مفاجأة..!! كلهم يعرفون..!ا

حسبنا الله و نعم الوكيل فى هذه الاقلام الماجورة و التى تمارس العهر الاعلامى على عينك يا تاجر مما يؤدى لتغييب الوعى لدى المواطن ليعيش فى عالم غير عالمه الواقعى ليخدم النظام الفاسد و يطيل من عمره و لكن هيهات الطوفان قادم و حسبنا الله و نعم الوكيل فى هذه الاقلام الرخيصة

لماذا لا يتفاعل كتابنا مع مواضيع الساعة——-؟ يا ناس عوووووووك ——-مشروع الجزيرة كان عبئاًعلى السودان منذ الستينات!

ما المانع من اعادة تشغيل (reset) وضبط الحياة السودانية الفضل من جديد ؟ليسقط كل الاستثمارات المشبوهة التي تمتص دم الشعب وينتفع به فئة محدودة لا تتعدى ال 10 % من مجموع الشعب . ما المانع من ان يموت 5 الف شخص في سبيل حياة جديدة تبدأ من الصفر حيث يتفق الجميع على شكل والية كل شئ بدءأً من طريقة الحكم الى ابسط شئ .

معروف إنك من زمرتهم الذين ساهموا في تمكينهم ونلت بذلك ما ترفل فيه الآن فإما ان تعلن توبتك النصوحة وتكتب دون تورية أو خليك بعيد ولا تعتقد أن بهذه الكتابات المايعة سوف يغفر لك كل الناس تاريخك الأسود وإن فعلوا فأنت غير ناج من عقاب القادر بإذنه تعالى0

اخى عثمان ميرغنى ما زلت تتخذ اسلوب الرمزيه فى حديثك فانك بهذه الطريقه تصفر تتطورك الصحفى متوزايا مع تصفير التطور السياسى والاقتصادى .
التطور السياسى والاقتصادى يحتاج الى معينات انت تعلمها وكلنا يعلمها وبالاضافة الى ذلك تحتاج الى معين السلطه الرابعه التى تنير الطريق وتشير الى الخلل .ولكن الكتابه بطريقة البند 11 هو عين الخلل فى السلطه الرابعه التى تشير للخلل بطريقه ملتويه او بطريقة الاميال المقطوعه فى الساعة او بطريقة ( اين اذنك ) .

النشيد لعبد العزيز داؤد وليس سيد خليفة

سيدي العزيز: كلام الميرغني كان واضح جدا ان الانتخابات تمثيلية لا غير و منصب الرئاسة و كل المناصب مشغولة باصحابها المكنكشين، و اثبتت التجربة – بشهادتكم – ان الانتخابات مضروبة غير نزيهة و لم تؤدي الا الي ضياع مليارات من اموال الشعب في اخراج تمثيلية ركيكة لابقاء السلطة كما هي و تكريس شرعية – غير حقيقية – للنظام السلطوي الديكتاتوري و نحن اليوم نسمع من سدنة النظام انهم لن يغيروا شئ و لن يرضوا بحكومة قومية و لن يشركوا احدا الا وفق برنامجهم الانتخابي و انهم سيظلون علي السلطة حتي نهاية الفترة " الدستورية" لانهم جاؤوا " بالانتخابات"
كل هذا الفشل و التردي و التدمير للسودان و لشعب السودان يحتاج للتصفير reset
الان و ليس غدا

الشعب السوداني العظيم سئم من مواضيعك التي لا تقدم و لا تؤخر
و هو ايضا لم تبطره ثورة تونس و مصر وليبيا و اليمن لانه عاني الويلات
من نظامك المتهالك بربك ماهو التقدم السياسي و الاقتصادي الذي تحدث عنه وانت تتباكي الان لما قد يحدث فهل انت حزين لما يحدث لحكومتك
ام انك حزين لمعانات الشعب في كل الحالتين وضح موقفك الان فقد انتهي
عهد كبت الحريات و ولي عهد الجبروت فالتيار الذي تخافون منه فقد اتي
وقته ولو بعد حين