إلغاء الشريعة المغمسة..!

بغباء تُحسد عليه، وبسذاجة مُفرطة، منحت احزاب المعارضة، ومن خلفها الحركة الشعبية بقيادة مالك عقار اير، المؤتمر الوطني ما ليس حقاً له، ووشحته بوسام ما كان ينبغي ان يُزّين جيده، او ان يجمّل عنقه، لولا خطل التقديرات السياسية التي وقعت فيها الحركة الشعبية، بعد ان طالبت بإلغاء الشريعة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق.
انظر الى مكونات المعارضة بشقيها المدني والمسلح تجد انها جلعت من المؤتمر الوطني حزباً يحرص على تطبيق الشريعة والحكم وفقاً لعدالة السماء، وهو ما ليس حادثا، وفقا للوقائع والادلة الدامغة. اذْ انه طوال ربع قرن من الزمان، لم نسمع او نرى حدودا اُقيمت استنادا الى ما هبط به الوحي، او ما رسخّت له تجربة الرسول صلى الله عليه وسلم. فكيف بعد هذا ياتي من يزعم بان المؤتمر الوطني يقيم شرع الله في الارض، ومن ثم يطالبه بعدم تطبيق الشريعة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق، بحجة ان أكثرية سكان تلك المناطق يديون بغير دين الاسلام؟!. صحيح ان احزاب المعارضة التاريخية لم تطالب بالغاء الشريعة، بل انها عارضت رغبة الحركة الشعبية. وهذا تحديدا ما جعلها تُنصِّب الحزب الحاكم في موقع حامي الشريعة، وهذا ليس صحيحا..!
ينبغي ان نتيقن كلنا، بان الحركة الشعبية لم تكن موقفة في هذه المطالبة، لان الشريعة ليست مطبقة في جنوب كردفان او في غيرها. اما من ياتي ليدحض ما سقناه عن انتفاء تطبيق الشريعة، فسنحيله مباشرة الى حديث الرئيس البشير، الذي جهر به في خطاب جماهيري بالقضارف، عقب اجراء الاستفتاء على مصير جنوب السودان، وتحديدا بعدما تأكد ان الجنوب قد انفصل فعليا. ويومها قال الرئيس البشير ما معناه، إنه بعد انفصال الجنوب اصبح السودان دولة ذات دين واحد وهو الاسلام، لذا لن يتم الحكم بشريعة مدغمسة.
حسناً، فحديث الرئيس البشير يعني ان الشريعة لم تكن حاكمة، وحتى اذا افترضنا انها كانت حاضرة خلال السنوات الماضية فانها “مدغمسة”. واذا شرعنا في التنقيب عن معنى او اصل كلمة “دغمسة”، سنجد انها تشير الى عدم الوضوح او الغموض، او التخليط، وبالدارجي كدة “ملخبطة”. وكل ذلك يجرّم المؤتمر الوطني ويضعه في خانة عدم الحرص على الشريعة، مع انه حينما جاء الى الحكم، اوعز للناس بانه انما اتى لتطبيق شريعة الله، وكلنا نعلم الشعار المشهور “شريعة.. شريعة ولا نموت، الاسلام قبل القوت”. وطبعا لست في حاجة الى تأكيد ان الممارسة السياسية اكدت ان القوت عند بعض اهل الانقاذ ثبت انه يتقدم على تطبيق الشريعة..!
الشاهد ان احزاب المعارضة سايرت الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان، ووقعت في فخ تتويج المؤتمر الوطني بتوصيف الحزب الحادب على تطبيق الشريعة، وذلك بعد ان عقرت بحلاقيم كبيرة جوفاء، بانها ترفض الغاء تطبيق الشريعة، وهي غير مطبقة او في اقل الاحوال “مدغمسة”..!، وكان الاوجب ان تقول اولا ان الشريعة غير مطبقة، ثم ثانيا تقول انها ضد ابعاد الشريعة عن الحكم. وبعدها تُنافح من اجل ارغام المؤتمر الوطني على الاحتكام لشرع الله. اما الحركة الشعبية، فقد منحت الحزب الحاكم تأييد لا يحلم به، لانها صوّرته في ثوب الحزب الحادب على الشريعة، بالمطالبة السمجة بالغاء ما هو غير موجود اصلا. اما نحن فندعو لتطبيق الشريعة لانه اذا كانت مطبقة فعلا، لما رأينا اللصوص ومغتصبي الاطفال وناهبي المال يتم العفو عنهم دون محاسبة حتى بعد ان ثبت جرمهم بالادلة الدامغة.
نُشر بصحيفة (الصيحة)
لك الله يا السودان
شعبك في غيبوبة لا يعرف انه لو لم يمت بسيوف الكيزان ( الذلة والاهانة وتكميم الافواه والجوع والتضييق والاغتصاب وووووووووووووو ) من لم يمت بهذا سوف يموت في داره وسوف يساله الله عن تفريطه في حريته وفي ارضه والسكوت عن قول الحق والسعي لاجتثاث الفساد في بلده
المعارضة يبدو انها شريحتها مفرمطة وبدات تتذكر انها معارضة وبدات تسترجع الشريط القديم وعندما ارادت ان تصدر بيان كانت ذاكرتها في نقطة الغاء الشريعة الاسلامية ( الاصلا غير موجودة ) والتي كانت تنادي بها المعارضة سنة 1983م
اذا الشعب اراد حياة كريمة فعليه ان ينتفض ولا يضع في حساباته معارضة
هي وين الشريعة عشان يلغوها ؟
لك الله يا السودان
شعبك في غيبوبة لا يعرف انه لو لم يمت بسيوف الكيزان ( الذلة والاهانة وتكميم الافواه والجوع والتضييق والاغتصاب وووووووووووووو ) من لم يمت بهذا سوف يموت في داره وسوف يساله الله عن تفريطه في حريته وفي ارضه والسكوت عن قول الحق والسعي لاجتثاث الفساد في بلده
المعارضة يبدو انها شريحتها مفرمطة وبدات تتذكر انها معارضة وبدات تسترجع الشريط القديم وعندما ارادت ان تصدر بيان كانت ذاكرتها في نقطة الغاء الشريعة الاسلامية ( الاصلا غير موجودة ) والتي كانت تنادي بها المعارضة سنة 1983م
اذا الشعب اراد حياة كريمة فعليه ان ينتفض ولا يضع في حساباته معارضة
هي وين الشريعة عشان يلغوها ؟
يا حبيبي شريعة مدغمسه ولا مجغمسه كله عند العرب صابون … بالعربي كده ليس لله شريعة غير الشريعة التي شرع عليها الكون .. واحد + واحد = 2 .. ذرتين هيدروجين + ذرة اكسجين = ماء .. صحة تعليم أمن = دولة ناجحة …. سيادة القانون = عدل … فصل بين الجنسين = شذوذ جنسي … السلطة المطلقة = مفسدة مطلقة … هذه هي العلمانية التي شرع الله عليها الكون وهي الاحق بالاتباع والله اعلم
لكن هناك نقطه جوهريه الا وهي قضية الهويه الاسلاميه لهذه البلاد فلا بد من التاكيد عليها لانها العمود الفقري في اي حراك للتغيير والا لا يجدي شئ وهذا يقودنا الي سؤال هل نظام المؤتمر الوطني يمكن(يسعي) للشريعة السمحاء والعداله السماويه والرحمه المحمديه ام انه خلاف ذلك فان كان الاول فما علينا الا ان نصبر عليه وان كان الثاني فواجبنا اذا ان نبين للناس اننا خدعنا في هذا النظام وهو غير قادر علي سياسة البلد وان امننا ورخاءنا يقوم علي اقامة الشريعه والتي تعني في المقام الاول اقامة العدل بين الناس حيث يتساوي الراعي والرعيه بل يصبح الراعي يخدم الرعيه فيعيش بينهم فلا يتميز بشئ فلا يشبع حتي يشبع الناس ولا يلبس حتي يلبس الناس ولا يسكن القصور حتي يسكن الناس فيتحصل الناس علي الحد الادني من التعليم المجاني والعلاج المجاني والسكن، فنظرة الناس للشريعه فقط للحدود هذا فهم خاطئ فالفحدود تقوم بصورة تكامليه لبقيه اجزاء الشريعه ولا بد ان نعي اننا بعيدون عن روح الاسلام فالاسلام رحمة وعداله واخوة وتكافل وايثار .ولا يجوز لمسلم ان يطعن في شريعة الله واي حكم ثبت بالدليل القاطع والا فهو ليس بمسلم.ثم لابد ان نتحرر من التبعيه للغرب وان نعتز باخلاقنا ونهتم بمواردنا وان لا نفكر يوما ما اننا يمكن ان نلتقي مع الصهاينه المحتلين لبلاد المسلمين ولاولي القبلتين وثالث الحرمين كما يسعي بعض ابناء النظام لذلك كما ورد علي لسان بعضم في الايام الفائته ظنا منهم اننا اذا طبعنا العلاقات مع امريكا اننا سننهض وما امريكا الا وهي بايدي الصهاينه اليهود اعداء الدين والملة وامريكا صاحبة الارهاب وحاميه وما تقرير حقوق الانسان عن انتهاك امريكا للحريات عنكم ببعيد لكنها فقط هي تخدع المغفلين والمنصدمين بالحضارة الغربيه والشاربين من افكارها والراضعين من ثديها وما يجري في امريكا اليوم علي السود يظهر لك وجه امريكا القبيح الذي تريد ان تفرضه علينا فخابت وخسرت فلا معول الا علي الاسلام بفهمه الشامل المتكامل لجميع مناحي الحياة