الغيب بين علم الله وعلم عباده المتقين وعلى رأسهم النبى الكري
يقول الاستاذ محمود ان الغيب هو ما غاب عن الحواس وأنه نوعان غيب (مطلق ) وغيب (نسبى) والغيب المطلق يعنى ما سيحدث من اللحظة الحاضرة وحتى أخرلحظة فى عمر الوجود هذا هو الغيب الذى لا يعلمه الا الله ( لا يعلم الغيب الا الله ) أما الغيب (النسبى) وهو ما سيحدث فى الدقائق أوالايام أو الشهور أو السنوات القادمة فأن الله يعلمه لعباده المتقين وعلى رأسهم النبى الكريم ( وأتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شىء عليم ) وبسبب عجز فقهاء المسلمين وعلمائهم بما فى ذلك الدكتور الترابى الذى يحلو لاتباعه أن يصفوه ( بمجدد الدين ) عن التفريق بين الغيب النسبى والغيب المطلق رفض أتباع الترابى كل الاحاديث النبوية التى تثبت علم النبى بالغيب النسبى بحجة مصادمة هذه الاحاديث للاية القرأنية ( لا يعلم الغيب الا الله ) وأتهموا النبى بأنه لا يعلم الغيب ولذلك أنكروا حديث مخاطبة النبى لشهداء بدر فى قبورهم الذى قال فيه هل وجدتم ما وعدكم به ربكم حقا فقد وجدت ما وعدنى ربى حقا و عندما قالوا له ما تخاطب من جيف أنتنت ؟ فرد عليهم والله ماأنتم بأسمع منهم لحديثى ولكنهم لا يردون وبناء على رفضهم لهذا الحديث الذى يثبت علم النبى بالغيب النسبى المتمثل فى معرفة ما يدور داخل القبور أعلنوا أنهم لا يؤمنون بعذاب القبر !! ونحن نقول لهم ولغيرهم من الذين يرون رأيهم ان الاحاديث التى تثبت صحة علم النبى بالغيب صحيحة على أن يفهم الغيب الذى ورد فى وقائع الاحاديث بأنه الغيب النسبى وليس العيب المطلق وأن هذه الاحاديث وارد ة فى صحيحى مسلم والبخارى وقد رددها المسلمون طيلة اربعة عشرة قرنا من الزمان دون أن يشك فيها أحد ومن هذه الاحاديث :-
? حديث مخاطبة النبى لاهل القبور من شهداء بدر
? حديث معرفة النبى للمنافقين بالاسم (والنفاق هو اظهار الاسلام وأضمار الكفر ) اليس هذا علم غيب ؟
? حديث النبى عن أن أمته ستتفرق لثلاثة وسبعون فرقة كلها فى النار الا واحدة الم يحدث هذا ؟ اليس هذا علم غيب ؟
? حديث النبى عن خشيته من أن يعود أتباعه من بعده كفارا يضرب بعضهم رقاب بعض ( وهو مايحدث اليوم من عمليات انتحارية داخل المساجد ) اليس هذا علم غيب ؟
? حديث النبى عن أن احدى نسائه ستقاتل سيدنا على فى الصراع على السلطة وأنها ستمر مع أنصارها على وادى يسمى وادى الحوأب وستنبحها كلا ب ذلك الوادى ولذلك قال لنسائه من منكن تنبحها كلا ب الحوأب ؟ وبعد عدة سنوات وقعت الحرب بين السيدة عائشة وسيدنا على وقادت السيدة عائشة قواتها ومرت على وادى لا تعرف اسمه ونبحت كلاب ذلك الوادى عليها فسألت ما اسم هذا الوادى ؟ فرد عليها أهل الوادى انه وادى الحوأب فتذكرت السيدة عائشة سؤال النبى قبل وفاته من منكن تنبحها كلاب الحواب ؟ اليس هذا علم غيب ؟
? حديث النبى عن وعده لاحد اصحابه بمنحه سوار كسرى ملك الفرس بعد الانتصار عليه وقد كان اليس هذا علم غيب ظ
? ما روى عن سيدنا عمر عن مخاطبته للقائد سارية ( يا سارية الجبل ) وهو على بعد مئات الكيلومترات لرؤيته وهو فى منبر المسجد للعدو يحاول الانقضاض على جيش المسلمين من الخلف اليس هذا علم غيب ؟ أم أن أنصار الترابى لا يصدقون هذه الرواية ؟
? ثم تنبوء علماء الفلك اليوم بالخسوف والكسوف بالساعة واليوم والشهر والسنة ثم حدوثه بالضبط كما تنبأوا اليس علم غيب ؟ واليس علمهم هذا من علم الله لهم أم من علم الشيطان ؟
ان الترابى لم يقف عند حد اتهام النبى بعدم الالمام بالغيب بل تعدى ذلك بأتهامه بعدم معرفة العلوم الطبية فى حديث الذبابة المشهور الذى يقول فيه النبى ( اذا وقعت الذبابة فى انا ء أحدكم فليغمسها فأن فى أحد جناحيها داء وفى الاخر دواء ) حيث صرح بأن هذا شأن طبى لا أخذ فيه برأى النبى بل أخذ برأى الطبيب الكافر ولا أجد فى ذلك حرج فى نفسى والنبى الكريم يقول أنا مدينة العلوم وعلى بن أبى طالب بابها
[email][email protected][/email]
وللتوضيح أكثر أخ عصام ..
اذا قلت لا يعلم الغيب الا الله ، السؤال هل يغيب عن الله شيء ؟ اذا علمت اجابة هذا السؤال
يلزمك أن تتلو قول الله وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ ، هل يحتاج ربنا لمفاتيح حتى يعلم الغيب ؟
اذا عرفت الاجابة يلزمك أن تتلو قول الله أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ، هل يطلع الله الغيب على عباده ؟ إذا عرفت الاجابة يلزمك أن تتلو قول الله
عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا
رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28) ————- واذا علمت ذلك كله علمت أن قولك لا يعلم الغيب الا الله مقيد بقوله تعالى فَلَا يُظْهِرُ عَلَى? غَيْبِهِ أَحَدًا (26)
إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ وهذا يستوجب ان تعلم وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وهل بخل الرسول على أمته بالأمور الغيبية؟ اذا عرفت الاجابة
يلزمك أن تتلو قول الله الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وهل الايمان الا تصديق ؟ اذا عرفت الاجابة يلزمك أن تتلوا قوله تعالى تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا
أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49)
وفي النهاية لاتستدل بهذه الاية —————
وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (50)———– لأن الايات السابقة السابقة تفند كلامك
يا خوي عصام منو محمود دا الصنف الغيب لنوعين غيب (مطلق ) وغيب (نسبى) والغيب المطلق يعنى ما سيحدث من اللحظة الحاضرة وحتى أخرلحظة فى عمر الوجود هذا هو الغيب الذى لا يعلمه الا الله ( لا يعلم الغيب الا الله ) أما الغيب (النسبى) وهو ما سيحدث فى الدقائق أوالايام أو الشهور أو السنوات القادمة فأن الله يعلمه لعباده المتقين وعلى رأسهم النبى الكريم ( وأتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شىء عليم)
طيب وين الفرق بينهما طالما زمن الأثنين يبتديء من اللحظة الراهنة – إلا إذا داير تقول غيب قريب وغيب بعيد المدى. فالغيب هو كل ما غاب عن عالم الشهادة في لحظته سواء كان حادثاً وقائماً فعلاً ولكن في مكان لا يعلمه أحد أو سيحدث في زمن لا يعلمه أحد يقينا وبهذا التعريف من عندي أُخرِجُ التكهنات والتنبؤات وخلافها من مسميات الرجم بالغيب حيث لا يكون العلم فيها يقينا أي مطابقة للواقع والحقيقة.
وسيبك من محمود ولعلك تقصد الأستاذ وسيبك من الترابي وغيرهم فهذه المسائل مسائل عقيدة واعتقاد وهي مسائل قد تهتدي إليها برأي الغير ولكنك كفرد تتوقف مسؤوليتك أمام ربك بما وقر في قلبك وحدك وقنع به عقلك بعد التدبر اللازم ولا يفيدك اعتقاد الغير أو يضرك وإنما يسألك الخالق كفرد كما خلقك – وعليه وإن اهتديت برأي محمود أو الترابي فإن محمودأ أو الترابي لا يُسألان عما وقر في قلبك أنت من اعتقاد بأي من الأمور الاعتقادية – ولذلك الناس قد يتحزبون في أمور السياسة ويتبع بعضهم بعضا ولكن في أمور العقيدة لا ينفع الجمع ولا الحزب ولا الجماعة بل الكل آتيه فرداً وعليه فإن جميع الأحزاب والجماعات العقائدية إن كانوا يعتقدون سلامة العقيدة والنجاة بمجموعتهم أو حزبهم فهم جهلاء وأغبياء ولن يغني عنهم يومئذ المؤتمر الوطني ولا الشعبي ولا الأمة ولا الختمية فهم جميعا إن كانوا مسلمين فخلاصهم أوعذابهم إنما يكون فردياً كل نفس بما كسبت رهينة.
أما بخصوص علم الغيب فلا يعلمه أحد غير خالق الكون ومدبر أموره والنبي الكريم وغيره من البشر لا يعلم من الغيب إلا علمه ربه كما تفضلت وأوردت الآيات. ولكن في هذه الحالة لا يسمى الأمر غيباً بعد أن أطلعه عليه الله بالنسبة لمن أخبره الله به وإن كان يعتبر غيبا بالنسبة لغيره ممن لم يعلمهم الله.
ويلاحظ أن بعض الأمور لا تدخل في باب علم الغيب لمجرد أن الشخص يعتقد كمسألة عقيدة بأنها تحدث أو لا تحدث مثل اعتقادي واعتقادك بعذاب القبر مثلاً – فالأحاديث المروية عن النبي (ص) تدل على أنه أوحي له بكون الأموات يسمعون وأنهم يعذبون في القبر ولكن لا يفهم من ذلك أنه شهد عذابهم وكيفيته وكيف يتألمون منه أو لم ير سعادتهم بالنعيم الذي لقوه – وكلما في الأمر أن النبي الكريم ونحن من بعده (ممن يعتقد في صحة هذه الأحاديث) نعتقد بحقيقة عذاب القبر بناء على اعتقاد النبي بما أوحى إليه ربه. فالأمر سيان بالنسبة لنبينا ولنا ممن اتبعوه، لم نطلع على عذاب القبر حقيقة ولكنا نعتقد بحدوثه. هذا فيما يتعلق بالغيبيات مما لا سبيل للبشر مشاهدتها حقيقة؛ أما فيما يتعلق بأشياء مثل توبير النخل أو الداء والدواء في جناحي الذبابة فهي أمور ليس فيها غيب البتة لأنها تحدث في عالم الشهادة ومقدور على التأكد من حقيقتها بما أوتي البشر من ملكة عقلية متواضعة فضلا عن أن هذه المسائل من الأمور الحياتية التي لاعلاقة لها بالنبوة كما أن علم الغيب نفسه لا علاقة له بالنبوة ولا تقتضيه كما كان يعتقد الكفار وكانوا يختبرون نبوته (ص) فقد جاء في «تفسير البغوي» ، عن ابن عباس : أن أهل مكة قالوا يا محمد ألا يخبرك ربك بالسعر الرخيص قبل أن يَغلو فتشتريَ عند الغلاء ، وبالأرض التي تريد أن تَجْدب فترتحل منها إلى التي قد أخصبتْ ، فأنزل الله تعالى : { قُل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلاّ ما شاء الله } فيكون هذا من جملة ما توركوا به مثل السؤال عن الساعة.
و من هذا الـ “محمود” الذى استدللت بقوله؟ هل هو من العلماء المعتبرين الراسخين فى العلم المشهود لهم بالعلم و الورع و التقوى؟ لم نسمع بعالم من العلماء المعتبرين اسمه ” محمود”.
مشكلة الناس فى اجتزاء القران الكريم وتقديس الاحاديث .. واعدم احتمالهم لتدبر القران الكريم ..والكل يريد ان يؤكد ما يعتقده من خلال الايات فاذا لم يجده يبحثة فيى الاحاديث ؟؟ ولكن بالامكان ان يبحث عن الحقيقة المجرده بدون الغرض … تجد الكل لديهم ميوول وااضحة بان الغيب فقط لله ولا احد يغالط (لايعلم الغيب الا الله) فهذا قران وكلام الله ولكنك هل يعقل ان تختذل كل القران الكريم فى اية واحده مجتزاه ؟؟؟
ونسال المتشددين والنتنطعيين الذين لغرض فى نفوسهم يستميتون فى موضوضع علم الغيب والغرض مذهبى معرووف .. نسال الذيين ينكروون ذلك عليهم …
ان يفسروولنا الايات التى تتحدث عن قصة (موسى والعبد الصالح) فقط فهذة اية قرانية لها نفس قداسة (لايعلم الغيب الا الله) ؟؟؟؟
الحقيقة التى يكرررها السلفيين وودجالى الاسلام السياسى وهى معرووف تناطح مذهبى وفكرى ..
هى واضحة وضووح الشمش الا من يريد ان يكابر ويزايد على الله وهى …
بان الله حر فى ان يخص عباده ببعض علومة ومن ضمنها تعليم الغيب لما يختصة لعباده ؟؟
لاحووموسى والعبد الصالح رغم اننا ومن خلال الايات فهمنا ان الله خص كل رسلة بخصايص تختلف .. ومنهم موسى فهو كليم الله وغيرها من الخصائص ..
ومع ذلك خص الله احد عباده وسماه العبد الصالح بعلم غيبى لم يستطيع حتى النبى موسى من تحمل افعال هذا العبد الصالح …
ما يهمنا هو على بما يسمى بالفقهاء يغالطو الله فى مشيتة فهو الخالق ويفعل ما يشاء ..
فما الذى يغضب المتشددين وكان الحديث عن علم الغيب جريمة …
عدد من الايات تتحدث عن علم الغيب .. وتؤكد بان الله هو (علام الغيوب) وان الله (يعلم الغيوب جميعا) ؟؟؟
ببساطة كل الغيب عند الله يعلمة من يشاء من عباده ويحجبة عن بعض عباده.. يفعل ما يشااااء ..
احيانا احس بان نفى علم الغيب عن احد كانة (يؤكد بانك شخص متجدد او شخص حداثى ) تجدهم يغالطون امام واقع لا يعرفون له سبيلا ..
الأخ عصام بعد قراءة ردك كنت أريد التعقيب بكلمة واحدة ونص (مافي فائدة) ولكنك ختمت بسطر أخير وأحب أقول لك ما حاجة اسمها فرقة ناجية وغير ناجية ولا يحزنون فالكل آتيه يوم القيامة فرداً والانتماء المذهبي لا ينجي التابعين لآنهم من مؤيدي المذهب ياخي حتى صلاة الجماعة لا يقبلها الله منهم كجماعة بالتساوي بين أفرادها فلك منهم كسبه الخاص منها، ثم أنني لم أصنف الغيب إلى قريب وبعيد وعالم الشهادة هو عالم الاحساس لأنه يشاهد بالحواس التي زودك بها الخالق وكلما ما لم يعطيك حاسة لمعرفته فقد غيبه عنك ولا ولن تعلمه إلا إذا كشفه لك أو لأحد من عباده كالخضر مثلاً؛ فلا يعلم الغيب ولاكاشف له إلا الله – ثم إنني عندما عبرت عن مفهومي للغيب لم أفرضه تعريفاً له ولكني أوضحت منطقي في ذلك وهو منطق قابل للأخذ والرد ولكن ليس على شاكلة من أنت حتى.. وأنا لما قلت من محمود هذا الذي ذكرته بدون تعريف لم يكن تساؤلي استنكاريا وانما انتقاديا لما نسبته له من تعريف ساذج للغيب وقلت بالحرف أن الغيب القريب من اللحظة والدقيقة والساعة إلى سنة يمكن معرفته بواسطة البشر مستصحباً في ذلك مفهومك للتنجيم والتنبؤات فقلت أن النبي سمي كذلك لأنه يتنبأ ولعمري هذا ما لم يقل به أحد قبلك فصفة النبي مشتقة من نبأ أو أنبا فالنبي ينبيء عما أوحي له به ربه ولا يرجم بالغيب كالوداعين وضاربي الرمل والكهنة.
بعدين لماذا تضيق بالتعليقات على موضوع أنت طرحته لمزيد من المعرفة – وللا إنت عاوز تلقي علينا درسا للحفظ فقط – لقد طرقت مسألة من أساسيات الاعتقاد عند المسلم وكل فرد مسلم لابد تصحيح اعتقاده فيه ولا ينجيه مجرد انتماؤه لمذهب من المذاهب – كما أنني أصر وأطلب منك ذلك الاعتقاد بأن علم الغيب من كمال الربوبية فلا يعقل أن يعلم المخلوقون (ومنهم الأنبياء) كل تدابير خالقهم في الكون إلا ما علمهم إياه ودونك الآية 188 من سورة الأعراف التي أشرت إليها علاوة على هذا المنطق ولكنك أبيت إلا أن تشخصن الموضوع معي – ياخي أبلع البنبلع وألفظ الغير وأخبرنا السبب فما هكذا تورد الإبل.