الهد العلماني ( أنصار السنة في معبد الإله آمون رع )

إذا أردت أن ( تعولم ) دينا فأعطه وزارة أو بنكا وإن لم تستطع …… فلجنة .
وزير السياحة الشيخ محمد عبد الكريم الهد التابع لأنصار السنة ( ا لمحمدية ) الذي احتفل في (جبل البركل ) راقصا وضاحكا ومهرجا في مهرجان السياحة هو خير من يثبت هذه (النظرية ) .فبعد أن كان ( زميتا ) متحرجا يراقب خواطره وهواجسه ويظهر للناس ما يجب أن يتفق مع قوالب وشطحات الوهابية جردته الوزارة اللئيمة التي صنعها العقل الليبرالي من ملابسه بل من جلده المحمدي القديم , فصار لا ينادي بتحريم الموسيقى و( تتفيهها ) كما يفعل شيوخه الأفذاذ في كهوفهم العقلية في ظلامهم السرمدي بل صار يرقص دون أن يخفي لحيته , يرقص ظهرا لبطن , ولم يتبق له غير خطوة ليرقص ( الأستب دانس ) .
ومن جهة أخرى يثبت صاحبنا الهد أن الطوائف ا لدينية أكثر الطوائف هشاشة في دينها ومبادئها وأكثرها قدرة على التملص من معتقداتها وقتل أنبيائها . يا مرحى وإيه يا زمان الفتن ولكن من قتل الأنبياء في الزمن القديم ؟ أليست هي الطوائف الدينية القادرة دائما على تطويع الدين وتقويل الوحي بما تحب هي وليس ما يحب سائر الناس أجمعين .
دخل صاحبنا الهد معبد الإله آمون رع بعد تردد طويل لا يتحكم فيه الوازع الديني وإنما وازع الجماعات التي تتفق علي رأي واحد وتتلقى التمويل كي تصر على جهلها ودار بعصا الأوهام الغليظة . ودخل صاحبنا الهد معبد ( إيزيس ) وأحاطت به الأجواء الوثنية وراقصات البلاط وهو محمل بإرث طويل من الخرافات والجنون الديني والهوس الأخلاقي والموانع الصارمة والكوابح المؤلمة فماذا وجد ؟
هل وجد كهنة ؟
هل وجد عبادا يعبدون الأوثان من دون الله ؟ كلا . إنما هي آثار قديمة قدم الزمان , للعبرة والتأسي وذرف الدموع , وهي آثار ترينا طريق الإنسان من أجل معرفة ( الله ) ,لكن أنصار السنة ( المحمدية ) يخافون من الإله آمون رع , يخافون من معبد ( الأسد ) ويرهبون الطقوس الفرعونية التي يجدون بداخلها أصداء واضحة لما يؤمنون به وأسس جلية ظهرت في الأديان اللاحقة , وهذا هو مبعث ا لخوف من المعابد الوثنية والآلهة القديمة التي يكتشفون فجأة أنهم إنما يعبدونها هي وليس غيرها . وهذا مبعث ثورتهم ضد احتفالات البركل .
صاحبنا الهد عرف الكثير واكتشف المثير وهو ينبغي أن يكون في جماعته ( المسيح المحمدي ) و ينبغي أن يكون ا لمرشد لها في طريق الهداية الجديدة وفي طريق التمدن العقلي في طريق التخلي عن الإرهاب الفكري بحجة تطهير الدين من الخرافات على الأقل بتأليف كتيب , فإنني لم أجد طائفة من الطوائف على كثرة ما تعرضت لها في الكتب والمجلات تكافح الخرافات والتقاليد ا لبالية بعقلية خرافية هشة أكثر خطورة من الخرافة نفسها وبأدوات حجرية لا تحطم وثنا مثل طائفة أنصار السنة المحمدية .
حقا لقد فتح الله فتحا مبينا لأنصار السنة أو أتباع ( آمون رع )بوزارة السياحة حتى يعرفوا أن ( القبور ) لها وظيفة دولارية وعلمية بحثية غير أن يعبدها الناس ويستشفعوا بها , ولكنهم يصرون على ا لرغم من تجربة صاحبنا الهد الطويلة في المقابر الملكية على أن الرجل المقبور بداخلها كافر وضليل وأنه يريد وهو ميت أن يكون إلها .
على الوزير الهد الذي هداه الله داخل وزارة السياحة كما هدى موسى في برية مصر أن يهدي إخوانه في أنصار السنة الأمونيين وأن يحب الأوثان ولا يعاديها فهي مجرد تاريخ داثر ظهر في كتب أخرى يعبدها ويقدسها جميع من في البرية .
اذا كنت تعتبر الهد قد اهتدي فكان الاحري بك ان تشيد به لا ان تعييره وتشتمه ..
تحية لكاتب المقال
مقال عميق ويكون جميل لو تطورته وكبت فيه أكثر.
هم كذلك يا أستاذ خالد فقد وضح جليا أن مايسمون أنفسهم بأنصار السنة ماهم إلا حفنة من الجهلا الأغبياء الذين يتقربون لله وأسيادهم بالتكفير والقذف ويعظمون الملوك والأمراء ويفرشون جهنم لمن أبي الإحتفال بثوراتهم التي قامت علي أشلاء البسطاء الرافضين لحكمهم ولبيع دين الله مقابل شهوة دنيئة تخرج من أجسادهم النتنة “
والله يا خالد بابكر انت كاتب من العيار الثقيل . هذه هى الكتابات التى تدرء عن بلادنا خطر الدعشنه . واصل ولا تتوقف بل ارجوك ان تتخصص فى هذا المجال لتفضح رجال الكهوف الذين بدأوا يخرجوا الينا بفكرهم البائس هذا
ولكنهم يصرون على ا لرغم من تجربة صاحبنا الهد الطويلة في المقابر الملكية على أن الرجل المقبور بداخلها كافر وضليل وأنه يريد وهو ميت أن يكون إلها . اقتباس
ليس انصار السنة ومن صودرت عقولهم وحدهم من يعتقدون ان اؤلئك كفرة بل 90% مننا نعتقد ان اؤلئك كفار لجهلنا بالله قبل دينه
عدالة ربنا تقتضي ألا يعذب احدا قبل ابلاغه وتحذيره اؤلئك قوم سبقوا الرسالة المحمدية فامرهم الي الله شاء ادخلهم الجنة او اختبرهم يوم القيامة اما من كان مسيحييا او يهوديا وسبق الي الله قبل الاسلام فبعمله وحسب دينه
(وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً”)
دعنا من اؤلئك السابقين للاسلام بل الان في وجود الاسلام اليوم هناك من لم يسمع به في الادغال والغابات لن يواخذهم بدون اختبارهم احقاقا لعدالته المطلقة
مع التحية للوزير الهد المستنير التقدمي
لقد سبقك في ذلك الاستاذ محمد وردي رحمة الله عليه ( لقد دعي لاقامة حفلة داخل السودان وخاصة بالحكومة وقال عندما بدأ الغناء وجدتهم كلهم يرقصون ويبتهجون فقال قولته المشهورة لو اعرف انكم تحبون الرغناء والرقص لعد الي السودان من الايام الاولي للثورة الانقاذ ) فهم كذلك انصار سنة وهابية ترابيه كلهم امام المال والنفوذ تسقط عنهم تلك الافكار الطالبانية والداعشية
هذا خبر سار
وكذلك مصافحة النساء ما ان يتولوا منصبا الا يمدوا اليد ويسالموا كانهم لم يحرموا ذلك من قبل