حضرة النائب غير المحترم ..!!

في سبتمبر الماضي غاب رئيس كوريا الشمالية عن الأنظار.. نحو أربعين ليلة والشاب كيم جونق أون لا (حس لا خبر).. بعد تلك الغيبة عاد الرئيس الغائب ومن ورائه مرسوم يمنع إطلاق اسم الرئيس على المواليد الجدد.. حينما اعتلى كيم جونب أويل الحكم عقب وفاة والده طلب من المواطنين الذين يحملون ذات الاسم وربما من قبل أن يبصر الرجل النور أن يغيروا أسماءهم طوعا.. نسيت أن أخبركم عن برلمان كوريا الديمقراطية.. هذا البرلمان يعقد جلستين في العام للمصادقة على قرارات وسياسات الحزب الواحد.
جاء في الأخبار أن نواب الحزب الحاكم في السودان طلبوا اجتماعا مع نائب رئيس الحزب. .النواب يحتجون أن نتائج السباق التمهيدي في الكليات الشورية لم تقدم معظمهم للانتخابات مرة أخرى.. ويجدر بي أن اذكركم أن لوائح الحزب الحاكم تقتضي أن تجتمع كلية انتخابية لترفع للمركز ثلاثة أسماء ليختار (السوبر تنظيم) اسما واحدا ليخوض الانتخابات البرلمانية نيابة عن الحزب الحاكم.
سياسة القبضة المركزية ستأتي ببرلمان مدجن.. الكليات الشورية الآن بدأت تحاسب النواب المغضوب عليهم.. صلاح بيومي نائب في مجلس تشريعي نهر النيل.. خاض النائب معارك ضد الفساد فتم استبعاده من الجولة الأولى.. النائب مهدي أكرت الذي بكى أمام البرلمان، بعد أن أزكم الفساد الأنوف اتخذ القرار الصحيح.. أكرت حافظ على ماء وجهه وانسحب طواعية من المنافسة قبل أن تبدأ.
الكليات الانتخابية في الأمصار تدرك أن السياسيين ذوي النفوذ هم أولى بالاختيار.. دائرة الدويم انتزعت مبكرا البروفيسور إبراهيم غندور ليمثلهم في البرلمان.. كذلك فعلت شندي مع الدكتور نافع علي نافع.. في الغالب سيتم تغييب اسم صلاح قوش في مروي ويتم الدفع بالدكتور عوض الجاز وربما الشيخ علي عثمان شخصيا.. عودة الرموز إلى دوائر الريف تعبر عن توجه مناطقي جديد وخوف من المنافسة في الدوائر الحضرية.
في تقديري يرتكب المؤتمر الوطني خطأ كبيرا بانتزاع حق الجماهير في تحديد ممثليها في البرلمان.. فكرة الكليات الشورية تعتبر فكرة جيدة نسبيا في تحديد من يمثل الدائرة.. الأصح منها أن يتنافس المتنافسون في تمثيل الناس في كل دائرة.. ويفوز من يحصل على أعلى الأصوات.. الكلية الانتخابية تحد من هذه الممارسة بل تعدمها تماماً حينما يتم إرسال أسماء ثلاثة أسماء للخرطوم لتختار واحدا.. مركزية القرار وصاية على الناس وقدح في مقدرة الجماهير على اتخاذ القرار الصحيح.
بصراحة.. إذا قام رئيس الجمهورية باختيار ولاة الولايات ثم نواب الحزب في البرلمان ومن قبل ذلك كامل الوزراء ورئيس وأعضاء المؤسسات القضائية.. ستكون النتيجة تركيز كل السلطات في يد مؤسسة واحدة كما هو الحال في كوريا الديمقراطية جداً.. وهل بإمكان نائب صعد للبرلمان عبر هذه الآلية أن يتخذ قرارا فيه مصلحة الدائرة التي انتخبته؟.
ياخي دائرة شنو ؟ كل العالم من هؤلاء المتأسلمين ليسو إلا توابع للبشير .. لا يهش أحدهم و لا ينش و لا يتخذ قرار و لا يأمر و لا يرفض و لا يوافق و لا يسر لزوجته دون موافقة العسكريين .. بالواضح كدة ناس عايزة تحتفظ بالمواقع و تاكل عيش بمداهنة الرجال و لا أسمع و لا أري و لا أتكلم .. عالم خنع خرع لا خير فيهم لعنة الله عليهم جميعاً
المنتخبىن من قبل عملو شنو لدوائرهم مااااعندك موضوع الناس لو ادوها دمغراطىة وتصوىت ىعنى فى ظل 89حكومتك
( مركزية القرار وصاية على الناس وقدح في مقدرة الجماهير على اتخاذ القرار الصحيح.
بصراحة.. إذا قام رئيس الجمهورية باختيار ولاة الولايات ثم نواب الحزب في البرلمان ومن قبل ذلك كامل الوزراء ورئيس وأعضاء المؤسسات القضائية.. ستكون النتيجة تركيز كل السلطات في يد مؤسسة واحدة كما هو الحال في كوريا الديمقراطية جداً.. وهل بإمكان نائب صعد للبرلمان عبر هذه الآلية أن يتخذ قرارا فيه مصلحة الدائرة التي انتخبته؟)
عبد فتات موائدهم لا علاقة لك بهذا الشعب . فكل ما تفعل وتقول يصب في خانه العداء السافر له فلم النفاق قاتلك الله وعذبك في الدنيا قبل الآخره .. وأنزل بك ما أنزلتموه بالشعب السوداني وأذاقكم الآمرين وفضحكم على رووس الأشهاد
يا عبد فتات موائدهم الخاسر إنه الظلم يا عديم الاحساس، إلى متى تجهد نفسك لتخدعنا ،يا غافل انها الدكتاتورية ،، ارحلوا عنا قاتلكم الله أينما ثقفتم.. اللهم لا تبقي منهم ديارا …
الانتخابات الحزبية فى الهند يتم اختيار النواب للترشيح فى الدوائر وفق اجتماع المؤتمر العام للحزب فى الدائرة المعنية ويحق لاى عضو فى الحزب المعنى ان يترشح لان يكون نائب للدائرة طالما هو عضو كامل العضوية ولديه ايصالات تسديد الاشتراكات ويتم الاختيار التمهيدى للمرشحين فى دورة انتخابية حزبية اولى وبعد فترة لا تتجاوز الشهر يتم اجراء الانتخابات النهائية لاختيار المرشح الحزبى للدائرة المعنية والتى غالبأ ما تنحصر المنافسة فيها على اربعة او خمسة مرشحين يتم بعدها فرز الاصوات واختيار مرشح الدائرة من مؤتمر الحزب فى الدائرة المعنية .. المهم فى الامر
1- ترشيح الشخص المعنى لخوض الانتخابات فى الدائرة المعنية هو نهائى وملزم للحزب على المستوى القومى ولا يحق لرئيس الحزب ان يرفضه ما دام فترة الطعون فى مؤتمر الحزب فى الدائرة المعنية قد انقضت ..
( فى العام 1981 رفضت انديرا غاندى رئيسة حزب المؤتمر فى الهند توقيع موافقة ترشيح رجل يسمى رافى شاسترى عن دائرة غرب العاصمة لتقديمها للجنة الانتخابات القومية باعتماده مرشح حزب المؤتمر عن الدائرة , تقدم الرجل بطعن لدى المحكمة الادارية , اصدرت المحكمة قرارها لصالح الرجل وتم الزامها بتوقيع الموافقة وخاض الرجل الانتخابات رغم انفها عن حزب المؤتمر الذى هى رئيسته وفاز بالدائرة وتقدم باستقالته من عضوية البرلمان بعد عام لينضم الى حزب اخر , حيث انه يعتبر الزام اخلاقى ان تستقيل من عضوية البرلمان اذا اردت الانضمام الى حزب اخر وانت عضو فى حزب )
1994 استقال وزير السكك الحديدية من مجلس الوزراء الهندى واعتذر عن تولى الحقيبة الوزارية بحجة ان مجلس الوزراء غير منسجم بعد شهر واحد من تشكيل الحكومة , ولم يدوم الامر طويل حتى استقال وزير الخارجية لكثرة النقاش وعدم التوافق مع رئيس الوزراء فى كثير من المسائل المتعلقة بادارة السياسة الخارجية..
هل سمعتم ان وزير فى السودان قرر الاستقالة لسبب مشابه او حتى قريب .. هل يستطيع احد الوزراء ان يقول (بغم) لرئيس الدولة .. هل يستطيع احد ان يناقش الرئيس ان كان يعرف الرئيس يوافقه او يختلف معه فى ادارة وزارته ..
الكاتب عامل شاطر يظهر بمظهر الناقد و لكنه في الحقيقه يؤدي دور مرسوم لمحاولة اقناع الناس بأن ما يتحدث عنه هو ممارسه ديمقراطيه حقيقيه و ليس تنظيم لنهب البلد و التحكم به ففي النهايه حتى المافيا تحتاج لنوع من التنظيم من رئاسه و قياده و اليات للصعود و الترقي
ودائر شنو انتخابات شنو وبرلمان شنو ، دا كلوا ما مهم حتحصل الانتخابات ويتم تجديد الحكومة بوزاء جدد ولكن سوف تاتى بتشكيلة تضم جزء من المؤتمر الشعبى ……وحيظهر الترابى فى الاعلام من جديد ومن خلفوا ابراهيم السنوسى وحيشتغلوا قرف فى المعارضة من جديد وحتاجج نار الحرب من جديد فى غربنا الحبيب …. دا كلوا معلوم ومفروق منو
السؤال المهم الحكومة الجديدة عندها برامج اقتصادى تخرج بيه البلد من الازمة دى ولا ما عندها …من يحكم ليس مهم المهم كيف يحكم وماهى النتائج على قفة وكيس الملاح لمحمد احمد
ودائر شنو انتخابات شنو وبرلمان شنو ، دا كلوا ما مهم حتحصل الانتخابات ويتم تجديد الحكومة بوزاء جدد ولكن سوف تاتى بتشكيلة تضم جزء من المؤتمر الشعبى ……وحيظهر الترابى فى الاعلام من جديد ومن خلفوا ابراهيم السنوسى وحيشتغلوا قرف فى المعارضة من جديد وحتاجج نار الحرب من جديد فى غربنا الحبيب …. دا كلوا معلوم ومفروق منو
السؤال المهم الحكومة الجديدة عندها برامج اقتصادى تخرج بيه البلد من الازمة دى ولا ما عندها …من يحكم ليس مهم المهم كيف يحكم وماهى النتائج على قفة وكيس الملاح لمحمد احمد