قبل ان تغرق السفينة !!!

عندما تغرق السفينة اول من يقفز منها الجرذان
-مثال اسباني
وسبق ان ذكرت مرارا وتكرارا انه شتان بين من يريد اسقاط النظام ومن يريد اسقاط الدولة نفسها…بعد نضوب معين كل قوى السودان القديم التي كانت ترضع من الحاضنة الميتة للايدولجيات النظام العربي القديم واخرها الاخوان المسلمين..وسبق ان وضعنا خارطة طريق في شكل نصيحة للنظام نوردها مرة اخرى هنا كذكرى والذكرى تنفع المؤمنين
هذه الخارطة اشبه بالتفاعل التسلسلي في الكيمياء النووية من ثلاث مراحل كل مرحلة تؤدي الى بعدها حتى نحصل على الصورة النهائية للدولة السودانية وبمرجعية واحدة فقط اتفاقيةنيفاشا ودستور 2005 القائم الان والقرار 2046 ومبادرة نافع/عقار 2011 ..(القرارت لجمهورية + محكمة دستورية فاعلة +انتخابات حرة نزيهة)= سودان حقيقي
1- تعيين تسعة قضاة غير حزبيين في المحكمة الدستورية العليا
2- تعيين مفوضية جديدة للانتخابات تشمل كل الاحزاب المسجلة
3- استعادة الاقاليم-الخمسة القديمة والغاء المستوى ولائي من الحكم لاحقا
تقوم المحكمة الدستورية بمراجعة دستورية شاملة للدستور وتنظيفه من القوانين المعيبة وهذا من صميم اختصاصاتها وليس له دخل بالسايسيين من كل صنف ونوع وصياغته باسس جديدة لدولة فدرالية مكونة من خمس اقاليم +المركز
4- تجرى انتخابات مع الفيش والتشبيه من قبل المحكمة الدستورية العليا لابعاد اي مرشح “مجرب” لا يستوفي الشروط المعلن عنها في الدستور مهما علا شأنه وظن في نفسه الورع والكفاءة …
5- انتخابات على ثلاث مراحل
ا/اقليمية-حاكم اقليم -نائب برلمان اقليمي
ب/مركزية نائب برلمان مركزي
ج/ رئيس جمهورية
هذا هو الطرح المقدم من ضمن الحوار الاسفيري المجتمعي ومع ذلك يظل الحزب الحاكم المختزل في رائيسه يسير الى الهاوية التي ليس لها قرار واسقاط الدولة وانفجار الغضب الشعبي وخروجه عن السيطرةوصوملة السودان بسبب المظالم المريعة والافق المسدود الذى يتحرك فيه لجميع دون استثناء
*****
في الكفة الاخرى المعاراضات المتشرزمة مدنية ومسلحة والبرنامج الفطيرة والمتعدددة والغوغا ئية وغير الدينامكية والشوفينيةوعروض الون مان شو تسير ايضا في اتجاه سقوط الدولة وليس النظام بتمترسها خلف رؤى جامدة ومجربة عبر العصور -حكومة قومية انتقالية- بدون تحديد مرجعية لهذه الحكومة الانتقالية قبل المؤتمر الدستوري المزعوم..وفرض سنتين انتقاليتين.فقط لم يعرفو لينا منهم الشخصيات القومية من واقع الفيش والتشبيه والسيرة الذاتية السياسية وهل هي حكومة قوميةفي المركز في جمهورية لعاصمة االمثلثة مكونةمن ناس “الغزالة الفوق في السلم” ام هي قومية بمعنى حكومة كل السودان ..لنفترض جدلا انهم يقصدون كل السودان المهتري ولائيا(ما رائيهم اولا في استعادةالاقليم الخمسة القديمة فقط -كمرحلة اولى) ثم المعايير الجديدة للحوكمة القومية المركزية بعد رؤية السودان الجديد التي لا تموت…يبج ان تكون من ابناء الاقليم والمركز وليس المركز فقط ..
1- الوزارات السياديةتوزع اقليميا ومن ابناء الاقليم شخصيا وعبر كل السودان …
1- اقليم دارفور
1- وزارةالعدل+2 قضاة في المحكمة الدستوريةالعليا
2- وزارة الثروة الحيوانية
3- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
2/ اقليم كردفان
1- وزارة الداخلية
2- وزارة الغابات والموارد الطبيعية
3- وزارة الاوقاف
4- وزارة لصحة
3/ اقليم الجزيرة
1- وزارة الزراعة والري
2- وزارة التربية والتعليم
3- وزارة الشباب والرياضة
4/اقليم البحر الاحمر
1- وزارة النفط والمعادن
2- وزارة شئون المغتربين
3- وزارة التجارة
5/اقليم كوش
1- وزارة الدفاع
2- وزارة السياحةوالاثار
3- وزارة النقل والمواصلات
الخرطوم
1- وزارة المالية
2- وزارة الخارجية-من الاقباط-
3- وزارة الامن والمخابرات الوطنية
4- البوليس الفدرالي -مقترح-
5- وزارة الاشغال والاسكان والتخطيط االحضري
6- وزارة شئون الاقاليم
7 وزارة الثقافة والاعلام
هذه هي ملامح الحكومة القومية الانتقالية الحقيقية في مرحلة ما بعد رؤية السودان الجديد..لو تفندون ..
البرنامج الانتقالي – يتم تخطيطه في كل اقليم وكل زول ينظف محله ورفع عبء المركز عن الاقاليم باسس دستورية وحتما سيعود السودان “الاصل” باقل جهد ممكن..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاخ كاتب المقال لك التحية ، اراك مستغربا اشد الاستغراب لما يطرحه الكيزان من شعارات دينية او وطنية براقة ثم يقومون بالعمل بضدها تماما .
    لا تستغرب اخي العزيز فالكذب والخداع والنفاق والقتل والاغتصاب هو دينهم ونياهم منذ تأسيسهم وحتى الان ، لذلك لا تستغرب ابدا ، وحتى تتعرف اكثر على الاخوان الشياطين سواء في سودانا الحبيب او في أي بقعة اخرى ، ستجد نفس الصفات المشتركة وعليه ارجو منك ومن الاخوة القراء مراجعة الموقع الالكتروني التالي وهو حقيقة الاخوان : http://www.anti-ikhwan.com
    وستجد فيه مايهولك من حقائق مفزعة ومهولة ومتطابقة جميعها مع بعض وفي كل الاماكن التي يوجدون بها على سطح البسيطة ، وحتى تكون لك عونا ودعما لنشر كذبهم وفسادهم وبه حقائق موثقة بالفديوهات بألسنتهم ومن صفحات كتبهم وهو يعتبر اقوى موقع يفضحهم بلامنازع .

  2. الاخ كاتب المقال لك التحية ، اراك مستغربا اشد الاستغراب لما يطرحه الكيزان من شعارات دينية او وطنية براقة ثم يقومون بالعمل بضدها تماما .
    لا تستغرب اخي العزيز فالكذب والخداع والنفاق والقتل والاغتصاب هو دينهم ونياهم منذ تأسيسهم وحتى الان ، لذلك لا تستغرب ابدا ، وحتى تتعرف اكثر على الاخوان الشياطين سواء في سودانا الحبيب او في أي بقعة اخرى ، ستجد نفس الصفات المشتركة وعليه ارجو منك ومن الاخوة القراء مراجعة الموقع الالكتروني التالي وهو حقيقة الاخوان : http://www.anti-ikhwan.com
    وستجد فيه مايهولك من حقائق مفزعة ومهولة ومتطابقة جميعها مع بعض وفي كل الاماكن التي يوجدون بها على سطح البسيطة ، وحتى تكون لك عونا ودعما لنشر كذبهم وفسادهم وبه حقائق موثقة بالفديوهات بألسنتهم ومن صفحات كتبهم وهو يعتبر اقوى موقع يفضحهم بلامنازع .

  3. الجنوبيين الشماليين
    عادل الامين

    1-السلم الاجتماعي في الدولة القطرية
    وفقا للمتغيرات الدولية المعاصرة وتحديات الدولة المدنية والديمقراطية الحقيقية ورياح التغيير التي بدأت تهب على الشرق الأوسط والسودان ليس عنكم ببعيد..أضحت قضية الأمن القومي الحقيقي هو توفير”السلم الاجتماعي” بين مكونات الدولة القطرية نفسها..
    من الواضح إن ما يخل بالسلم الاجتماعي هو الأفكار والايدولجيات الوافدة وفقا للقاعدة الديناميكية “كل جسم يبقى على حالته من حيث الحركة او السكون ما لم تؤثر عليه قوى خارجية تغير من حالته” لذلك نجد الآن الاضطرابات الاجتماعية في البلدان العربية والسودان نموذجا تقف خلفها أفكار وايدولجيات وافدة من ثلاث مصادر رئيسة ، تتفاعل مع بعضها سلبا وتتجلى في شكل نزاعات مذهبية او عرقية وهي:-
    ? الأخوان المسلمين/ بلد المنشأ مصر
    ? السلفية /بلد المنشأ السعودية
    ? ولاية الفقيه/بلد المنشأ إيران
    حيث يتم تعبئة الشباب بهذه الأفكار في بؤر لا ترقى إلى مستوى مؤسسات تعليم عالي وتخلق جيل متطرف ومأزوم فكريا يسهم دون وعي في تفكيك النسيج الاجتماعي للدولة على المدى البعيد وإقلاق السلم الاجتماعي وتعطيل التنمية..وهذا ما فعله حزب الأمة/ولاية الفقيه والإنقاذ/الإخوان المسلمين لاحقا في هوامش السودان الغربية والجنوبية.عبر السنين وأوصلنا إلى ما نحن عليه ألان..فقط الإنقاذ كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ..

    2-الجنوبيين الشماليين

    وهم الأعداد الكبيرة من أبناء جنوب السودان الذين نزحوا عبر السنين من الجنوب إلى الشمال ولأسباب مختلفة أكثرها عمقا وقبحا حروب المركز المستمرة من اجل تصوره الأحادي الجانب للدولة المركزية العروبية الاسلاموية المزيفة و المستوردة من المحيط العربي…والجنوبيين الشماليين فئتين..
    أ-جنوبيين الهامش الثاني(الأقاليم):-
    منهم من استقر في الأقاليم السودانية الخمس المعروفة الشمالي والشرقي والأوسط وكردفان ودارفور وفي أرياف وحواضر تلك الأقاليم واندمج بحياة طبيعية مع السكان واسهم في الرياضة والثقافة وتفاعل مع الموجود..تماما كما حال انتشار الكرات في منضدة البلياردو المستوية…لذلك هذه الفئة من الجنوبيين الشماليين..لها نظرة ايجابية عن الشماليين…وقادرة أن تميز تماما بين شعب الشمال وبين نظمه السياسية…وقد روى طالب جنوبي للأستاذ المرحوم عبد المنعم حاج الأمين في مدرسة دنقلا الثانوية قصة طريفة..تعبر عن رحلته الى المركز قال :_عندما خرجت من قريتي إلى ملكال..رأيت مدينة لأول مرة وانبهرت لذلك وسمعت بكوستي وعندما وصلت كوستي وجدتها اجمل من ملكال وقلت سبحان الله يبدو أن الأمور تتحسن و تصبح جيدة كلما اتجهت شمالا..ووصلت الخرطوم..وصعقت بالمشهد البديع للعاصمة السودانية والحياة الصاخبة فيها وتم قبولي من ضمن طلاب جنوب السوداني في دنقلا..وقلت دنقلا هذه ستكون ما لا عين رأت ولا أذن سمعت..واردف قائلا: فوجئت باني أقع في حفرة مرة أخرى لا تقل عن مدينة ملكال التي غادرتها منذ امد بعيد واتضح لي ان نظريتي الدار ونية عن أن التطور يزداد كلما اتجهنا شمالا غير صحيحة..وان السودان في أركانه الستة/الأقاليم مهمش وان المركز فقط هو الذي تتجلى فيه الخدمات التي تركها الانجليز وعبود ونميري.. وان التهميش هو مشكلة 85% من الشعب السوداني وليس الجنوبيين فقط ولكن اكثرهم لا يعلمون ..والامر نسبي…ومن أميز الجنوبيين الشماليين الذين شخصوا أزمة السودان الراحل د.جون قرنق نفسه الذي عاش في مدينة رفاعة..لذلك لم يأبه لدعاوى الانفصال الهزيلة في حركته إبان التسعينات والإنقاذ في أوج غطرستها..وبعد توقيع اتفاقية نيفاشا 2005 أدرك انه اذا تركت فرصة عادلة لأفكاره في الانتشار في الهوامش الستة..ستسهم في بناء الدولة السودانية الحقيقية التي يحلم بها كل وطني شريف وشبه الأمر” بالظفر الجديد الذي يحل محل الظفر القديم في جسد الإنسان دون أوجاع تذكر”.. وتجعل مدن الأقاليم كالعاصمة تتمتع بكافة الخدمات الضرورية من تعليم وصحة ورفاهية وتضع حد للدارونية السياسية التي راءها الطالب الجنوبي في مدرسة دنقلا..ولكن الأقدار كان لها رأي آخر بعد وفاته المفاجئة…انحسرت الرغبة في الوحدة في نفوس الجنوبيين الجنوبيين وهم تلك الفئة التي لم تأتي أصلا إلى الشمال..وما رأته من أهوال وممارسات مشينة ومحارق واسترقاق عبر العصور من التركية السابقة والمهدية والحكومات المعاصرة بعد الاستقلال 1956التي يقال لها وطنية كاف جدا…لان يكرهوا كل ما يأتيهم من الشمال…حتى ولو جولات قمح وسكر..
    ب- جنوبيين المركز.
    الفئة الثانية من الجنوبيين الشماليين هم الذين جاء والى المركز رأسا وعاشوا حياة ضنكه في معسكرات الخيش حول جمهورية العاصمة المثلثة..وعانوا من إسقاطات المركز الشوفينية والعنصرية ومن أضل والعن مظاهرها(الكشة) والشرطة الشريرة..والتطبيق المشوه للشريعة الإسلامية إبان عهد نميري الأخير1983 وطيلة زمن حكم عمر البشير بمشروع الإخوان المسلمين الفاشي والعنصري..والذين عانوا من إسقاطات د. كمال عبيد والطيب مصطفى وحسن مكي ونظرية الحزام الأسود وابتذال كل الذين يحملون شهادات العلم الذي لا ينفع…هؤلاء ترسبت في نفوسهم مرارات شديدة..جعلتهم لا يميزون بين الحالات المختلة والمعزولة التي يمثلها هؤلاء وبين السودانيين العاديين ..بل أيضا لم يلحظوا أن نظام الإنقاذ نفسه مارس الفصل للصالح لعام وشرد وقتل الملايين في أركان السودان الستة .الأمر الذي جعل حتى قبيلة الرشيدة العربية الأصلية تتحول الى اسود حرة وتصبح من قوى السودان الجديد في التجمع…الأمر الذي أدهش د.جون قرنق آنذاك وأطلق عليهم مصطلح “العرب الأصليين”..لعلمه التام بتاريخ السودان ومعرفته بأدعياء العروبة العرقية في الشمال وهم “مشلخين”..ولم يتحروا من “شنو”حتى الآن..
    الامر المؤسف ليس في مآلات الانفصال التي يعاني منها الشمال الآن..بسبب ضيق الأفق والأنانية والتجرد من الورع والمسؤولية التي يتمتع بها رموز الحزب الحاكم وغوغائية المعارضة السودانية التي تمثلها أحزاب السودان القديم..بل أن العزلة السياسية التي عانى منها جنوبيين الشمال منذ 1956. وانطوائهم في أحزاب جنوبية صغيرة متناحرة .ناجمة من سوء أحزاب السودان القديم نفسها في هيكلتها ومشاريعها وأهدافها..لم تكن سوى أحزاب مركز برجوازية مترفة بما في ذلك الحزب الشيوعي السوداني والى الآن” المناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد”،أحزاب لا تصلح أبدا في دولة مدنية فدرالية ديمقراطية وقد كشفتها الانتخابات الأخيرة2010 من ناحية إجرائية فقط(لم يستطع الحزب الشيوعي استيفاء شروط مرشح لمنصب الوالي في ولاية نهر النيل)..عجزت جميعها ان تستوفي شروط الانتخابات على كافة التراب السوداني بينما نجح المؤتمر الوطني بماله وجماله الذى يشبه الطاووس” والطاووس بلا خجل يظهر عورته للناس كما قال الشعار العراقي ألبياتي” والحركة الشعبية/قطاع الشمال بمشروعها السوداني البسيط المنسجم مع الفطرة السودانية (التوزيع العادل للسلطة وللثروة) والذي اخرج لها الملايين في قيامة الساحة الخضراء وفي حملاتها في الأقاليم فقط في ذلك..ولماذا لم يتساءل القائمين على الامر هذه الاحزاب..رغم تواجد اكثر من 2 مليون جنوبي في الشمال عبر العصور..اين موقعهم في هذه الاحزاب؟ حزب الامة والاتحادي والمؤتمر الوطني والشيوعي..اما الشعبي فقد فطن لهذا الخلل د.الترابي بعد انعتاقه من اصر الاخوان المسلمين الدوليين والمحليين وجاء بدينق نيال مرشحا لراسة الجمهورية وحصل على 50000 صوت في العاصمة القومية…
    واليوم نسمع في الجنوب نغمة جميلة عندما خرج الناس في جوبا مطالبين بالوحدة التي يتمناها كافة السودانيين الشرفاء وأن يعاد توحيد السودان بأسس جديدة(نيفاشا 2005) ونتجاوز هذه المرحلة بأسرع وقت ممكن..هل هناك في الشمال من يرد التحية بأحسن منها ثقافيا وفكرا وسياسيا واجتماعيا ونفسيا أيضا؟؟..

    *****
    بعد السقوط”الاولويات الوطنية لحقيقية ”
    لذلك الاولى بالحريات الاربعة والجنسية المزدوجة هي دول الجنوب وليس مصر الانتهازية والمبتزلة القاعدة تمشط في الانقاذ بي قملا..واعلام المسخرة و المومس المستمر “تضاجع رجلا واذنها عل الباب”…..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..