تفاصيل جديدة في قضية الطبيب المتهم باستئصال كلية مريض خطأ

الخرطوم: مسرة شبيلي:
سرد المحقق الجنائي في قضية الطبيب الجراح المتهم بإجراء استئصال كلية لمريض مما تسبب في وفاته أمس أمام محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة القاضي جمعة خميس. كاشفاً عن تفاصيل الواقعة، حيث أوضح بأن العلمية التي أجريت للمرحوم استغرقت (5) ساعات، وكان الطبيب المتهم يترأس طاقم العملية ومعه (4) آخرين.
موضحاً بأن المتهم ذكر في أقواله بأنه تعرض للاعتداء من قبل أهل المريض وذلك بعد أن اقتحموا غرفة العملية وقاموا بأخذ جميع أوراق الفحوصات ما عدا فحص الموجات الصوتية وقاموا بأخذ المرحوم وهو يعاني من النزيف الحاد ولديه شهود يؤكدون ذلك، وبعد التأكد من وفاته رفضوا تشريح الجثة وأنه لم يتحر عن سبب رفضهم، إلا أنه من خلال التحريات قام بتقديم طلب نبش الجثة للتشريح وقام بمخاطبة مدير مشرحة الخرطوم د. عقبل سوار الذهب وحدد يوماً لذلك، ولكنه عدل واعتذر موضحاً بأنه لاجدوى من النبش لأن الأحشاء الداخلية تتحلل بعد مرور شهرين.
وقال المحقق الجنائي حسب إفادة الطبيب المتهم إن المرحوم قد تعرض للنزيف الحاد أثناء العملية وتم الاتصال بالمدير الطبي لمدهم بخمس زجاجات دم بالإضافة إلى زجاجتين تم تجهيزهما قبيل العملية، وذكر أن أسباب الوفاة قررها الطبيب محضر التخدير، وأكد بأن الوفاة نتجت للصدمة الغير ارتجاعية والإنسداد في الكلية اليمني والتليف فيما بعد وفقدان الدم، مشيراً الى أن الإقرار الطبي الذي جاء فيه إجراء عملية استئصال أو إزالة حصاوي من الكلية قدم كمستند دفاع في البلاغ، بينما قدم الفحص الفسيولوجي للمريض مستند اتهام وجاء في مضمونه لا نعلم إن كان تم الاستئصال بطريقة صحيحة أم لا وان الكشف للكلية تم بالعين المجردة ولا نعلم بأن الكلية تالفة أولا، ولا توجد أمراض أو تغيرات فيسيولوجية وأن الفحص الفيسيولوجي للكلية طبيعي. وأضاف المحقق بأن الطبيب ذكر خلال الترتيبات بأنه أخذ الكلية وأعطاها لمحضر التخدير وبدوره سلمها لأهل المرحوم. وتشير الوقائع إلى أن بلاغاً تقدم به أولياء دم المرحوم اتهموا فيه الطبيب الجراح الذي قام باستئصال كلية المرحوم، مما تسبب في وفاته، بينما كان يعاني من حصاوي في الكلية وجاء بغرض إزالة الحصوة فقط. ودون بلاغ في مواجهة الطبيب تحت المادة (132) القتل الخطأ ورفعت الأوراق للمحكمة التي باشرت السير في الإجراءات.
مواضيع ذات صلة:
آخر لحظة
والله يا اخونا بعرف لى واحد درس مدارس تجارية زمان لمن كانت 4 سنوات عام 1989 ولقيته قال لي بقيت اخصائى باطنية درس في الهند وتخصص هناك
اطباء السودان اصبحوا همّ آخر فحكمة اليوم تقول تدبر امرك فنحن ليس لديناالخبرة الكافيةفى هذا المجال .
خلو بالكم شكلو الطبيب ده قاعد يفكر في موضوع السفر لليبياولا طلع يفطر مع طبيبة او نيرس وجاراجع يواصل العملية
حسبنا الله ونعم الوكيل
مسكين الطبيب السوداني يدافع عن حقو وحق المواطن وبرضو نحن ننبزوا ربنا يخلف عليكم الاخوه في مهنه الطب فاغلب العامه لا يدرون كيف تعانون وكم تبزلون من تضحيات هاجروا حتي يعلموا ما قيمتكم وختاما لا حول ولا قوه الا بالله
الفضائح والاهمال والنصب والاحتيال اصبح حديث يومي والامور تعقدت شديد والانقاذ لا ترحم ولا تستحي
امس يد طالب الاساس واليوم كليه وارواح تموت بالجمله والفقر يقتل كل يوم الكثير ونافع وزمرته باقين بلا مبالاه ولا حياة ولكن اين الشعب السوداني اين الربيع السوداني اين الهمه السودانيه متي يهب هذا الشعب متي