الكدايس التريانة والقطط السمان

زمان الناس عندها قصص عن كدايس بورسودان وسواكن . ويحكي الناس عنهم المعجزات والقصص العجيبة . وربما لان القطط تواجدت وتكاثرت بالقرب من البحر بسبب الصيادين والسمك الذي تتوفر فضلاته . واعدادها الكبيرة سمحت لها ان تتعلم من بعضها مثل كل الحيوانات .
هنالك قصه الرجل الذي كان في طريقه الي بورتسودان وعندما جلس في المطعم ليأكل قبل السفر . اتت كديسة وقالت له لمن تمشي بورسودان حتجيك اختي في مطعم المحطة . قول ليها اختك في امدرمان قالت لي الموضوع خلاص اتعمل .
وفي بورسودان الراجل قاعد في المطعم ، جات كديسة نفس شكل بتاعة امدرمان . عاينت ليه. قال ليها اختك قالت ليك…… الخ الراجل اتعشي وغسل ايدينه ، مشي يدفع قالوا ليه الحساب مدفوع .
كدايس السودان وكل كدايس العالم التريانة بيتكلموا نفس اللغة. وهم حلفاء واولاد كار . بغض النظر اذا كانوا كيزان حزب امة اتحاديين فاشست ولا نازيين . البيجمعهم هو المال والمكسب .والضحية هو السوداني المسكين والغبش والمهمشين .
لقد فرض النميري اتاوة علي المغتربين . والمفروض ان تلغي الديمقراطية تلك الجزية . وان يعود الجواز الي عهده الاول 10 سنوات او 5 سنوات . وان تلغي فيزة الخروج. لانها نوع من العبودية. فليس من الكرامة ان يتحصل الانسان علي اذن للخروج مدفوع الثمن من وطنه في نظام ديمقراطي . وفي 1978 رفع السودان قيمة فيزة الدخول للاجانب من 2 جنية لعشرين جنيه سوداني . وادخلت السفارة البريطانية اكثر من مليون جنيه في الصيف فقط لان 65 الف سوداني ذهبوا الي بريطانيا . ولم تحتاج السفارة لطلب فلوس من لندن وكان عندهم فائض. والقنصل البريطاني كان يقول ان هذا ظلم للمواطن السوداني لان عد البريطانيين الذين يذهبون الي السودان محدود . ولكن الكدايس التريانة في السفارات لم تكن تهتم بالمواطن . كانوا يريدون دخلا يغطي احتياجاتهم .
من الاشياء المخجلة والمضحكة هي البنوك مثل بنك فيصل الاسلامي. والذي كان يأخذ 54 في المئة في السنة علي الديون التي يعطيها لعملائه . وبنك فيصل لم يكن له وجود في السعودية . والبنك يتعامل مع البنوك العالمية وكان له فروع في اوربا ويعمل فيه اوربيون من المسيحيين وغيرهم . وهذا يعني انه يتعامل بصفقات ربوية . والبنوك الاوربية تأخذ حوالي ال 5 % علي الديون. ولهذا كنا نتوقع ان تقضي الديمقراطية علي مسخرة حلب المجتمع والمواطن السوداني لان ذالك الفرق في العمولة لا ياتي من جيوب الكدايس التريانة. فهم يضيفون ذالك الفرق الي الاسعار وارباحهم . في اوربا هنالك قانون ضد اخذ عمولات ضخمة علي الديون ويعاقب عليها القانون وتعرف ب,, اكستورشن ,,. والاسكندنافيون يصفون الانسان الجشع ب اوكراري .وهو الشخص الذي يقوم بها النوع من النشاط . ولها وقع قبيح ومرفوض اخلاقيا واجتماعيا . واليهود قد حرموا هذه المعاملة بين اليهود . ولكن سمحوا بأخذ عمولة من غير اليهود . وعندما اتي الاسلام حرم الربا بتاتا.
المؤلم ان بنك فيصل الاسلامي الذي اعطي الكيزان عضلاتهم الاقتصادية والسياسية ، واصل اعماله في الديمقراطية . مثل الشريعة التي فصلها بعض المهووسين لتاديب الشعب . وشملت الشروع في الزنا . وقطع اليد في سرقة المال العام . وهذا تعرض صريح مع الاسلام . ومن طبقوا لك المهزلة اتوا بشريعة جديدة الآن اسمها التحلل . وقتلوا الاستاذ محمود محمد طه الذي كان يصلي في السجن بشهادة الفريق سجون محمد سعيد ابراهيم مدير سجن كوبر . وبرئوا مغتصب طفل واعفوا الشيخ الذي ادين بتخدير واغتصاب فتاة بريئة .
النميري كان يحتاج لما عرف بالمال خارج الميزانية ,, هش موني ,,لان كل الانظمة الدكتاتورية . تحتاج لذالك المال لشراء المريدين والمطبلين والاعلاميين المحليين والاجانب . وعلاج واجازات الكدايس التريانة ودراسة ابنائهم وفسحتهم . وكان النظام ياخذ عمولات علي كل المشاريع من الشركات . وكانت الشركات لانها تعرف انه ليس لها منافس ترفع اسعارها . وتشبع الكد
ايس الريانة التي يمثلوها . وكان بعضهم من اعداء مايو . ولكن المال لا رائحة له . وكان هنالك ما عرف بمستر 10 في المية . وذهب الي السجن بعد الانتفاضة ورافقة وزير الطاقة وآخرون . ووزير الطاقة اتي يالتوربينات واشياء اخري . وبيع القطن باسعار متدنية في مقايضات مشبوهة . مما جعل للقطن اكثر من سعر . واضر هذا بتجارة القطن . وخسر مزارع الجزيرة . وفي الديمقراطية سيطر تجار الاتحادي علي تجارة الصمغ الذي تضاعف سعرة 6 مرات . ولم تسلم الحبوب الزيتية .
بل لقدتكاثر عدد الكدايس التريانة . لان رجال الاتحادي قد دخلوا السوق بشهية شحذها الحرمان في ايام نميري . ورجال حزب الامة لم يكونوا مهتمين بالتجارة قديما . وكانت وزارة التجارة حكرا علي الاتحاديين . ولكن حزب الامة انتزعها . وانحصر استثمارهم قديما في الزراعة وبعض النشاطات الخدمية والمناصب . واجتمع الجميع من الكدايس التريانة علي جثة الوطن . وبدلا من بعض الافراد في حكومة نميري تضاعف عدد الكدايس التريانة .
واشتري وزير التجارة الزيوت والمحروقات . وقبض العمولات . وطالب مصنع الاطارات بزيادة 17 % في المية . وصدق لهم ب 40 % .وبيع المولاس بدون عطاء لان من اشتراه مول انتخابات الحزب . وقسمت الاراضي باسم بشر لم يضعوا اقدامهم في العاصمة . وكانت هنالك اعفائات للسيارات للمقاتلين الذي ضحوا . وهؤلاء لم يعرفوا الفرق بين الدبرياش وقراصة القمح .
اول من التفت الي مصلحة الشعب واراد ان يوقف او يحد من عملية الاغتصاب كان الوزير ابو حريرة . وابلي بشجاعة . ولكن اذكر ان بعض رجال المالية وهم من الشيوعيين الانقياء . كانوا يقولون منذ البداية انه من الصعب محاربة التجار لان اساليبهم وخدعهم لا تنتهي . وعندما عاكسته مافيا المواشي واللحوم . وفرضوا سعرا موحدا .قام باستيراد اللحوم الرخيصة من استراليا . وكانت تلك اول مرة يستورد السودان لحوما . ونميري طاف بهيلوكبتر . وحصرت الخراف قبل عيد الاضحي وفرض سعر موحد لكل الخراف . وهذه طريقة غير عادلة , ولكن التلاعب بقوت الشعي جريمة .
من القرارات الحكيمة كان ايقاف استيراد الاحذية والملبوسات ، لحماية الانتاج المحلي . وان كان المناسب ان توضع عليها جمارك عالية . ولكن رجال الجمارك كانوا يسمحون بادخال كل شئ بالاجر المعلوم . وعندما قبض علي بعض الكونتينرات التي خرجت من مطار الخرطوم الي بعض المنظمات الخيرية . اضرب رجال الجمارك . مما احدث ربكة في المطار . واضطرت الحكومة للرضوخ . وكان الناس تقول.. يعني يا يسرقوا يا يضربوا ؟؟ وهذه احدي لعنات الديمقراطية
ولايقاف الاستيراد العشوائي, قرر ابو حريرة طيب الله ثراه بان لا يسمح باستيراد الا لمن صدر من السودان وهذه سياسة سليمة اذا لم يكن من يسيطرون علي البلد والحكومة هم الكدايس التريانة . ومن توصل لبيع كمية من الذرة السودانية بمبلغ 105 دولار للطن لشركات هولندية صدم . و نفس الذرة السودانية عرضت لهم من السعودية بمباغ 75 دولار للطن . والسعودية لا تنتج ذرة . ولكن القطط التريانة باعوا الذرة لنفسهم في السعودية وباعوها ببعض الخسارة وكانوا يشترون السلع الهامشية وقطع الغيار وبعض البضائع التي تربح 300 % . وكرجال المافيا كانوا يسبقون القانون . وعندما تعب القطط السمان قالوا لرجال حزبهم .. انحنا بالبنمول الحزب ده . اذا ما طردتوا ابو حريرة انحنا حنخلي الحزب . واحد التجار عندما ارادوا ان يلبسوه الحريرة ويعملوا ليه الضريرة رفض الحريرة . وقال مادام ابو حريرة . وموجود مابيلبس حريرة . واضطر رئيس الوزراء لطرد ابو حريرة ووصفوه بالشيوعي . ماكل زول بيكون نضيف يا يكون مجنون يا شيوعي . وقال رئيس الوزراء ان ابو حريرة شما شطة وعطس ..
الكديسة بتاعة بورسودان مؤكد كان عندها صفقة مع كديسة امدرمان . الكدايس التريانة دي بغض النظر عن الايديولجية واللون والشكل في حاجة بتربطهم . كلام هي لله ولا للسلطة ولا للجاه ده كلام خالة العروس في شكير العروس . وامال احمد البلال بيبكي اكتر من سيد الميت ليه ؟؟ والطالع في الحيطة اتغير 180درجة كيف . وحاج ساطور الاكان مطلعين ليه منشور مطلوب بالقبض ذي جسي جيمس . ما جاء حكم البلد . وحتي الشيوعيين ناس سبدرات نسوا الجدلية الماركسية والقيمة الزائدة وتضامن البروليتاريا . و ربع الدستة القناصل الاعلاميين خ وش وم م م والبقية مش جو لانه الفتة فيها توم ؟ والشعب السوداني ليه الله وعيشة السوق . مساعد الرئيس سبب ضربه لوزير البترول كان بي سبب انه ما شال معاه الفاتحة ؟ ماكان بس بسبب القروش . طدايس تريانة الشعب راجي القيامة .وهو خلي اهله علشان ابو يعرسوا لي ؟؟ ما علشان هو الماسك الككص . وما عاوز يدي جماعتوا , قال يخمر العندوا ويفتح مطمورة الانقاذ .
ماركس اشاد بسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ووصفه بانه اكثر نبي تقدمي وموضوعي . والاسلام هو الذي كمل الرسالات السماوية . والغلط ، في تطبيق المتأسلمين . ما يشيد به المسيحيون هو معقولية المسلمين في امور الزواج . فعندما ترفض الكاثوليكية زواج الراهبات والرهبان . وترفض الطلاق . الاسلام يحدد شروط الطلاق ومؤخر الصداق وعصمة المرأة عندما الامور واضحة والجميع في حالة معقولية وسعادة . الآن قد اجتمع اغلب السودانيين في جبهة واحدة . والانقاذ ستذهب وما بقي منها الآن هو شبح الانقاذ الاولي التي اخافت الناس . فلنتفق بأن البنوك التي تقتطع اكثر من نصف راس المال في سنة واحدة لن يكن لها وجود . لانه في ظرف اربعة سنوات سيكون كل رأس المال ملك للبنك . وقوانين البنوك لا تسمح للبنك بالمشاركة او المنافسة في التجارة . ولا يمكن ان تجبر انسان مغترب يعيش خارج البلد ان يدفع ضرائب لبلد هو قد اجبر علي تركها لانها لم توفر له الفرص الكافية ، ويسيطر عليها الكدايس التريانة. اتاوات المغتربين غير انسانية , ولم تفرضها اي سلطة سماوية و لا يقبلها عقل سليم.
الشريعة لا تعني الحدود والقطع والبطش والجلد والسجون ، فالاسلام دين يسر وليس دين عسر .الشريعة تعني العدل والاحسان ومصلحة المسلمين . وقوانين سبتمبر يجب ان تذهب . وان يتفق الجميع الآن بان الخدمة المدنية والقضائية ستكون مستقلة . وان لا تدخل الحكومة اطلاقا في السلطة الاولي . وبالاولي نعني الاعلام . فلقد وضع عشاري في السجن وطورد بلدو فقط لكتاباتهم . وكان المجرمون ينهبون قوت الشعب ويجدون الاحترام والحماية.
نظام ديمقراطية وستمنستر والنواب لا يلائم السودان . النظام النسبي كما قلنا لعشرات السنين هو الانسب . الحزب الذي يدخل البرلمان بنسبة 4 % او اكثر يحق له اختيار نوابه . حتي نتخلص من التخمة الحزبية . ومش كل دستة يعملو حزب . والنائب كل يوم يصوت لي حكومة جديدة حسب السعر والمغريات . هذا هو الوقت المناسب لتكوين حكومة ظل تتدرب. ترث الانقاذ وتدير الانتخابات القادمة .
كركاسة
قديما كانت الشركات المصرية مثل المعروضات المصرية بتلبس منها اغلب الطبقة المتوسطة والفوق المتوسطة . وهذا في الخمسينات والستينات . وكان القماش المصري يغطي كل السودان . وكانت المصنوعات المصرية . وشركات الطوخي العملاقة وشركة وادي النيل في امدرمان لها حجم تجاري كبير . ولكن السودانيون عرفوا الشغلانه وطرطشوا المصريين . استلموا كل حاجة حتي تجارة الجرم .. التسالي . دلوكت الجنوب سوق جديد انفتح لكدايس مصر التريانة . لكن الشمايين مسيطرين علي السوق في الجنوب . قرات اليوم للاستاذ صالح مهاجر ان القنصلية المصرية ترفض اعطاء الشماليين في جوبا تأشيرات . وتطالبهم بالذهاب الي الخرطوم . وتعطي التأشيرات للجنسيات الاخري . وهذا يتعارض مع اتفاقية الحريات الاربعة، التنقل والتملك والاقامة والعمل . قالوا الما بتضوقوا ايدك ما ببقي رفيقك . المطلوب دائما المعاملة بالمثل .
منذ ايام السلطان العثماني سليمان القانوني . كان للاوربين حقوق خاصة لاتتوفر للمسلمين في البلاد الاوربية . وبعد هزيمة ابراهيم باشا في معركة مورا . وتحجيم الجيش المصري صار القناصل الاوربيون يحكمون مصر . وصار الاوربيون لا يقدمون للمحاكم المصرية والتركية . والجنود الامريكان لا يقدمون لغير المحاكم الامريكية اليوم . وعرفت تركيا برجل اوربا المريض . هل مصر صارت مثل امريكا . ام ان اتفاقية الحريات طريق لاتجاه واحد . ؟ هل بدأ نطام القناصل في السودان ؟ ان السودان هم اكبر مشتري للبضائع المصرية . وحجم التجارة قد بلغ 2 مليارد دولار . هل بلغ الهوان والخنوع ان صارت الانقاذ تلعق حتي احذية المصريين ؟ الي متي هذا الجبن ؟
الجبن سببه التمسك بالسلطه والبشير وصحبه يمكن يعملوا اي حاجه تتطول في عمر حكمهم
طبعا البلد والمواطن ما في حسابهم عشان كده كلامك الجميل دا يدخل باضان ويخرج من التانيه
الا لعنة الله علي الظالمين الكاذبين المنافقين الفاسدين المفسدين الحراميه اولاد الكلب
وربما اكل الكلب مؤدبه
10-03-2013 10:06 PM
مقارنة بين رأسمالية الدولة والرأسمالية الاحتكارية
State capitalism and state monopoly capitalism
من أشكال الاقتصاد الرأسمالي تتحول فيهما المشروعات الرأسمالية الخاصة إلى مشروعات دولة وتوضع الأمور الاقتصادية تحت سيطرة الدولة وقد كانت رأسمالية الدولة- في مرحلة ما قبل الاحتكار تعمل لدفع سرعة الإنتاج الرأسمالي- وفي العهد الامبريالي عقبها رأسمالية الدولة الاحتكارية التي فيها تندمج الاحتكارات الضخمة مع جهاز الدولة البرجوازية فتخضع هذا الجهاز للاحتكارات بهدف استخلاص أعلى أرباح رأسمالية ممكنة وتمثل رأسمالية الدولة الاحتكارية أعلى درجات تشريك الإنتاج في ظل الرأسمالية ولهذا وصفها لينين(بأنها إعداد مادي كامل للاشتراكية) مع ذلك فا ن رأسمالية الدولة الاحتكارية لا تتميز عن الامبريالية ولا تتضمن التحرك السلمي للرأسمالية نحو الاشتراكية وإنها لا تغيير طبيعة الرأسمالية ولا تزيل التناقضات بين العمل ورأس المال أو فوضى الإنتاج أو الأزمات الاقتصادية ورأسمالية الدولة الاحتكارية ?بدلا من أن تقوى النظام الرأسمالي-تعمق تناقضاته الأساسية ورأسمالية الدولة الاحتكارية تزيد من استغلال الشعب العامل وتقمع التحركات الشعبية ولا ينبغي الخلط بينها وبين رأسمالية الدولة الرشيدة التي تظهر في الدول النامية مثل الهند والبرازيل،هي تقدمية وتتبنى التنمية الاقتصادية والاستقلال الوطني وينبغي عند تقديم رأسمالية الدولة أن يوضع في الاعتبار أية مصالح تدعمها..هل هي مصالح الاحتكارات العابرة للحدود-البنك الدولي- أم مصالح الشعب؟؟!! ورأسمالية الدولة الرشيدة ليست هي الشكل الاقتصادي السائد في ظل دكتاتورية الطبقة العاملة كما كان في النظام العالمي القديم.وهي تختلف عنها اختلافا أساسيا في طبيعتها- لأنها قديما كانت تحت سيطرة الطبقة العاملة في إطار شمولي ودولة الحزب الواحد البوليسية و قاد ذلك إلى فساد هذه الطبقة الحاكمة وانهيار المنظومة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي السابق..بينما هي في الهند والبرازيل تحت سيطرة حزب اشتراكي في إطار ديمقراطي يسمح بالتداول السلمي للسلطة والشفافية في عصر العلم والمعلومات..فإذا أردنا أن نقتدي بهذه النماذج الاشتراكية المتقدمة علينا أولا أن لا نتحالف لا تكتيكيا ولا استراتيجيا مع أحزاب اليمين الرجعي في السودان مثل الإخوان المسلمين أو الجبهة الوطنية ، لأنهم رأسمالية طفيلية مرتبطة ارتباط وثيق بالامبريالية العالمية الجديدة المأزومة الآن في الاتحاد الأوروبي وانتفاضة وول ستريت ليس عنكم ببعيد التي تريد إعادة تدوير الإخوان المسلمين في دول أيتام الاتحاد السوفيتي السابق و تعيد تسويقهم ديمقراطياً عبر دول الربيع العربي..ولن يخدم التحالف معهم مصالح الشعوب في الوقت الراهن إطلاقاً….
وعلم النفس السياسي يخبرنا عن علاقة الراسمالية بهذا الفكر الغريزي.
ويسهم التحليل النفسي في تفسير نشات الرأسمالية بارجاع ظاهرة تراكم راس المال لا الى اديولوجيا دينية بروتستانية تدعو الى التراكم والتوفير والى العمل باعتبارهما واجبات دينية كما يذهب الى ذلك المفكر الاجتماعي الالماني ماكس فيبر بل يبرز الجوانب السيكولوجية الفردية المتمثلة في ترسخ عادات احتفاظية لدى الاطفال في المراحل الخمس الاولى من تكون الحياة الجنسية . وبالتالي فان التوفير والإنتاج والاستهلاك والتبذير كلها سلوكيات تضرب بجذورها في البنية النفسية للشخص في مراحل حياته الاولى والمتمثلة في تكون عادات وميول احتفاظية او تفرغيه خلال هذه الفترة..وطبعا السودانيين الاصليين احفاد خليوت بعاخي يمتازوا بالزهذ والورع ولا يمارسون الثراء الحرام لانهم لا يعانون من هذه الميول الاحتفاظية…
لا تاميم مع خفة يد ثورية/الشيوعيين او “هي لله هي لله ما للسلطة وما للجاه/الاخوان “..المسلمين..وهذا ما جاءنا مع الوافد وهدم الاصيل المتمدد قرون عبر رحلة النيل الخالد والسماء ذات الرجع والارض ذات الصدع والعلم ذو الثلاث الوان ازرق/سماء اصفر /صحراء اخضر /غابة..هذه هي كوشلاند لو تفندون…انظرو كيف انبطح نظام مرسي للبنك الدولي من اجل حفنة دولارات 4،5 مليار وجاءت ثورة الحريةوالتجديد”حركة تمرد”..وانقذت مصر وحصلت مصر من دول الخليج المحترمة السعودية والكويت والامارات على 12 مليار دولار غير قابلة للرد…وميسرة..
وطبعا الاخوان المسلمين”الراسمالية الطفيلية” هم افضل من ينفذ سياسات البنك الدولي ويتجرع غيرهم وصفاته القاتلة وسبق ان انتقلنا من ثورة مايو الاشتراكية ذات اعلى معدلات تنمية وانتاج ورفاه من مجانية تعليم وعلاج الى الخصخصة والبؤس والعوذ مع مشروع الاخوان المسلمين النسخة الاولى بعد المصالحة1978 التي قيل عنها وطنية وقوضت السودان سياسيا واقتصاديا..عبر بنك فيصل الاسلامي وقوانين سبتمبر الفاشية1983..واليعلم الجميع ان ثورةالانقاذ-مشروع الاخوان المسلمين- هم من نفذ سياسات البنك الدولي منذ وصولهم السلطة وتشريد الكفاءات تحت “التمكين” التي اوصلت البلاد الحضيض منذ مجئيهم وروشتات عبدالرحيم الحمدي..مع العلم ان الرفاه والتخطيط الاستراتيجي لابد ان يكون في ظل دولة ديموقراطية بكل اكسسوارتها من قضاء مستقل واعلام حر وانتخابات نزيهة ..وماقاله بن لادن عن الانقاذ بعد خروجه من السودان غضبان اسفا 1996 لصحيفة روز اليوسف المصرية كافي” انهم قليل من الدين مع الاجرام المنظم”.. وان الازمة السودانية الحاليةاقتصادية في مظهرها ولكنها سياسية في جوهرها..والسبب المباشر لتردي الاقتصاد السوداني هو فصل الجنوب وفقدنا كوادر ذكية ونفط يشكل 75% من دخل السودان بسبب مازوم صحيفة الانتباهة-الخال الراسي-
وسبب اخر غياب المحاسبة والديموقراطية والصرف البذخي وترهل البلاد في فدرالية مشوهة اثقلت كاهل الشعب بالدستوريين وامتيازاتهم المريضة ونقلت السودان من خمسة اقاليم قوية في العصر الذهبي1976 الى25 ولاية ضعيفة في الانقاذ2013..مع فساد المسؤلين الذى تمشي به الركبان.فلماذا لا تفرغ الخزينة العامة !! ونسينا حتى شيء يسمى اصحاب القلم الاخضر”المراجع العام” ولو اعاد هؤلاء الفاسدين الكبار جدا ..المال الى خزينة الدولة بطريقة “السترة والفضيحة متباريات” عن طريق نشر ارقام حساب في وسائط الاعلام-يستعاد عبرها مال الله الذى للشعب وليس دولى بين الاغنياء الى خزينة البنك المركزي بدل الفرار بها من بلد الى بلد ..ولو الغي المستوى الولائي الفاشل واستعيدت الاقاليم الخمسة باسس جديدة-انتخابات في البطاقات 9و10و11و12 لوفرت 80%من منصرفات لوظائف غير منتجة..ولكفت المؤمنين القتال مع نظام يعاني من “الصمم الايدولجي” يرفع شعار”جوع كلبك يتبعك” ومعارضة عاجزة تعيش بياتها الشتوي الطويل في عام 1964..وشارع مشتعل كانما نسوا الشق الاخر من المثل “وربما اكل الكلب مؤدبه” وان غدالناظره قريب..
…..
ايوة كدة لازم تسئ للمصريين – هو لو ما عملت كدة انت بترتاح ؟
الاخ الكريم شوقي بدري– لك التحية والتقدير– ابلغك للامانه اشادة صديقنا العالم السوداني بروفيسر عبد الله محمد صالح الذي قابلته صدفه بالامس القريب وانا في زيارة الي مدينة الرياض حيث يعمل هو في جامعة الملك سعود وجاء ذكر الراكوبة( اللهم ارفع ذكرها بالخير دائما) وذكر لي انه يهتم ويقرا ما يخطه قلمكم السيال بالرغم من مشغوليات الرجل وهذه امانه ابلغكم اياها– وعطفا علي سؤالك الي متي الجبن اجيبك بسؤال متي بدأ الجبن؟ حيث بدا من تحويلنا قوة دفاع السودان وفي خلال ستين عاما الي جيش يفهم فقط في تنظيم الانقلابات ويتباري في حماية الطغاة والاعداد لمزيد من الانقلابات والاخري المضادة وحربه ضد ابناء شعبه لتليين الشعب وتسهيل قبضة الطغاة عليه واذا تحدثنا عن انهيار مشروع الجزيرة والسكة حديد والخدمة المدنية والخطوط الجوية السودانية فعلينا ان نتحدث ايضا في منابرنا عن انهيار العقيدة الوطنية عند الجيش وتقديم المقترحات لاعادته سيرته الاولي منذ نقطة قوة دفاع السودان ليدافع عن السودان الوطن ويتفرغ عطا وجماعته لعملهم الاستخباراتي باحدث تقنية وادماج حميدتي وشرذمته في وظائف مدنية لانعاش مناطق الزراعة والرعي وحواء السودان ولودة ولنا من خيرة ضباط الجيش الذين لايؤمنون بتحويل الجيش الي انقلابيين وبعون الله ثم جهد هذه الفئة يمكن اعادة الجيش ليدافع عن السودان الوطن لتعرف مصر وغيرها ان للسودان جيشا يذود عن حدوده بدلا عن انقلابيين في ثكنات يعدون لانقلابات وهنا فقط تكون اجابة السؤال المطروح وتعود المعادلة الي صحتها و نتعافي من الجبن.
أتمنى ان تكون قرأت كتاب قصة سنغافورة للرئيس لي كوان يو والذي حولها من دولة فقيرة كان السودان أفضل منها الى دولة من أفضل الدول G20
والطبقة الوسطى تعادل 90/ من السكان لانه كان سيفا مسلطا على الفساد والفاسدين والرجل يقول ان ملحد
هيئة مكافحة الفساد السنغافورية لها أنياب وأسنان وقف أمامها وزير الدفاع المدني ورئيس أساقفة الكنيسة وحتى ريس الوزراء وقف مرات امام المحكمة وتمت براءته
وماساتنا في احزابنا أمة او اتحادي او حزب الشيطان الحاكم الان والفساد هو القاسم المشترك بينها جميعا
ولن تقوم لنا قائمة ان لم نطبق التجربة السنغافورية بهيئة مكافحة الفساد المستقلة ولا كبير على القانون من الرئيس الى اصغر مواطن
الاستاذ شوقى بدرى … دعنى اذكرك بالنقاط التالية لعلها تكون غائبة عليك
الاولى :- ان من يحكم السودان الان ليس حزب الامة ولا الحزب الديمقراطى،،، الديمقراطية انتهت بخيرها العميم وشرها – حتى لا تغضب – منذ 1989م
الثانية :- ان الانقاذ والكيزان الذين همهم الاوحد هو الترصد بالاحزاب وخاصة حزب الامة لم ينجحوا بكل اعلامهم واجهزتهم الامنية والقضائية فى اثبات حالة فساد واحدة ضد اى وزير ديمقراطى عدا ما تم تلفيقه للوزير الاتحادى – الثائر وقتها – عثمان عمر وذلك قبل ان ينضم لجوقة الانقاذ وقبل ان تصيبه العدوى ويصبح فاسدا مثلهم .
ثم انك بحديثك عن فساد كل الاحزاب كأنك تجد العذر للانقاذ فى فسادها او على الاقل كأنك تقول الكل مفسد فما الغرابة فى فساد الانقاذ .
الثالثة : اذا كنت تتحسر على اعتقال بلدو وعشارى بسبب كتابهم المثير للجدل ،، وهو اعتقال فى سجون عادية ومعروفة تمتعوا فيها بكامل حقوقهم كممتهمين ، فان الاولى بك ان تتحسر على ما يحدث الان من اعتقالات لادباء وصحفيين بدون اسباب وفى اماكن وبيوت اشباح مجهولةوفى ظروف اعتقال سيئة ،،
الرابعة :- ترى ماذا كنت ستكتب عن مساوىء الديمقراطية اذا كانت هى من قتلت اكثر من 200 الف من مواطنى دارفور وشردت اكثر من اربعة ملايين منهم ، وماذا كنت ستكتب اذا وصل الدولار فى زمنهم بدل 12 جنيه الى اكتر من 2300 جنيه ،، وماذا كنت ستكتب اذا كان الفساد والتدمير للسكة الحديد ومشروع الجزيرة قد حدث فى عهدها ..
اخيرا … انك تكتب بدون ترتيب وربما بدون هدف وتخلط الحابل بالنابل وتأخذ البرىء بجريرة المجرم كما ان مصادرك كلها سماعية بل ومنقولة من ونسات مجالس المآتم او ما شابهها ..
متعك الله بالصحة
الاخ كاتب المقال لك التحية ، اراك مستغربا اشد الاستغراب لما يطرحه الكيزان من شعارات دينية او وطنية براقة ثم يقومون بالعمل بضدها تماما .
لا تستغرب اخي العزيز فالكذب والخداع والنفاق والقتل والاغتصاب هو دينهم ونياهم منذ تأسيسهم وحتى الان ، لذلك لا تستغرب ابدا ، وحتى تتعرف اكثر على الاخوان الشياطين سواء في سودانا الحبيب او في أي بقعة اخرى ، ستجد نفس الصفات المشتركة وعليه ارجو منك ومن الاخوة القراء مراجعة الموقع الالكتروني التالي وهو حقيقة الاخوان : http://www.anti-ikhwan.com
وستجد فيه مايهولك من حقائق مفزعة ومهولة ومتطابقة جميعها مع بعض وفي كل الاماكن التي يوجدون بها على سطح البسيطة ، وحتى تكون لك عونا ودعما لنشر كذبهم وفسادهم وبه حقائق موثقة بالفديوهات بألسنتهم ومن صفحات كتبهم وهو يعتبر اقوى موقع يفضحهم بلامنازع .
(( حسب سيدا عبد الكريم بدرى قالت للصادق المهدى كذا وكذا …. الخ ))
برضك بتزعل يا استاذ بدرى لمن نقول ليك مصادرك ما علمية وزى ونسة بيوت البكاء ..
حسب سيدا دى تطلع منو البتجيب اسمها كدا كأنها مادلين اوربرايت ..
معقول يكون واحد من ادلتك وشواهدك على فساد الديمقراطية كلام حبوبتك واللا عمتك حسب سيدا ؟؟ برضو دا كلام واحد باحث ومؤرخ ؟؟
وقتلوا الاستاذ محمود محمد طه الذي كان يصلي في السجن بشهادة الفريق سجون محمد سعيد ابراهيم مدير سجن كوبر
راجع برنامج نادى الاعترافات بقناة امدرمان يوم الجمعه 12/12/2014 والذي تحدث فيه مدير سجن كوبر واوضح ان الالستاذ لم يكن يصلي ولكن الاخوان الجمهوريين الاربعه المعتقليين كانو يصلون
بلاش تزوير في تاريخ معاصر انت يااستاذ مصداقتك فقدتها زمان وتكتب مايطلبه المستمعون
الجبن سببه التمسك بالسلطه والبشير وصحبه يمكن يعملوا اي حاجه تتطول في عمر حكمهم
طبعا البلد والمواطن ما في حسابهم عشان كده كلامك الجميل دا يدخل باضان ويخرج من التانيه
الا لعنة الله علي الظالمين الكاذبين المنافقين الفاسدين المفسدين الحراميه اولاد الكلب
وربما اكل الكلب مؤدبه
10-03-2013 10:06 PM
مقارنة بين رأسمالية الدولة والرأسمالية الاحتكارية
State capitalism and state monopoly capitalism
من أشكال الاقتصاد الرأسمالي تتحول فيهما المشروعات الرأسمالية الخاصة إلى مشروعات دولة وتوضع الأمور الاقتصادية تحت سيطرة الدولة وقد كانت رأسمالية الدولة- في مرحلة ما قبل الاحتكار تعمل لدفع سرعة الإنتاج الرأسمالي- وفي العهد الامبريالي عقبها رأسمالية الدولة الاحتكارية التي فيها تندمج الاحتكارات الضخمة مع جهاز الدولة البرجوازية فتخضع هذا الجهاز للاحتكارات بهدف استخلاص أعلى أرباح رأسمالية ممكنة وتمثل رأسمالية الدولة الاحتكارية أعلى درجات تشريك الإنتاج في ظل الرأسمالية ولهذا وصفها لينين(بأنها إعداد مادي كامل للاشتراكية) مع ذلك فا ن رأسمالية الدولة الاحتكارية لا تتميز عن الامبريالية ولا تتضمن التحرك السلمي للرأسمالية نحو الاشتراكية وإنها لا تغيير طبيعة الرأسمالية ولا تزيل التناقضات بين العمل ورأس المال أو فوضى الإنتاج أو الأزمات الاقتصادية ورأسمالية الدولة الاحتكارية ?بدلا من أن تقوى النظام الرأسمالي-تعمق تناقضاته الأساسية ورأسمالية الدولة الاحتكارية تزيد من استغلال الشعب العامل وتقمع التحركات الشعبية ولا ينبغي الخلط بينها وبين رأسمالية الدولة الرشيدة التي تظهر في الدول النامية مثل الهند والبرازيل،هي تقدمية وتتبنى التنمية الاقتصادية والاستقلال الوطني وينبغي عند تقديم رأسمالية الدولة أن يوضع في الاعتبار أية مصالح تدعمها..هل هي مصالح الاحتكارات العابرة للحدود-البنك الدولي- أم مصالح الشعب؟؟!! ورأسمالية الدولة الرشيدة ليست هي الشكل الاقتصادي السائد في ظل دكتاتورية الطبقة العاملة كما كان في النظام العالمي القديم.وهي تختلف عنها اختلافا أساسيا في طبيعتها- لأنها قديما كانت تحت سيطرة الطبقة العاملة في إطار شمولي ودولة الحزب الواحد البوليسية و قاد ذلك إلى فساد هذه الطبقة الحاكمة وانهيار المنظومة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي السابق..بينما هي في الهند والبرازيل تحت سيطرة حزب اشتراكي في إطار ديمقراطي يسمح بالتداول السلمي للسلطة والشفافية في عصر العلم والمعلومات..فإذا أردنا أن نقتدي بهذه النماذج الاشتراكية المتقدمة علينا أولا أن لا نتحالف لا تكتيكيا ولا استراتيجيا مع أحزاب اليمين الرجعي في السودان مثل الإخوان المسلمين أو الجبهة الوطنية ، لأنهم رأسمالية طفيلية مرتبطة ارتباط وثيق بالامبريالية العالمية الجديدة المأزومة الآن في الاتحاد الأوروبي وانتفاضة وول ستريت ليس عنكم ببعيد التي تريد إعادة تدوير الإخوان المسلمين في دول أيتام الاتحاد السوفيتي السابق و تعيد تسويقهم ديمقراطياً عبر دول الربيع العربي..ولن يخدم التحالف معهم مصالح الشعوب في الوقت الراهن إطلاقاً….
وعلم النفس السياسي يخبرنا عن علاقة الراسمالية بهذا الفكر الغريزي.
ويسهم التحليل النفسي في تفسير نشات الرأسمالية بارجاع ظاهرة تراكم راس المال لا الى اديولوجيا دينية بروتستانية تدعو الى التراكم والتوفير والى العمل باعتبارهما واجبات دينية كما يذهب الى ذلك المفكر الاجتماعي الالماني ماكس فيبر بل يبرز الجوانب السيكولوجية الفردية المتمثلة في ترسخ عادات احتفاظية لدى الاطفال في المراحل الخمس الاولى من تكون الحياة الجنسية . وبالتالي فان التوفير والإنتاج والاستهلاك والتبذير كلها سلوكيات تضرب بجذورها في البنية النفسية للشخص في مراحل حياته الاولى والمتمثلة في تكون عادات وميول احتفاظية او تفرغيه خلال هذه الفترة..وطبعا السودانيين الاصليين احفاد خليوت بعاخي يمتازوا بالزهذ والورع ولا يمارسون الثراء الحرام لانهم لا يعانون من هذه الميول الاحتفاظية…
لا تاميم مع خفة يد ثورية/الشيوعيين او “هي لله هي لله ما للسلطة وما للجاه/الاخوان “..المسلمين..وهذا ما جاءنا مع الوافد وهدم الاصيل المتمدد قرون عبر رحلة النيل الخالد والسماء ذات الرجع والارض ذات الصدع والعلم ذو الثلاث الوان ازرق/سماء اصفر /صحراء اخضر /غابة..هذه هي كوشلاند لو تفندون…انظرو كيف انبطح نظام مرسي للبنك الدولي من اجل حفنة دولارات 4،5 مليار وجاءت ثورة الحريةوالتجديد”حركة تمرد”..وانقذت مصر وحصلت مصر من دول الخليج المحترمة السعودية والكويت والامارات على 12 مليار دولار غير قابلة للرد…وميسرة..
وطبعا الاخوان المسلمين”الراسمالية الطفيلية” هم افضل من ينفذ سياسات البنك الدولي ويتجرع غيرهم وصفاته القاتلة وسبق ان انتقلنا من ثورة مايو الاشتراكية ذات اعلى معدلات تنمية وانتاج ورفاه من مجانية تعليم وعلاج الى الخصخصة والبؤس والعوذ مع مشروع الاخوان المسلمين النسخة الاولى بعد المصالحة1978 التي قيل عنها وطنية وقوضت السودان سياسيا واقتصاديا..عبر بنك فيصل الاسلامي وقوانين سبتمبر الفاشية1983..واليعلم الجميع ان ثورةالانقاذ-مشروع الاخوان المسلمين- هم من نفذ سياسات البنك الدولي منذ وصولهم السلطة وتشريد الكفاءات تحت “التمكين” التي اوصلت البلاد الحضيض منذ مجئيهم وروشتات عبدالرحيم الحمدي..مع العلم ان الرفاه والتخطيط الاستراتيجي لابد ان يكون في ظل دولة ديموقراطية بكل اكسسوارتها من قضاء مستقل واعلام حر وانتخابات نزيهة ..وماقاله بن لادن عن الانقاذ بعد خروجه من السودان غضبان اسفا 1996 لصحيفة روز اليوسف المصرية كافي” انهم قليل من الدين مع الاجرام المنظم”.. وان الازمة السودانية الحاليةاقتصادية في مظهرها ولكنها سياسية في جوهرها..والسبب المباشر لتردي الاقتصاد السوداني هو فصل الجنوب وفقدنا كوادر ذكية ونفط يشكل 75% من دخل السودان بسبب مازوم صحيفة الانتباهة-الخال الراسي-
وسبب اخر غياب المحاسبة والديموقراطية والصرف البذخي وترهل البلاد في فدرالية مشوهة اثقلت كاهل الشعب بالدستوريين وامتيازاتهم المريضة ونقلت السودان من خمسة اقاليم قوية في العصر الذهبي1976 الى25 ولاية ضعيفة في الانقاذ2013..مع فساد المسؤلين الذى تمشي به الركبان.فلماذا لا تفرغ الخزينة العامة !! ونسينا حتى شيء يسمى اصحاب القلم الاخضر”المراجع العام” ولو اعاد هؤلاء الفاسدين الكبار جدا ..المال الى خزينة الدولة بطريقة “السترة والفضيحة متباريات” عن طريق نشر ارقام حساب في وسائط الاعلام-يستعاد عبرها مال الله الذى للشعب وليس دولى بين الاغنياء الى خزينة البنك المركزي بدل الفرار بها من بلد الى بلد ..ولو الغي المستوى الولائي الفاشل واستعيدت الاقاليم الخمسة باسس جديدة-انتخابات في البطاقات 9و10و11و12 لوفرت 80%من منصرفات لوظائف غير منتجة..ولكفت المؤمنين القتال مع نظام يعاني من “الصمم الايدولجي” يرفع شعار”جوع كلبك يتبعك” ومعارضة عاجزة تعيش بياتها الشتوي الطويل في عام 1964..وشارع مشتعل كانما نسوا الشق الاخر من المثل “وربما اكل الكلب مؤدبه” وان غدالناظره قريب..
…..
ايوة كدة لازم تسئ للمصريين – هو لو ما عملت كدة انت بترتاح ؟
الاخ الكريم شوقي بدري– لك التحية والتقدير– ابلغك للامانه اشادة صديقنا العالم السوداني بروفيسر عبد الله محمد صالح الذي قابلته صدفه بالامس القريب وانا في زيارة الي مدينة الرياض حيث يعمل هو في جامعة الملك سعود وجاء ذكر الراكوبة( اللهم ارفع ذكرها بالخير دائما) وذكر لي انه يهتم ويقرا ما يخطه قلمكم السيال بالرغم من مشغوليات الرجل وهذه امانه ابلغكم اياها– وعطفا علي سؤالك الي متي الجبن اجيبك بسؤال متي بدأ الجبن؟ حيث بدا من تحويلنا قوة دفاع السودان وفي خلال ستين عاما الي جيش يفهم فقط في تنظيم الانقلابات ويتباري في حماية الطغاة والاعداد لمزيد من الانقلابات والاخري المضادة وحربه ضد ابناء شعبه لتليين الشعب وتسهيل قبضة الطغاة عليه واذا تحدثنا عن انهيار مشروع الجزيرة والسكة حديد والخدمة المدنية والخطوط الجوية السودانية فعلينا ان نتحدث ايضا في منابرنا عن انهيار العقيدة الوطنية عند الجيش وتقديم المقترحات لاعادته سيرته الاولي منذ نقطة قوة دفاع السودان ليدافع عن السودان الوطن ويتفرغ عطا وجماعته لعملهم الاستخباراتي باحدث تقنية وادماج حميدتي وشرذمته في وظائف مدنية لانعاش مناطق الزراعة والرعي وحواء السودان ولودة ولنا من خيرة ضباط الجيش الذين لايؤمنون بتحويل الجيش الي انقلابيين وبعون الله ثم جهد هذه الفئة يمكن اعادة الجيش ليدافع عن السودان الوطن لتعرف مصر وغيرها ان للسودان جيشا يذود عن حدوده بدلا عن انقلابيين في ثكنات يعدون لانقلابات وهنا فقط تكون اجابة السؤال المطروح وتعود المعادلة الي صحتها و نتعافي من الجبن.
أتمنى ان تكون قرأت كتاب قصة سنغافورة للرئيس لي كوان يو والذي حولها من دولة فقيرة كان السودان أفضل منها الى دولة من أفضل الدول G20
والطبقة الوسطى تعادل 90/ من السكان لانه كان سيفا مسلطا على الفساد والفاسدين والرجل يقول ان ملحد
هيئة مكافحة الفساد السنغافورية لها أنياب وأسنان وقف أمامها وزير الدفاع المدني ورئيس أساقفة الكنيسة وحتى ريس الوزراء وقف مرات امام المحكمة وتمت براءته
وماساتنا في احزابنا أمة او اتحادي او حزب الشيطان الحاكم الان والفساد هو القاسم المشترك بينها جميعا
ولن تقوم لنا قائمة ان لم نطبق التجربة السنغافورية بهيئة مكافحة الفساد المستقلة ولا كبير على القانون من الرئيس الى اصغر مواطن
الاستاذ شوقى بدرى … دعنى اذكرك بالنقاط التالية لعلها تكون غائبة عليك
الاولى :- ان من يحكم السودان الان ليس حزب الامة ولا الحزب الديمقراطى،،، الديمقراطية انتهت بخيرها العميم وشرها – حتى لا تغضب – منذ 1989م
الثانية :- ان الانقاذ والكيزان الذين همهم الاوحد هو الترصد بالاحزاب وخاصة حزب الامة لم ينجحوا بكل اعلامهم واجهزتهم الامنية والقضائية فى اثبات حالة فساد واحدة ضد اى وزير ديمقراطى عدا ما تم تلفيقه للوزير الاتحادى – الثائر وقتها – عثمان عمر وذلك قبل ان ينضم لجوقة الانقاذ وقبل ان تصيبه العدوى ويصبح فاسدا مثلهم .
ثم انك بحديثك عن فساد كل الاحزاب كأنك تجد العذر للانقاذ فى فسادها او على الاقل كأنك تقول الكل مفسد فما الغرابة فى فساد الانقاذ .
الثالثة : اذا كنت تتحسر على اعتقال بلدو وعشارى بسبب كتابهم المثير للجدل ،، وهو اعتقال فى سجون عادية ومعروفة تمتعوا فيها بكامل حقوقهم كممتهمين ، فان الاولى بك ان تتحسر على ما يحدث الان من اعتقالات لادباء وصحفيين بدون اسباب وفى اماكن وبيوت اشباح مجهولةوفى ظروف اعتقال سيئة ،،
الرابعة :- ترى ماذا كنت ستكتب عن مساوىء الديمقراطية اذا كانت هى من قتلت اكثر من 200 الف من مواطنى دارفور وشردت اكثر من اربعة ملايين منهم ، وماذا كنت ستكتب اذا وصل الدولار فى زمنهم بدل 12 جنيه الى اكتر من 2300 جنيه ،، وماذا كنت ستكتب اذا كان الفساد والتدمير للسكة الحديد ومشروع الجزيرة قد حدث فى عهدها ..
اخيرا … انك تكتب بدون ترتيب وربما بدون هدف وتخلط الحابل بالنابل وتأخذ البرىء بجريرة المجرم كما ان مصادرك كلها سماعية بل ومنقولة من ونسات مجالس المآتم او ما شابهها ..
متعك الله بالصحة
الاخ كاتب المقال لك التحية ، اراك مستغربا اشد الاستغراب لما يطرحه الكيزان من شعارات دينية او وطنية براقة ثم يقومون بالعمل بضدها تماما .
لا تستغرب اخي العزيز فالكذب والخداع والنفاق والقتل والاغتصاب هو دينهم ونياهم منذ تأسيسهم وحتى الان ، لذلك لا تستغرب ابدا ، وحتى تتعرف اكثر على الاخوان الشياطين سواء في سودانا الحبيب او في أي بقعة اخرى ، ستجد نفس الصفات المشتركة وعليه ارجو منك ومن الاخوة القراء مراجعة الموقع الالكتروني التالي وهو حقيقة الاخوان : http://www.anti-ikhwan.com
وستجد فيه مايهولك من حقائق مفزعة ومهولة ومتطابقة جميعها مع بعض وفي كل الاماكن التي يوجدون بها على سطح البسيطة ، وحتى تكون لك عونا ودعما لنشر كذبهم وفسادهم وبه حقائق موثقة بالفديوهات بألسنتهم ومن صفحات كتبهم وهو يعتبر اقوى موقع يفضحهم بلامنازع .
(( حسب سيدا عبد الكريم بدرى قالت للصادق المهدى كذا وكذا …. الخ ))
برضك بتزعل يا استاذ بدرى لمن نقول ليك مصادرك ما علمية وزى ونسة بيوت البكاء ..
حسب سيدا دى تطلع منو البتجيب اسمها كدا كأنها مادلين اوربرايت ..
معقول يكون واحد من ادلتك وشواهدك على فساد الديمقراطية كلام حبوبتك واللا عمتك حسب سيدا ؟؟ برضو دا كلام واحد باحث ومؤرخ ؟؟
وقتلوا الاستاذ محمود محمد طه الذي كان يصلي في السجن بشهادة الفريق سجون محمد سعيد ابراهيم مدير سجن كوبر
راجع برنامج نادى الاعترافات بقناة امدرمان يوم الجمعه 12/12/2014 والذي تحدث فيه مدير سجن كوبر واوضح ان الالستاذ لم يكن يصلي ولكن الاخوان الجمهوريين الاربعه المعتقليين كانو يصلون
بلاش تزوير في تاريخ معاصر انت يااستاذ مصداقتك فقدتها زمان وتكتب مايطلبه المستمعون