا سيولة فى السوق ألا بايادى هذه الرأسمالية الطفيلية.
    وأبلغ رد على مقترحهم بتحويل المشروع لشركة مساهمة ورد على لسان القامة العلمية القابضة على جمر القضية أبن القيادى يوسف أحمد المصطفى والذى أتهمه السيد الرئيس مع القيادى الأمين محمد الأمين (علما بأن ديننا الحنيف أمر بذكر محاسن موتانا ورئيسنا وصفهم بالجهل والتبعية للشيوعية فى خطابه أمام الأعلاميين) الرد على حملة خبراء الأسلاميين ورد على لسان د. محمد يوسف أحمد المصطفى ونشر بصحيفة الجريدة, وهذا نقل المنشور بالصحيفة :
    د. محمد يوسف: تحويل مشروع الجزيرة الى شركة مساهمة هدفه الاستيلاء على الأرض
    نقلا عن صحيفة الجريدة
    (أوضح البروفيسور محمد يوسف أحمد المصطفى الأستاذ بكلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية بجامعة الخرطوم والخبير المتخصص في قضايا مشروع الجزيرة اً بأن ما يتردد الآن حول تحويل مشروع الجزيرة الى شركة مساهمة عامة مقترح قديم تقدم به الدكتور تاج السر مصطفى في مطلع التسعينات، تدور قكرته بإدخال مزارع المشروع في الشركة باعتبار أن حواشته (الأرض) ستصبح سهمه في بورصة التداول بالبيع والشراء وهذا المقترح الذي يسوق له الآن ما هو إلا محاولة أخيرة للاستيلاء على أراضي مشروع الجزيرة بعد قرار المحكمة العليا ببطلان بيع أراضي الملاك).

    أورد سردا لبعض الأحصائيات لأنتاج مشروع الجزيرة والذى كان عالة على الحكومة منذ الستينيات حسبما ذكر الرئيس, لنرى من جعل مشروع الجزيرة ليكون عالة فى زمن الأنقاذ بعد أن كان عائل لأكثر من ثمانين عاما الى فترة ما قبل الأنقاذ. ووصف الرئيس لمزراعى الجزيرة شمل أيضا أهل الرئيس وعشيرته وعمومته فى صراصر الواقعة فى قلب مشروع الجزيرة وأهلها مزارعون شملهم وصف أبنهم الرئيس.

    أنخفضت مساهمة مشروع الجزيرة فى سوق القطن طويل التيلة العالمى من 100 ألف طن فى موسم 1960- 1961 (قبل دخول أمتداد المناقل) و180 ألف طن فى موسم 1969 ? 1970 (بمشاركة أمتداد المناقل)1970 مرورا بعام 1990(السنة الأولى بعد الأنقاذ) وصل الرقم فقط 16 ألف طن (موسم تطبيق سياسة ناكل مما نزرع) حيث أرغمت المزارعين بزراعة القمح بديلا للقطن , علما بأن القمح سلعة نقدية يتصرف فيها المزارع بالبيع فى السوق . ويومها مهر الرئيس قرارا جمهوريا بأن من لا يقوم بتسليم أنتاج القمح للحكومة وبسعر الحكومة وأن من يخالف القرار الجمهورى سوف يتعرض للمحاكمة أمام محاكم العدالة الناجزة . ونصبت المحاكم وأقتحمت قوات الأمن منازل ومخازن المزارعين وأرغمتهم على تسليم القمح بسعر الحكومة والذى يقل عن سعر السوق بأكثر من 30% . وفى هذا الموسم وثلاثة مواسم لاحقة أنهك القمح خصوية الأرض وأنهك القمح ثلاثة أرباع مساحة المشروع .

    قفز أنتاج القطن ثانية الى 48 ألف طن فى 2004 فى موسم (نلبس مما نصنع) حينما أخذت حكومة الرئيس قطن المزارع طويل ومتوسط التيلة وصنعته دمورية وأقمشة الدفاع الشعبى والتى تصنع من القطن قصير التيلة (المطرى) وحاسبت المزارع بسعر القطن قصير التيلة والذى يعادل ربع قيمة طويل التيلة حيث أن طويل التيلة يصنع منه الخيوط الرفيعة مثل التوتال والتو باى تو واللينو وسعره يصا أربعة أضعاف قصير التيلة. وهذا موسم أنهاك المزارع ماديا وجرجرته الى مزبلة الديون التى يتحدث عنها الرئيس . (وللمقارنة بين السعرين يجب ملاحظة فرق سعر قماش الدمورية والتوتال والتو باى تو وقماش اللينو.

    يجب ملاحظة التدهور المريع منذ قانون 2005 المشؤوم حيث كان الأنتاج فى 2005 وصل الى 44 ألف طن وواصل التردى حتى وصل رقم 2000 طن (فقط ألفين طن فى موسم 2010 ? 2011 تعادل 1,1% (أقل من واحد ونصف فى المائة) من أنتاج موسم 1969- 1970(بلغ الأنتاج 180 ألف طن أعلى معدل أنتاج للمشروع منذ 1940 وحتى الموسم السابق). وتعادل 2% من أنتاج موسم 1960- 1961 (بلغ الأنتاج 100 ألف طن قبل دخول أمتداد المناقل فى الأنتاج). (الستينيات هذه الفترة التى ذكرها الرئيس أن مشروع الجزيرة عالة على الحكومة.

    (المصادر:
    موسم 1960 ? 1961 وموسم 1969-1970 من دراسة معدة بواسطة فاطمة عبد الله شوقى مديرة أدارة التخطيط والبحوث بشركة الأقطان السودانية على الرابط:
    http://www.cotlook.com/SpecialFeatur…ects4Sudan.pdf

    أحصائيات موسم 2004 وحتى 2011 موجودة على :

    World Extra-Long and Long Staple Output

    http://216.92.15.149/new_content_fil…le_low_res.pdf

    http://216.92.15.149/new_content_files/lsupdateQ110.pdf

    هذه لغة الأرقام أقدمها للسيد الرئيس ليعلم حقيقة مشروع الجزيرة والذى من عرق مزارعيه أكمل هو وزمرته تعليمهم حتى تخرجوا من الجامعات والكلية الحربية وتمتعوا بوجبات الداخليات والتى كانت وقتها وجبات داخليات جامعة الخرطوم وداخليات الكلية الحربية لاتقل عن مستوى الفنادق خمسة نجوم. علما بأن أسرهم وأولياء أمورهم من الطبقات الفقيرة مما يسميه الشيوعيون (طبقة البروليتاريا المسحوقة). وندر أن نجد بينهم من ميسورى الحال أو الموظفين. ونسى الرئيس أو تناسى أنه أسرهم واهلهم يتلقون العلاج المجانى حتى فى القرى وتسدد الفاتورة من عائدات القطن عرق وجهد مزارعى الجزيرة. حتى الأنشطة الرياضية والثقافية تمول من عائدات مشروع الجزيرة من المستقطع من حقوق المزارع بنسبة 3% من عائدات القطن وليس من نصيب الحكومة.
    لا أدرى أى ثقافة أو أى أخلاق أوأى دين يكون رد الجميل لمزارع الجزيرة أن يتعرض لما تعرض له من قمة هرم السلطة ممثلة فى الرئيس؟
    ليعلم السيد الرئيس أن الحملة من كوادر حزبهم وكوادر الأسلاميين عامة وكلام الرئيس سوف يفتح لهم جبهة لاهم فى وضع يسمح لهم بأطفاء حرائقها ولا فى منازعة القابضين على جمر القضية من المزارعين وأبنائهم وأحفادهم. وليراجع السيد الرئيس التاريخ جيدا ليعلم أن قيام ثورة أكتوبر 1964 لتغيير النظام العسكرى ما كان لها أن تنجح لولا وقفة مزارعى الجزيرة خلف قياداتهم مما أكسبها وزارة فى حكومة سر الختم الخليفة لأحد قيادى أتحاد المزارعين. وليعلم السيد الرئيس وقفة مزارعى الجزيرة فى حادثة عنبر جودة والتى أودت بعدد لا يستهان به من مزارعين ليسوا من الجزيرة بل من منطقة جودة بالنيل الأبيض بالقرب من كوستى ووصل معظم مزراعى الجزيرة لموقع الحدث , لولا أن تعهدت السلطات بمحاكمة القتلة. علما بأن من أستشهدوا كانوا مزارعين من مشروعات النيل الأبيض ولا رابط لهم بمشروع الجزيرة. ومؤازرة مزارعى الجزيرة لهم بحكم الرابط المهنى لوقف القتل والتقتيل فى وجه كل المزراعين فى كل أنحاء السودان.
    كا ذكرت فى مقالى فى ديسمبر 2013 أن الجزيرة برميل بارود , أن برميل البارود قد أوشك على الأنفجار وسوف يقضى على الأخضر واليابس وحتى عمارات الخرطوم وبحرى التى ذكرها الرئيس فى كلامه. وسوف تطال نيرانه سافلها وواطيها. وما الحملة المسعورة على كلام الرئيس ألا دليل على ذلك بالرغم من أنكار القصر لكلام الرئيس والذى ذكره أمام أعلاميين تنتظرهم وحدة ووحشة القبور أن لم يؤكدوا ما سمعته آذانهم من كلام الرئيس بأقلامهم.

  7. رسالة منقوله من الواتساب على ذمة المرسل .
    وعلى اﻻخوه المزارعبن وأبنائهم فى الجزيرة والمناقل التأكد من صحة هذه المعلومات الخطيرة من عدمها :


    ﺃﺧﻄﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﻢ ﺗﺴﺮﻳﺒﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻮﻗﻊ ﻭﻳﻜﻠﻜﺲ
    ﻭﺗﻢ ﻣﻼﺣﻘﺘﻬﺎ ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺭﻭﺍﺑﻂ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﺻﻞ
    ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺷﻄﺒﻬﺎ ﺧﻼﻝ 24 ﺳﺎﻋﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻛﺘﺸﺎﻑ
    ﺃﻋﻈﻢ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺗﻘﻊ
    ﺑﻴﻦ ﺧﻄﻰ ﻋﺮﺽ 13-32 ﺩﺭﺟﺔ ﺟﻨﻮﺑﺎ 15-30
    ﺩﺭﺟﺔ ﺷﻤﺎﻻ ﻭﺧﻄﻰ ﻃﻮﻝ 32-22 ﺩﺭﺟﺔ ﻏﺮﺑﺎ
    ﻭ 43-20 ﺩﺭﺟﺔ ﺷﺮﻗﺎ ﻭﻗﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ
    ﺗﻘﻊ ﺩﺧﻞ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﻩ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻛﺘﺸﺎﻑ
    ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻭﻛﺴﻴﺪﻧﺘﺎﻝ ﺑﺘﺮﻭﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﻪ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻪ
    ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭﻯ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻗﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺪ
    ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﻴﻮﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ، ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﺳﺎﻝ
    ﻣﻮﺟﺎﺕ ﻛﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺧﻼﻝ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻷﺭﺽ
    ﺑﺴﺮﻋﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﺑﻨﺎﺀً ﻋﻠﻰ
    ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺛﺎﺑﺖ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻄﺢ، ﻣﻤﺎ
    ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻄﺢ،
    ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪﺙ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻓﻰ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ
    ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺃﻯ ﺑﻠﺪ ﺍﻭ ﺷﺮﻛﻪ ﻃﺮﻕ ﻣﺜﻞ
    ﻫﺬﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻭﻛﺴﻴﺪﺳﺘﺎﻝ ﺑﺘﺮﻭﻟﻴﻮﻡ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ
    ﻓﻰ ﻛﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺤﻴﺮﻩ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ
    ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺗﻀﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ
    ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻳﻤﺘﻠﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺭﺽ
    ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻴﻦ ﻭﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺭﺽ ﺗﺘﺒﻊ
    ﻟﻼﻧﺠﻠﻴﺰ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 1965 ﻭﻟﻜﻰ ﻳﺴﺘﻮﺛﻘﻮﺍ ﻣﻦ
    ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﻪ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﻩ ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﻫﻤﻪ
    ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﺑﺎﺭﺳﺎﻝ ﻭﻓﺪ
    ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﻪ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻪ ﻓﻰ ﺳﺮﻳﻪ ﺗﺎﻣﻪ ﻓﻰ
    ﻳﻮﻡ 17/4/2014 ﻡ ﻓﺎﺳﺘﻮﺛﻘﻮﺍ ﻣﻦ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺍﻷﺭﺽ
    ﻭﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻭﻫﻞ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺣﻘﻮﻕ
    ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺭﺽ . ﻷﻥ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﻳﺨﺸﻮﻥ ﺃﻃﻤﺎﻉ
    ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ،ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻬﻢ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﺗﺴﻤﻰ
    ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﺃﻏﻨﻰ ﺃﺭﺽ ﺯﺭﺍﻋﻴﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ
    ﻭﺃﻧﻬﻢ ﺗﺮﻛﻮﻫﺎ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻮﻓﺪ
    ﺑﺎﻟﺒﺸﺮﻯ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﻘﺎﻣﻮﺍ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺢ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭﻯ
    ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻭﺟﻮﺩ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺑﺘﺮﻭﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ
    ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﺪﻗﻘﻮﺍ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﻪ ﻓﺎﺗﻀﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺃﻋﻠﻰ ﻧﻘﻄﻪ
    ﺗﻘﻊ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﻪ ﺗﺴﻤﻰ fakhakheer ﺍﻟﻔﺨﺎﺧﻴﺮ
    ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻞ ،ﻓﻜﺮﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﻌﺠﺎﻟﻪ ﻭﺳﺮﻳﻪ ﺗﺎﻣﻪ
    ﻟﻠﺴﻴﻄﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺎﺋﻖ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ
    ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻪ ﺗﻘﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻫﻮ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻪ
    ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻓﻔﺎﺿﻠﺖ ﺑﻴﻦ ﺭﻓﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﻣﻦ
    ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻓﻰ ﺳﺮﻳﻪ
    ﻫﺪﺍﻫﻢ ﻟﺜﻼﺛﻪ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ
    /1 ﺧﻴﺎﺭ ﺳﻴﺎﺳﻰ ﺣﺮﺑﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ
    ﺍﻟﺤﺮﻛﻪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﻩ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ
    ﺗﺘﺪﺧﻞ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺗﻘﻮﻡ ﺑﻀﻤﻬﺎ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﻩ
    ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﻪ ﻓﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﻮﻻﻳﻪ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﻪ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻼﺻﻘﻪ
    ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺣﺮﺑﻴﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﺘﺼﺒﺢ ﻣﺜﻞ
    ﻭﻻﻳﺔ ﻓﺮﻳﺠﻴﻨﻴﺎ ﻭﻻﻳﺔ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﻩ
    /2 ﺧﻴﺎﺭ ﺛﺎﻧﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
    ﻭﺭﻓﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ
    /3 ﺧﻴﺎﺭ ﺛﺎﻟﺚ ﻭﻫﻮ ﺗﻘﻤﺺ ﺷﺮﻛﻪ ﺻﻴﻨﻴﻪ ﻭﺍﻻﺑﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ
    ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ ﻗﺎﺋﻤﺘﻪ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻪ
    ﻓﺎﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻫﻮ ﺍﺑﻘﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻪ
    ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﺳﻠﻚ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﻩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮﺍﻛﻪ ﻣﻦ
    ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﻪ ﺻﻴﻨﻴﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﻰ
    ﺍﻟﺼﻮﺭﻩ ﻓﺘﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﻪ ﺻﻴﻨﻴﻪ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻛﺎﻣﻞ
    ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻪ %10 ﻣﻦ
    ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻭ ﺗﺨﺴﺮ ﺷﺊ
    ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﺍﺟﻬﻪ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﺪ
    ﺷﻬﺪﺕ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﺨﺎﺧﻴﺮ ﻏﺮﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﻞ ﻓﻰ ﺷﻬﺮ
    ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2014ﻡ ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﻪ
    ﺑﺼﻮﺭﻩ ﻣﺘﻜﺮﺭﻩ ﺗﻘﻒ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺷﺎﺕ ﺛﻢ ﺗﻘﻮﻡ
    ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ ﺍﺟﻬﺰﻩ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﺄﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻋﻮﻥ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ
    ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺻﻴﻨﻴﻪ ﻓﻘﻂ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ
    ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺒﺤﻮﺙ ﺩﺭﺍﺳﻴﻪ .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..