ثغرة نيفاشا هي انعدام المصالحة الوطنية.. مساعد البشير : لست صغيرا حينما دخلت القصر. الميرغني ترأس وفدا الى مصر وعمره 16 عاما

حوار- محمد الخاتم

قريبًا سيعلن الأشقاء حديثًا عن الطرح الكونفدرالي بين الشمال والجنوب
{ اختيارك لمنصب مساعد الرئيس قوبل بانتقادات من البعض بحجة صغر سنك وافتقادك للخبرة اللازمة، ما ردك؟
– أذكر في هذا المقام أن سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مارس العمل السياسي وعمره لم يتجاوز 16 عاماً عندما ترأس وفداً من قيادات الحزب الاتحادي والختمية لتقديم التهنئة والتأييد بنجاح الثورة المصرية في العام 1952م، وأعتقد أن الشباب يستحقون منحهم الفرصة الكاملة، جنبا إلى جنب مع عناصر الخبرة، ومعرفتي بسيدي صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، تدلني على عنايته بالشباب، ولو راجعت تاريخ الحزب، واختيارات مولانا للمست هذا الجانب.
أما عن خبرتي اللازمة من عدمها، فأذكر أن أحد أساتذتي بجامعة ويست منستر (Westminster) أثناء تحضيري لنيل درجة الماجستير في الموارد البشرية في لندن، كان يقول لنا إن الخبرة والسيرة الذاتية لا تعيناك في الوظيفة التي تتقدم لها، ولكنهما تُدخلانك إلى قاعة الاختيار، وبعدها يكون عليك إثبات أهليتك. أنا لم أدخل قاعة الاختيار إلا بعد أن أمضيت أكثر من 15 عامًا في العمل السياسي والعام وربما تزيد، في ما يعلمه أهل الاختيار. على كل هو مقام سُقنا إليه، وليس منا إلا طلب العون من الله عليه.
{ الآن بعد ما يزيد عن الخمسة أشهر من مشاركة الاتحادي الأصل في الحكومة، ما تقييمك لها من واقع ملامستك المباشرة لها؟
– التقييم له لجنته وله آلياته، وله أوانه، وتعودنا أن يكون الحديث في أوانه، ولسنا في مقام تقييم الآن، ولكن أستطيع أن أقول لك، بأنني آمل أن يكون القادم أفضل.
{ متى تنهي القيادات الاتحادية جدالها حول المشاركة وإلى أية آلية تحتكم؛ فهناك حديث يتردد عن أن القيادات الداعمة للمشاركة تعرقل عقد المؤتمر العام للحزب للحيلولة دون استصداره لقرار خروج الحزب من الحكومة؟
– لا صحة لهذا الحديث، المؤتمر العام فريضة لن نؤجلها، والخروج أو الدخول في أي تحالف، ليس سببًا في عرقلة أداء الفريضة السياسية التنظيمية؛ والعارف بالحزب الاتحادي يعلم أن لا أحد لديه ما يخشاه، وكل ما سيصدر من المؤتمر العام وفق الصلاحيات المنوطة به، سيكون خيرًا للحركة الاتحادية والوطن، والاتحاديون لا يتعجلون الحديث.
{ الحزب الاتحادي كان يتمتع بعلاقات مميزة مع الحركة الشعبية، فضلا عن العلاقة الخاصة التي كانت تربط بين مولانا الميرغني والراحل د. جون قرنق، إلا أن رحيل الأخير ضرب العلاقة في مقتل وتباعدت المسافات بين حلفاء الأمس، هل يحاول الاتحادي ترميم تلك العلاقة وشمال السودان وجنوبه يرقصان على طبول الحرب، أم أن مشاركتكم في الحكومة تحول بينكم ولعب وساطة فاعلة؟
– مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، يسع كل السودان، بما يمثله من قيم أصيلة ونبيلة، وله وعي وطني ظل يحرك كل قراراته السياسية بالإضافة إلى المؤسسة الديموقراطية للحزب، وهو لا يخاف في الحق وفي الوطن لومة لائم، لذلك كانت «اتفاقية السلام» الموقعة في أديس أبابا في 16 نوفمبر 1988 هي المحطة الكبرى والبوابة الذهبية التي وضعها مولانا ومعه الراحل جون قرنق للخروج من الأزمة السودانية والدخول في الوفاق والسلام، ولكن الظروف السياسية المعروفة والتعنت المعلوم حالا دون تحقيقها.
جمعنا بالحركة الشعبية نضال مشترك في فترة التجمع الوطني الديموقراطي، أساسه الوصول إلى وطن يسع الجميع ويراعي الاختلاف، ويرفض الإقصاء، وبالإضافة إلى العلاقة الشخصية المتينة بين مولانا والراحل د.جون، التي تأسست على الصدق، وعدم المراوغة والصراحة المفتوحة والاحترام المشترك والثقة الكبرى، فإننا أسسناها على تفاهم مشترك أن السودان بحاجة إلى الديموقراطية والتنمية والسلام.
والظروف التي طرأت بنيفاشا، كانت الثغرة الكبرى فيها هي انعدام المصالحة الوطنية، لذلك قدرنا في التجمع الوطني الديموقراطي، أن المهم هو المصالحة الوطنية، فكانت بوابة «اتفاق القاهرة» ولكن تنفيذه المعيب والإهمال الذي لقيه حال دون الوصول إلى غايته، فقام مولانا السيد عبر الحزب الاتحادي الديموقراطي بالدعوة إلى «الوفاق الوطني الشامل».
والظروف التي التبست الموضوع جعلت الأمور أكثر تعقيدًا، ونحن في الحزب ومولانا تحديدًا، لا يخطو خطوة دون دراسة تامة، وعناية أكيدة، نحن نحتفظ بعلاقتنا التاريخية، ولكننا نبحث الظروف المناسبة، لاتخاذ الخطوة، الظروف التي تجعلنا صادقين لا متلاعبين ولا كاذبين، الظروف المحكومة بالقدرة على تحقيق النفع للطرفين.
وحالة الحرب البغيضة، تجعل التحرك مطلوبا من جهات صديقة لا أصيلة، وهو ما نحسبه يتم الآن، وقريبًا سيعلن الأشقاء حديثًا عن الطرح الكونفدرالي، الذي تبنيناه قبل فترة، ويقدرون إمكانية تحقيقه.
المهم الآن، هو إيقاف الحرب، وتحقيق السلام العادل، بعدها فإن الاتحادي الأصل، يستطيع الدفع بملفاته الوفاقية إلى الجهات المسؤولة، وهو ما نأمل أن يحمل في طياته الوحدة بوجه جديد والسلام، ولدينا مواثيق وعهود مبذولة، لن نخرجها إلا في الوقت المناسب، وآمل أن يكون ذلك قريبًا.
{ وماذا عن علاقتكم مع القوى السياسية التي لطالما تحالفتم معها ضد المؤتمر الوطني، وهل ثمة مبادرة للاتحادي لجمع الصف الوطني أو بالأحرى تفعيل مبادرة مولانا الميرغني للوفاق الوطني التي تطاول أمدها دون جدوى وطوقها الصمت بعد مشاركتكم في الحكومة؟
– علاقتنا جيدة بكل الأطراف السياسية، نحن لا نبني تحالفاتنا على «الضد» والـ «مع»، ومولانا قديمًا كان يقول «لا للتكتلات العدوانية» ولا زال يقول لا للتكتلات المبنية على البغض، التكتلات العدوانية هي محض انفعال لا يجدي، ولا يعود على الوطن بخير، فأنا أتحفظ على أن يوصف تحالفنا مع أحد بأنه ضد أحد آخر، نحن نتحالف حول المصلحة الوطنية، وما يعود بالنفع على الوطن والمواطن. وما زالت مبادرة الوفاق حيّة، والعديد من اللقاءات التي قادها أطراف من قيادات الحزب بالخارج، تضمنت رؤى لتطويرها وتفاهمات مع القوى السياسية الوطنية.
أعود وأقول إن المشاركة في الحكومة وعدمها لا تؤثر في الأداء الحزبي والملفات الحزبية، فالمشاركة ملف من ضمن الملفات التي يديرها الحزب.
وهناك متغيرات كبيرة استدعت إعادة طرح الرؤية الحزبية وإعادة طرح مبادرة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، التي حققت نجاحات، ولعلها تحمل قريبًا بشريات لأهل دارفور وتجنب السودان الحرب، وتحمل إليه الوفاق.
{ أنت الآن من الشباب القليلين جدا الذين يتقلدون منصبا دستوريا رفيعا، هل تجد نفسك منحازا لجيلك ضد جيل الستينيات الذي يوصف بأنه جيل خلافي في السياسة السودانية أورث البلاد كل أزماتها الراهنة، أم تجد نفسك متعاطفا مع ذلك الجيل الخلافي؟
– مرة أخرى أكرر، نحن ضد ثقافة (الضد) والـ(مع)، توجد روح وطنية مخلصة في كل الأجيال، تحقق المصلحة الوطنية، تُعلي من قيم التسامح، تنادي بالتعدد، تكفل الحرية، توسع الوطن، تهتم بالتحديث والتطوير، تؤمن بالديموقراطية والعمل من أجلها، هذه الروح، هذه الآمال، هي ما أقف معه بكل ما لدي من قوة، وما العون إلا بالله، وكما يستشهد مولانا دائمًا نقول «إن لم يكن عون من الله للفتى.. فأول ما يجني عليه اجتهاده».
{ السودان الآن في أشد فتراته حرجا ومهدد حتى في وجوده، أنت متفائل أم متشائم؟
– متفائل بروح الشباب الموجودة وأمله في المستقبل، قد يكون هناك تباين في وجهات النظر، ولكن مجرد الحماس لأجل الوطن في أي اتجاه، حتى لو كان لا يوافقني يسعدني، ويجعلني أعرف أن السودان بخير، متشائم من صوت الرصاص وسيل الدماء، تفاؤلي يدفعني للعمل من أجل وقف الحروب، التي تدمر المستقبل، وإذا خلصت النوايا، واستوعب الفرقاء السياسيون حق الآخر في الوطن فإن التسامح سيسود، وإذا منحنا المفكر حق التفكير والعامل حق الصنعة وهيأنا الأجواء، لاستغلال خيرات الوطن بما يعود بالنفع للجميع، فما الذي يمنعني من التفاؤل بغدٍ أفضل؟!
{ جعفر الصادق يتمتع باستقلالية القرار أم أن قراراته تتخذ في (أبو جلابية) كما يقول البعض؟
– دار أبو جلابية هي داري، إن كنت تقصد قرارات القصر، فأنا في القصر وفق برنامج مشترك، وإن كنت تقصد في الحزب، فلي اجتهادي ورؤيتي الخاصة في إطار الحوار الديمقراطي داخل مؤسسات الحزب.
{ إذا سألنا عن مولانا الميرغني بعيون جعفر الصادق؟
– أستاذي وشيخ طريقتي، وهو سفر عظيم من الصعب الإحاطة بجوانبه، ومعلمي أن الحياة مواقف، والمبدأ مقدس، والحق أبلج والباطل لجلج، وأن الوطن لا يُعلى عليه، والخير الوافر يتحقق بحسن الطوية والنية. نسأل الله أن يرزقنا حسن الأدب معه.
{ من هو أقرب القيادات الاتحادية إليك وما شكل العلاقة بينك وشباب الحزب الاتحادي وطلابه؟
– علاقتي جيدة، مع جميع قيادات الحزب ولكل منهم مقامه وكسبه واستفدت كثيرا من خبراتهم أما الشباب فعلاقتي بهم جيدة، وحينما كلفت بالمنصب اخترت طاقما تسييريا من الشباب حتى إنني كلفت أمين الشباب بإدارة الأمور إلى أن نتجاوز المرحلة التأسيسية لإدارة المكتب ومعه مجموعة من الشباب القديرين. وقد اقتضت المرحلة الاستعانة بهم في مهام أخرى ضمن مؤسسات الحزب. في الفترة السابقة جلست إلى قدر كبير من الشباب استمعت لهم باهتمام وما زلت أسعى لمزيد من الرؤى والمقترحات. ولقد سعيت لوقف العنف الطلابي ورعاية إبداع الشباب وتأهيل الكوادر الشبابية للحزب وسنواصل اهتمامنا بملف تطوير وتأهيل القيادات الشبابية للحزب

الاهرام اليوم

تعليق واحد

  1. اذا سالنا وانا ما تميت لنهاية المقال
    هل يسمح لكم ضميركم اذا تعلم جدكم السياسه وهو بعمر 16 ان تجعل السودان ساحة تدريب ؟
    وهل يسمح ضميركم ان يكون فقط الشباب هم اسرتكم التي هاجرت الي السودان وان ادعت انتسابها الي ال البيت في زمن يدعى فيه الكل انه من ال البيت؟ الا يوجد غيركم من الشباب؟
    هل دراستكم في تلك الجامعه تؤهلكم الي حكم السودان ؟او المساهمه فيه ومن مال من درستم وفي اي عهد ولم لا يتوفر ذلك لغيركم؟
    اذا كانت علاقة حزبكم مع جون قرنق قويه فلم فشل مؤتمر القاهره وهل تفخرون بانكم حملتم سلاحا يوما علي شعب وان ادعيتم انها الانقاذ فبمن كانت تحارب اليس بجيش مكون من الشعب المغلوب والمضحوك عليه ؟كيف ترضى ان يكون وطن يسع الجميع وهو لا يحكم الا بيدكم السنا جزء من الجميع ام لابد لنا ان نقاتل؟او نتبع لاحد البيتين واصهارهم .ولم لم تتغير قيادة حزبكم وظلت فقط في ال البيت ؟هل تحكمون بسياسه ام بالبركه وهل السياسه تورث ؟
    واين كانت ممارسة العمل السياسي 15 سنه خبره في ماذا؟وما هي الاعمال التي شغلتموها في العام والخاص من قبل حتي تدعي انها 15 سنه؟لانني كسوداني امارس العمل السياسي بعمري ناقص سنه لانني منذ تحدثي اسب كل من يحكمني والعن وانتقد .فهلا ابتعدتم عن قايدتنا وتركتم الشعب يرتاح ويسعي لتكون وطن يسع الجميع ؟لان الاقصاء لم يكن الا بايديكم سادتي؟

  2. صدقت القول اسم علي مسمي الله يحفظ ذرية السيده فاطمه رضي الله عنها وعنكم ويرزقنا الاستقرار ويولي من يصلح وانتم اهلها .

  3. السيد جعفر الصادق مساعد رئيس الجمهورية لم بشغل المنصب بخبرتة اللادارية ولا السياسية واكبر مشكلة يواجه السودان النظرة الطائفية في توزيع الحقب الوزارية وكأن السودان مقسم على هذا المعيار
    سؤال..هل السيد جعفر مقتنع بمنصبه الحالي؟ وهل له دور ملموس في القصر ؟

  4. للاول مرة اضطلع بطريقة هادئة مترييثة على طريقة تفطكير السيد جعفر الصادق ……ووفيما يبدو ان [الزول ماهو هين ]……الرجا ء من معلقى الراكوبة المحترمين ان يكونوا اكثر موضوعية فى النقد والتعليق …….

  5. جعفر دخلت القصر باسم سيدي وليس الخبرة اين رجالات الحزب الاتحادي لكن انت ود سيدي عشان كدي دخلت القصر زي مادخل ود السيد الاخر عبد الرحمن وصبح الحزب الاتحادي وحزب الامة ورثة لاسرة السيدين

  6. اقطع دراعي لو هذا اللقاء وبهذه الاجابات الواردة في أعلاه كانت لخريج روضة الحنان مساعد رئيس الجمهورية جعفر الصادق الميرغني. الاجابات المذكورة بعالية حتما لسياسي مخضرم وتم طرحها باسم الميرغني الصغير بغرض التلميع والتسويق وإزالة الصورة الشائهة التي رسخت للجمهور مع بدايات تولى وظيفته الحالية بالقصر.

    يا جماعة الله ده ما شاوفوه بالعين … أجزم بأن لو أجتمع آل الميرغني من مؤسسهم الضابط بحملة كتشنر باشا إلى أخر سياسي، لا ولن يستطيعوا بالأتيان بفقرة أو فكرة واحدة مما ورد بعالية.

  7. THE GAME IS OVER NO MERGHANI = NO SADIG NO KIZAN IN SUDAN

    NEW SUDAN PLANNED NY THE LATE GARANG IS ON THE WAY

    JUST WAIT WE WILL REMOVE ALL THE NASTY TO THE GARBAGE OF THE HISTORY

    ALL KIZAN HOLDING FOREING PASSPORTS LIKE : CANADIAN. AMERICAN. EUROPEAN AUSTRALIAN.

    THAT MEANS THE STATE OF SUDAN IS RUNNED OR RULED BY NEW COLONIZATION …

    WE NEED REVOLUTION FOR REMOVING THE UNJSUT , UNFAIR REGIEM …

  8. الميرغني والمهدي في مزبلة التاريخ خلاص الفم انتهي يا حنكوش ودي شوف غيرها

    والمراغنه دايرين يلمونا مع مصر والله المصريين ديل لو في طريقة نرحل من جنبهم لرحلنا …

    روح مصر وعندك شقق وعمارات وشركات وعيش حياتك ومبروك عليك يا وهم …

    الميرغني + الصادق + الكيزان دي كلها كروت محروقــــــــــــــــــــــه …

    ———————————————————————————-

    سودان جديــــــــــــــــــــــــــد NEW SUDAN AHEAD
    فليعلم الشعب السوداني ما يلي :

    قوش + نافع + علي أخو البشكير + كرتي – كل ورزاء الانقاذ المتأسلمين يحملون جوازات كندية +

    أمريكية + بريطانية ومصطفى عثمان الذي نعت السودانيين بالشحاتين هو يحمل جواز بريطاني

    وعبد الرحيم حمدي (مهندس سياسة التحرير الاقتصادي) عارفين ليه غرق البلد في الغلاء الطاحن

    لأن يده في المويه وهو كمان بريطاني وبنته دكتورة متزوجها باكستاني بريطاني في لندن …

    وحمدي ده بأخذ راتبه بالدولار طبعا هو ما سوداني (خبير أجنبي) وهو أصلا سوداني بالتجنس

    عباره عن حلبي من بقايا الاستعمار وعشان كده ماهو سيد وجعة ولا أهله حاربوا الانجليز بالعكس

    هو اصلا اجداده كانوا غسالين ومكوجيه وعتالين للانجليز وبعد جلاء المستعمر بقوا هم الاسياد

    وطلعنا نحن اصبع ملحوس في حين انه نحن أهلنا حاربوا الانجليز وطلعوا زيتهم وطلعوهم من البلد

    وديل لقوها بارده … وعشان كده عمل ليكم سياسة تحرير اقتصادي – يعنى فوضى اقتصادية …

    الدولة ترفع يدها من دعم السلع والمواد التموينية والخدمات من صحة وتعليم وتنمية وخلافه

    وتكون مسانده للتجار يبيعوا على كيفهم حتى لا يغضبوا منها وتدوس المواطن بالجذمة وتديه شلوت

    وده كله باسم الدين والاسلام والمشروع الحضاري والله صدقوني دي كلها دعاية لكسب العاطفة الدينية

    للشعب واستغلالها لمصالحهم وكلما انعصروا كوركوا وقالوا ايوه ديل عايزين عقيدتنا يا خي اخجل

    في العالم يوجد اكثر من مليار مسلم لماذا لم يتم استهدافهم وايش معنى انت – ببساطة لانكم

    طلاب دنيا باسم الدين وطلاب مال ونساء وهذا واضح تكالبكم تكتلوا الواحد وترقوه في قبره وكمان

    تعرسوا مرته ويقولك الكوز (الخلفة في الاهل) ههههــــــــــــــــــها خلفة قال ياخي ابليس

    ذاتوا محتار فيكم يا كيزان …

  9. لنكن موضوعيين ما يطرحه السيد جعفر معقول وهو في مجمله ما تطرحه المعارضة الآن بل يزيد عليها بوضع اهداف في الافق
    صحيح ان مشاركته في الحكومة اعطت عمرا وسندا للنظام لكن يبدو انه دخل التنظيم بجلباب الاتحادي وفي النهاية سيخرج به اعني انه غير قابل للذوبان في النظام

  10. حالي كحال الكثرين ممن أدهشهم مضمون الأفكار الراقية التي طرحها جعفر الصادق المرغني خريج جامعة Westminster فالرجل يبدو أنه على درجة عالية من الثقافة ، كما أن مفرداته واضحة ومفهومة ولا تحتمل اللبس أو الجدل وهي موضوعية وبعيدة عن التهريج السياسي الذي تعودنا عليه من قبل كبار المسئولين بالدولة ..وأكثر ما أعجبني في الخطاب الأدب (الصوفي) في مخاطبة الكبار، وانتقاء المفردات ، وعدم الاسترسال في الأفكار غير الواقعية .. يعني : حديث في العمق . حتى وإن تشكك البعض في أن هذا الحوار تمت معالجته من قبل اخصائين مؤهلين فإن هذا لا يقدح فيه بل بالعكس يزيده ألقاً ، ولعل الجميع يعلمون أن كل كبار المسئولين لا يكتبون خطاباتهم بأنفسهم وإنما بواسطة مستشاريهم حتى باراك أوباما نفسه . وهذا ليس عيب ولكن العيب ارتجال خطاب حماسي ملئ بالمفردات غير اللائقة ، والعبارات الهوجاء التي تدق أكثر من إسفين في صورة السودان أمام المحافل الدولية .. بل قد تعرض السودان كله لخطر محدق ، واتهامات لا يستطيع الشعب السوداني المنكوب أن يتحملها. فعبارات مثل: جوبا جووووووه ، والحشرة الشعبية ، ودايرين بف باف حتى الرجاف ، وديل ما بتنفع معاهم إلا العصا!!! ونحن أهل الجلد والرآس ، و(هل ترضى أن يحكمك واحد غير عربي وغير مسلم ! والسودانيين كانوا شحادين في الشوارع ،، و اللي بيمد إيدو نقطعها ليهو ، ونقد ليهو عينو ، وديل عبيد ساكت .. ووغيرها كثير من المفردات المسمومة والملغومة التي يحملها الخطاب الاعلامي الرسمي للدولة .. تجعلنا نؤكد أن تصريحات بعض كبار المسئولين بالدولة التي تأتي في إطار التعبيئة العامة تحمل في بعض معانيها مضامين تفسر بأكثر من طريقة ، وهذه التصريحات في أغلبها تتعارض مع المواثيق والأعراف الدولية ويمكن أن يستغلها الاعلام المضاد لتشويه سمعة السودان .. عليه نرجو أن تتجه الدولة لضبط مفردات الخطاب الاعلامي ، وتوحيد مصدر المعلومات ، وأن تقوم رئاسة الجمهورية بابتداع منصب الناطق الرسمي باسم مؤسسة الرئاسة أو الناطق الرسمي باسم القصر الجمهوري ، وأن يتم الاستغناء عن منصب الناطق باسم القوات المسلحة والناطق باسم الخارجية ، وأن يكون أي تصريح صادر مكتوبا ، وأن تتم مراجعته من قبل هيئة استشارية فنية متخصصة ومن ثم يوزع على أجهزة الاعلام أو يبث مباشرة من القصر عبر التلفزيون ، وأن يكون في نسختين عربية وانجليزية سليمة حرصا على دقة وسلامة التصريحات . وكفانا تصريحات متضاربة ومتعارضة، وكفانا غرقاً في لجة بحر الكلام المسموم والتجريح الصريح والتشكيك في آدمية البشر !!

  11. السلام عليكم ورحمة الله

    هنالك مثل يقول ( الناس فى شنو و الحسانية فى شنو) مع الاعتزار للحسانية

    ليس هنالك مشكلة يا مساعد رئيس الجمهورية فى كونك صغير فى السن و لكن السؤال مذا فعلت للامة السودانية و انت مساعد لرئيس الجمهورية و ماهى مهامك كمساعد لرئيس الجمهورية مع العلم بان رئيس الجمهورية ليس فى حوجة الى مساعد(براهو مكفينا و مريحنا فى اقتصادنا و فى اسواقنا و فى عملتنا مقابل الدولار و فى دحر التمرد فى النيل الازرق و كردفان و دارفور؟؟؟؟؟…. انت عملت شنو يا مساعد الريس و كل الشلة المعاك) اتقو الله فى هذا الشعب عذبتونا و جوعتونا و ومرضتونا و قولنا الرووووووووووووووووب…… شوفو لينا حلول مستعجلة للغلاء و تغول السوق و المسؤولين و غيرهم… حسبنا الله و نعم الوكيل فيكم يا حكومة السودان بكل اطيافها و الوانها كلكم مثل بعض؟؟؟

    سلام

  12. اجمل ما قدمت الانقاذ للشعب السوداني انها عرت سادتنا ابناء الاسرتين شر تعرية وهي باتحادها الوهمي الناقص مدفوع القيمة معهم اعطتنا الرؤيا الكاملة للصورة السياسية لبيتي الساسة فهم يتدافعون فقط خلف اطماعهم الشخصية وكان الاجدا بهم ان يسموا عن ذلك لما قدم لهم السودان علي مر العصور من تلميع ورفع شان لكن جشعهم لاطماعهم الشخصية ابان طريقهم السياسي الذي يتبعوا في خداع الشعب المغلوب ليظلوا قابعين علي ظهره في كل عصر بنمط مختلف حتي وان تحالفوا مع الشيطان المهم مصالحهم تبقي موجوده وعزوتهم السيادية الصفوية تبقي .
    ابناء السادة حتي في داخل الحزب يكونوا هم الراس وهم اصحاب الحل والربط فالحزب وجد لهم ويستمر بهم يرثوه ويرثوا الشعب الي ان تقوم الساعة وكان الاجدر بهم الابتعاد عن الطريق السياسي او ممارسة التحزب بدموقراطية تتيع المجال لغيرهم ان ياخد زمام الامور معهم .
    غدا يستنير الجيل القادم ويرتقي بالتعليم ويترككم في ضلالكم لم تتحركوا من المكان الذي كنتوا فيه منذ استقلال السودان .

  13. أنتو لا ترحمو ولا تخلو رحمة ربنا تنزل الولد عندو جماعة بتاعة make-upآسف أقصد image makers وكتبوا الكلام مافى داعى للخرمجة وقطع الدراعات أنتو ثقافة المؤ-طمر الوتنى أثرت على لغتكم والمخاطبة السياسية بتاعتكم؟ أمشو لى الدكتور بتاع وستمنستر يحكى ليكم نكتة تانية عن انو ممكن تجيب الحصان من السودان وتدخلو لى فى حفير وستمنستر لكن ما ممكن يشرب الموية! (دة لو أنا بفهم باللغة الوستمنسترية)

  14. اهم سؤال ما اسأل ماذا شاركت في الحكم مع الانغاذ؟ حوار طويل عريض ما يجاوب عن اهم الاسئلة في راس اي مواطن، الاتحادي الديمقراطي داير شنو من مشاركتو دي، ايه الرسالة البرسلا لي قاعدتو الجماهيرية (كبرت ولا صغرت) شنو؟ الانغاذ يرجا منها وانا (بساعد) في البشير ؟
    ثم ثانيا شنو الشابكنا انا مع سياسة (ضد( و(مع).. هي السياسة دي ما اساسا ضد ومع وبنفس فهمك المتقدم دا منو المعا مصالح الشعب ومنو الضد مصالح الشعب …شوفو منو واقيف معاو ولا ضدو .. يعني خريج وست منستر داير يفهمنا انو متسامح ولا عدم الفهم دا شنو؟
    مقال نصو اما لسان مولانا المرغني او زكرتو.. وين جعفر الصادق (المساعد)
    ويستمر الوهم

  15. شكلو مذاكر كويس المرة دي سيدي الصغير.. و بعدين يا مولانا انت دخلت القصر بعد اخوانك الكبار و كبارات الحزب رفضو منصب مساعد الحلة.. و ما لقو غيرك انت يا حليو يا مؤدب يا اللي بتسمع كلام بابا و عمو البشير.. هيه قال خبرة قال

  16. أذكر في هذا المقام أن سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مارس العمل السياسي وعمره لم يتجاوز 16 عاماً ولا يزال من النحية السياسية ومن معاه في نفس السن يا اخي الصغير بل زادو جهلا

  17. شنو قصة اسم الصادق دى جعفر الصدق عبد الرحمن الصدق والصادق المهدى
    غايتو جنس كضب ههههههههههههههههه

  18. لا حول ولا قوة إلا بالله, سواد النية وسؤ السريرة.متلازمةالمنافقين تجاه آل بيت الرسول من قديم الزمان ولا تزال.(( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى)) فماذا تقولون لنبيكم يوم الشفاعة. لكن الشقاوة دائماً تعمي البصيرة من التبصر في المآل والمنقلب.بغض النظر عن صاحب السيادة وما له من مكانة. الا يفهم المنتقدين النقد الموضوعي لحديث أي شخص كان وكيفية التحليل والمقارنة وغيرها من الوسائل ولكن من في نفسه مرض هذا دابه وغاية ما يريدالتعرض للناس وسبهم بغير وجه حق,وأنصح نفسي والجميع بعدم الخوض في أي حديث بغير علم وفي الحديث الشريف (( وهل يكب الناس على وجوههم إلا حصائد السنتهم))
    وإليكم نصيحة السيد المحجوب الجد في حق آل البيت:

    ما لكم كيف تعــادو** بعض اجــزاء نبويه
    فانتهو يا ناس عنهم** هل هم غير ابـنويه
    هل همو غير رســـول** قد تبدى في البنيه
    إن ذا الصديق قــال** ارقـــبوه في ذويه
    اين ايمان بكــــفر** في طريق مستـــويه
    ماسمعنا قط هــــذا** لا بدين أو سجـــيه
    ليس ذا إلا نفــــاق** من هواه في الدهيه

  19. نحن الأسياد الأسرتين الكبيرتين المقدستين مع خدمنا وحشمنا ومريدنا المخلصين البركعوا لينا ويبوسوا ايدينا اقسمنا بالله ان لا نعادي البشير وأخوانه ونسوانه وصحبه لأنهم ما قصروا معانا ؟؟؟ مولونا وصرفونا وشغلوا لينا أولادنا في وظائف تتمناها كل أم لأولادها ؟؟؟ ورجعوا لينا ممتلكاتنا وأراضينا وبنوكنا وشركاتنا ومزارعنا الشغالة وربحانة ومريحانا ؟؟؟ وأنتوا يا حساد كان عايزين تطلعوا الشارع شوفوا ليكم طريقة ونحنا ما بنقدر علي المضاربة والجهجهة ودخان البونبوبان والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين ؟؟؟ وأخبار حلم الإمام شنو ؟؟؟

  20. الله المستعان على ماتصفون اولا انا متاكد انو اصحاب التعليقات السالبه ديل ما عتدهم اى معرفه او معلومه بسيطه عن السيد جعفر الى ان ادى القسم مساعدا للبشىر وبحكم كراهيتم الثابته لنظام البشي رفان اى شخص يدخل فى دائره الحكم فهو مكروه عندهم وان جائهم حامل لكل متطلبات الوظيفه او التكليف من معرفه ونوايا نبيله وهمه عاليه وعزم صادق كاسمه فهذه هى مشكله السيد مع هوءلاء الابناء الذين يحكمون يحكمون على على بعاطفه منحرفه نسال الله لهم الهدايه ونرجو منهم بكل صدق ان يناقشوا القضايا الوطنيه الساميه بكل سموا ووطنيه وان يبعدوا عن التعابير الشائهه فهذا الرجل لايستحق منكم هذا فاتقوا الله يا هوءلاء واحكموا عليه بعقولكم

  21. انا مستغرب…فكل العرب الفي السودان هم من نسل حمزة والعباس ولكن لم اجد واحد يقول هو من نسل ابو جهل او من نسل ابو لهب وهما اعمام الرسول صلى الله عليه وسلم ولم ينقرض نسلهما حسب رويات التاريخ ثم بعد ذلك يأتي حمزة والعباس من حيث النسب فما تفسير ذلك يا اولي الالباب ؟!!

  22. من الاشياء الغريبه جدا ان كل عرب السودان من نسل حمزة  والعباس  
    لقد عشت فى الاردن وسوريا وهؤلاء هم من اصل العروبه ولم اسمع مثل هذا الكلام 
    فقط فى الاردن يقولون نحن الهاشمين وباين عليهم في شكلهم وملامهم انهم عرب 
    ولكن عندنا فى السودان تصادف واحد شكله اسود شعره شويه ناعم يعنى بالواضح  ع ب د 
    وأول كلمه يقول ليك العباس جدى
    وحصل موقف طريف جداً فى الاردن كنا نشتغل مع واحد بدوى فى مزرعه وقال عرفونى بانفسكم
    المهم فى واحد بعد ما قال اسمو قال انا عربى والعباس جدى فضحك البدوى وقال لة ,, بلال رضي الله عنه ,,
    انت لست من نسبه ومن اولها كذب 

  23. و الله غايتو نسب النبي صلى الله عليه وسلم تعبان معانا شديد في البلد ده , اي انسان سافل و لكع ابن لكع يدعي ويسلبط ويقول ليك انا من الاسرة النبوية .. كرهتونا عديييييل كده , بعدين حتى لو افترضنا صحة ذلك يوم القيامة ربنا بحاسب الناس باعمالهم وليس بانسابهم يا جهلة .

  24. يا…. أخوانا مشكله السودان الكبيرة بعد (كارثة) الانقاذ والاسلاميين هي الحزبيين الكبيرين الطائفيين حزب الامة والأتحادي ..

  25. ابوك محمد عثمان الميرغني عندما ترأس وفداً من قيادات الختمية -وليس الوطني الاتحادي- كان لتقديم فروض الولاء والطاعة لحاكم مصر الجديد ونجاح ثورته المصرية في العام 1952م
    صحيح أن عمره لم يتجاوز 16 عاماً حينها
    لكن ليس بسبب نبوغه بل بسبب نسبه لعلي الميرغني زعيم الختمية حينها
    وأنت كذلك لم تتنسم هذا الموقع إلا بسبب نسبك لزعيم الختمية
    قوم لف كدا وللا كدا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..