محمد الحسن الامين -المنشيه بالصاله -!!

ظاهرة الانتقالات والتسجيلات الصيفيه والشتويه والتكميليه والاعاره والاستعاره نسمع ونقرأ عنها كثيرا فيما يلى الانديه الرياضيه الممتازه وتلك التى تنتظر وصول رجل اعمال يعمل على توزيع الاموال والهبات وبذلك ينزع المسجل ويسجل المبعد ويعمل على اعادة هيثم مصطفى من المريخ للهلال عبر اهلى شندى ولا عزاء لاندية الاقاليم حتى وان كانت بالجزيره توأم الخرطوم عموم .( ثم احسب ان) , وبحسب التطور الطبيعى للاشياء انتقلت العدوى من الانديه الرياضيه الى السياسه والساسه المحترف منهم والمبتدئ بعد ان جربوا الشطر والتشطير قوميا ووطنيا وتنمية واصليا ثم اصلاحا الآن وليس غدا .
وانتشرت الظاهره الانتقاليه وكان رائدها المرحوم الرشيد الطاهر
ثم كان الانتقال المكثف من صفوف المعارضه الى حيث الاستوزار تحت جناح الحكومه متنفذين غير متمكنين و مؤقتين ببند تاليف القلوب الى حين . وحاول البعض الرجوع الى حيث الحضن القديم وافلحوا وبدون استتابه او مساءله فهى احزاب وطنيه كبيره بابواب كبيره يسهل الدخول والخروج منها . وجاء الدكتور فاروق احمد ادم مسجلا رقما قياسيا فى التنقل بين الاحزاب المعارضه والمتواليه حتى انتهى به الامر الى حيث الحكومه وحزبها المتجدد دوما . حتى بلغ منصبا مرموقا طالما استقر به الحال عند اصحاب المال والتحلل اذا دعى الامر .
الامين محمد الحسن الامين وبعد ان تنصل عن معرفته او علمه او تنسيقه مع شيخه الترابى فيما نسب اليهم من محاولة لقلب نظام الحكم الانقاذى بقوة السلاح وافتضاح امرهم مع تسريبات بان الامر مجرد فبركه امنيه , وفيما بعد اتفاق مسبق لاعتقال الشيخ فى استراحة كبار الضيوف لفتره نقاهه سياسيه حفظا لمقام الشيخ وردا لجميل الانقلاب المحبوك . لم يتردد المؤتمر الوطنى فى استيعاب الرجل وتنصيبه وتخصيص نصيبه من المال والجاه دونما حساب وعليها تبرع الرجل باعلان اخلاء طرفه وذمته مما يفعل الترابى وجماعته فى الشعبى وافشاء بعضا مما اعتبر وثائق سريه وهامه ضد شيخ المنشيه لصالح شيخ القصر .
ظهرت وطفحت بعض الخلافات عبر منبر البرلمان تمت اثارتها من قبل العضو المثير محمد حسن الامين ضد ثالث عضو فيمن تبقوا من مجلس قيادة الانقلاب , سيد الالقاب الاربعه عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع والذى مكن شركة كام اون (كومون ) والتى تعمل فى تقديم خدمات المطار الدولى جدا بالخرطوم مقابل رسوم استخدام الصالات لكبار الزوار والتنفيذين وبعضا من اصحاب الحظوة والجاه وللعلم لم تكن هذه الخدمه بدعا او ابتداعا من قبل الوزير او كام اون , بل هى خدمه عالميه معترف بها . اما البدعه فهى فى طريقة ارساء العقد وتحديد الرسوم وتحديد المستفيدين من الخدمه حصرا مابين من يدفع نقدا واخرون على الحساب وحتما من بيت مال الشعب المنتظر دوما للاستقبال والوداع من وراء حجاب وحجاب الحاكم . او كما جاء فى خطاب طلب الاحاطه العاجله من قبل العضو المحترم برلمانا . والمهم ان تستمر القضيه لكى يظهر السارق والمسروق والبطل .
يعمل الاستاذ محمد الحسن بنظرية ان لم تكن ذكيا فتذاكى فها هو يختلق او يفتح بعض الملفات القديمه الجديده وفى زمن المآسى القوميه وانشغال السيد الوزير بتطهير السودان من المتمردين واصطياد طائرات العدو بالعين المجرده والتحلل من القسم الذى لم يبره ولم يجد رقبة لعتقها وحتى مالا لإطعام المساكين الذين غادروا البلاد ولم يجد وقتا لصيام كفارة قسمه المغلظ الذى قطعه على نفسه بان لا مكان لموطئ قدم حافيه للقوات ذات القبعات الزرقاء وهو على قيد الحياة ولم يصدق او ينفذ ما وعد ب هان وصلت جحافل القوات الامميه وانتشرت وذاع الخبر . وبعد كل هذا التفانى من اجل الوطن تكون المطالبه باستعجال استجوابه تحت قبة البرلمان الخاليه من الشيوخ مما اربك الرجل حتى وصل به الامر لتقديم خطابه للمرحله القادمه شفاهة خارقا للعاده البرلمانيه التى تتطلب تقديم الخطاب مكتوبا لكى تكون مرجعا للاطلاع والتقويم .
لقد حاول الاستاذ الامين اثارة الاعلام وخطف الاضواء ونفض بعضا من غبار التقارب الشعبى الوطنى المتجدد وزيارة الشيخ للبرلمان بعد ان ظن ان لا زياره وبحساب بسيط فان نتائج التقارب والتوافق سوف تكون على حساب اولئك المنسلخين والهاربين نحو الحكومه .وبهذا سوف يكون الخاسر الاكبر الاستاذ محمد الحسن , لوجود الاستاذ كمال عمر مهندس التقارب واكبر المنافحين والمجاهدين من اجل الحوار هو رجل المرحله فيما يلى النصيب المخصص للشعبى بحكم المنصب و القرب من الشيخ . فآثر الاستاذ الامين الخروج من صالة مطار الحكومه الى حيث ابواب القصر على حساب المنشيه التى غادرها فيما مضى .
وفى قادم الايام سوف يخرج الاستاذ الامين صفر اليدين من مولد الحكومه القادمه وسوف يكون مصيره كمصير من سبقوه من شيوخ الجماعه الذين كرموا بتوزيع المصاحف وبعضا من اسباب التجاره الحره . ومازال الشعب السودانى البطل فى انتظار القادمين ووداع المغادرين دونما ملل او تململ .
اسقاط الحكومه والحوار خطان متوزيان .
من لا يحمل هم الوطن ? فهو هم على الوطن .
اللهم يا حنان ويا منان اطلف بشعب السودان ? آميـــــــــــــــــــن

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ام الحسن
    وغيره ديل كلاب يوم اتحاد اشتراكي ويوم شيوعي ويوم كوز ويوم ما عارف ايه
    هذه دعارة فكرية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..