تدليس الإسلاموي عصام البشير ورفاقه في باريس!

طالما المقام مقام تدليس فيمكن لضرورات الوزن والقافيه أن تصبح (أيندهوفن) الهولنديه باريس (الفرنسيه)، والأمر لا يفرق كثيرا فباريس وهولندا ولندن، عواصم لا يميز أهلها بين المسلمين والمتأسلمين ولولا ذلك لما سمحوا لهم بالتدليس والخداع والتغرير بأبناء المسلمين وغير المسلمين في تلك الدول .. وهم أعنى – أولئك الأوربيين – لن يدركوا الحقيقة ويعترفوا بالخطأ الا بعد فوات الأوان وحينما يروا جحافل أولئك الإرهابيين الذين يدعون (الوسطية)، تدك مليشيات عواصمهم وتقود الرجال اسرى وتسترقهم وتسبى النساء وتحولهن الى جواري وايماء وتترك العقارب والثعابين تسرح في حديقة (الهائد بارك) لتقتل اطفالهم كما هو مذكور في كتاب (الأقناع في الفاظ ابى شجاع) المقرر على تلاميذ الفصل الثانى في المرحلة الثانوية الأزهرية تلك المؤسسة (الوسطية) كما يدعى كثير من المخدوعين والمضللين .. وطلبة (الأزهر) هم أكثر من خرجوا للشوارع في مصر ومارسوا العنف دعما ومساندة للإخوان المسلمين والمشكله الأساسية تكمن في المنهج الذى يدرسونه وثقافة (الجهاد) بالسيف لا الجهاد الأصلى الذى اشار اليه الرسول (ص) حينما قال بعد الرجوع من غزوة (عدنا من الجهاد الأصغر للجهاد الأكبر) وهو يعنى جهاد النفس ضد الصغائر والأطماع والأنانية وكراهية الآخر، دعك من الفساد المالى والأخلاقى الدى أستشرى وسط (الإسلاميين) اليوم، لأنهم ينشغلون بمجاهدة الآخر لا مجاهدة انفسهم ولا علاقة لهم بالإسلام غير الشعارات و(قشور) الشعائر.

الشاهد في الأمر انعقد قبل ايام مؤتمر لما يسمى بتجمع (الوسطية) في مدينة (ايندهوفن) الهولندية ، ضم عدد من (الأسلامويين) من بينهم الدكتور السودانى (عصام البشير)، وعلينا الا ننسى بأن هدا التجمع كان يضم أمير الفتن وداعية القتل المدعو (يوسف القرضاوى)، لا أدرى هل تغيب عن هذا المؤتمر بسبب المرض أم بسبب الأمر الصادر باعتقاله بواسطة (الأنتربول) الدولى؟
واذا كان أولئك المجتمعون في (ايندهوفن) معتدلون ووسطيون حقيقة، فلماذا لم يمارسوا تلك الوسطية وذلك الاعتدال في دولهم ومع شعوبهم ثم يذهبوا بعد ذلك للخارج؟

ودعونا نأخذ مثالا واحدا من بين أولئك الدعاة وهو السودانى الدكتور/ عصام البشير، الدى تحدث للدين يراد التغرير بهم من المسلمين في (هولندا) بأن من واجبهم تطمين تلك المجتمعات وتقديم نموذج حسن ومشرف للإسلام، فهل سقطت راية ودعوة الجهاد والعمل على اسلمة الدول الغربية عند (عصام البشير) أما المسألة كذب وخداع وتدليس؟
وماهو موقف (عصام البشير) المعروف عنه طيلة سنوات الإنقاذ وحربها الجهادية ضد أهلنا في الجنوب والتى كانت أهم سبب في انحياز شعبه للانفصال؟

ثم ما هو موقف (عصام البشير) في الحرب الجهادية التى يخوضها النظام الآن ضد أهل دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وغالبيتهم مسلمين؟

وهل ينتظر بعد مطالبة بعضهم (بحكم ذاتى) وهو حق مشروع، أن يتحول ذلك الطلب الى (انفصال) حتى يحكموا باقى السودان بشريعة (القرن السابع) دون ازعاج أو مضائقات؟

ماهوا رأى (عصام البشير) الدى يريد أن يطمئن اهل (هولندا) وما جاورها في ولاية (المرأة) وفى ولاية غير المسلم؟
وماهو رأيه في نصوص سربت من مشروع الدستور الإسلامي المقترح بعد انفصال الجنوب مثل النص الدى ورد على صحيفة (الأنتباهة) والذى يقول ((بلاد السودان دار ? اسلام ? تتحدد هويتها وطبيعة الانتماء اليها على هذا الأساس)).
فأين الوسطية والاعتدال وقبول الآخر في هدا النص، بل اين الرغبة والأرادة والرضاء الألهى المتمثل في الآيه التى تقول ((من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر))؟

عصام البشير (الوسطى) ماذا كان رايه في الدستور الإسلامي الذى دعت له جبهة الدستور الإسلامي والذى قالت فيه ((يحظر ترشح النساء وغير المسلمين)).

ولهذا السبب (يخادع) الترابى السذج والبسطاء فيقرن في احاديثه باستمرار بين (الشورى والديمقراطية)، والديمقراطية لا تميز بين رجل أو امرأه أو بين مسلم ومسيحى، لكن عن طريق الشورى و(أهل الحل والعقد) يمكن حظر ترشح امرأة أو مسيحى لرئاسة الجمهورية بل لمناصب اقل درجة.

وماهو رأى (الوسطى) عصام البشير في الحديث المنشور من قبل الذى ادلى به الشيخ ابوزيد محمد حمزه القيادى في جماعة انصار السنه، الذى قال فيه ((لعنة الله على الوحدة الوطنية اذا كانت سوف ستأتينا بالعلماتية)) .. هل رفضه وشجبه وهل يقبل بحزب (علمانى) مسجل أن يحكم السودان؟

فادا كانت الأجابه (بلا) كما هو معروف عنه، فلماذا يستغل منبرا في دولة (علمانية) بل اباحية لكى (يدلس) ويخادع، اليس هذا هو (النفاق) بعينه؟

ثم ما هو رأى (الوسطى) عصام البشير في حديث شريعة (الدغمسة) الذى ادلى به رئيس النظام في القضارف بعد حادثة جلد الفتاة السودانية المهينة والمذله؟

وهل كان عصام البشير يعمل وزيرا وغير وزير لمدة زادت عن عشرين سنه في (نظام) شريعته (مدغمسة)؟
وما هو رأى (الوسطى) عصام البشير في ما قاله المدعو (عبد الحى يوسف) الذى وصل الى منصب (نائب رئيس هيئة علماء السودان) والدى قال فيه ” جهاد من عاند الأسلام بعد الدعوة حتى يسلم أو يدخل في الذمة .. ببدل الجزية والاستسلام”؟
عن أى وسطية يتحدث (الوسطى) عصام البشير ورفاقه وهذا رفيقهم ? د. جعفر شيخ أدريس ? القيادى في جماعة الأخوان المسلمين الذى كان يعد من بين المعتدلين بل ومن الناقدين لتجربة الأنقاذ، يقول في رده على (الأسلاموى) مثله د. (الطيب زين العابدين):
“أريد أن أطمئن الأخ/ الطيب، وقراءه بأنى لست من حيث المبدأ معترضا على شئ من هذا ? يقصد الأنتخابات النزيهة والتداول السلمى للسلطة وحكم القانون ? (ما عدا مسألة المواطنة)”.
يعنى (المعتدل) د. جعفرشيخ ادريس، يرفض دولة (المواطنة) لأنها تسمح للمرأة وللمسيحى بالوصول لكرسى الرئاسة حتى لو كان ذلك من ناحية نظرية، لأن ذلك يتعارض مع شريعة (القرن السابع) التى يقدسونها حتى لو أهين عن طريقها الأنسان الدى كرمه الله على كآفة مخلوقاته.

أقرأ وجهة نظر أخرى لأحد رفقاء (الوسطى) عصام أحمد البشير وهو قيادى في هيئة علماء السودان لم يذكر المصدر اسمه، ماذا يقول فيها:
” من السياسة الشرعية أن نقول اشياء ونضمر أشياء أخرى، لأننا عشنا ردحا من الزمن في ظل ثقافة وافدة ومن الأفضل أن نسكت عما يمكن السكوت عليه ثم يفصل ذلك في سياسة الدولة فيما بعد”.
يعنى أن يخدع المواطنين وأن يدلس عليهم، وهذا امر توافق عليه الشريعة التى يقال عنها صالحة لكل زمان ومكان!
وعلى نفس المبدأ والمنهج ذهب (الوسطى) عصام البشير ورفاقه ينتمون لعدد من الدول العربيه يدلسون على الأوربيين ويخادعونهم حتى يحين وقت (مجاهدتهم) وإجبارهم على دخول الإسلام أو أن تفرض عليهم الجزية وهم صاغرون.

أخيرا .. نقول لمن كان لهم عقول تفكر، لا يخدعكم المدلسون .. فشريعة القرن السابع صالحة في جانب العقيدة والعبادات وتنظيم العلاقات الزوجية والطلاق والموت وكثير من (المعاملات) رغم الحاجة لتطوير بعضها بسبب تطور الحياة وأختلاف الزمن ، لكنها لا تصلح (للحكم) وادارة الدول الحديثه وفق المؤسسات المعروفة وعدم تداخلها .. ولأن منهج الشريعة في الحكم هو(الشورى) التى لا تصلح الا لأدارة قبيلة أو مجتمع محدود فيه (نبى)، لأنها نظام (ديكتاتورى) ، السلطة المطلقة في يد رجل واحد اذا كان نبيا صحح اخطائه (وحى)، وبعد انتقال النبي (ص) للرفيق الأعلى، لا يوجد انسان من الكمال بحيث يأتمنه الناس على حرياتهم.
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاخ تاج السر ايضا يتناقض مع نفسه وقلمه في النواحي الدينية ، فتارة يدعي حب التصوف وليس بصوفي ، وتارات يكتب كجمهوري وينكر انه جمهوري ، وتارة ليس من اهل السنة (المذاهب الاربعة ) ، ومرات كثيرة يقر بتفضيله الشيعة على السنة وليس بشيعي واحيانا تجده يمدح ويمجد الشيوعيين ويقول انه ليس شيوعيا ..الخ من كل تلك المتناقضات (السهل جدا إثباتها من كتاباته) .
    والسؤال هنا للاخ تاج السر (وسبق ان سألك له كثير من المعلقين )، مع العلم انه لن يجيب كعادته على أي أسئلة مفحمة من المعلقين :
    1- ماهو النهج السياسي الذي تؤمن به ؟ علماني ؟ ليبرالي ؟ شيوعي ؟ آخر ؟؟؟
    2- ماهو المنهج او المذهب الديني الذي تؤمن به ؟ حتى ننضم اليك لو اقتنعنا بفائدته وصحته ، ولك اجر الهداية ان شاء الله ، ولا يوجد عيب في الادلاء ففي النهاي كلها آراي وكما يقول الكاتب اللبق الوطني كباشي النور (العديل رأي والعوج رأي ) لذا سيكون الاحترام لرأيك مهما كان نوعه فقط صرح به لو تستطيع ذلك !.
    احترم قلمك اولا وعقول الناس ثانيا ورد على هذا التعليق فقط .

  2. سيأتي اليوم الذي ينقاد له الناس لمثل هذا الكلام بسلاسل الإذعان بعد أن أبو ان ينقادو له بسلاسل الإحسان ،،،

  3. مقال ممتاز وفي الصميم
    هؤلاء علماء السلطان , اثرياء ثراء فاحش .
    اليس هذا الوسطي باع فيلته الي وزير المالية السابق ب2مليون دولار؟
    من اين له هذا وهو داعية فقط كما يدعي

  4. اتحفنا كاتب المقال بمقدمة فكاهية, حيث من الواضح جدا أن تاج السر نائم في العسل فهو ينبه و باندفاع شديد الدول الغربية الى خطر ( الاسلاميين)!!! و كأن الرجل لا يعرف ان لتلك الدول مراكز ابحاث منتشرة في كل أرجاء العالم !!! و وكالات استخبارات ربما تعرف أين سيتعشى تاج السر الليلة!!!

    أما يتعلق بالجانب العلمي :
    1.أما الحديث الذي ذكره – و بالمناسبة هذا من الاحاديث التي يذكرها تاج السر كثيرا -ففقد رواه البيهقي : روى البيهقي في كتاب الزهد أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان حدثنا أحمد بن عبيد حدثنا تمتام حدثنا عيسى بن إبراهيم حدثنا يحيى بن يعلي عن ليث عن عطاء عن جابر قال قدم على رسول الله {صلى الله عليه وسلم} قوم غزاة فقال عليه السلام قدمتم خير مقدم من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ) قيل وما الجهاد الأكبر قال مجاهدة العبد هواه )
    قال البيهقي هذا إسناد فيه ضعف
    وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله : هو كلام إبراهيم بن أبي عبلة وليس بحديث
    و هذا الحديث قاله عنه ابن تيمية : لا اصل له و قال عنه الالباني : منكر , و قال السيوطي : لا أعرفه

    2. يقول تاج السر : ((أخيرا .. نقول لمن كان لهم عقول تفكر، لا يخدعكم المدلسون .. فشريعة القرن السابع صالحة في جانب العقيدة والعبادات وتنظيم العلاقات الزوجية والطلاق والموت وكثير من (المعاملات) رغم الحاجة لتطوير بعضها بسبب تطور الحياة وأختلاف الزمن ، لكنها لا تصلح (للحكم) وادارة الدول الحديثه وفق المؤسسات المعروفة وعدم تداخلها… ))

    طبعاواضح ما في هذا من رد نصوص القرءان و السنة الثابتة , كما انه من الناحية العلمية واضح تهافته و ضعفه

  5. الدين الاسلامى هو خزعبلات وخرافات وكلام انتهى بزمانه قبل 1400 سنة وما تبقى هو صناعة ابن تيمية وابن القيم والبخارى وتوارثه اصحاب المصلحة .. لقد نفثوا هذا السم فينا فاصابنا التخلف والغباء والكسل … ومن لديه سبيل للهروب فليهرب بجلده بعيدأ عن هؤلا فهؤلا مصابون بلوثة من الجنون والهوس .. فقتل الانسان عندهم اهون من شرب كوب من العصير ولا سبيل لعلاجهم ابدأ .. هذا هو الملخص ..

  6. ياسبحان الله ، انظروا من يتحدث عن التدليس ؟!! تاج السر يتحدث عن التدليس !!!!
    اولا : الله يحرق الكيزان ويبدهم من كبيرهم الزنديق الترابي والمنافق عصام البشير الى الفاجر والزنديق عمر البشير والى اصغر كوز من المؤتمرين (وثني وشعبي) ومن آزارهم وساندهم . (حتى لا تدلس بأني مع النظام ) .
    ثانيا ، الظاهر ان الاخ تاج السر لا يعرف الفرق بين النفاق والتدليس ، فالذي يمارسه الاخوان عامة هو النفاق (لأنهم معظم الوقت يأتون بصحيح الحديث والتفسير ) ولكن يعملون بعكسها تماما ، فالنفاق عندهم اكثر من التدليس ، والتقية هي منهج اساسي في الشخصية الاخوانية ، والتقية هي ان يظهر الشخص خلاف مايبطن – بإستعمال الكذب وغيره- بمعنى النفاق الكامل .
    والاخوان المنافقين الماسونيين يتعبدون ويتدثرون بأهل الاسلام – السنة – ولكن لهم منهج خاص بهم ومرشد خاص بهم ولهم فقه خاص بهم ، ولايعملون بأحكام وفتاوى اهل السنة ، وفي منهجهم انهم (صوفية ، وسلفية ، وشيعية ، وحركة اقتصادية ، وطريقة اشتراكية ، ..الخ) حتى يتمنكوا من اللعب على اهل كل تلك الملل ، تماما كما فعل الزنديق المقبور (محمود محمد طه ) الذي اخذ معظم معتقده من غلاة الصوفية (كالحلاج وابن عربي ) واخذ من الميكافيلية والدارونية ، والشيوعية ، ..الخ ) فكلا الفريقين يشابه بعضهم بعضا ، لكن تخلتف الطرق ، فالاخوان اتخذو الدين ليعلبوا به في السياسة ، والجمهوريون اتخذوا السياسة مطية ليدخلوا بها لنشر معتقدهم الضال وعقيدتهم الفاسدة .
    وبما انك ياتاج السر كتبت امس وهاجمت الدين والشريعة بسبب ان واحد سلفي (منافق) كان مع رزمة البشير في تجمع (الصوفية برموزها وشيوخها ) ، مع انهم اعلنوا وقوفهم مع الفاجر القاتل عمر البشير ، بل ودعوا له بالنصر والمؤازة ، وانزلوا السب والشتم والوعيد للمواطنين الشرفاء ( في الجبهة الثورية والحركة الشعبية ، وكل موقعي نداء السودان ) وسموهم بالخونةوالعملاء والاشتراكيين والعلمانيين وبائعي وطنهم ..الخ من كل تلك الاوصاف التي يعجز الانسان السوي ان يطلقها في اخيه المواطن ، ولم نر جنابك تكتب أي كلمة ضدهم واكتفيت فقط بكلمة (ماسمي بالصوفية ) اليس هذا هو التدليس بعينه ؟!!! .
    ثم واصلت امس تترحم على القذافي رغم وصفك له بالدكتاتور ثم تبرئ الدكتاتور بشار الاسد من تمهة القتل والذبح ونسبتها الى الجماعات الاسلامية (داعش تحديدا) ، بالرغم ان العالم كله رأى مجازر بشار في الشعب الاعزل ايام ثورته السلمية ، ولم نرى جنابك يكتب في ايام الثورتين الليبية والسورية قبل العسكرة ولا حتى حرف تساند به تلك الشعوب المسلمة العربية ؟!!!
    واغرب اشياء تجدها عند تاج السر انه يدعي عداءه للبشير القاتل ، وفي نفس الوقت تجده يقف مع افظع الانظمة في القتل والتعذيب والاغتصاب (نظام القذافي وبشار وايران وجمعيهم حلفاء البشير ) وهو لا يدري ان الحق والعدل في نصرة المظلوم (كائن من كان ) لا يتجزأ ، فالمفترض ان تقف مع جميع مظلومي العالم من ناحية انسانية فقط ، وبغض النظر عن الدين او العرق او الجهة .
    والاخ تاج السر ايضا يتناقض مع نفسه وقلمه في النواحي الدينية ، فتارة يدعي حب التصوف وليس بصوفي ، وتارات يكتب كجمهوري وينكر انه جمهوري ، وتارة ليس من اهل السنة (المذاهب الاربعة ) ، ومرات كثيرة يقر بتفضيله الشيعة على السنة وليس بشيعي واحيانا تجده يمدح ويمجد الشيوعيين ويقول انه ليس شيوعيا ..الخ من كل تلك المتناقضات (السهل جدا إثباتها من كتاباته) .
    وبالامس وكالعادة يطعن في الدين والشريعة وتحديدا السلفية ، واليوم يهاجم الازهر الشريف وينفي عنه صفة الوسطية وقبله ائمة اهل السنة ويصفهم بالوهابية، ولكنه لم يكتب حرفا واحدا ضد (غلاة الصوفية ، او الشيعة أو اي من اهل الملل الضالة ) !!!!
    والسؤال هنا للاخ تاج السر (وسبق ان سألك له كثير من المعلقين )، مع العلم انه لن يجيب كعادته على أي أسئلة مفحمة من المعلقين :
    1- ماهو النهج السياسي الذي تؤمن به ؟ علماني ؟ ليبرالي ؟ شيوعي ؟ آخر ؟؟؟
    2- ماهو المنهج او المذهب الديني الذي تؤمن به ؟ حتى ننضم اليك لو اقتنعنا بفائدته وصحته ، ولك اجر الهداية ان شاء الله ، ولا يوجد عيب في الادلاء ففي النهاي كلها آراي وكما يقول الكاتب اللبق الوطني كباشي النور (العديل رأي والعوج رأي ) لذا سيكون الاحترام لرأيك مهما كان نوعه فقط صرح به لو تستطيع ذلك !.
    واخيرا ارجو ان يكون لديك قليل من الشجاعة الادبية وتجاوب على السؤالين السابقين فقط ولا داعي للتهرب واللف والدوران ورمي الشبهات بإدعاءتك لكل مخالف لك بأنه من مناصري البشير او الكيزان حتى لا تكون انت ملك التدليس بلا منازع.
    والتحية الكبرى لمنبرنا الديمقراطي الراكوبة للمساعدة في طرح الرأي والرأي الاخر .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..