الأجهزة الأمنية تعيد إعتقال الأستاذ فيصل محمد صالح

وائل طه
أعادت الأجهزة الأمنية إعتقال الأستاذ الصحفي فيصل محمد صالح من منزله يوم الثلاثاء الساعة 09:52 صباحاً.
وقال الأستاذ فيصل الباقر المنسق العام لشبكة صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) أن الأجهزة الأمنية جددت ظاهرة إعتقال للأستاذ فيصل محمد صالح، حيث إقتادته الساعة 12:00 إلى نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة بعد أن إعتقلته من منزله.
وأردف الباقر “ليس هناك معلومات إضافيّة بعد ذلك التوقيت، حيث يرجَّح أن هذه الخطوة مرتبطة برفضه التوقيع على أمر الحضور لجهاز الأمن، و إحضارهم (شهود) من عناصر الأمن ليشهدوا ضدّه فى المحكمة بأنّه رفض الإمتثال لأمر الحضور، يبدو أنّهم ينوون محاكمته بهذه الجزئيّة”.
وشدد الأستاذ فيصل الباقر مضيفاً “يجب التأكيد على قلقنا و قلق أسرته على سلامته الشخصيّة من هذا الإستهداف الأمنى المفضوح.
وطالب الأستاذ فيصل الباقر الجهات الإعلامية والصحفية، ومنظمات حقوق الإنسان بتكثيف نشاطها من أجل الإفراج عنه وعدم التعرض اليه مجدداً، وللذود عن حرية الرأي والتعبير.
وشدد الأستاذ فيصل الباقر على دعوته للمنظمات ذات الصله بقضايا الصحافة لزيادة وتائر ضغطها على النظام لأجل وضع حد لإنتهاكات حرية الصحافة.
وعلى صعيد متصل صادرت الأجهزة الأمنية يوم الثلاثاء 15 مايو العدد رقم (2513) من صحيفة الميدان
وبحسب تسلسل الأعداد الأخيرة التي صادرتها الأجهزة الأمنية من صحيفة (الميدان)، فإن العدد الذي تم مصادرته يوم الثلاثاء 15 مايو، يعد السادس على التوالي منذ مصادرة عددها في (اليوم العالمي للصحافة) الخميس 3 مايو 2012 حتى الآن.
الجرائم الموجهة ضد الدولة ،،،،
أين هي الدولة، هل هي البشير،،،، أم علي عثمان،،، أم نافع ،،، أم المتعافي،،، أم هي مصالح المؤتمر اللاوطني الذي هو الدولة والدولة هو،،،،،،،،، والله سيأتي يوم سيقف الشعب متفرجا على بلده سواء اخذت أطرافه دول الجوار أو دخلته دول أخرى وهي حالة أشبه بدخول كتشنر السودان بعد أنهيار الدولة المهدية التي اصيبت في آخر سنيها بنفس الحالةالانقاذية. ما تبقى بين الانقاذ والشعب هي مجرد ” حالة استكهولم” …..
واحد من اتنين با الترابى : إما ناسك ديل زى ما جبتهم توديهم ، أو ترجع ليهم ومن داخل السلطة تخفف على العباد . لكن قعادك دا لا بجيب لا بودى وحسابك مع الله بكتر . لأنو كل ما ظلموا أو قتلوا أو فسدوا فلك نصيب من ذنبهم.
يا شيوعية دحين الناس ديل قايلين الميدان دا ميدان التحرير .
متى الخلااااااااااااااااااص من عصابة البشير
طفح الكيل و الشعب ينتظر الخلاص ..
أين ثوار اكتوبر و ابريل ؟
السودان يحتضر و يستصرخ لانقاذه من هذه الشرزمة الضالة
حده شنو وين ده ياخوانا فترنا خلاااااااااص لاحول ولاقوة الا بالله