ملفات مسكوت عنها !ا

تراسيم
ملفات مسكوت عنها !!
عبدالباقى الظافر
[email protected]
المتدربة الحسناء مونيكا ليونسكي كانت تتحاشى أن تقف تحت مرمى بصر الرئيس بيل كلنتون في اللقاءات العامة.. بيل كان يخشى أن تفضحه عيونه الشرهة.. بهذه الإستراتيجية تمكن الرئيس وعشيقته من كتم الهوى المستور.. مونيكا تمردت على الاتفاق.. وأعلنت على الملأ أنها كانت تفعل ذاك الأمر من وراء الأبواب المغلقة.. كذبها المنجمون ولكن المحقق كينيث ستار استمع إليها باهتمام.. تمعن في فستانها الأزرق الذي احتفظ بشيء من الرئيس.. والرئيس كلنتون بدأ يخفي نفسه وراء تعبيرات اللغة.. في نهاية الأمر اتهم رجال الرئيس المحقق المستقل بأنه كان خشناً مع الرئيس .
وصل إلى صحيفتنا هذه أن سيدة حكم عليها بالإعدام شنقاً.. أمام المحكمة الابتدائية الموقرة لم يترافع محام عن هذه السيدة قليلة الخبرة والتجربة.. شددنا الرحال إلى الفاشر لنسمع منها مباشرة.. ثم نشرنا الكارثة ولم يهتم أحد بتأكيد المعلومة أو حتى نفيها.. مع أن الأمر عظيم.. ويهدد صورة العدالة في بلادنا.
وقبل أيام نشرت زميلتنا نعيمة بيلو تحقيقاً يدمي القلوب.. طفل صغير فقد بعضاً من فحولته نتيجة خطأ طبي.. كل الأمر حدث في ختان جماعي نظمته إحدى القوات النظامية.. الطفل الجريح ووالده مازالا يكابدان ربقة الحركة والانتظار.. القمسيون الطبي في انتظار معلومات من السفارة السودانية بباريس.. الآن مضى على هذه المأساة الإنسانية أكثر من أربع أعوام.. رغم نشرنا لهذه المعلومات الصادمة.. لم تتفضل إحدى الجهات التي طالها الاتهام حتى بمجرد توضيح صغير.. لم تهتم جهات الاختصاص التي يليها الأمر بالاتصال بالطفل الصغير وأسرته لإخبارهم أن الدولة تهتم بأمرهم.. وإنها ما كانت تعلم بمأساتهم إلا بعد النشر.
الآن الإعلام ينقل مأساة أخرى.. بنت ناس اسمها صفية.. تتقدم ببلاغ للشعب السوداني وتقدم رواية مؤثرة ومتماسكة تقول فيها إنها تعرضت لتحرش جنسي أثناء اعتقالها.. هذه الشابة لم تتخفى وراء نقاب كما فعلت حليمة بشير حينما روت سيرتها في كتاب دموع الصحراء.. ولم تتخندق وراء الحدود ثم قذفت باتهامها.. بل مضت إلى أكثر من ذلك وتقدمت ببلاغ(صورة وصوت) إلى النيابة المختصة .
بالطبع ليس من اليسير الحكم في مثل هذه القضايا المتشابكة.. على أقل تقدير قبل أن يدلي الطرف الآخر بأقواله.. ولكن من الأوفق أخذ هذه الادعاءات مأخذ الجد.. وأن تتولى التحقيق في الأمر جهة محايدة.. وأن يطلع الرأى العام على تفاصيل التحقيق أول بأول .
تجاربنا تقول إن الدولة لا تحسن التعاطي مع هذه القضايا.. وأنها دائماً تفضل تداول تفاصيل هذه الأمور من وراء ستار سميك.. في قضية (فتاة الفيديو) الشهيرة.. اللوائح أخذت دورتها.. تم فتح تحقيق في شبهة المخالفات القانونية.. وتم إيقاع بعض من العقاب على المخالفين.. ولكن كل ذلك في السر .
المشكلة تكمن في تقديري أن الحكومة دائماً تعتقد أن منسوبيها ملائكة لا يمكن أن يخطأوا أبداً.. وإن حدث ذلك سهواً.. فتتحول الحكومة إلى أمٍّ حنون.. تحف موظفيها بالستر.. بين ثنايا هذا وذاك تضيع فضيلة الشفافية.. ولا يتعظ مواطن من إخفاق أخر.. ونكتب عند العالمين في أعلى قائمة المفسدين .
*****
هؤلاء كالنعامة التى تخفى راسها فى الرمال
انهم يكابرون وليس فيهم رجل رشيد ولن يعصمهم الجبل من الماء
واذا ارادوا الحل وانقاذ البلاد من الفوضى فعليهم الانصياع التام لمطالب المعارضة
يا اخوان الشيطان هذا الحكم لم ترثوه من ابائكم وتذكروا انكم سرقتوه بليل
ولا تعتقدوا بانكم اذكى من الشعب السودانى والفساد الحقيقى واساطينه هم جماعة الرئيس وزمرته الفاسدة واخوته واى محاربة للفساد كاعفاء وكيل وزارة او غيره فلن تجدى فتيلا
الامواج تتلاطم والمركب ستغرق بكم جميعا وسيبقى الشعب السودانى البطل
أول مرة تقول شيئا من الحقيقة أو بعض حقيقة حدث ما ولو بطريقة ناعمة متخفية ومستترة في ثوب النصحية… برضه مقبولة وكتيييييييرة منك يا الظافر.. والعافية درجات… ان شاالله الجاية تكون اقوى وأكبر مما كان المواطن يتصور..
إنت شميت رياح التغييرا الشعبية في الاقطار من حولك واللا شنو!؟؟ حتى بقيت تتكلم عن صفية المغتصبة والطفل المجرو؛ح.. وتان حا تسكت لمتين !! ان شا الله بس مش لما حد تاني يغتصب أو يموت. والله الشافي والهادي
ونقول لك ولأمثالك هبي هبي رياح ال…….التغيير. . لأنه طبعا معلوم لديكم أن رياح الجنة توقفت من زمن وجاتنا بدلها ريح فطايس حسب فتوى شيخكم الكبير.
سبحان مغير الأحوال.
المشكلة تكمن فى امثالكم ممن يسعون لاقناع الناس ان البلد فيها حكومة وفيها
قانون وفيها ناس بتكتب وناس بتسمع
اولا هذه جريمه وليست خطا ………. ثانيا الذي حدث هو اغتصااااااااااااااااااااااب وليس تحرش ……………………….. بالله عليك ما تفقع مرارتنا زياده ………….. يا شوت في القون او بطل كتابه و خلي المليس ………..
المشكلة تكمن في تقديري أن الحكومة دائماً تعتقد أن منسوبيها يسكتهم العدس والزبادي.
طبعا السيد / رئيس جهاز الأمن بحكم مسؤليته سوف يكون على علم بماحصل وما يكتب فى الصحف عن اى ممارسات غير اخلاقية يحرمها ديننا االحكيم واخلاقنا السودانية وكرامتنا الأنسانية تصدر من افراد الجهاز الذى هو مسؤل عنه والذىسوف يكون مسؤلا عـن ممارساته يوم القيامة والحمدلله فى عصر الأنفتاح الأعلامى الذى نعيشه لن يقدر أن ينكر يوم الحساب فى الآخرة يوم يأتى وتأتى كل ضحية ليأخذوا حقهم منه وطبعا سوف يأخذون بعد أن يقتص منه الله لهم لأن الله هو القاضى فى ذلك اليوم .. انصحكم كلكم يا مسؤلى الأمن الا تستهينوا بالناس ولا بالله فمن يعمل مثقال ذرة شر يرى .