الحشود ليس مكانها القاعات وإنما الساحات.. يا صلاح المرضي ..!
حينما كان قادة المزارعين خارجين من رحم الأرض وليس نبتاً شيطانياً كيزانياً بغيضاً ، إستطاعوا أن يجمعوا في ميدان عبد المنعم أكثر من خمسين الف مزارع ، إهتزت لدوي حناجرهم اركان حكم الإنجليز فانحنت ركوعاً تحت هامات تلك القامات العالية ..!
فكم جمعتم يا أذناب النظام الإنقاذي أمس في قاعة الصداقة ويا مأجوري الفسقة الذين تقتاتون من عرق المزارع و تسجدون خانعين للعق أحذية من إشتروكم برخيص المال !
فالحشود لا تشترى لتصفق في القاعات وإنما تلك التي تقف شامخة بإيمانها في الساحات بالالاف وتخرج من تلقاء نفسها ,, وليس بالمئات الذين سددتم لهم قيمة المشوار !
جئتم بخطاوي الذل لتقديم الولاء لمن إشتروكم بتلك المائتين وسبعين ملياراً التي تقاسمتوها يا لصوص شركات خدمات المشروع المارقة.. وبذلتم القليل منها لتسيير موكب الخزي والعار لتهتفوا لسيدكم الذي أساء لأهلكم و وصمهم بكل ماهو سخيف وهو لايعلم كم هم أحرارا !
ممن كان الجميل ولمن كان العطاء يا من استنسخكم الكيزان من عفن أفكارهم ليغرسوكم سماً اباد خيرات المشروع الذي كان عملاقاً فأحلتموه قزماً لتنعموا بسحت العطايا التي تدعون ردجميلها لمن رموا لكم بعظام الوليمة المسروقة !
إن كان نظامكم صادقاً في مسألة قياس الراي لأهل الجزيرة والمناقل .. فليصرح لموكب أهل المصلحة الحقيقة بالزحف على العاصمة .. وساعتها سيعلم من تردون له عطاءه بجميلكم الزائف أنه يحرث في بحر خياله المريض .. وسيدرك أنه لم يعد له موطيء قدم في الجزيرة بعد الآن و التي لا تصفق إلا للأحرار وليس الخونة والمنكسرين الذين باعوا الضمير و لن يستحوذوا ثقة الشرفاء ولو لحسوا الأكواع .. و أستأجروا من الحافلات الفارغة ما يؤكد أن الجزيرة لا تستسلم ولن تبايع ولن تسجد ابداً يا صلاح المرضي عليه من النظام برشاوي العطايا ومغضوبٍ عليه من أهل الجزيرة والمناقل الكرام بصادق النوايا و ابلغ السجايا !
في قناة الشروق بنامج المحطة الوسطي وهي تابعة للنظام
كشف الفساد والنهب الذي تم بالوثائق والمستندات
لم يستطع الملتحي الحرامي صلاح المرضي حتي الدفاع عن نفسه
ال جزيرة قلعة الضمود وهي من تحرر شهادة وفاة الخونة شكرا برقاوي
عيب على الانقاذ ان تأتي لتدمير المشروع , مشروع الانقاذ تم فيه تصفية و تسريح كامل لمجلس إدارة مشروع الجزيرة والتي كانت تتكون من إدارات واقسام من ادارة زراعية واقسامها المختلفة اقتصادية وهندسية وري وغيرها ليتم استبدالها مرة واحدة بروابط المزارعين التي تشرف على ري المشروع بدلا من المهندسين وادواتهم التقنية المختلفة لادارة المياه بالترع وأذكر كيف كانت وزارة الري لصيقة بالمشروع في تقاريرها ومتابعتها بأحوال حركة المياه في الترع من الخزان وحتى الحواشات والنظام الفائق الدقة. لقد دثرت الانقاذ كل معالم المشروع وإبادته للأبد… يالها من مهزلة ان يتم تدمير مشروع قومي بشكل مأساوي للغاية فالمليارات التي نهبت كان من الممكن أن تعود بعائد أضعاف الاضعاف إن تم صرفها في تنمية المنطقة وتطوير المشروع ولكن … المحاسبة آتية لا محال.
البدأ بمرحلة جديدة باغتيال عصابة العشرة ابتداء بالسفاح البشير المرحلة الان تتطلب ذلك يجب ان يشعروا بالموت داخل منازلهم لو كان هؤلاء المجرمين فى العراق او سوريا او ليبيا ما حكموا 25 عاما .