ما دار في مكتب رئيس الوزراء قبل البيان الانقلابي بساعات!

د. علي حمد ابراهيم
كنت رئيسا لمكتب التنسيق الملحق بمكتب السيد رئيس الوزراء منتدبا من وزارة الخارجية بدرجة سفير حتى لحظة اذاعة البيان الانقلابى فى صبح الجمعة الثلاثين من يونيو 1989. وبتلك الصفة كنت حاضرا ما جرى من نقاش بين السيد رئيس الوزراء و المستر جيمس جرانت، مدير عام اليونسيف ، في الساعة الواحدة بعد ظهر يوم الخميس التاسع والعشرين من يونيو 1989 ( أى قبل اذاعة البيان الانقلابى الاول ببضعة ساعات فقط ). كتبت من قبل وسجلت هذه الواقعة الاسيفة.
واكتبها واسجلها اليوم مرة اخرى وبحسرة مضاعفة تعبيرا عن ألمى وحزنى المقيم على تلك الفرصة التى ضاعت من بين يدى شعبنا المغلوب على امره بسبب الانقلاب الفجيعة الذى قال قائده أنه جاء للحفاظ على (وحدة البلاد !) و (لاعمار علاقات البلاد الخارجية ) و( لإصلاح الاقتصاد المنهار). الرجاء التكرم بالامتناع الضحك عند التأمل فى المفارقة ) ولكن يحق لنا جميعا ان نردد قول الاخوة الخليجيين : ياشيخ خلى عنك !) فالوحدة المراد الحفاظ عليها صارت اثرا بعد عين . و لم يذرف عليها العميد حتى دموع التماسيح المخادعة . بل سافر الى جوبا فرحا مغتبطا ليستلم علم بلاده ( المستعمرة) مثلما استلم مندوبا دولتى الحكم الثنائى علمى بلادهما من الازهرى والمحجوب حين رفع الازهرى علم السودان وانزل المحجوب علمى الدولتين المستعمرتين من صياصيهما.
ولم يلبث الرجل أن أخذته العزة بالإثم ، فتبسم وتكشم وقال : يعنى شنو ، الانفصال ليس نهاية الدنيا . وزاد شعبه من القصيد بيتين : انبلاج صبح دولة النقاء العرقى العروبى الاسلامى بشريعتها غير المدغمسة . وانتهاء جدل الهوية القديم . ولا احتاج لكى اذكر بذبائح الخال الرئاسى فرحا وابتهاجا بالانفصال الذى حققه له ابن شقيقته البار.
( اخاله الآن و قد عرف أن سودان ابن اخته النقى عرقيا قد ذبح يوم ذبح الثور الابيض الذى هو الوحدة التى حاربها الخال وذبحها الابن البار .
ويوم ذبح الخال شخصيا ذلك الثور الاسود مبتهجا مثل ابتهاج إبن اخته الذى لا يبتهج لمكروه غيره . لقد ذبح العميد شعبه اقتصديا من الوريد الى الوريد كما يذبح رصفاؤهم واشقاؤهم الدواعش التعساء الذين ترميهم اقدارهم العاثرة فى طريقهم .
لقد ادخال الابن بلاده فى عزلة دولية واقليمية مكتملة الاركان . وحول بلاده الى حديقة على الشيوع الدولى تدخلها الجيوش الدولية رجالة واقتدارا وترفض مغادرتها حقارة و اهانة عندما يطلب منها ذلك الابن ، رئيس الضرورة والامر الواقع . الذى لا يستطيع حضور أى محفل دولى لكى يحاجج عن بلده بعضمة لسانه بدلا من أن يحاجج له لسان دباب الدفاع الشعبى قبل أن تهل عليه ليلة القدر فيصبح عليه الصبح و يلفى نفسه وقد ترقى بزانة التمكين وزير ا للخارجية .
أما اصلاح الاقتصاد ، فيكفى التذكيىر بنكتة العميد بحرى ، تاجر العملة المشهور بصلاح دولار ، الذى وجد نفسه بين غمضة عين وانتباهتها خبيرا اقتصاديا صنوا لمأ مون بحيرى فى زمانه . هل ينسى احد من البشر السودانيين تبرير الرجل البحرى الاقتصادى بأنهم دبروا الانقلاب حتى لا يصل سعر الدولار الى عشرين جنيه سودانى .و مرة اخرى نقول خلى عنك ياشيخ! واعود للحديث من اوله:
وقع انقلاب العميد عمر حسن احمد البشير فى صبيحة يوم الجمعة الثلاثين من يونيو من عام 1989 ضد حكومة الوحد ة الوطنية برئاسة السيد الصادق المهد ى المشكلة من جميع احزاب السودان ونقاباته وبعض الشخصيات الوطنية ، والتى حددت مهمتها الاساسية فى انفاذ اعلان اتفاق المبادئ الذى توصلت اليه كل القوى السياسية مع الدكتور جونق قرنق .
وكان محددا أن تتم اجازة اعلان المبادئ المذكور فى اجتماع مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية فى جلسة تبدأ فى الساعة الثانية بعد الظهر يوم الجمعة الموافق الثلاثين من يونيو . ولكن الانقلاب استبق هذا الاجتماع بساعات قليلة واهدر الفرصة التاريخية لاتفاقية سلام ليس فيها تقرير مصير مثل اتفاقية نيفاشا التى نفشت الجنوب من الشمال.
و كان مقررا كذلك ان ينتقل اعلان المبادئ الى البرلمان فى الرابع من يوليو 1989 لاجازته بعد أن يكون قد اجازه مجلس الوزراء فى جلسة . ظهر الجمعة الموافق للثلاثين من يونيو الموؤدة.
و كان مقررا أن يصدر رئيس الوزراء امرا بعقد المؤتمر الدسستورى فى الثامن عشر من سبتمبر 1989 للدخول فى المحادثات المباشرة من اجل ابرام اتفاقية سلام شاملة تنهى الحرب وتحفظ وحدة البلاد و أمنها.
و كان السيد جيمس جرانت ، مدير عام هيئة اليونسيف قد وصل الى الخرطوم حاملا رسالة من امين عام الامم المتحدة الى السيد الصادق المهدى يعلن فيها دعم ومساندة الامم المتحدة لجهود حكومة الوحدة الوطنية وتبرعها بمبلغ خمسمائة مليون دولار دعما لمشروعات السلام .
في تلك الجلسة دعا السيد رئيس الوزراء المستر جرانت لحضور جلسة البرنامج ليشهد اجراءات اجازة اعلان المبادئ من شرفات البرلمان تعبيرا عن اهتمام الاسرة الدولية و تعضيدها لجهود السلام السودانية . وقبل المستر جرانت الدعوة ممتنا وأجل سفره الى ما بعد ظهر الجمعة .
ولكن بدلا من أن يشاهد المستر جرانت اجراءات اجازة اعلان المبادئ من شرفة البرلمان فى الثلاثين من يونيو ، شاهد الرجل عميدا فى الجيش السودانى وهو يذبح الاحلام التى راودت الشعب السودانى فى ذلك الصباح . كاتب هذه السطور استمع بانتشاء الى المسئول الاممى وهو يخاطب رئيس الوزراء بالحرف “امضوا فى طريقكم لانجاز هذه المهمة الوطنية العظيمة . وسوف يخلدكم تاريخ بلدكم كرجال عظام من رجاله “. بالطبع لم يكن احد يدرى أن الذئب الرابض خلف الأكمة كان يترصد الفريسة من خلف تلك الأكمة.
ان التاريخ السودانى الحدبث سوف يسجل بمداد الحبر الشينى الاسود الصامد الثقيل ، وعلى رأس الصفحة الاولى أن الذين سطوا على السلطة فى تلك الليلة الحالكة ، ودمروا النظام الديمقراطى الذى كانو مشاركين فيه حكاما ومعارضين ، قد خانوا أمانة المسئولية التضامنية المشتركة . وقصرت همتهم الفكرية و الوجدانية حين اعلنوا الجهاد ضد بعض اهلهم وذويهم ، حتى يعطوا الجزية عن بد وهم صاغرون . فكانت النتيجة موت ودمار وفرقة ابدية . وسوف يعيرهم التاريخ القاسى بما فعلوا وهو يقص على الاجيال القادمة بعض سقطات اجدادهم الكبرى . ويبدو انه لم يعد لدينا اكثر من حكمة البدوى القائل لأخيه : الجفلن خلهن ، اقرع الواقفات ” . لقد جفلت ولايات الجنوب العشرة بقضها و قضيضها خارج حياض الوطن القارة . ولم يبق لنا الا أن نقرع الولايات الواقفة على الرصيف فى دارفور وكردفان والشرق تسترق النظر نحو الشرفات الجاذبة ، وتكاد تهوى اليها . اللهم أنت كفيل بمن قدم الى وطننا هذا الحيف .
أن الذئب الرابض خلف الأكمة كان يعلم به رئيس الوزراء الصادق المهدى و الذى كان في نفس الوقت وزيرا للدفاع ولم يفعل شيئا حياله وانتهى بنا إلى ما نحن فيه بسبب تردده في اتخاذ القرار الوطني الصحيح أو بسبب تواطئه لأهداف في نفسه..
سلام كم انت رايع ابها السفير القامه دمت زخرا متعك الله بالصحه ومزيد من كشف الحقايق التي تثلج الصدور التي صدئة
اه ثم اه ثم اه
“وكان محددا أن تتم اجازة اعلان المبادئ المذكور فى اجتماع مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية فى جلسة … يوم الجمعة الموافق الثلاثين من يونيو …و كان مقررا كذلك ان ينتقل اعلان المبادئ الى البرلمان فى الرابع من يوليو 1989 لاجازته …فى تلك الجلسة دعا السيد رئيس الوزراء المستر جرانت لحضور جلسة البرنامج ليشهد اجراءات اجازة اعلان المبادئ من شرفات البرلمان تعبيرا عن اهتمام الاسرة الدولية و تعضيدها لجهود السلام السودانية . وقبل المستر جرانت الدعوة ممتنا وأجل سفره الى ما بعد ظهر الجمعة.”
حتي إذاأجل المستر جرانت سفره الى ما بعد ظهر الجمعة الثلاثين من يونيو فكيف يشهد جلسة [البرنامج] فى الرابع من يوليو.الرجاء مراجعة الكتابة قبل النشر, يا كتاب يا كبار.
بل قل لطف الله بالبلاد والعباد من مصيبة كبيرة ممن لم يرغبوا في الديمقراطية التي تأتي بالرجعيين أمثال الصادق والميرغني والترابي وقد ودعوهم إلي الخرطوم للمشاركة في المؤتمرات والندوات وكانت شروطهم أن يأتوا إلي الخرطوم بفرقة كاملة من جيشها بعتادها وسلاحها هذا عدا خلاياهم النائمة ويجب علي كاتب المقال أن يفصل لنا ( المبادئ ) التي كانوا يريدون أن يجيزوها حتي يعرف الشعب السوداني مدي خضوع أهل السلطة لهمج أهل الجنوب والذي وضح جليا الآن بعد الأنفصال وعرف القاصي والداني وعرف هم أهل الجنوب أنفسهم مدي غفلتهم ممن يدعونهم إلي جنة الفردوس والتي إنقلبت بأيديهم إلي جهنم وبئس المصير .
إن الشعب السوداني قد عرف الحقيقة شيبا وشبابا بعد أن خرج طائعا مختارا لإستقبال الهالك إحتفاءا وإحتفالا بوقف الحرب ودفعا لمسيرة التنمية التي دشنتها حكومة الإنقاذ في كل المرافق جنوبا وشمالا شرقا وغربا ولكن طمع أهل الجنوب بوعود كبارئهم الذين أضلوهم وشروطهم الغير مقبولة لكل مسلم يعرف دينه حقا كان الإختيار المر والذي رضي به أهل السودان عن قناعة كاملة وقد عرف الآن أهل الجنوب أنهم كانوا علي أوهام الباطل
بل قل لطف الله بالبلاد والعباد من مصيبة كبيرة ممن لم يرغبوا في الديمقراطية التي تأتي بالرجعيين أمثال الصادق والميرغني والترابي وقد ودعوهم إلي الخرطوم للمشاركة في المؤتمرات والندوات وكانت شروطهم أن يأتوا إلي الخرطوم بفرقة كاملة من جيشها بعتادها وسلاحها هذا عدا خلاياهم النائمة ويجب علي كاتب المقال أن يفصل لنا ( المبادئ ) التي كانوا يريدون أن يجيزوها حتي يعرف الشعب السوداني مدي خضوع أهل السلطة لهمج أهل الجنوب والذي وضح جليا الآن بعد الأنفصال وعرف القاصي والداني وعرف هم أهل الجنوب أنفسهم مدي غفلتهم ممن يدعونهم إلي جنة الفردوس والتي إنقلبت بأيديهم إلي جهنم وبئس المصير .
إن الشعب السوداني قد عرف الحقيقة شيبا وشبابا بعد أن خرج طائعا مختارا لإستقبال الهالك إحتفاءا وإحتفالا بوقف الحرب ودفعا لمسيرة التنمية التي دشنتها حكومة الإنقاذ في كل المرافق جنوبا وشمالا شرقا وغربا ولكن طمع أهل الجنوب بوعود كبارئهم الذين أضلوهم وشروطهم الغير مقبولة لكل مسلم يعرف دينه حقا كان الإختيار المر والذي رضي به أهل السودان عن قناعة كاملة وقد عرف الآن أهل الجنوب أنهم كانوا علي أوهام الباطل
حقا ان انقلاب الانقاذ امر محزن.
لكن لماذا لا تفسر لنا خذلان الصادق المهدي للشعب السوداني.
الكل كان يعلم ان هناك مجموعة من الانقلابات تدبر في الخفاء.
لم يحرك الصادق المهدي ساكنا و اصبحنا بين يوم و ليلة تحت حكم الجبهة البغيض.
قيادات الامن ابام الصادق متهمون انهم كانوا متأمرين.
قيادات الجيش كانوا متسيبين.
و في دارفور حرب اهلية بين بعض القبائل.
و الصادق نفسه كان يعاكس اتفاق الميرغني قرنق لاسباب معلومه
مقال جميل وعظيم يحكي كيف سرق الكيزان الوطن وعطلوا السلام الحقيقي وجاءوا بالسلام القبيح والانفصال ونشروا الحروبات وبعد ربع القرن ألم يعلم الشعب السوداني حتى الآن بفساد هذا النظام أم مازال مخدراً بأكذوبة الأسلمة والشريعة والتي لم يطبقها هؤلاء القوم حتى تاريخه .
بل كان متواطئاً حيث يعلم الجميع أنه لم يكن يريد توقيع السلام مع قرنق وأنه كان مجبراً على الموافقة عليها وكل ذلك غيرة وحسداً وليذهب السودان إلى الجحيم وقد ذهب
اسلوب رفيع يشبه وزارة الخارجية التى كانت
وتوصيف دقيق وواعى للحصل والحاصل
وألم يحاكى ألمى على وضع البلد ووضاعة حاكميها الداعشيين
اقسم بالله الذى رفع السماء بغير عمد ترونها انا ما غلتان لمن اقول ان الحركة الاسلاموية السودانية بت كلب وبت حرام والله على ما اقول شهيد ودائما فى تعليقاتى بذكر الناس بحكومة الوحدة الوطنية التى كانت تستعد لاعلان المبادىء ووقف العدائيات والاشراف على المؤتمر القومى الدستورى وان انقلاب الحركة الاسلاموية عطل هذا الحلم وانه اكبر جريمة تحصل فى تاريخ السودان الحديث!!!
ان كنت تكتب من اجل وطنك …حدثنا يا سعادة السفير عن لماذا لم يتحرك رئيسك الصادق المهدي حينها عندما علم بأن هناك انقلاب تخطط له الجبهة الاسلامية … ولماذا تلكأ الصادق المهدي في مباركة اتفاقية كوكادام … الصادق المهدي لن ولن يجروء على المشاركة في ترسيخ الديمقراطية في السودان لانها تنسف طائفته وبيته وحاشيته والانتهازيين من حوله والحالميين بالوزارة من النخب المأجورة المتنكرة لقضايا بلدهم ومناطقهم ….
يا استاذنا اتابعك منذ ترجمتك لقصيدة الدينكا عن موت المهدي تور الكبير في صحيفة الاضواء هل هذا التاريخ اظنه عام 1973 ونحن شباب بامثالكم كنا نرتاد الثريا فقط اقول لك ارجو ان تتحفنا بتلك المرثية عبر الراكوبه مرة لنعرف معني فينا منذ متي اما الناحية هو ضياع 500مليون دولار كانت اضعاف ميزانية السودان يومذاك وكنا سنكون اليوم دولة محترمه وليست مهشمه منهم لله يا شيخ وشكرا لك ايها المبدع ومن الحزن انت واضرابك تكونون بالخارج ومواقعكم يتنسمها الاطفال الخدج لقد ازري بنا الدهر !!!
مداخلة غير مرتبة وجدت بالعكس اؤيدك انه يجب ان نعيد ونكرروا كافة المقالات التي تناولت هذا التاريخ المشين للاحداث فالشعب السوداني ذاكرته مثقوبة بل اقل من ذاكرة الضبانة وصدقني رغم قولك ان “التاريخ السودانى الحديث سوف يسجل بمداد الحبر الشينى الاسود الصامد الثقيل” فانه ولو كتب “بقلم الكوبة” لوجدت من يحاولون طمسه ومحيه وشحن الاجيال الحالية بتاريخ مزيف.
لقد كنت في مجلس الوزراء عشية تداول اتفاقية الميرغني قبل ماتناولته باسابيع في عمل لاعلاقة له بها وكنت استغرب كيف ان بعضهم مشغول بقضاية انصرافية بدل تسويق ما تم التوصل اليه وشحن الشعب السوداني وتهيأته لان ذلك كان سيكون كافيا لقطع الطريق امام اي تغيير او انقلاب وهذا في حد نفسه بجانب ماتناولت يعيدنا لمصلحة من تم الانقلاب؟؟ الاجابة بكل بساطة هنالك بجانب الاسلاميين اطراف خارجية لم تكن تبتغي وصول السودان لمصالحة تنهي الحرب ليبيا مصر السعودية بجانب الممولين للحركة كل هذه الاطراف لم تكن من مصلحتها نجاح الاتفاقية ولاتنسى اعتراف الاسلاميين بالتعاون مع استخبارات خارجية حسب ما صرح به احمد عبدالرحمن امينها السابق!!
نحن ببساطة امام نظام عميل بكل معنى الكلمة ونحتاج بحث خلفية كافة افراده فعلاقة البشير بالاستخبارات المصرية معروف والاسلاميين بليبيا والسعودية الخ
سعادة السفير
هذا كان الاجتماع مع المستر قرانت ولكنك أكيد لم تحضر حينما قال الصادق:
keep it hot until tomorrow
ولك ان تسأل عن هذه العبارة؟؟؟؟؟
غموما أخى التأريخ سوف يكتب طال الزمن أو قصر مهما كان الحال والحقائق ستتكف للجميع
أما الانفصال وتداعياته فيقينى ان السودان سيتوحد مجددا وسيأتى من يعيدون توحيده من ابناء الجنوب والشمال باذن الله تعالى وقد تعلم جميعهم الدرس.
لك كل التحية والود.
اعلان المبادئ هههههههههههههه و هههههههههههههههههه تاني و ههههههههههه تاني كمان .. مبادئ شنو يا دكتور مع الصادق المهدي ووااااا اسفا عليك يا رجل يا اصيل وزي ما يقولوا الحلو ما بكمل … طبعاً أنت عارف وأنا عارف وشوقي بدري عارف والانقلاب دخل القضارف وخليه مستورة.
طبعاً استاذنا الكبير شوقي بدري ايديه بتأكله وعايز يفتها بس على مين .. حبيبه علي حمد ابراهيم ما ظنيت بقدر عشان كده حيعمل فيها نائم.