رسالة على الهواء للرفيق ياسر عرمان

لا يستطيع غير جاحد أن يتنكر لنضال الشرفاء لعشرات السنين ضد انظمة القمع والاستبداد والجهل والظلام والتخلف والمتاجرة بالدين وبعرق الغلابة والمعدمين .. أولئك الشرفاء الذين بزلوا حياتهم ووقتهم من أجل تأسيس دولة سودانية ديمقراطية حديثة تقوم على مبادئ العدالة والمساواة واحترام حقوق الأنسان ودلك لا يمكن أن يتوفر الا في دولة (مواطنة) حقيقية لا تميز مواطنيها بسبب معتنقهم أو نوعهم أو عرقهم أو جهتهم .. وأنت يا أخى من بين أولئك المناضلين اتفق معنا البعض أو أختلف .. ومن يعمل لا بد أن يخطئ مهما أجتهد وسعى لتجنب الأخطاء أو تقليلها .. وحتى الرسل والأنبياء كانوا يخطئون وكانت الملائكة تراجعهم وتصحح اخطائهم ونحن لسنا في زمن مراجعات الملائكة وانما زمن (البشر) والديمقراطية والمؤسسية التى تصحح الأخطاء وتعالجها.
لقد ظللت يا أخى منذ أن تعلمت رسم الحرف الا انافق أو اجامل في الحق وأن أنأى قدر المستطاع من تمجيد القادة السياسيين والرياضيين الأحياء، مهما بلغ تقديرى لإنجازاتهم، لكن ذلك المبدأ لم يمنعنى من أن ادفع في الطريق الذى يسيرون فيه بوسائلى الخاصة طالما كانوا يعملون من أجل الوطن والمصلحه العامة، ولذلك ظلت علاقتى بكافة رموز المعارضة والمقاومة الجادين راسخة وقوية يحفها الأحترام المتبادل والدعم الفكرى والمناصحة وهذا ما أستطيعه وأملكه، لا أنتظر من وراء ذلك حمدا أو شكورا أو أى عائد كان، مادى أو معنوى، فالذى يهمنا جميعا هو أن نرى الوطن شامخا بين الأمم وفى المكانة التى يستحقها، خاصة بعد أن حكمه من يجهلون تاريخه ولا يعرفون قيمته ولا يقدرون له وزنا.
فقد كان وطنا شامخا وقويا وله حضارة قبل ظهور الديانات اسلاما كان أم مسيحية وكانت المرأة فيه معززة مكرمة بل كانت حاكمة وملكة، اضحت اليوم تجلد بالسياط وتهان و(العلوج) أشباه الرجال يكبرون ويهللون!
ولا أظنه خافيا عليك ايها الأخ العزيز، وجود اصوات داخل الحركة أو خارجها ناقدة لشخصكم وترى بأنها تعانى من الإهمال والتهميش أو التجاهل ومهما بلغت حدة الأصوت وشدة النقد فقدر القائد أن يرضى الجميع قدر استطاعته وأن يسامح ويغفر الهفوات والانتقادات لأنه لا يعمل من اجل مصلحته الشخصية وإنما لمصلحة الوطن ورفعته.
وعلى كل حال فقد اسس موقف الحركة الشعبيه التفاوضى الأخير في أديس ابابا مع نظام (الملالى) والكراهية، نقطة فارقه بإرغامه على الرضوخ الى مطالب جميع شرفاء السودان بتوحيد منبر التفاوض حول القضايا السودانيه مجتمعة وعدم الاكتفاء بالمنطقتين وحدهما، دلك الموقف أكسبت الحركه الشعبيه احترام الرفاق في الحركات الأخرى بل احترام وثقة كثير من المشككين والمعارضين السابقين ومن قبلهم الغاضبين من رفاق النضال الدين لا يمكن التنكر لدورهم ومجهوداتهم.
رسالتى لك يا اخى، بعد أن تقدم بنا العمر وأصبحت امنيتنا الوحيدة ان تنعم الأجيال القادمه في (السودان الجديد) بالعيش معا في حب وأمن وسلام، وعدالة ومساواة، وأن تنبذ الى الأبد الكراهية والعداوة والعنف والحرب، و ذلك لا يمكن أن يتحقق الا بوحدة الصف وبالتسامى فوق الخلافات وبانطلاق نداء يعضد من نداء السودان يقول (تعالوا جميعا نعمل من أجل وطن يسع الجميع).
وأمامنا مناسبة طيبة يجب أن نستثمرها وهى ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام، فلنجعلها نقطة انطلاق للتصافى والتصالح والتسامح وعلى الدنيا السلام وبالناس المسره.
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]
(((رسالتى لك يا اخى، بعد أن تقدم بنا العمر وأصبحت امنيتنا الوحيدة ان تنعم الأجيال القادمه في (السودان الجديد) بالعيش معا في حب وأمن وسلام، وعدالة ومساواة، وأن تنبذ الى الأبد الكراهية والعداوة والعنف والحرب)))) .
بالله دي رسالتك على الهواء للرفيق ياسر عرمان ؟؟؟؟؟
هذا الرجل يحسب انه كاتب او اعلامي !! يارجل صفحة كاملة واخرتها امنية !؟ بصراحة مقال فطير وضحالة في التفكير ورداءة في التعبير ، الرجاء قراءة مقالات الكتاب الوطنيين امثال (شبونة ) حتى تتعلم الوطنية اولا ثم الكتابة ثانيا . – عذرا النقد هنا يخص مقالك وليس شخصك – .
رسالتى لك يا اخى، بعد أن تقدم بنا العمر وأصبحت امنيتنا الوحيدة ان تنعم الأجيال القادمه في (السودان الجديد) بالعيش معا في حب وأمن وسلام، وعدالة ومساواة، وأن تنبذ الى الأبد الكراهية والعداوة والعنف والحرب.
وين الرسالة التي على الهواء؟؟؟؟؟؟؟ هذه امنية من اماني كل الشعب السوداني والبقية سرد وذكريات لم نستفد منها شيئا ، ارجو منك مطالعة كتاب امثال شبونة وغيره حتى تحاول تعلم الوطنية اولا والكتابة ثانيا .
هو ليس قائدا وأتنبأ سوف لن يكون كذلك
هو صياد في الماء العكر
زمان كان ساكن بين الجنوب والشمال وما عارف ما إستقر في الجنوب ليه ؟
الأيام دي الموية زحفت وهو ساكن الآن ما بين النيل الأزرق وكردفان
المحطة الجاية دارفور
قالوا السترة واجبة، عشان كده أحسن ترسل ليهو جواباتك الغرامية بالبريد
اقتباس : ((منا مناسبة طيبة يجب أن نستثمرها وهى ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام، فلنجعلها نقطة انطلاق للتصافى والتصالح والتسامح وعلى الدنيا السلام وبالناس المسره.))
تعليق : مع أنني ارى بدعية المهرجانات التي تقام بمناسبة مولد النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ( بقى على تاريخ المولد النبوي اقل من اسبوعين ) و الذي هو تاريخه ثابت , الا انني استغرب كيف نسي الكاتب (الصوفي) مولد نبينا الثابت و تذكر مولد المسيح عليه السلام مع أن مولد المسيح مختلف فيه بين الكنائس النصرانية و هو قائم على ممارسات شركية
اكتر كلمة عجبتنى فى مقالك ده هى العلوج اشباه الرجال يكبرون ويهللون انهم اوطى واحقر ما خلق الله ودى اصلا ما فيها اى شك!!!!!!!!!!!
اقتباس :وأمامنا مناسبة طيبة يجب أن نستثمرها وهى ذكرى ميلاد المسيح عليه السلام، فلنجعلها نقطة
تعليق : نسي كاتبنا ( المتصوف ) قرب مناسبة المولد النبوي الشريف و التي يحييه الصوفية ….