الدفاع ضد الطائرات بالنظر والمخدرات بالشم..!!

نحن دولة قد بلغنا من التطور ما تحسدنا عليه امريكا ووصلنا الى اسرار التقنية العسكــرية لماوراء الغيبيات… فاصبحنا نستلهم من هذه التقنيات العجيبة دفاعنا الرهيب كما قال السيد وزير الدفاع عبد الرحيم حسين نحــــن نستطيع حماية الاجــــواء الســـودانية من الطيـران الاسرائيلى بالنظرنعم فقط بالنظر فوضع لنا بذلك خطـوة ذات منظـوراسترتيجى متطورونظرية لم يبلغها جبابرة الحروب فى الغرب ودهاقنة السياسة تقنية لم تتوصل اليها حتى امبراطورية اليابان حين باغتها الطيـــران الامريكى ..فاسقط القنابل النـووية فى هيروشيما …وناجازاكى
انه التطور الذى اكتشفه وزير دفاعنا العبقرى….
وربما يصبح موضع دراسة متقدمة فى الدول العظمى فيما بعد فيكون بذلك قد ساهم وزيــر دفـــاعنا فى اظهار الحجــم الحقيــــقى لقيــادتنا العاقلة والرشيدة التى نفتــرى عليها زورا وبهتانا …ونكتب مقالتنا اوكما قال احدهم.. نحن لا نرى الامور على حقيقتها…. ومن خلال الفكر الخارق الذى اظهره وزير دفاعنا المحنك لربما سنسترد بعـضا من كرامـتنا المهــــدرة بسبب التدخل الاجنبى كما يقول الرئيس الدائـــم للســـــودان عمر البشير فقد اضافت له 25 عاما خبرة عالية المستوى فى تعذيب الشعوب وهو ينوى فى السنوات العشر القادمة … إن يجد للسودان مكانة… بين منظومة الدول… المنسية …
وكما دخلت الطائرات الاسرائلية واقتحمت الاجواء السودانية بكل طمانينة واريحية حتى كانت المهمة الى عمق الاجواء السودانية اشبه بالمناورة العسكرية… ومن نفس البــوابة الخرقاء تدخل المخدرات لبلادنا عبر الميناء الاول مكدسة فى كونتينرات الخبر ليس بالجـــديد لكن الى اين وصلت التحريات حول هذا الموضوع الخطر جدا وهل ستاخذ العدالة مجراها ام….
تخيل معى إن مخدرات تدخل الى دولــة محملة فى كونتينرات فماذا يعنى ذلك ؟ فلا يمــكن إن يتجرأ علينا احد لو لم يجد ابوابنا مشرعة لاستقبال مثل هذه الكميات ولم يكن ليخاطــــر كائن من كان بادخال مثل هذه الكميات الهائلة معرضا نفسه لخسارة مادية فادحة لو لم يجد هنــاك حماية شرعية وسياسية ومعها اياد خفية فى داخل الحكومة يمكن إن يستند عليها بل لابـد إن تكون هذه الرؤوس نافذة ولها الكلمة التى تتحكم بها فى القنوات الرسمية.
فالسؤال كم عدد الكونتينرات المحملة بهذه السموم والتى عبرت الميناء الى داخل السودان قبل إن يكشف امر هذه الاخيرة. والتى اكتشفها عقيد فى مكافحة المخدرات فى دولة لبنـــان بمتابعة سعودية ولولا ذلك لدخلت السودان كما تدخل الطائرات الاسرائلية…وبنفس المنطق المعوج لاتبارح الحكومة الفاسدة مكانها حــول القضايا التى يمكن ان تدمر المجتمع ….ان لم تكن قد بلغت به مستــــــوى من التردى والانحطاط ما الله به عليم …
ان تعاطى المخدرات تمكن من شرائح كبيرة من الشباب ودخل الجامعات بدون استئذان ففى غياب الوازع الاخلاقى وغياب الامل على المــدى القريب فى مستقبل معتــم لايتمكنوا فيــه إن يحققوا بعض من طموحاتهم الهاربة ســط انانية الحكـــومة الفاســـدة التى اثــــرت منفعتــها ومصالحها الخاصة وابت الا ان تفصّل هـــذه المنافع على نفسها تاركة الفقر والاحباط يضرب بعنفه وقسوته الانسان السودانى فلجأ البعض الى الطـــرق الملتـوية …
فانتشرت الجريمة باشكال غير مسبوقة ولم يصبح معيار الحلال والحرام يمثل للبــعض حاجـز او حدود او وازع.. بل ظهرت تجارة خبيثة وخطرة منها تصنيع الزيوت الفاسدة وتعليب لحوم الحمير والكلاب وبيع الدجاج النافق بكميات و تجــــارة الادويــة المنتهية صلاحيتها وحبـــوب الهلوسة واصناف خطرة من المخدرات ..الخ
ورغم مانشر عن التحريات التى مازالت جارية حـــول الملابسات التى تم بها القــبض على الكونتنيرات المحملة بالمخدرات كاول سابقة تاريخية تحدث فى السودان البلد الذى كان دائما نظبفا عفيفا بعيدا عن مثل هذه الشبهات… فانتكس وشوهت صـــورته حتى وصل بفـضل هذه الحكومة الى ما تحت الحضيض….
اما الشخصيات التى تم اعتقالها فلا تـــزال هناك حلقات مفقـودة … فكم عدد المتورطين مـن ارباب السلطة فى هذه القضية ام سيظل هذا السؤال قائم كيف يتمكن افـراد اجانب من اقتحــام ميناء بورتسودان بكل جراءة وعين قوية ومعهم كونتينرات معبأة بالمخدرات فمن هو او من هم الجماعة التى كانت خلف هذا التهريب الجرىء والغير مسبــوق ولماذا لم يحرك اعلامنا ساكنا… ولم تكن ردة الفعل بحجم الكارثة…والله المستعان

وحتى لاننسى تفاصيل تهريب 5 كونتينرات معبأ بحبوب الكبتاجون هكذا وردنا الخبر حينها

وضع اللواء شرطة حقوقي المكي محمد المكي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفاصيل جديدة حول ضبطية مخدرات ( الكبتاقون ) التي تم ضبطها بميناء بورتسودان علي خلفية معلومات دفع بها العقيد شرطة غسان شمس الدين رئيس مكتب مكافحة المخدرات بدولة لبنان..بالإضافة إلي ضابط الارتباط المقدم شرطة عبدالرحمن العتيبي من مكافحة المخدرات السعودية المتواجد بسفارة بلاده بالعاصمة السودانية ( الخرطوم).

وقال اللواء شرطة المكي محمد المكي مدير مكافحة المخدرات : بدأنا التحقيق مع المتهمين في ضبطية مخدرات ( الكبتاقون ) المعبأة داخل جولات محملة في ( 5 ) حاويات دخلت السودان قادمة من اليونان.. فتابعنا الضبطية لحظة بلحظة إلي أن ظهر لنا مخلص جمركي وشخصان سودانيان لاستلام الشحنة أما المتهمون الرئيسيون في القضية.. فهم من جنسيات أجنبية.
وأشار إلي أن ضبطية المخدرات تمت الكشف عنها عبر ( الواتساب) الذي تعابعنا المعلومات الواردة فيه إلي أن تمكنا من إحباط أكبر عملية تهريب مخدرات قبل دخولها البلاد عبر ميناء بورتسودان بولاية البحر الأحمر.
وأضاف : تعتبر الشحنة من أكبر شحنات المخدرات في الشرق الأوسط وأفريقيا.. فيما يتمثل دور المتهمين السودانيين في عملية تهريب مخدرات ( الكبتاقون ) في التخليص الجمركي.
وأوضح أن التحريات تجري علي قدم وساق حول ضبطية المخدرات لكشف الملابسات المرتبطة بالمخدرات.
وبين أن السودان ليس منطقة لترويج مخدرات ( الكبتاقون).. ولا يتم تداولها أو تعاطيها في البلاد.
وتابع : من الراجح أنه وبحسب المعلومات المتاحة لنا حتى الآن أن عددية حبوب ( الكبتاقون ) كبيرة.. وأتضح ذلك من خلال المراجعة الأخيرة التي أكدت أن عددية الحبوب المخدرة وصلت إلي أربعة عشر مليون ومائة وستين ألف حبة مخدرة كانت في طريقها إلي دولة آخري بإعادة التصدير.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. بعد نظر وزير الدفاع السودانى واللزى لم يفهمه العالم بعد انو الحيدافعو بالنظر ديل من قبيله الرباطاب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..