الأخطاء القاتلة للأنقاذ.. ألست انت المستشار يا غازي صلاح الدين..!!. نرجو أن تفهم رئيسك.

بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان ? جامعة الزعيم الأزهرى

برغم أننا لن نستطيع أن نحصر كل الأخطاء القاتلة التى أرتكبتها الأنقاذ فى حق الشعب السودانى والوطن فى مقال لأنها تحتاج الى اسفار وأسفار، ولكننا سنحاول فى هذا المقال أن نذكر أردأ ما فيها والتى ستكون آثارها المدمرة باقية لزمن طويل حتى لو ذهبت الأنقاذ اليوم قبل الغد.

لقد بدأت الأنقاذ عهدها المتطاول أول ما بدأت بسفك الدماء أنها قد أستولت على السلطة من النظام الديمقراطى بأنقلاب أبيض. قامت الأنقاذ أول ما قامت بسفك دماء عشرين ضابطاً بالقوات المسلحة من أميز ضباطها فى شهر رمضان عام 1990 لا لذنب جنوه غير أنهم حاولوا الأنقلاب على السلطة التى هى أيضاً جاءت بأنقلاب عسكرى. وأذا كان الأنقلاب العسكرى يوجب القتل فالبشير وصحبه أيضاً يجب أن يكونوا من المقتولين لنفس الجرم. هذا أذا تذكرنا العهد الذى قطعوه للأنقلابيين عليهم حتى يسلموا أتفسهم بأن يجدوا محاكمة عادلة وألا لكانوا قد قاتلوا حتى يقتلوا وهم ممسكين بسلاحهم وهذه أولى خيانات العهود التى بدأت بها الأنقاذ عهدها وهم يعلمون أن الله قد قال “…أن العهد كان مسئولا” وهم يدّعون أتباع شرع الله. وبعد ذلك توالى نقضهم لكل العهود والمواثيق والأتفاقيات التى أبرموها مع الآخرين، الأمر الذى ترتب عليه هذه الحروب التى نشهدها فى كل ربوع السودان. وقد قال الشاعر لا تنهى عن خلق وتأتى بمثله عار عليك أذا فعلت عظيم.

الخطأ الثانى الذى ارتكبته الأنقاذ أنها حوّلت الحرب بين الدولة والحركة الشعبية بجنوب السودان الى حرب جهادية دينية مبنية على دار الحرب ودار السلام بمفهوم دينى ضيق لمفهوم الجهاد فى الأسلام وبذلك قسمت البلاد على مرتكز دينى مما زاد من حنق أخوتنا بجنوب السودان وتأكدوا أنهم قد صاروا مواطنين درجة ثانية وثالثة فى ظل دولة الأنقاذ مما جعلهم يركزوا على الأنفصال وقد سلبت أبسط حقوقهم وهى حقوق المواطنة المتساوية وهذا جعل تركيزهم على هذا الأساسى فى علاقاتهم مع السلطة المركزية والقوى السياسية الشمالية هو تقرير المصير لشعبهم وهم يعلموت فى قرارة أنفسهم أنهم أذا أعطوا حق تقرير المصير، منفصلون عن الشمال، منفصلون… من الذى يجبرهم أن يستمروا فى وطن يعاملون فيه كمواطنين درجة ثانية وأنفصالهم يجعلهم اسياداً فى وطنهم وأرضهم.

الخطأ الثالث الذى ارتكبته الأنفاذ هو تنفيذ أجندتها بفصل الجنوب ظناً منهم أن بقية السودان شعب كله مسلم ويمكن أن يطبقوا فيه شريعتهم الخرقاء والتى هى أبعد ما تكون عن روح الدين الإسلامى ونسوا أو تناسوا أن السودان الشمالى ليس كله مسلم ولا يمكن أن يفرق بين شعوبه على أساس دينى فى الحقوق والواجبات حتى لو كان فى الشمال سودانى واحد غير مسلم ناهيك عن أن عدد المسيحيين واللادينيين بشمال السودان عدد لا يستهان به. ولذلك عندما فشلوا فى أخضاع وهزيمة الجنوب بالجهاد وبقوة السلاح ليكون لهم سلطان الشوكة واجب الطاعة ، أستجابوا للضغوط الدولية والأقليمية ووقعوا تلك الأتفاقية التى أدت الى فصل الجنوب الذى نتباكى عليه الآن. وليتهم ألتزموا بما وقعوا عليه فى نيفاشا لكان السودان دولة واحدة حتى الآن ولكنهم عملوا على ضغط الأخوة فى جنوب السودان ليختاروا الأنفصال وبأغلبية ساحقة عند الأستفتاء على تقرير مصيرهم.

الخطأ الرابع الذى ارتكبوه هو التمييز الذى ظلوا يمارسونه حتى على أخوتهم فى العقيدة الإسلامية وفى تنظيمهم الإسلامى المعروف بالجبهة القومية الإسلامية تجاه أبناء دارفور والذين لهم قضايا حقيقية قد قاموا برفعها والمطالبة بها منذ بعد ثورة أكتوبر عندما تكونت جبهة نهضة دارفور بقيادة العم أحمد أبراهيم دريج متزامنة مع مطالب جبهة الشرق وأتحاد جنوب الفونج وأتحاد جبال النوبة بقيادة الأب فيليب عباس غبوش فما كان منهم الا أن قاموا بقتل داؤود يحيى بولاد عندما طالب بحقوق اهله، وهو قد كان من القيادات الطلابية البارزة قى الأتجاه الأسلامى بجامعة الخرطوم وكان رئيس أتحادها بأسم الأتجاه الأسلامى لا لذنب جناه الا أنه قد رأى الظلم وتفكير أخوة الأمس عندما أستلموا السلطة. وبدأ التمييز العنصرى داخل نظام الأنقاذ بعد موت المشير الزبير محمد صالح نائب رئيس الجمهورية وقتها عندما قدم للبشير أسم الدكتور على الحاج مع آخرين هما الدكتور حسن الترابى وعلى عثمان محمد طه فأختار البشير على عثمان محمد طه برغم فارق القدرات والمقدرات ورغم أتفاقه مع الدكتور حسن الترابى على أختيار الدكتور على الحاج. كيف يختار الترابى الدكتور على الحاج وهو ينعته بالفريخ “العبد” كما قال شيخ حسن الترابى. ولو تم أختيار الدكتور على الحاج لتجنبنا حرب دارفور التى ظلت مستعرة لسبع سنوات متواليات وحتى الآن لم يخمد أوراها وما هذا الا لضيق الأفق والعنصرية المتغلغة فى طاقم الرئاسة. والسؤال؛ ما الذى يجعل كل مؤسسة الرئاسة من أبناء الشمال وكأن بقية اقاليم السودان ليس لها حق.

الخطأ الخامس هو أنقسام الحركة السلامية الى حزبين مؤتمر وطنى يقوده القصر ومؤتمر شعبى تقوده المنشية بقيادة الدكتور حسن الترابى وخرج من السلطة وظل المؤتمر الوطنى ممسكاً بمفاصل السلطة وهنا بدأت حرب الأخوة الأعداء … هذا الأنقسام زاد من وتيرة الحرب وخرج كثير من الأسلاميين من ابناء دارفور وحملوا السلاح بما فيهم نائب رئيس الجمهورية الحالى الحاج آدم. وقد كوّن ابناء دارفور الذين خرجوا من الأنقاذ حركة العدل والمساواة بقيادة المرحوم دكتور خليل أبراهيم والتى أدت الى ازهاق ارواح كثيرة ولكن اسوأ ما فيها أنها فتحت الباب واسعاً للتدخل الدولى وكانت قرارات مجلس الأمن المتوالية ضد السودان والمقاطعة والمحاصرة لا لشيء جناه الشعب، ولكن جنوه عليه ابناؤه من الأنقاذيين الذين فقدوا البصر والبصيرة وفعلوا بشعبهم ما لم يفعله نيرون بروما.

الخطأ السادس هو بدلاً من أن ينفذوا بروتوكولى جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان بدقة حسب ما جاء فى أتفاقية نيفاشا ويحاولوا أن يحتضنوا أبناء هذه المناطق الذين كانوا جزءاً لا يتجزأ من الحركة الشعبية أعتبروهم لقمة سائقة بعد ان أنفصلت الحركة الشعبية الجنوبية بالجنوب. ولا ادرى أنسوا ام تناسوا أن ابناء هذه المناطق قد كانوا عماد الجيش الشعبى لتحرير السودان ومقاتلوه الأشاوس، ولولاهم لما صمدت الحركة الشعبية امام كل ذلك التجييش الجهادى الدينى. وبفعلهم هذا قد خلقوا لنا جنوباً جديداً بعد أنفصال الجنوب القديم وتكون بذلك كأنا يا عمرو لا رحنا ولا جينا، وكأننا قد بدأنا من نقطة 1955 تمرد توريت. كيف تطالب سلطة الأنقاذ حكومة جنوب السودان ألا تساعد ولا تدعم ابناء جنوب النيل الأزرق وابناء جنوب كردفان لنيل حقوقهم المسلوبة وهم قد كانوا معهم رفقاء سلاح وعلى خطوط النار من أجل نفس المطالب رفضاً للتهميش. وأذا كانت الأنقاذ تعتقد أن حكومة جنوب السودان ستتخلى عن أبناء هذه المناطق فى معركتهم ضدها تكون غلطانة ولا تستطيع أن تقرأ القراءة الصحيحة. ولماذا كان الأستعانة من قبل حركة تطالب بحقوقها بدولة اجنبية او جارة للتخلص من النظام الحاكم جريمة فى وجهة نظر الأنقاذ ومعظم قياداتها قد كانوا حاملين للسلاح مع الجبهة الوطنية ضد نظام مايو ومدعومين مالاً وأرضاً وسلاحاً بواسطة نظام القذافى فى ليبيا والذى غزو به الخرطوم فى يوليو 1976م اليس كذلك يا غازى صلاح الدين؟ ألست انت المستشار نرجو أن تفهم رئيسك. وقد جاء غازى وصحبه غازين للخرطوم بالسلاح الليبى فلماذا لم يكن ذلك الفعل خيانة للوطن وفعل مالك عقار وعبد العزيز الحلو خياتة وطنية؟ فالأولى للأنقاذ أن تصل الى حلول مع هؤلاء بدلاً من مطالبة حكومة الجنوب أن تتخلى ولا تدعم مقاتلى هذه المناطق لأن ذلك لن يحدث واذا استجابت حكومة الجنوب لذلك تكون قد تخلت عن ابسط القواعد الأخلاقية لرفقاء سلاح الأمس والذين كانوا معهم فى خندق واحد مالك كيف تحكمون؟

الخطأ السابع هو أن الأنقاذ قد فتحت الباب على مصراعيه للتدخلات العالمية والإقليمية وصارت قضايا ومشاكل السودان تناقش وتعقد لها اأجتماعات والمؤتمرات فى أى مكان فى العالم الا الخرطوم وصارت قضايا السودان فى ترحال من بلد الى بلد وكانها أبن بطوطة مضرب المثل فى الترحال. وكل يوم يضيق الخناق على السودان من المجتمع الدولى بسبب فعائل حكام الأتقاذ وقد صار رئيس السودان مطارد ومطلوب للعدالة الدولية ومعه رهط لآخرمن الإنقاذيين. وبدلاً من ان تتعلم الأنقاذ من تجاربها ومن اخطائها، بعد أحتلال هجليج بدأت تجيّش الشعب السودانى على أساس دينى وذلك باعلان الجهاد حتى على الذين يقاتلونها فى كاودا من المسلميين مما جعل الحرب تتحول الى حرب عنصرية ليس الا، ولكنها مغطاة بدثار دينى لا يستر عورتها العنصرية خاصة بعد ألفاظ الرئيس الحشرية وعصا كافور الأخشيدى. أى عقل لدولة شعبها فى جوع ومسغبة وهى تحارب فى ثلاث جبهات وهنالك جبهة جديدة قادمة فى الشرق واخاف ان يكون مخطط الأنقاذ للسودان هو مثلث حمدى من حلفا الى كوستى الى سنار بئس للظالمين مثلاً ولكن من قال لحمدى أن هذا المثلث سيظل مستقراً لتتحكموا فى اهله بعد أنفصال كل الأجزاء الأخرى ويدين لكم بالولاء والطاعة؟ فالأولى لحمدى وصحبه أن يختصروا السودان من الجيلى الى حلفا لأن الوسط قد صار مهمشاً ومشروعه الزراعى فى الجزيرة قد دمر مع سبق الأصرار والترصد.

الخطأ الثامن هو أن الأنقاذ بعد أن تخلت عن مرتكزها الفكرى الذى ذهب مع الشيخ حسن الترابى وما كانت تدعيه حول تبنيها للشريعة الإسلامية بعد المفاصلة وذهاب مفكرها وقائدها الى سبيل لآخر تحوّلت الإنقاذ الى دولة جهوية عنصرية يسيطر عليها النخبة الحاكمة من أبناء الشمال والمستفيدين منهم من أبناء الشمال وصار التمكين على أساس جهوى وقبلى بحت بدلاً عن تنظيمى وتوزع السلطة والمال والأستثمارات والأعفاءات بين أبناء أربعة من قبايل شمال السودان. وترتيب التمكين كالآتى أولاً ابناء هذه القبائل الأربعة المنتمين تنظيمياً ثم ابناء هذه القبائل الغير منتمين تنظيمياً ثم أخيراً المنتمين تنظيمياً من القبائل الأخرى أذا فضل شئ أو لزوم التغطية اشراكهم صورياً حتى ولو كانوا فى أعلى المناصب مثل أبناء دارفور الذين حملوا السلاح او لشق صفوفهم. وصاروا يديرون البلاد يصورة صهيونية معتمدة على العنصرية والماسونية والموسادية، وقد تعلموا من الصهيانة أن المال والقوة يمكن أن يسيطروا بها على بقية شعوب السودان. نحن نعلم أن كثيراً من يتعمقوا فيما كتبت. ونحن أهل الوسط لآخر من يكونوا عنصريين لأننا احتضنا الجميع من مختلف قبائل وجهويات السودان وتصاهرنا معهم ولا يمكن ان نشتم لآباء ابنائنا وأحفادنا ولكن كان لا بد أن نصرخ صرخة الظلم الذى وجدناه من النخبة الحاكمة من أبناء الشمال. والأولى للمحتجين بدلاً من اتهامنا بالعنصرية أن ينصحوا أبناءهم المتعلمين الحاكمين الذين ألّبوا عليهم كل قبائل السودان الأخرى وكل جهويات السودان الأخرى. والأنقاذ قد عمقت القبلية والجهوية والآن أى فورة لأى أجراء أو معاينة لوظيفة يجب أن تكتب اسم قبيلتك ومعها الموطن الأصلى للآباء والأجداد. وأعلم أن هنالك دفعة كاملة أستوعبت فى السلاح الطبى لم يكن فيها واحداً من غير هذه القبائل الأربعة.

ونقول للذين يتهموننا بالعنصرية ويريدون أن يسكتوا صوتنا الاستنكارى حتى نستطيع أن نرفع الظلم الذى حاق بنا وباهلنا أننا لن نصمت ويوم أن نشحن شحنة الثورة فى أهل الوسط فستسقط السلطة المتجبرة على كل اهل السودان. ويظل تحطيم مشروع الجزيرة هو تحطيم للسودان كله وتحطيم لثروة قومية وركيزة من ركائز شعب السودان من الجوع والمسغبة.

وختاماً لا يمكن أن يكون شخصى عنصرياً وأنا الذى كتبت مقالاً بعد ذهابى لأداء واجب العزاء فى العمدة كنيش عمدة الشايقية وقلت عنواناً للمقال ” فى نورى ما زال السودان بخير” وأنا الذى كتبت راثياً الشاعر محمد الحسن سالم حميد وهو من أبناء الشمال وليس من الوسط.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عزيزى البروف زين العابدين لن نختلف فى تصورك و تحليلك للاخطاء المرتكبه فى حق هذا الشعب الصامد الصبور الابى المقدام الثائر بالميراث .
    عليك عزيزى أن تخرج من الاحساس العنصرى و تحديد قبائل بعينها لتكون هى المسهدف فى كتاباتك دائما ؟
    اهل الشمال كما ورد فى مقالك السابق والحالى كقبائل هل كلهم حكام للوطن او ممن يتقلدون مراكز سيادية فى دولة الاسلام المفترى عليه ؟
    انهم جزء من هذه القبائل ولا يشكلون منها الا خشم بيوت او بطون للقبيله والبقية الباقية ترزح تحت خط الفقر و التهميش والعوز و المسبغة والكدر و شظف الحياة المر الذى اودى بالسواد الاعظم من شبابها الى الهجرة تاركين الوطن الغالى للفئة الضالة المضلله لغيها و استكبارها ؟
    علينا أن نتخذ السودان وطنا يسع الجميع و أن نتجاوز القبيلة و تكون هويتنا سودانى وقبيلتنا السودان وميلادنا السودان و قريتنا السودان ؟
    اتمنى و اكون سعيدا بأن ارى كل من كتب او تحدث او اطل علينا فى منبر من منابر الحرية بأن يكون سودانى الهوى و القبيله ونتناسى التعصب القبلى والجهوى و اختلاف السنحات او الطوائف لن يخدم قضيتنا وسوف تحسب علينا بننا غير متحدين و كلا يبحث عن هدف محدد وليس الوطن الواحد الموحد ؟
    مع شكرى لك و لكل الاخوة الذين يشاركوننا فى البحث عن السودان الموحد ؟؟؟؟

  2. لا فض فوك يا دكتور… انت ابن من ابناء السودان البررة والشجعان لانك قلتها عالية داوية لمن القي السمع وهو شهيد… ولكن قد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي. الله يكتر من امثالك

  3. الخطأ الثامن هو أن الأنقاذ بعد أن تخلت عن مرتكزها الفكرى الذى ذهب مع الشيخ حسن الترابى وما كانت تدعيه حول تبنيها للشريعة الإسلامية بعد المفاصلة وذهاب مفكرها وقائدها الى سبيل لآخر تحوّلت الإنقاذ الى دولة جهوية عنصرية يسيطر عليها النخبة الحاكمة من أبناء الشمال والمستفيدين منهم من أبناء الشمال وصار التمكين على أساس جهوى وقبلى بحت بدلاً عن تنظيمى وتوزع السلطة والمال والأستثمارات والأعفاءات بين أبناء أربعة من قبايل شمال السودان. وترتيب التمكين كالآتى أولاً ابناء هذه القبائل الأربعة المنتمين تنظيمياً ثم ابناء هذه القبائل الغير منتمين تنظيمياً ثم أخيراً المنتمين تنظيمياً من القبائل الأخرى أذا فضل شئ أو لزوم التغطية اشراكهم صورياً حتى ولو كانوا فى أعلى المناصب مثل أبناء دارفور الذين حملوا السلاح او لشق صفوفهم. وصاروا يديرون البلاد يصورة صهيونية معتمدة على العنصرية والماسونية والموسادية، وقد تعلموا من الصهيانة أن المال والقوة يمكن أن يسيطروا بها على بقية شعوب السودان. نحن نعلم أن كثيراً من يتعمقوا فيما كتبت. ونحن أهل الوسط لآخر من يكونوا عنصريين لأننا احتضنا الجميع من مختلف قبائل وجهويات السودان وتصاهرنا معهم ولا يمكن ان نشتم لآباء ابنائنا وأحفادنا ولكن كان لا بد أن نصرخ صرخة الظلم الذى وجدناه من النخبة الحاكمة من أبناء الشمال. والأولى للمحتجين بدلاً من اتهامنا بالعنصرية أن ينصحوا أبناءهم المتعلمين الحاكمين الذين ألّبوا عليهم كل قبائل السودان الأخرى وكل جهويات السودان الأخرى. والأنقاذ قد عمقت القبلية والجهوية والآن أى فورة لأى أجراء أو معاينة لوظيفة يجب أن تكتب اسم قبيلتك ومعها الموطن الأصلى للآباء والأجداد. وأعلم أن هنالك دفعة كاملة أستوعبت فى السلاح الطبى لم يكن فيها واحداً من غير هذه القبائل الأربعة.

    انصر دينك ا روف هذه القبائل الاربعة هي نفسها القبائل التي جاءت على ظهر البارجة البريطانية بقيادة كتشنر ودكوا الدولة المهدية في كرري ومن المفارقة أن الكتيبة التي أوكل لها بعد يوم من هزيمة كرري تصفية الجرحى هي كتيبة سودانية لقتل ابناء السودان بأيدي سودانية وذلك بحجة أن الجرحى الذين فاق عددهم الـ16 الف جريح لا توجد امكانية لعلاجهم ولا يوجد مشفى يستوعبهم فصار شهداء كرري في يومين 27 ألف شهيد ولو الشعب السوداني احتسب شهداءه عند الله لكن اليوم تتكرر المأساة إيغالا في التشفي ممن قتل حليفهم غردون لذا فقد اشعلوا كل المناطق التي رفدت المهدية بالمجاهدين …. دار فور جبال النوبة … شرق السودان … والمناصير مع أنهم جيرانهم ولكنهم لا يرعوا في مؤمن إلاً ولا ذمة لذا على كل القبائل الوطنية ( الانصار )أن كانت في الوسط أو الغرب أو الشمال اعلان الجهاد ضد يقايا وبغايا المستعمر والمطالبين بدم غردون لأن ما يحدث اليوم هو معركة بين قتلة غردون ووكلاء الصهيونية الحاقدة

  4. يا سلام عليكم يا ناس الجزيرة ، يا أهل الكرم والجود ، يا أهل كل السودان من أقصاه إلى أقصاه ، والله لم نسمع ولم نعرف طيلة حياتنا في الجزيرة عن العنصرية والقبلية والجهوية إلا بعد قدوم هؤلاء القتلة العنصريون من أهل الشمال وتسلطهم على السلطة ، وليس أعني أهل الشمال كلهم كلا وألف كلا ، أعني الطغمة الحاكمة وهم قلة ، ولكن للأسف نحن الشعب السوداني لدينا ثقافة القطيع.
    شكرا لك بروفسور محمد زين العابدين أيها الشامخ . ونحن في انتظار المزيد من كتاباتمك

  5. يا بروف الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها.واذا كان ده تفكير علما السودان وبروفاتة ف سيطول جراحك ياوطن…

  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على سيدنا محمد 
    أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر
    عن أبي سعيد الخدري
    رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر. 
    رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن 
    فللسلطان بطانتان بطانة السوء وبطانة الخير.
    أما بطانة السوء :
    تنظر ماذا يريد السلطان ثم تزينه له وتقول هذا هو الحق
    هذا هو الطيب وأحسنت وأوفدت ولو كان والعياذ بالله 
    من أجور ما يكون تفعل ذلك مداهنة للسلاطين وطلبا للدنيا
    فينظرالمتكلم ماذا يريد السلطان فيتكلم به عنده ويزينه له.
    أما بطانة الحق :
    فإنها تنظر ما يرضى الله ورسوله وتدل الحاكم عليه هذه
    هي البطانة الحسنة فالكلمة الباطله عند سلطان جائر هذه 
    والعياذ بالله ضد الجهاد .
    وقول كلمة الحق عند سلطان جائر من أعظم الجهاد 
    وقال عند سلطان جائر لأن السلطان العادل كلمة الحق
    عنده لا تضر قائلها لأنه يقبل بالحق أما الجائر فقد ينتقم من
    صاحبها ويؤذيه 

  7. والله يا بروف انت بتهدى الشماليين عيوبهم اللتى لم يروها وقد اذاقوا كل السودان وسطه شرقه وغربه وجنوبه من عنصريتهم وحبهم لذاتهم وظلم بقية ابناء الوطن فقد سيطروا على جميع مفاصل الدولة الاقتصادية والامنية ويا ريت يصحوا من سباتهم ويعرفوا انو الناس وعت والحال لن يستمر كما كان مهما فعلوا وفى مقالك السابق قامت قيامتهم ووصفوك بالعنصرى بينما العنصرية تجرى فى دمائهم بل يفطم بها رضيعهم واقول للاخوة فى الشمال كفاكم ظلما لاخوتكم واذا كان عندكم الشجاعة وضمير يحاسبكم بدل التكابر وكانكم لم تفعلوا شئ فلتعتذروا لبقية الشعب على افعالكم وظلمكم واخيرا اقول اللهم لا تجعل فى قلوبنا غلا للذين امنوا

  8. حاشاك العنصرية يابروف .. اذا لم تكن مؤتمر وطنى فأنت عنصرى وانت خائن للوطن وانت من المغضوب
    عليهم . هؤلاء الاقزام الملاعين اللصوص المتأسلمين لم يتعلموا ولن يتعلموا والعنصرية أصبحت الهوى الذى
    يتنفسونه .. شرطة المرور 99% قبيلة واحدة والمكضب امشى اسأل

  9. بإختصار لما أورده الأستاذ أعلاه فإن السودان يحتاج الى أن يكون سودان المليون ميل مربع الموحد يكون فيه عنصر المواطنة و المساواة هو الرقم الأول الذي يحكم جميع الناس في الحقوق و الواجبات و كلما دون ذلك فهو نسبي ذو درجة ثانوية و غذا تحقق ذلك سنجد أن جميع المشاكل المعقدة في السودان قد ذابت تماماً تحت مظلة عنصر المواطنة و المساوة هو الذي يسود فوق كل شيء (كل غبن آدم خطاء و خير الخطاؤون التوابون)! توبوا و صححوا قبل أن تذهب ريحكم و معكم كل سودان صقر الجديان حسبنا الله ونعم الوكيل(إسرائيل في بيتي!) .

  10. الاستاذ زين العابدين
    لماذا يكون مثلث حمدي من الجيلي حتى حلفا؟؟؟
    هل تعتقد ان التهميش لا يوجد في مناطق شمال مدينة الجيلي حتى حلفا؟؟
    هل زرت مناطق المحس والمناصير والسكوت وحلفا وقرى الدناقلة؟؟
    هل تريد ان تفصل من ثورتك القادمة مناضلي تلك المناطق الذين قدمو شهداء امري وكجبار؟؟
    انت تريد ان تضع كل مواطني شمال الجيلي حتى حلفا في سلة واحدة مع مجرمي الانقاذ في الشمال والوسط والشرق والغرب..
    مجرمي الانقاذ ليس لهم قبيلة معينة بل يشمل كل القبائل
    احمد هارون وحاج آدم وايلا وغيرهم من مرجمي الانقاذ ليس لهم اي صلة بالشمال..

  11. كون اعتبار اهل الشمال مسيطرين علي السلطة والثروة دي اكزوبة كبيرة يا اخوان عليكم ان تعرفو ان الانقاز ادخلت في حظيرة السلطة والثروة اقلية قليلة من تلك القبائل ومثل هزا القول مما يسر الانقاز لانة يخدم مصالحها في تفتيت النسيج الاجتماعي للسودان بدعوي ان 4 قبائل هي التي تتمتع بالسلطة والثروة في السودان . ويعمق من الاحقاد بين اهل السودان ويزيد من اوار الصراع القبلي . علينا ان نعرف ان السواد الاعظم من قبائل الشمال غير مشارك في السلطة ولا في الثروة وهو يعاني من التهميش والفقر والاتضهاد من الاخرين غير الموالين للانقاز

  12. لامن قريت بروف قلت اقراء المقال لية حق التعليم في السودان يصل المرحلة دي مقال عنصري شديد الظاهر علية الزول دا تبع الترابي طيب لية ناس خليل ماحسوا بظلم اهلم لامن كان الترابي في الحكم يوم الترابي طلع من الحكم دارفور بقت مهمشة كلهم طلاب سلطة ثم ثانيا يتحدثون عن الشمال اغلب اسر اهل الشمال ابناهم يعملون مغتربون بالخارج ويساعدون اهلهم في السودان والغربة مش الناس بتلقي قروش في الشارع وبترسلها عشان كدا الواحد يقول حريقة في السودان وفي متعلمية هم سبب النكسة

  13. ذكرت في مطلع مقالك لا نستطيع حصر أخطاء النظام وانا اسميها ولا أظن انت وكل من هو شريف ان

    نسميها جرائم وهي بالفعل جرائم، لا نستطيع حصر هذه الجرائم، واي واحدة من تلك الجرائم كافية

    ان تجرم المجرمين وكافية ان تثبت ان ليس لهم اخلاق ولا منهج ولا فكر غير التسلط علي رقاب

    البسطاء من اهل بلادي الطيبين واكل اموال الناس بالباطل وقتل الناس بدون وجه حق وأكبر جريمة

    اراها تفكك النسيج الاجتماعي بفل السلطان الجائر البشير وزمرته

    و لولا عرفنا الاسلام قبل ان نعرفهم لقلنا لا للاسلام، فكيف يسلم غير المسلمين علي يد هؤلاء؟؟! وهل

    يصالح من لا يتخلق باخلاق الاسلام ان يدعو للاسلام ؟؟ّ!

    قال واحد بعد ان دخل الاسلام وهو من دول الغرب بعد ان درس الاسلام عبر الكتب وذهب الي السعودية

    قال هذه الرجل كما يحكيهاالشيخ محمد حسان: (الحمد لله عرفت الاسلام قبل المسلمين)

    لكن نقول للعصابة الحاكمة مهما تجبرتوا وكذبتوا وتلونتوا لابد للحقيقة ان تظهر ولابد للحق ان

    ينتصر مادام هناك شرفا يدافعون من اجل الحق امثال البروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان

  14. فلتهنا … ايها البروف … وقبلك فليهنا بك الانقاذيون .. فبعد ان كنت …. ابن لكل السودان .. اصبحت الان ابن الجزيرة فقط ومتقوقع داخل حواشتك ….

  15. أستاذنا الجليل/ أ. د. محمد ذين العابدين
    مقالاتك تحوي معلومات وافية ودقيقةوتحليلات رصينة. وحيث أننا فى وسط السودان ظللنا صامتين دهرا طويلا ، لا نطالب بحقوقنا ، فقد اعتبرتنا حكومة الإنقاذ وما نملك ملكاً خالصاً لهم.
    واستنت الإنقاذ منهجاً فوضوياً أساسه قوة السلاح “نحن أخذنا هذه الحكومة بقوة السلاح ، فمن أرادها فلن يأخذها إلا بالسلاح” وبناء على هذه المقولة المتهورة لرأسهم أصبح تقلد المناصب الدستورية من رئاسة الدولة ، الوزراء الإتحاديين ، الولاة ، وزراء الولايات …الخ من حملة السلاح ضد الإنقاذ … انظر عدد الوزراء الهائل من حملة السلاح من الأقاليم – غير الإقليم الشمالي الحاكم المهيمن على مقاليد السلطة والثروة فى السودان ؟؟؟
    الإنقاذ تتعامل معنا بمنطق الهيمنة والقوة المفرطة والاستكبار والازدراء . دمرت مشروعنا العظيم مشروع الجزيرة ذلك المشروع الذي قامت على أكتافه نهضة السودان الحديث . حصلت الإنقاذ على مورد دخل البترول ، أدارت ظهرها للزراعة فى الجزيرة وفى المشاريع المروية والزراعة الآلية فى كل أنحاء السودان وكذلك الثروة الحيوانية والصمغ العربي عدا الزراعة فى نهر النيل والشمالية التي شهدت استثمارات محلية وأجنبية ضخمة خلال سنوات الإنقاذ. كما صرح قوش : ” جاء الوقت الآن أن نهتم ببلدنا بعد أن كانت كل حكوماتنا السابقة لا تعطيه الاهتمام الكافي” .
    لن يضيع حق وراءه طالبه … الساكت عن الحق شيطان أخرس … المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف … الإنقاذ إذا لم تقتلنا بالسيف قتلتنا بالتجويع والفقر والذل والمهانة … أصبحنا فى أدني السلم الإجتماعي / السياسي / الإقتصادي … منتهي التهميش … أن نموت دفاعاً عن حقوقنا خير من اجترار مرارة الإقصاء والتهميش .

  16. الانقاذ وما أدراك ماالانقاذ يا ناس الناس ديل خلو الراجل قي البيت بنتو تجي خاشا عليو وتدي قروش وهي عاطلة وما يقدر يقول ليها من وين يا بنتي

  17. البرفيسور زين الرجال . نحن من مثلث حمدى الصغير البائس .. ونحن مسلمون ولكننا لا نعتنق دين البشير ولا دين هيئة علماء المسلمين للتجارة بالدين ولا نعتنق دين منظمة الدعوه الاسلاميه .. فماذا سيفعلون بنا ؟ هل سيفردون لنا وطنا .. ام سيلجؤننا لحمل السلاح ؟ ستظل المشكله قائمه .. بيت بيت وشارع شارع .. بئس التفكير القاصر .

  18. السلام عليكم و رحمة الله

    لك و لكل المتداخلين أيها البروف الشكر على تنبيهك لنا و كشفك لمسالبنا نحن أبناء الشمال الذين حملنا وحدنا جرثومة العنصرية دوناً عن كل شعوب و مكونات الأمة السودانية.
    أستاذي الكريم
    يقال أن الانسان إبن بيئته و لو تمعنت قليلاً لاتضح لك أن الذين و صفتهم بالعنصرية و إن إنتموا إثنياً لقبائل من الشمال فهم أبناء الوسط بحكم نشأتهم ، فإن كانت بهم عنصرية فقد إكتسبوها من بيئاتهم التي نشأوا فيها و لم يورثوها من أجدادهم.
    لقد صورت هؤلاءوكأنهم باقون في السلطة متكئين على دعم الشماليين لهم و الحقيقة تقول أن من كانوا قادتها الميدانين عندما أتوا إلى السلطة و من جمعوا لها كتائب الحرب في الجنوب هم أبناء الوسط و الغرب و إخوتنا في الجنوب يعلمون ذلك جيداً.
    و أن من يوفرون لها الدعم والحماية اليوم بحكم كثافتهم في المركز هم أهل الوسط.
    بقي أن يعلم الجميع أن من أقل الولايات دعماً من المركز و لايات الشمال.
    و أن من أسوأ و أقل عواصم الولايات من ناحية الخدمات و البنية التحتية هي عواصم ولايات الشمال والتي هي في واقع الأمر أقرب للقرى عن المدن.
    أخي الكريم أقول هذا و أنا أحد أبناء المنطقة التي وجهت إليها سهامك، لا لشيىء إلا أن البعض من حكام اليوم قد إنتسبوا إليها.
    فإن كنت تعتقد أن العنصرية جرثومة وراثية تجري في دمائنا فأعلم أن :
    * عائلة المهدي عنصرية لأنها من هناك
    *النميري عنصري لأنه من هناك
    * محمد إبراهيم نقد عنصري لأنه من هناك
    * 90% من علماء و مفكري و مثقفي السودان الذين عاصروا الاستقلال عنصريون لأنهم من هناك.
    * بناة الاهرامات و رماة الحدق و أصحاب أعرق الحضارات على مر العصور عنصريون لأنهم أجدادنا.
    كن عادلاً إذا حكمت.
    و لا تذر واذرة وذر أخرى.
    تحياتي

  19. انا شخصيا من ابناء الشمال ومن قبيلة الشايقية ومنطقتي تعتب من اهم واكبر المناطق في ديار الشايقية ولكن لا تزال موية الشراب مشكلة في قرانا .. في قريتي تاتي الموية بالماسورة كل يوم بعد يوم يعني كل يومين لمدة ساعة وفي هذه الساعة يجب ملء البراميل لتوفير مياه الشرب والاستخدامات الاخرى .. فكيف نكون ضمن هذه النخبة وابسط الحقوق وهو الماء .. الماء وليس الطعام والماء هو اهم شيئ كما يعلم الجميع كيف نكون منهم ونحن حتى الان نعاني شح المياه .. انا الان خارج البلد تخرجت من الجامعة وتقدمت لالاف الوظائف ولكن لاني لا ادين بالولاء لهؤلاء المجرمين رفضت كل طلباتي وسافرت وغادرت تلك البلد الظالم حكومتها والكريم اهلها وارضها ولكن ما باليد حيلة فاليعلم السيد البروف اننا نتابع ما يكتب وندرك ونعلم تماما انه ابعد ما يكون عن العنصرية ولكن تلك الفكرة التي تسيطر على غالبية اهل السودان بان قبائل الشمال هم الحكومة فلا اظنها من الصحة بشئ نعم هناك بعض ابناء الشمال من ضمن هذه الحكومة ولا احد ينكر ولكن لماذا جعلتم انتماء البعض يمثل الكل .. ولماذا لم تجعلوا التمثيل لشهداء الشمال في كجبار والمناصير والحمداب .. وانت اثرت اغتيال هذه العصابة للعشرين ضابط هل تعرفون هؤلاء الضباط العشرين لاي قبيلة ينتمون ان لم يكن كلهم فاغلبهم من ابناء الشمال .. لماذا لا يكون هؤلاء الشهداء هم من يمثلنا نحن ابناء الشمال وانتم تختارون ان يمثلنا بعض ضعاف النفوس من ابناء الشمال المنتمون الى هذه العصابة والمحسوبون على اهل الشمال والشمال بريئ منهم لانهم لم يرضعوا من ثدي الشمال شيئا ولو رضعوا لما فعلوا هذا كله باهل السودان وبالشمال خاصة .. من اراد ان يتاكد فليزر الشمال ديار الشايقية والدناقلة والمحس والرباطاب والحلفاويين وليرى بنفسه ما يقاسيه ابناء الشمال من شظف العيش وصعوبة الحياة هناك حتى يتأكد من ان ابناء الشمال احق الناس واحق الجهات بالتمرد لانهم من اكثر المهمشين في السودان .
    اخيرا ليس اخرا اتمنى ان يكون التوجيه قوميا فالسودان باثره تضرر من هؤلاء المتخلفين الحاكمين فالوجع قومي في هذه الحالة ويجب التكاتف والوقوف في صف واحد حتى نتخلص من هذا السرطان

  20. انشاء الله المجاهد الطرورة حاج الزبير بشير طه يقرأ الجزئية الخاصة بعنصرية رفاقه الذين دمروا ولايته و مشروعها و تعمدوا افقار اهلهاو كانهم يحملون عليهم ثأر .

  21. الرجاء من الاخوان المتداخلين افادتنا عن الحجرين الكريمين فلانك لو صرت من مواليد مناطق تلك الحجارة الكريمة فابشر والا فعليك بالصبر

  22. قال تعالى (ما يلفظ من قول إلا لدية رقيب عتيد وقال تعالى ولا تزر وازرة وزر أخرى)

    التعميم في القول يجافي الحقيقة فيجب أن ننظر لمن أخطأ فنحاسبه وليس أن نجمل في المسئولية لتشمل أهله وعشيرته لا لسبب إلا لصلة القربى ما لم يكن ذاك القريب قد ولغ في الفساد المعني.
    الأصل أن تشمل التنمية كل السودان أما حرمان مناطق فذلك يسأل عنه صاحب القرار ولا يمتد ذلك الذم لمن نالوا حظهم من التنميةويجب أن نفرق بين ما تقوم به الحكومات وما يقوم به الأهالي أو القطاع الخاص.
    تقسيم البلاد لهامش ومركز تقسيم هلامي ويحتاج لضبط فما عدا الخرطوم يصح أن يقال ما عداها هامش ولكل هامش يوجد هامش آخر فمراكز الولايات تختلف عن بقية المناطق فلا ذنب لأهل ما يسمى بالمركز أو الهامش حيث لا يعبر المركز عن ثقافة أو عرق أو جهة, فليتق الله من يطلق مثل هذه المسميات التي يسير بهاكل حسب هواه ولن يجني الجميع منها خير غير هتك النسيج الاجتماعي.
    فلننظر جميعنا للفاسد على أنه فاسد مهما كان لونه أو عرقه ونحذر من ظاهرة الدفاع عن المفسدين من منطلق عرقي أو جهوي والافساد المقصود لا يقتصر على السياسي أو المالي فما ينتشر اليوم من فساد أخلاقي ودعوات عنصرية سالبة أساسها الكراهية هي الأخطر والأوجب للمكافحة.

  23. يا بروف ان كشف عورات النظام لايفيدنا الكثير فالكل مطلع على هذه السوئات. السؤال هو: هل تستطيع ان تكون أميناً ومتجرداً كفاية لانتقاد الفكر الاسلاموي والمستلفي المعاصر بما يعري اعوجاجه الفكري وينزع ادلجته وتزمته وقصوره بل ومجافاته لروح الدين! لماذا يجب علينا الاستماع لك اوحتى الإعجاب بأي من كتاباتك وانت جزء من المشكلة. ليس قبل ان تتوب عن انتمائك وتنسلخ عن رهطك لتعود وتنضم الى عموم الناس بلا محسوبيات او جهويات.

  24. اخي الشمالي .. اختي الشمالية اذا كنت من اهل القبايل الاربعة ولست من اهل الحظوة او المتكين فده معناه واحد من اتنين عندك عرق من اجناس تانية مبوظ عليك او ماعندك حظ في الدنيا دي كلوكلو يعني ما بتترفع

  25. ليه بتقارن الصهيونيه مع الاسمو “الانقاز” !!!! ده ياهو زاتو فهم الكيزان الاخرق…”الانقاز” لا يمكن مقارنتها حتي مع ابليس زات نفسو ! بعدين شابكنا الشماليين الشماليين, ياخي انت عارف كويس انو ديل شرزمه مجرمين و حراميه وهدفهم السلطه وبس…ورب الكعبه انا شمالي من نفس مجموعه البشير, لكن مابرضا بالظلم لاي زول وبتمني اصحي بكره والقي البشير وعصابتو غارو في مليار دهيه.

    So called “INGAZ” is just a regime of criminals, it has nothing to do with the people from the north,(although few of them support it), this must be clear, Sudanese people should focus on how to topple this regime rather than talking in ethnic issues which will deepen the country crisis

  26. قال الراوي:
    يوجد شخص يعاني من حساسية شديدة في الجزء الخلفي من رقبته (عنقرته). فبمجرد ان يلمس اي شخص عنقرة الرجل، فانه وبسرعة البرق يوجه لكمة قوية و قاتلة الي الشخص الذي يجلس امامه حتى لو كان ابوه، ولا يهتم ابدا بالشخص الذي (هبش عنقرته من الخلف). هذه القصة حقيقية.
    يبدوا ان بعض السودانيين يعانون من نفس المرض، فبمجرد ان (يهبش) اي شخص (عنقرتهم) يقومون بتوجيه لكماتهم القوية (للغرابة) المساكين.
    يا (اخوي) محمد، كاتب المقال من ابناء الجزيرة وليست له صلة بغرب السودان. هو ذكر المشاكل التي يعاني منها السودان منذ زمن بعيد، والتي اذا لم يتم علاجها سيتضرر منها كل السودانيين، و اولهم ابناء الشمالية.
    المقال اورد حقائق بائنة لا جدال حولها. ومع ذلك فانني لا اؤيد توجيه اللوم لابناء شمال السودان فيما يحدث. صدقوني، الغالبية من ابناء الشمال ضحايا لبعض ابنائهم المارقين. هم ايضا عانوا ما عانوا من التهمبش لفترة طويلة من الزمن. وحتى التنمية التي تقوم بها الحكومة الحالية في الشمال، ليس الغرض منها التنمية بالمعنى المتعارف عليه، ولكنها محاولة من الحكومة لاختطافهم ليدافعوا عنها. ابناء الشمال حاليا مجرد اسرى لدي ابنائهم الفاسدين في السلطة. منذ الاستقلال وحتى اليوم، الحكومات هي التي توجه التنمية وفق مصالح خاصة باعضائها، ولا يأخذون برأي الاقاليم ايدا. ولأن السلطة هذه المرة (مزنوقة)، قامت بتوجيه التنمية للشمال.

    لتوضيح فكرتي اريد ان اسأل بعض الاسئلة، ارجوا ان تجيبوا عليها بأمانة:
    هل لو كان ابناء الجزيرة هم المسيطرون على السلطة، وقالت الحكومة أنها تريد ان تنشيء مشاريع ضخمة بالجزيرة ، هل سيرفضون ذلك ويقولون لها اذهبي لتنمية الشمالية او شرق السودان؟
    هذا السؤال موجهه لجميع اقاليم السودان والاجابة عليه ستوضح ان كنا فعلا نستطيع ان نبني دولة حديثة يحكمها العدل و القانون والمصلحة المشتركة.

    تذكروا دائما ان هناك الكثير من ابناء الشمال يكافحون معكم لتصحيح هذا الوضع المشوه منذ استقلال السودان والذي اقعده وجعله في ذيل الامم. هؤلا ادركوا منذ زمن بعيد ان ما يدور سيؤدي في النهاية الي الاضرار بالسودان الكبير و بأبناء الشمال انفسهم.

    اذا اراد السودانيين حقا ان يبنوا دولة حديثة يتساوى فيها الجميع فعليهم ان يبعدوا عن النظرة الضيقة للامور (قبيلتي و قبيلتك، وانحنا اسياد بلد نقعد ونقوم على كيفنا، و..و..الخ).

    فليكن شعارنا السودان لجميع السودانيين.

  27. يا أخى كتر خيرك السودانيين كلهم أولاد عم لكن الوهم قد لعب ببعضهم ففرقوا بين الناس وجعلوهم خيار وفقوس رغم أن العالم الخارجى ينظر للسودانيين جميعاً كالصينيين فى الملامح الشبه.

  28. ياجماعة الموضوع مصالح ومش الإنقاذ حتى المعارضين لمن يدخلو في النظام يغيرو أقوالهم شوفو مناوى وابو القاسم وغيرهم لمن دخلو السلطة نسو المهمشين والبروف لو صبح وزير حاينسى الموضوع وشنو التخلف دا ممكن تكون كل الحكومة من قرية واحدة لأن المهم نظام إختيار الحكومةواللؤائح الملزمة لها والبرلمان الذى يحمكها ويراقبها ويسقطها إن إنحرفت تعالو نعمل حكومة وبرلمان حقيقي وساعتها لن يكون ضروريامن أين أتى الوزير بل ولا حتى إسمه لانه سيكون موظفا يعمل لدي الشعب وهو من يدفع له راتبه ويرفده إن خان أو قصر

  29. موضوع جيد وخطأ منهجي :

    1. في المرة السابقة نصحن البروف وهو رجل جدير بالاحترام , بعدم خلط الموضوعات مع بعض , حيث خلط في المرة الأولى بين نقد ما جاء في لقاء البشير التلفزيوني وبين تظلمات أهل الوسط وأهل الحزيرة , وواصل خلطه الآن في رصد أخطاء الانقاذ مع نفس الموضوع ( تظلمات الوسط ومشروع الجزيرة) !!!

    2. الخطأ المنهجي الأساسي في مقالى البروف هو أنه , بوعي منه أو بدون وعي, يستخدم ذات النهج الانقاذوي الذي يحاربه- النزعة الجهوية والمناطقية والقبلية- ( العدوى أصابت البروف , ولا منجاة لأحدج في هذا الزمان الانقاذوي الرديء) !!

    3. المنهج الصحيح يا بروف: هذا النظام سيء وردي وغلط لأنه في الأساس نظام ديكتاتوري شمولي قامع ولأنه فاسد ومستبد وأي تحليل غير ذلك, انحراف منهجي ويخدم النظام من حيث أراد أن يهدمه !!!

    4. عجبني جحداً رصد البروف لأخطاء النظام – رغم خطأ المنهج- وعلى الاخوة المعلقين التركيز على الموضوع وهو أخطاء النظام ولينسوا طريقة البروف ومنهجه …ولكن عليه تصحيحه والا لفقد الاحترام الكبير الذي يحظى به ككاتب قوي وشريف ونزيه وشجاع !!!

    5. حان الوقت لفعل سياسي عملي لرواد الراكوبة والموااقع الأخرى الذين في الخارج , وذلك بالاعتصامات والمسيرات السلمية بالقرب من السفارات السودانية بالخارج , وخاصة الذين يعيشون في الدول الديمقراطية والغربية ودول الربيع العربي … أعداد السودانيين المعارضين كبيرة جداً في الخارج ولكنها غير مفعلة … حاصروا السفارات السودانية في جميع الدول واعتصموا أمامها وارفعول اللافتات والأعلام القديمة… هذا فعل سياسي عملي ومؤثر وله فاعلية !!!

  30. البروف زين العابدين سأل الشاعر حميد عن تفوق الشوايقة في الشعر فقال: القصيدة قلبية وليست قبلية.. الحاج وراق وياسر عرمان متفوقين في تحليل الأوضاع في السودان لأنهم من مدرسة ( الأممية) أرجو الإضطلاع علي كتاباتهم. لك التحية.

  31. الشكر اجزله لك يا بروف وانت توجز وتلخص معاناة الشعب السودانى ل 23 سنه …. لقد يئسنا من فهم الناس للاسلام بطريقه صحيحه والحل هو حكم مدنى علمانى يسع الكل

  32. هذا مقال متين ووافى، كفانا دس للرؤوس في الرمل. المسئولية مسئولية الجبهة الاسلامية اللى تامرت على النظام الديمقراطى وما استطاعت حتى ان توحد نفسها ففرطت فى الوطن الواحد ومارست الشرذمة التى بقيت عنصرية مقيتة كما تفضلت لتقصى حتى مناصريها من جهات السودان الاخرى وشئ طبيعى انه حين ينقطع المعين الفكرى يلجأ الانسان لتعويض ذلك بدعم القبيلة او العشيرة فايقظوا قبلية حسبناها ماتت وفتنوا ابناء هذا الوطن.
    الئ المؤكد ان هذا النظام فاقد لاى شرعية وان ابناء الشمال انفسهم عدا هذه القلة المسيطرة هم اكثر الناس هوانا وضياعا ولولا ان قيض الله لهم ظهور هذا الذهب الذى هرع اليه الناس وتركوا كل سبل كسب العيش الاخرى التى فشلت في تأمين لقمة العيش لهم اقول لولا هذا التنقيب العشوائى لمات الناس فى الشمال فى الطرقات من المرض والمسغبة.
    هذه مجرد عصابة محسوبة على الشمال لكن قلوبهم على المال والسلطة وحتى ان قامو بمشروع ما فى الشمال لا يرجى منه خير والدليل انه بعد الخزانات التى شادوها يهرع الناس للبحث عن الذهب فى الصحارى رغم المخاطر والمصاعب. كل همهم من ما يسمونه مشاريع تنموية هو ان يحصلو على قروض من الخارج ويوزعوها غنيمة بينهم وبين القلة من مناصريهم فى شكل شركات تنفذ هذه المشريع الفاسدة.

    من يريد ان ينمى حياة الناس لا يمكن ان يبدأ بتشريدهم واكل حقوقهم انظر لما فعلوا بالمناصير وما فعلوه بالنوبة الذين بدأوا التنمية معهم بضرب النار وقتل الشباب.

    نعترف ان هؤلاء الكلاب ينتمون للشمال لكن الشمال برئ منهم ومناضليه يعملون جنبا الى جنب مع المظلومين فى كل مكان فى هذا الوطن الواحد، اليس ياسر عرمان من نفس قبيلة المجرم الدولى البشير؟ ان انصار الحق لا تستميلهم قبيلة او نظرات ضيقة.

    مقالك متين دكتور زين العابدين لكن نطلب منك مزيدا من تشريح هذه العصابة وكيف سطت على هذا الوطن المنكوب وفتنت ناسه لأن ذلك هو السبيل الوحيد لبقائهم.

  33. يجب دك الخرطوم وتصفية الطبقة الطفيلية المتعلمة الشمالية لهدم التراكم المعرفى الذى مكنهم من رقابنا جميعا ونسف التراكم المادى الجغرافى المتمثل فى البناء والعقار ووسائل الانتاج وبناء مراكز وعى جديدة فى عواصم شعوب السودان المعروفة ورجوعهم لصحرائهم هذا هو الحل.

  34. جيد يابروف ان تناصر اهلك ولكن من الظلم التعميم بان القبيلةالفلانية تستاثر بالسلطة والثروة هؤلاء الكيزان لاقبيلة لهم يجمعهم الفساد وهدفهم المصالح لو نظرت حولك ستجد من اقاربك المستفيد من نظامهم لكنه لايبر صديق او قريب وان كان حزنك على موت مشروع الجزيرة فاسالك هل هناك مشروع ناجح جديد كان ام قديم؟ كلها فاشلة بسبب الفساد وسوء الادارة

  35. والله الانغاذ ماغلطانه , والارتكب الاخطاء هو الشعب السودانى ,, والذى سمح للانغان بأن تفعل بالسودان ما تشاء ?والشعب مثل النعاج يساق , وكأن البلد ليس فيها رجالا ,,, سبحان الله

  36. اذا كان الأمر صحيحا فلماذا كانت تحارب الحركة الشعبية الحكومة أيام حكم الصادق المهدي ، حتى أصبح قرنق يهدد الدمازين ، والجيش السوداني معاق بسياسات الدولة في ذلك الوقت ، لا يمتلكون أحذية يرتدونها . ثم اذا لم تكن الحرب دينية وراءها الصهيونية ، لما اعترف سلفاكير بأنه شاكر لمجهودات اسرائيل في تحرير الجنوب ، ولما اعترفت الحكومة الاسرائيلية بأنها ظلت تدعم الجنوب منذ أيام جوزيف لاقو .هذه البيانات لم تكن اشاعة أو خبر في صحيفة بل أنها كانت حقائق أمام مرأى ومسمع العالم نقلتها كافة الوسائل الاعلامية . على كل حال، أرجو من كتابنا حقا النظر للأمور بحيادية بالغة ودراسة واقعية لأحداث السودان منذ استقلاله للخروج برؤية حقيقية وتمليك المعلومة الصحيحة للقراء فقط لأمانة التاريخ ، وأن لا ينساقوا لدوافعهم الشخصية وطمس الحقائق لتحقيق مكاسب فردية . وأرجو الاعتبار من الأحداث الجارية حولنا ، أين الشلبي وأين من استخدمتهم امريكا لتفتيت العراق ، طردوا واتهموا بالسرقة و لا يعلم أحد ما يدور بخواطرهم بعد أن خدعوا واستخدموا .

  37. والله صحى القلم مابزيل بلم – يابروف يامتعلم يا استاذ ياجامعى يبدو ان لك مشكلة او عقدة قديمة مع الشماليين نسال الله ان يشفيك منها – يابروف والله من الظلم ان ترمى الشماليين بهذه الفرية وتصفهم بهذه الاوصاف – والله لولا الشماليين لكنت ما زلت تسرح بالبهايم كما كان اجدادك وكل اهل الوسط حيث كانو قبايل رعوية تسرح فى سهول الجزيرة بدون استقرار او حياة مدنية — جاء الشماليون الى اقليمك الاوسط بالعلم والحضارة لفائدة اهلك – جاء الشماليون بعلم الزراعة الى اناس لا علاقة لهم بالزراعة المروية ولولاهم لما نجح مشروع الجزيرة – وحتى وهم موظفين وخبراء زراعة بالمشروع كان العائد يعود على السودان اجمع وعلى اهل الوسط بالاخص – والله يحكى لى ابى ان اهل الجزيرة كانوا فى اخر الموسم عندما يصرف لهم مستحقاتهم كانوا لا يصدقون ان تلك الاموال لهم – اموال وفيرة وخير عظيم ومدارس وقرى منظمة – حتى تعليم البنات بدا ه الشماليون ( بابكر بدرى ) من اقليمك الاوسط – فهل هذا جزاؤهم بعد كل ذلك ؟؟؟؟
    ياسيدى البروف والله نحن الشماليين لا علاقة لنا بجرائم الانقاذ وبريئون منها ولا يعجبنا ما فعلته الانقاذ بمشروع الجزيرة — فعليك بنقد الانقاذيون وليس الشماليون !!!!!!

  38. فقط عندما كتب مقال حسبوه سهم موجه ضدهم ثاروا ولم يقبلوك حتى بالكلام عنهم وان كان عنصري فهو مجرد مقال فكيف بالاخرين الذين تمارس عليهم العنصرية عيان بيان في كل شئي التلفزيون الرادي الصحافة المدرسة الكتب المقررات مؤسسات الدولة جميعها توظيف وتزيع الخ عندما ثاروا دفاعا عن هويتهم وثقافتهم واسترداد كرامتهم دمغوهم بالخيانة والعبودية ووووووووووو

  39. ياشمالى هذا الفهم الاستعلائى الذى تسلطم به على المجموعات السودانية الكريمة ،يجب ان تدرك اذا كان لك عقل ان المشروع اسس بواسطة الانجليز،ومسألة السبق الفلاحى فهذه من دونيتكم التى تزللتم بها للمصريين والتى ما زالت موجودة وانعكست فى نميرى والراقص الذى مكن حسنى مبارك من ان يدفق ماء إحليله فى قصر الشعب دون ان بنبس ببنت شفة.و ما مورس عليكم تسعون على اسقاطه على شعوب السودان ولكن هيهات فلقد برزوا لكم بالسيف وماعطبرة ببعيدة يا خدم الباشوات.

  40. والله أقولها بجد وأسفي على كلمة بروفسور ، الذي أصبح يحملها كل من هب ودب ، ما كنت أحسب أنك تحمل كل هذا الحقد تجاه الشمال والشماليين ، مما يعني العنصرية بعينها التي تتبرأ منها ، مالنا نحن الشماليون وحكومة الإنقاذ ، الشماليين الذين تتهكم بهم هم من بنوا أنفسهم بأنفسهم لسنا مثلكم ما زلنا نتدثر بعباءة الدولة ونجلس القرفصاء حتى تتحق جميع مطالبنا على حساب دافع الضرائب الغلبان ، نحن من بنينا وما زلنا نبني مدارسنا ومراكزنا الطبية بالجهد الذاتي دون أن تمتد إليها يد الحكومة ، لقد عرف أهلنا الطيبون الضرب على الأرض من أربعينيات القرن الماضي وجابوا بلاد الأرض شرقاً وغربا للعيش الكريم ، ومن خلالها أقاموا مشاريعهم التعاونية ومدارسهم في زمن مبكر ، مما حدا بهم الوعي مبكراً والنهوض بالسودان بأكمله ، ولكنكم رضيتم بالتقاعس وتقبيل الأيدي ، وصدقتم كلمة ( الشيخ بق ) وأصبحتم خدما في تكايا الأسياد وتخدمون قبابهم وأضرحتهم ، ورغم أن معظمكم يحملون الدرجات العلمية الرفيعة ، إلا أنكم ما زلتم تعيشون في حمى الأسياد وتدينون لهم بالولاء الأعمى ، أما الشماليون فقد تعودوا على عزة النفس ولم يركنوا إلى التكايا وخدمة الأسياد مما جعلهم متفوقون عليكم ، إلا أنكم تتمنون حتى الآن العيش ضمن حاشية الأسياد ، هذا هو الفرق بينكم وبين أهل الشمال ، ولو كنا من أتباع الإنقاذ كما تزعم ، لكان حاضرتنا مدينة دنقلا من أجمل المدن ، ولكن بكل أسف حتى الآن لا يوجد مصنع واحد في الشمال ، والطريق الوحيد شريان الشمال تم بالجهد الشعبي من أبناء الشمال في دول الإغتراب ، وكانت المساهمة وقفا على أبناء الشمال ، مع العلم أن أبناء الشمال يشاركون في جميع المشاريع القومية ، منها على سبيل المثال لا الحصر ، ترعتي كنانة والرهد ولكن أين أنتم من التكافل والتعاون الذي يقوده أبناء الشمال ، فكل مشروع لديكم لا بد أن يتم من قبل الدولة وبعد ذلك تدينون أهل الشمال ، مالكم كيف تحكمون أيها البروفسور ؟ ؟ ؟ ؟.

  41. الأخ البروف
    للاسف ما كتبته مؤخراً دليل قاطع على نجاح ثعلب السياسة السودانية ومشروعه (الحضارى) فى السودان الذى يريده هو لا أهله.
    هل هذا هو فهمك من قبل دخول بيت الأشباح أم ماذا؟

  42. اللي داسوا فوق رءوسنا بالبيادة

    اللي مشيوا بالبلاد .. للبلادة

    اللي فتاويهم فساد للعقل يقضي علي العبادة

    اللي مسحوا من الآيات معني الشهادة

    لوثوا الدم ف عروقنا

    سدوا عين الشمس فوقنا

    سرقوا ضوءنا

    صادروا نيلنا .. ودفّعونا تمن وضوءنا

    دين أبوهم اسمه إيه ؟!

  43. يا اهل الشمال الشمس ما تتغطى بخوربال الناس إتفتحت والوسائل إتعددت ما بقت تلفزيون السودان ورادي امدرمان زي زمان يعني سيطرة على الإعلام مافي والناس لو إجتهدت تعمل إزاعات وتلفزيونات، زمان حتى الكوميدية السودانية واشرطة الفكاة المرقت سخرتوها لصالحكم، نديكم مثال اشرطة الفكاة تناولت معظم قبائل السودان بشئ من السخرية احياننا، اما قبائل الشمال دائما تصفها بالشجاعة والفطنة وغيرها من الصفات الجميلة، في مرة واحدة فقط خرجت الفكاة عن المألوف تناولت عن :
    الجعلي :سأل الشايقي الشارع دا إسمو شنو؟لزوم الفشخرة،
    الشايقي :{ما بعرف}قوة راس من الشايقى
    الجعلى:{إسمو المك نمر}
    الشايقى: {الجرا بيو؟}
    هذه النكتة قومت القيامة إتصل بالزول القال النكتة تلفونات من كل فج عميق ومن كل مسؤل صغير وكبير بدينو النكتة بشئ من التهديد إذا إتكررت تاني.
    بنفس اسلوب الهجوم الشرس اهل شمال ظلوا يمارسوه لاي سوداني حاول يتكلم عن ظلم واقع او حقوق مهضومة يتهموه بالجهوية والعنصرية لدرجة تدمير اي شخصية حاولت تظهر من باقي السودان، أيها البروف امضي في قول الحق
    بعض من ابنا الشمال بقولو هم نشطين اغتربو وبنو الشمال مدنهم وقراهم، باقي السودانين ما كسلانين لكن منعوهم حتى إنهم يجو الخرطوم في عهد نميري ورجعوهم بالكشات زيد عليهو صعبو عليهم إجرآت إستخراج الجنسية والجوازات والتامة الكبرى لما تجي مارق عن طريق مطار الخرطوم عنصرية واضحة وعندنا كم واحد شرطو ليهو جوازو في عهد نميري والسين والجيم تطلع عين والسفارات في الخارج قرف.
    اما قروشكم و قرايتكم{الجامعات في السودان اليوم تخرج اكتر من ربع سكان الشمال في السنة الواحدة} البتفتخرو بيهم على الآخرين الناس كلها عارفة جات كيف ديل حدهم قريب مع نهاية الإنغاز لا واسطة ولا افضلية لناس فلان ولا غيرهم يعني بتتساوى الناس، السودان فيهو 30 مليون نسمة بعد ما فصلتو الجنوب .
    حسع بعد كدا السكوت مافي واجمل شئ الجزيرة ثورتها بدت ابنا الشمال فيهم الكويسين تكتمل بهم صورة السودان الجديد المواطنة هي المقياس لا قبلية لا جهوية

  44. يفهّم مين يا دكتور هو لو الطور دة بيفهم كان دة حالنا لو بيفهم كان كتم انفاس شعب لقرابة ثلاثة عقود بدون سبب واحد يؤهله للحكم

  45. اسحاق احمد فضل الله

    حكايــة الدائخــين

    الأحد, 20 أيار/مايو 2012 06:39

    .
    تقييم المستخدم: / 9
    ضعيفجيد

    ٭ ليس للتسلية.. بل لأن الصراع حول السودان يبلغ الآن مرحلة الهذيان.. ومرحلة البحث عن «السحر»
    ٭ .. ولعل الأستاذ كمال حسن بخيت يعرف «بعض» الشخصيات..
    ٭ .. والبعض هذا يعرف حكاية الشيخ السوداني الذي يستخدم السحر.. والذي تطلبه أمريكا لاستخدام سحره ضد البشير بعد أن (غلبوا حيلة)
    ٭.. والشهر الماضي هجوم هجليج = الذي كان هو البداية لعمل واسع جداً.. يفشل
    ٭ والأسبوع الماضي.. وبعد أن تطيش لكمة مجلس الأمن.. أوباما يوقِّع قانوناً بحرمان أي دولة تستقبل البشير من المعونات
    ٭.. والأسبوع الماضي سفير أمريكا في الجنوب يبحث دعم الجنوب عسكرياً ضد السودان
    ٭ و… و…
    ٭ .. والسودان بدوره يعمل .. بالسحر الأمريكي والسحر السوداني معاً..
    ٭ والمخابرات الأمريكية حين تدعو الشيخ إلى أمريكا تطلب مترجماً معه.. والمترجم (شخص معروف ويحمل الدكتوراه يستعد ليذهب معه)
    ٭ قبلها.. في الخرطوم كان اختبار مثير يحدث.. والمندوب الأمريكي الذي يزور الشيخ يدير معه حواراً قال: عرفنا أنك تعالج أمراضاً مستعصية
    ٭ قال الشيخ: نعم
    قال: أريد أن أطمئن كيف هي قدراتك
    قال( والدكتور يقوم بالترجمة)
    : أغمض عيونك
    والأمريكي يغمض عيونه
    قال الشيخ: إذهب بذهنك إلى بيتك في أمريكا.. وإلى غرفتك
    قال: نعم
    قال: ماذا ترى هناك
    قال: فازة.. (زهرية زجاجية)
    قال الشيخ: افتح عيونك
    ٭.. ويفتح .. وكانت الفازة أمامه
    ٭ والمترجم خرج ولم يعد
    ٭ لكن الشيخ يأخذونه إلى أمريكا لاستخدامه ضد السودان
    ٭ الحيرة تبلغ هذا
    ٭ وللشيخ حكايات نحكيها
    ٭ والأسبوع الأسبق نحدث عن حكاية يعرفها الأستاذ عبد الله زكريا .. وفيها الرئيس بوش يجعل القذافي يرسل إليه مائتي مليون دولار لحملته الانتخابية ويرسل إليه (ساحراً) من السودان
    ٭ .. و..
    ٭ والخرطوم بدورها تستخدم سحرها
    (2)

    ********** اتاري نحن مسحورين والنظام عنده كم انطون يا تري**

  46. بدلا من تحميل قبائل بعينها أخطاء الانقاذ،يجب أن نتكاتف جميعا لازاحته وتأسيس دولة القانون والعدل والمساواه التى تعطى كل ذى حق حقه،فالانقاذ لا قبيله لها الا المصالح والتى فى سبيل المحافظه عليها تضرر كل السودان.
    فيا سعادة البروف بدلا من تأليب الناس بعضهم على بعض ،سخر قلمك وعلمك فى تبصير الناس وتوجيههم الوجهه الصحيحه وفيما يخدم مصالح الناس والتى بالتأكيدليست من بينها العنصريه وتصوير الشمال الجغرافى والاثنى أنه أس المشاكل الداعم للانقاذوالواقف فى طريق تنمية السودان ورخائه.
    ولا تنسى أن الشمال الذى تعادى قبائله الاربعه فمنهم الكثير من المناضلين الذين يسعون لاقامة دولة الحق والديمقراطيه التى تحقق المساواه لهم ولغيرهم ويضعون أياديهم فى أيادى اخوتهم فى هذا السودان العظيم،الذى تجره أنت بغبائك الى مستنقع العنصريه والجهويه وزرع الفتنه بين أبنائه.

  47. لك التحية والتقدير بروف زين العابدين أسال الله أن يجعل لك من اسمك نصيباً وحظاً

    من أرض الحرمين أكتب ومقالك عن أخطاء الانقاذ في اعتقادي أنه يكتب بماء الذهب إن كان هناك عين تبصر بعد الذي فعلته الانقاذ في المواطن السوداني في الداخل والخارج

    ولكن الخطر القادم إلي السودان يتمثل في المفقود التربوي الذي نشأ في الغربة فهناك جيش جرار من الطلاب الذين لا يملكون أي قيمة وطنية أو اجتماعية لوطن لا يعلمون عنه شي بسبب الارهاق المادي الذي ترتب على سياسة الانقاذ الخرقاء تجاه المغتربين مما حدا بهم قضاء الاجازة في غربتهم
    هناك أسر سودانية لم تدخل ابناءها المدارس بسبب عدم الاقامة النظامية مع العلم أن الابناء أصبحت أعمارهم تناهز الثلاثين من العمر لم يدخل المدرسة ولا ليوم واحد أي أنه في الألفية الثالثة هناك مواطن شاب سوداني وجميع اخوته من البنات والبنين في بلاد الغربة لا يستطيعون القراءة والكتابة .
    هناك أسر سودانية أصبحت تزوج بناتها اذا جاز لنا أن نسمي ذلك زواجاً لرجال إن جاز لنا أن نسميهم كذلك هرباً وتحايلاً كالقشة التي تعلق بها الغريق هرباً من الغرق مع العلم أن الغرق حادث فعلاً .
    هناك أسر سودانية أصبحت الأم وبناتها هم مصدر الدخل الرئيس والوحيد للأسرة والأب يرى ويسمع ولا يحرك ساكناً
    وعليه يا بروف أضف ذلك إلى مساوئ الانقاذ إن جاز لي طلب ذلك
    ولك كل الود والتقدير

    عبدالمحمود العشاري
    مدرس بالمملكة العربية السعودية

  48. نحيك يادكتور علي اهدائنا هذة الاخطاء الفادحة وحاشاك من العنصرية والتعصب بسبب الدين او لون او العرق بل هولاء هم العنصريين وهم الفاسقين والحاقدين

  49. الأخطاء القاتلة للإنقاذ …. إنه قتل من نوع فظيع مريع …لقد قتلت الوطن تمزيقاً … وطن الجدود الذي كان ,,,, أسفي عليك يا وطني عظيم …. عميق… جارح … و مؤلم و لا يطاق ..ولكن لا حياة لمن تنادي …

  50. هنالك نسخه لهذا المقال، منشوره ب (سودانيزاونلابن)، ولكنها رديئة املائيا الى درجة يرثى لها ..؟؟!
    ..الشكر لك، السيد البروف، على هذا المقال الرائع الشامل، وربما فيه رد على كثير من ما اثير من لغط، في المقال السابق. حسب فهمي من هذين المقالين، فان البروف، لم يكن يدعو او يدافع عن العنصرية، بقدر ما كان يرمي الى انتقادها، من واقع انها اضحت سنة سيئة متبعة، بل اصبح عرفا لدى اهل الانقاذ، ومن المسكوت عنه، علما بانه بيت الداء وأس البلاء، ويوصم كل من يتصدى لهذا الخلل البائن بينونة كبرى، بالعنصريةن زورا وبهتانا،وذلك عملا بمقولة: (الفيك بدربو) او (الجمل ما بشوف عوجة رقبتو) (ولا تنهى عن خلق وتاتي مثله……….الخ)، فليس مصادفة مثلا، ان تكون وزارة الطاقة، كلها شايقية، من الوزير الى الخفير الذي يعمل في هجليح وبليله ودفره وكل المحطات المنتشرة، من المنبع وحتى المصب، وعندما تشير الى هذه الظاهرة الخلل، توصف بالعنصرية والجهوية وعدم الوطنية والخيانه وربما الكفر..؟!!… كانما هنالك آية اوحديث يشير الى ان يتولى هؤلاء القوم هذه المهام.!!!!!؟……اوكأن هذه المحطات مقروا مروي . وهكذا كل مؤسسات الدولة، خاصة تلك التي تسمى سياديه.؟.. سياده على من ..؟؟!
    هذا السودان الذي (فضل)، إن لم يعاد ترتيب اوضاعه من جديد، على اسس ديموقراطيه سليمه، طابعها العدل والمساواة ، في الحقوق والواجبات للجميع ، فلن يستقيم له امر.
    اما امر الدين، فيكفي فشل ربع قرن من الزمان، في تثبيت مبدا واحد من مباديء الدين الحنيف ، فللدين رب يحميه، ولو اوكل امره الى هذه الطغمة، لفسدت السموات والارض ، ولكان قد ضاع من بين ايدينا فقد اساءت هذه الطغمة للدين اكثر مما قدمت له .

  51. أراد ثعلب الساسة السودانيين (الترايى) لفكره أن يؤسس السودان كما يريده هو منذ عودته من الدراسة الخارجية. ركب حصان أكتوبر كما هو معروف ثم إستغل إستغفال الصادق المهدى من زواج أخته إلى إستخدامه متى مايريد. بعد ذلك ركوب مايو وكنس المال من البنوك (الإسلامية!!!) والتخلص من حائط الصد له (الأستاذ محمود م طه) لأنه الوحيد الذى نجح فى كبح جماحه لذا إستغل جهل النميري وعصبته).
    من يظن أن الترابى بعيداً وليس له دور فى الحكم حتى الان فهو جاهل بالسياسة السودانية مثل الصادق المهدى الذى إستفسىر الترابى من داخل المعتقل عمن قام بالإنقلاب المشؤم.
    إن السودان الجديد هو هدف وفكرة الترابى وليس قرنق. فقط قرنق هو من ضمن الأشياء التى ظهرت فى الطريق وإستفاد منه الثعلب الماكر

    كان الله فى عون السودان وحفظناالله جميعا

  52. لكل ابنائنا ابناء الشماليه الذين تصدوا للبروف وتضجروا مما سموه عنصريه
    اقول ليهم خلينا نكون واقعيين ونقول الحقيقه ولو علي انفسنا
    الحقيقه ان معظم التنميه في عهد الانقاذ مركزه عندنا في الشماليه
    والا ما هو السبب الذي يجعل مطار مروي افخم من مطار الخرطوم
    وكل المشاريع الزراعيه وبالذات الاستثمارات العربيه الضخمه مركزه عندنا في الشماليه
    يمكن نفهم ان التنميه في الشماليه نفسها مركزه في قطاع معين … قطاع شندي – مروي – الدبه
    ولكن هذا القطاع يقع في وسط الشماليه عندنا
    وهذا يعني اننا لازم نعترف بان التنميه مركزه عندنا في الشماليه في عهد الانقاذ هذا
    صحيح الكثير من مناطق الشماليه مهمشه وبالذات الواقعه خارج القطاع الذهبي اعلاه
    ولكن ومع ذلك فان كلام البروف صحيح 100%

  53. سؤال كمان ممكن يا بروف للسيد المستشار لى البشير. هل السيد الريئس متذكر جيدا انو هناك فى يوم ح يخش فيهو القبر ويسأل لوحدو ولا أمراء المجاهدين عندهم استثناء من دا كمان برضو وماذا سيقول ومع انو اسمو عمر

  54. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لاتظلموا البروف ….
    مشروع الجزيرة قدوة الوحدة الجاذبــة والتعايش
    نشر بصفحة الأقتصادى السودانى فى 15 أكتوبر 2009
    وموجود على الرابط :

    http://sudaneseeconomist.com/phpBB/viewtopic.php?f=2&t=76

    بسم الله الرحمن الرحيم
    مشروع الجزيرة قدوة الوحدة الجاذبــة والتعايش

    منذ قيام مشروع الجزيرة فى عشرينبات القرن الماضى بدات الهجرة اليـه مـن أنحاء السودان ومـن الدول المجاورة- يسكن منطقــة بيـن النيليــن الأبيض والازرق قبائل منذ مئات السنين مثالا لاحصرا رفاعـة والحلاويـن والكواهلة والدباسين والعوامرة وقبائل اخرى هؤلاء كما الهنود الحمر بأمريكيا أصحاب الأرض الأصليين- وكانت تمتهن هذه القبائل الزارعة المطريــة والرعــى – تحولوا بقيام مشروع الجزيرة الى ملاك للحواشات مع تمليك نسبة قليلـة من الحواشات لقبائل غير القبائل المتأصلة فعلا فى المنطقة لآعتبارات خاصة جدا ?

    (1) المهاجرون مـن شمال السودان :-

    عند قيام المشروع رأت الأدارة انها فى حوجـة الى تعييــن بعض العمال كخفراء ترع وعمال جنائن وأستقدامهم مـن مناطق خارج منطقــة بين النيليــن وذلك لنقص الكفاءات المطلوبــة فى أبناء المنطقــة – قد يحتار البعض ما هى الكفاءات؟ الكفاءات المطلوبـة هى القراءة والكتابـة البسيطة جـدا فى حالة الخفراء وذلك لتسجيل مناسيب المياه وقراءة تعليمات مهندس الرى وتعليمات المفتش وكلها رقميــة ? حيث أن الخبرات الأجنبيــة المستقدمة لا تعرف الأنجليزية المكتوبة- أما عمال الجنايــن فهذه الفئـة كانت لا توجـد مـن يشغلها لقلة الكفاءة أيضــا – مواطنى المنطقة رعاة وزراعة مطرية تنقصهم كيفية التعامل مع الأشجار والمنتجات البستانية – هاتان الفئـتان تم أستقدامهم من شمال السودان الشايقية والجعلييــن والدناقلة والحلفاوييــن لما لهم مـن خبرة فى رعاية الأشجار والمنتجات البستانية – وكان السكان الأصلييــن أصحاب الحواشات يطلقون عليهم أسم ( الدناقلة ) حيث أنـه مـن وجهة نظر مواطنى الجزيرة فى ذلك الزمان أن كل مـن يأتى مـن شمال الخرطوم فهو دنقلاوى – مع العلم أن الدناقلة الأصلييــن لم تهاجر الى الجزيرة منهم الا فئــة قليلة جــدا – حيث أنه كان عندهم مشكلة لغة التخاطب حيث أنهم لا يعرفون اللغة العربية حتى الدارجيــة المستعملة فى المنطقــة – كانت مناطق سكن هؤلاء القناطر والمكاتب لكن لاحقــا عندما أستوطنوا فى الخمسينيات والستينيات فى بعض المدن مثل المناقل والحصاحيصا وطابت والهدى وأبوقــوته أطلق أهل الجزيرة على أحيائهم أسم ( حى الدناقلة) وفى كل المدن المذكورة وحتى تاريخ اليوم – مع العلم أنـه حتى تاريخ اليوم مع العلم أن قبيلة الدناقــلة تشكل نسبة بسيطة جدا منهم أذا ما قارناهم بالشايقية البديريــة والجعلييــن والذين يشكلون نسبة عالية لكن الأسم ما زال حى الدناقلة ? وقصــة سكنهم فى بعض المدن أتت لاحقا عندما أشتعلوا بالتجارة – نسبة لأن وضعهم المادى برواتب ثابتــة كان أفضل ومكنهم مــن توفير رأس المال والعمل بالتجارة ? وأن هدف هجرتهم أصلا الحصول على وضع مادى أفضل ?

    هناك فئة هاجرت مـن شمال السودان ليس للعمل بأدارة المشروع أو التوظيف – بل هؤلاء عمال مهرة لا تتوفر كفائتهم فى مواطنى الجزيرة وهم الشايقية المتخصصـين فى بناء الجالوص ( الطين) – حيث أن تغييــر نهج حياة المزارع تتطلب أن يكون له بيت ثابت مـن الجالوص بدلا عــن الشمال ( جمع شملة ) والرواكيب المبنيــة مــن القش ( التمام نوع معروف مـن القش ) والقصب — عند تحسن وضع المزارع أقتصاديا بدأ فى البحث عــن العمال المهرة الذين يجيدون بناء الجالوص وأستقدموا أهلنا الشايقية – كان المزارع يفتخــر بأن ديوانــه ( صالون) ومنزله بناء شايقية أصلى ?

    (2) القبائل المهاجرة مـن غرب السودان وحتى مـن تشاد ونيجيريا :-
    هذه كانت هجرتها مؤقتــة وموسمية للقيط القطن وزراعة وحش القطن والذرة – ولا حقا شراكات مع المزارع فى زراعة الفول لما لها مـن خبرة فى زراعـة الفول ونجحوا كثيرا فى زراعــة الفول أكثر مـن المزارعيـن مالكى الحواشات – هـذا لا يعنى أم المزارع أقطاعى لا يعمل ? المزارع واسرته يعملون بالزراعة والحش والحصاد أيضا – حيث أن الأيدى العاملة المطلوبــة أكبر بكثير مــن المواطنين بالمنطقــة – ومن القبائل المهاجرة مثالا لا حصرا الهوسا والفلاتة والزغاوة والبرنو والفور ? بدليل أن الطلب أستوعب عمالة مـن نيجيريا وتشاد –
    هؤلاء كانت هجرتهم موسمية فى البداية وكان المزارع يجهز لهم مساكن مؤقــتة مـن القصب داخل الحواشة ? مكان زراعة الذرة – للاحقا فضلوا الهجرة نهائـيا والأستقرار بالجزيرة وسكنوا كنابى ( جمع كمبو ) مجاورة لقرى المزارعيــن ? حيث أن المفتش الأنجليزى عند توزيع الحوشاتا والقرى أعطى كل أسرة تملك حواشة مساحة معينة بالقريــة للسكن مما يؤكد أن كل مساحة القرى موزعة لملاك الحوشات – المفتش الأنجليزى لم يهمل توفير مساحة للمدارس والخدمات وحرم للقرى مـن الأمام والخلف — المواطن تعايش مع القادميــن مـن غرب السودان وسمح لهم بأستعمال حرم القرية للسكن مما يدل على حسن ضيافة أصحاب القرى وأحترام المهاجرين وحسن تعاملهم ? ولولا أن القادميــن له من الأخلاق الحسنة وحسن التعامل لما سمح لهم مواطنو القرى بالسكن ? وهذه الكنابى صارت لاحقا بمبانى ثابـتة بعد الأستقرار والتواصل
    الأجتماعى مع وسط مجتمع القريــة ? البعض مـن هؤلاء أشتغل بالتجارة لاحقا واستقر بالمدن الآنف ذكرها مع ناس الشمالية ومازالوا –

    (3) هناك قبائل مهجرة هجرة ثابتة منذ الباديــة – هجرها الأنجليز فى ما يسمى بمشروع عبد الماجد وهو أمتداد لمشروع الجزيرة ? هؤلاء ومعظمهم حسانية وحسنات هجروهم مـن شرق وغرب النيل الأبيض بعد أغراق أرضيهم الزراعيــة بخزان جبل أولياء – وهؤلاء تم منحهم حواشات بالمشروع تعويضا لأراضيهم الغرقانــة ? وتم منحهم أراضى للبناء فى القرى ? ومـن حكمة الأنجليز أنه تم توزيعهم بالقرى مع قبائل المنطقــة حتى يتم أنصهارهم فى المجتمع وخوف الأنجليز مـن رفضهم التهجير وأحتجاجهم لاحقا – هؤلاء تم تشتيتهم بين القرى مع أولاد عمهم الكواهلة وخاصة فى منطقة أبوقوتة وما زالوا ?

    (4) فى أوائل الستينيات عند قيام أمتداد المناقل بدات القبائل الجنوبيــة بالهجرة الى مشروع الجزيرة حيث الموقع جغرافيا قريب مـن جنوب امتداد المناقل بأعداد بسيطة أزدادات لاحقا بعد الطفرة الأقتصادية لمشروع المناقل فى منتصف الستينيات وبدأ المزارعون البناء بالطوب والأسمنت بدلا عـن الجالوص وكانت البداية من مدينة المناقل ووجب أستقدام عمالة مهرة للبناء متخصصين فى بناء الطوب ووصل معظمهم من القبائل الجنوبية الشلك والدينكا والنوير – أستقروا لاحقا بالمدن وما زالوا-

    مما ذكر اعلاه نجد أن كل قبائل السودان أستوطنت بالجزيرة وما زالت منصهرة ومنسجة فيما بينها وفيما بينها وبين ملاك الحواشات – ولم نسمع أبدا أن هنالك تفرقــة سواء كان مـن ناحية الدم أو اللون أو الديــن حتى يومنا هــذا ? اللهم الا فى مسألة المصاهرة وذلك نسبة لتبايــن عادات وتقاليد كل قبيلة وحتى داخل القبيلة الواحدة كل فخذ له عاداتــه وتقاليده وأن بدأت فى السنوات الأخيرة تتلاشى ونجد الآن جيل فى العشرينيات من أعمارهم نتاج المصاهرة بيـن القبائل ? أما من ناحية أقتصادية نجـد أن الكل يساعد بعضه بعضا لتأديــة عمله دون حسد أو ظلم ويتكافلون وكلهم سباقون لعمل الخير والعمل العام وخدمــة المحتاج –

    لو أخذنا مثال الجزيرة فى ذلك الزمان – ونفتخر بأنهم ما زالوا – قدوة للتعايش بين القبائل السودانية فى مختلف أنحاء السودان لما سمعنا ما نسمعه اليوم عـن الجهويات والقبليات فى التعامل والسياسة والأقتصاد – البعض من المهاجرين من غرب السودان أنصار أندمجوا مع أنصار الجزيرة ? البعض ختميـة أندمجوا مع ختميـة الجزيرة والبعض حيران شيوخ طرق صوفية أندمجوا مع حيران شيوخهم وكلهم لا يفرق بينهم الدين أو اللون أو العقيدة أو النسب وهذا فخرا للجزيرة وحتى تاريخ اليوم ? نسال الله أن يديم الود بينهم –

  55. لك التحيه بروف عابدين بعد قرائتى لمقالك ولقوة مرافعتك فى تعرية حكامنا تزكرت قضية المظلوم الذى اوكل محاميا للدفاع عنه ولقوة المحامى الفكريه ومنطقه القوى فى الحجه والدفاع عن موكله اجهش صاحب المظلمه فى البكاء والنحيب امام القاضى فساله القاضى عن سبب بكائه فزكر انه تاثر لقوة مرافعة محاميه وانه ما كان يعلم انه مظلوم لهذه الدرجه.
    اكثر ما سرنى فى مقالك التعليقات التى ترفض دمغ اهلنا بالشمال جملة بالعنصريه ويكون اصحابها ليسوا من الشمال وكذلك التعليقات التى تدافع عن اهلنا بغرب السودان ويكون اصحابها من شمال السودان وهذا هو السودان الذى نبتغيه ان نخرج جميعا من هذه العبائه الضيقه عبائة القبليه والجهويه والله وحده يعلم بان شخصى ورغما ان لى تجربه مع العنصريه ضدى الا انى ارفض ان اعمم انطباعى ذلك على كل اهلى الطيبين من قبائل الشماليه فالكثير جدا من اهلنا بالشماليه ليسو بعنصريين بل هم اهل مروءه وكرم عاشرناهم فكانو نعم الاخوه لنا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..