عبد الرحمن الخضر واليا للجزيرة وايلا يحكم كردفان!!!

حكم الانقاذ الذى ولد مشوها ثم شاخ بعد إن طاف عليه هوان الفشل فى دولــــة ابتلعها الفساد الى اذنيها ومازالت رهينة حكومة تامرت على وأد الحريات وقتـــل الديمقراطية فبعثرت بفضل بقائها الكريه الشعب السودانى….
كما اعتادت الانقاذ إن تــوزع مناصب الدولة حسب شهواتها وطائش نــزواتها وكــما تتكرر اسماء الوزراء فى تجديد التعين رغم فسادهم يتم تـــدوير الوزارات عليهم مرارا رغم فشلهم فى غيرها ليتم منحهم مسميات غيرها كانما يقال لهم خذوا ما شئتم فالبلاد ملكا للانقاذ.. فافعلوا ما يحلوا لكم ولا تمضى فتـرة من عمر الزمان حتى تتكرر فصـول مسرحية اخرى ليتبادلوا فيها المناصب ويبتلع الطعم الشعب ليصبــح ويمسى على وهن جديد ومرارات تتجددة …ولاحلول تلوح فى الافق الا مزيد من الضعف والخور….
ماذا قدم عبد الرحمن الخضر والى الخرطوم السابق غير الفساد وسيرة غنية بالفـــشل المركب واجمالى من المليارات المنهــوبة عبر مكتبه… فيخرج منها كان شى لــم يكـن ليتسلم فى هذه البلد الخانع مقاليد ولاية اخرى فى الجــزيرة ليستمر منـــوال الفســـــاد والفشل .
ثم تسلم ولاية الخرطوم لاحمد هارون بعد إن تردد على ولايتين من قبل جنوب كردفان التى خلف فيها الخراب وشمال كردفان التى مازالت تعانى من الهوان فماذا قدم للاولى حتى يستحق الثانبة …وماذا قدم لشمال كردفان حتى يحكم… الخرطوم.
ويتم نقل رجل نجح فى ولاية البحر الاحمر وشهدت ولايته نجاحا لاينكره احد رغــم إن عليه بعض المثالب.. ليتم نقل طاهر ايلا الى شمال كردفان هل هو خوف من شخصيته التى برزت كوالى ناجح …ام استمرار سيناريو الانقاذ الفاشل فى ارضاء شهوة التحكم ولو على حساب الشعب.
وفى ذات المنوال تم تجديد عقد الاستمرارية للوالى عثمان كبر..ليصبح واليا على سنار بدل ولاية شمال دارفور التى تركها معلقة فى مسلسل الاحتراب والفــــوضى واستقـرت السلطة مرة اخرى لوالى النيل ليكون الهادى عبد الله واليا جديدا على جنــوب دارفور وينقل والى كسلا محمد يوسف ادم ليتسلم مقاليد ولاية غرب دارفور … مسرحية يعــاد ترميم الادوار فيها ولا يضاف لها الا سيناريو ركيك غير مدروس الحبكة لا يخضـــع الا لنزوات الحزب الحاكم فيشكلها كيفما يتماشى مع مصالحه الخاصة .
ما هو الجديد فى تغير الادوار وتوزيـــع الشخصيات التى فشلت فى ايجـاد حلول او ما يقارب من شبه الحلول …ثم تتكرر الشخصيات مع تعديل الاماكن بنفس المناصب التى شهدت الفشل لقد عانت كل ولايات الســودان من ويلات الفشل والفساد فى ظــل ولاة اتبــــاع واذناب لاينظرون الى الحقـــائق الابمنظار الحكـــومة همهم الاول والاخيـــرهو الجبايات وارضاء المركز وكنز الفوائد للحزب الحاكم والمنتفعين من وراءه.
لماذا تم ابعاد الطاهر ايلا من ولاية البحر الاحمر وقد اثبت وجـوده بعض من النجاح فى الفترة التى تولى فيها مهامه كوالى للولاية …فهـــل تخشى الحكـــومة من تمكنه هنـاك وارتفاع رصيده من الانجازات اكثر فاثرت إن ترسله الى ولاية كردفـان بغرض اضعاف تاثيره … ام إن هناك مطامع كبيرة اخرى للحزب الحاكم وراء ابعـــاده من اجل استغلال موارد الميناء اولتوريد المزيد من السلع المخالفة للقــانون والتوسع فى تجارة الاسلحة والمخدرات وسط تغطية استرتيجية من والى جديد لكن عليه إن يدفع ثمن توليـه ولاية البحرالاحمر بان يلزم الصمت ويمرر ويدعم الملفات الفاسدة ..والاستثمارات المشبوهة القادمـــة من الخارج …عبرميناء بورتسودان.
وسط هذا التلاعب المكشوف للحكومة يظل الحال يمضى الى ما هو اسوأ ولا تلوح على المدى القريب بارقة امل الا إن يستيقظ هذا المارد من سباته … والله المستعان.
[email][email protected][/email]