قصة اول علم للسودان قبل الاستقلال

الحديث عن الاستقلال ورجالات الاستقلال ذو شجون..وبما ان اعلام السودان شكل ظاهرة بشعة من ان خذا السودان الايدولجيات المصرية الناصرية والاخوان المسلمين واعلام البوق المصري الذى يشبه المومس تضاجع رجلا واذنها على الباب”..ونحن الان في عصر ثورة العلم والمعلومات البشبه المثل السوداني “مافي زول برقص ويغطي دقنو “وفي بلاد العرب القحاح
مهما تكن امري من خليقة ان خالها تخفى على الناس تعلم
ونستمر في عرض مشاهد من الاستقلال وقصص تروى عن ماثر الشهيد الازهري وذكاءه البديع الذى لم يعجب “اوسيج الخديوية” في 25مايو 1969 وتركوه يموت بتلك الطريقة المشينة-قطع المعينات الدوئية عنه واذلاله غير المبرر من قبل شخصية لا زالت على قيد الحياة وصلت ارزل العمر ونتمنى له حسن الختام ..حدثت هذه القصة في مؤتمر باندوج قبل استقلال السودان-منقولة للفائدة-”
قصة اول علم للسودان قبل الاستقلال
من الاستاذ : ابو خيري
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﺍﻭﻝ ﻋﻠﻢ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻭ ﻗﺼﺘﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺫﻫﺐ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺩﻭﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ ﻓﻲ ﺑﺎﻧﺪﻧﻖ ﺑﺎﻧﺪﻭﺳﻴﺎ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻧﺎﻟﺖ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﺧﻠﻒ ﻋﻠﻤﻬﺎ ﻓﺠﻠﺲ ﺍﻟﺰﻋﻴﻢ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻠﻢ ﻻﻥﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻨﻞ ﺍﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﻓﺈﺣﺘﺞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻭﻃﺎﻟﺐ ﻭﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﺤﺖ ﻭﺻﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭ ﺭﻓﺾ ﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺡ ﻭ ﺍﺣﺘﺠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻋﻠﻢ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺍﺧﺮﺝﺍﻻﺯﻫﺮﻱ ﻣﻨﺪﻳﻞ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻫﻲ ﺍﻻﻭﻟﻲ ﻭ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﻫﺬﺍ
ﺍﻋﻈﻢ ﻋﻠﻢ ﺍﺷﺎﻫﺪﻩ ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ ﺛﻢ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭ ﺭﻓﻀﻮ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺼﺮ ﻭ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﺪﺓ ﻭ ﻋﻨﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﺟﺪﺓ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺎﻝ ﻟﻠﺮﺟﻮﻉ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭ ﻫﻨﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺪﻧﺎﻗﻠﺔ ﺑﺠﺪﺓ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻉ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﻻﻣﻮﺍﻝ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﻭ ﺍﻟﻲﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﺘﺤﻒ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻧﺪﻧﻖ ﻓﻲ ﺍﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺎ))-المصدر فيس بوك-
ويبدو انها كانت نقطة تحول للرئيس الازهرى واتخذ الموقف الصحيح حيال الهيمنة والاستصغار الذى تمارسه مصر “الاشتراكية السودانية ” واندياح الحزب االشيوعي خلف البرجوازية الصغيرة”القوميين العرب ” كما تقول ادبياتهم هي التي ورطتهم في انقلاب مايو الناصري وجعلتهم يحملون اوزراهم الى يومنا هذارغم ان الحزب الشيوعي ضد فكرة الانقلاب من اساسها..وحتى لا يعتقد احد اني اتطاول على العرب بنقدي لمصر وهي اسوا بكثير من ما اكتبه عنها هنا ..انا من انصار مدرسة الشيخ زايد مؤسس دولة الامارات واول فدرالية عربية..والفدرالية خارج وعي المصريين حتى الان وما كان ابدا ان نسير ركابهم لندخل معهم في جحر ضب خرب مع االعديد من دول الربيع العربي المزعوم بعد كساد كل بضاعتهم عالميا من ناصرية واخوان مسلمين ولازالوا في الفشخرة والمسخرة والاوهام .هناك نوعين من الدول العربية يناسبها نو عين من آليات التغيير والنظم السياسية..التغيير على الطريقة الصينية في دولة الحزب الواحد المتجانسةhomogeneous عبر التجديد والإخلافupdating كل خمسة سنوات نسخة جديدة من الحزب كما هو حال الحزب الشيوعي الصيني الآن..وهذا النوع من التغيير يناسب مصر وايدولجياتها التي أنتجتها عبر العصور-الناصرية -الاشتراكية-الأخوان المسلمين وروجتها وفرضتها على الباقي والعديد من الدول عربية ما عدا دول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار “من تحزب خان ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة”..ولا تجدي أبدا ديمقراطية وست منستر في مصر والتعددية السياسية في الوقت الراهن لذلك تعيد إنتاج دولة الراعي والرعية والريع والرعاع دون تغيير جوهري في هياكل الدولة البوليسية التي صنعها عبد الناصر عبر انقلاب 23 يوليو 1952 والبرنامج الوحيد الذي كان سيحدث التغير الجذري هو برنامج الفريق احمد شفيق الانتخابي ولكن قوضته فضائية الجزيرة بدعايتها الرخيصة للإخوان المسلمين واختراع كلمة “فلول ” ونظرية “سنو بول” في رواية انيمال فارم وترويجها في أذهان الناس البسطاء ومع ذلك حقق هذا البرنامج 12 مليون ناخب رغم أن الإخوان كانوا مدعومين من القوى الجديدة وضاعت الفرصة للتغيير على الطريقة الصينية في مصر..وانتهى ربيع “انميال فارم “بي باعادة تدوير الدولة العميقة وشعاراتها وقمعها أيضا …
*****.
السودان والعراق واليمن وليبيا وسوريا ولبنان دولة متعددة المراكز لا يناسبها ابدا ومع التجربة -النموذج المصري- ولا الايدولجيات والأفكار التي تنتجها مصر ولا دولة الحزب الواحد المركزية بل يناسبها النظام ألتعددي والفدرالي المدعوم بمحكمة دستورية عليا قوية كما هو حال الولايات المتحدة الأمريكية وهي دول غير متجانسة-دولة مركبة- heterogeneousومع ذلك نخبهم المأزومة حتى هذه اللحظة تبحث عن المخارج في
الاتجاه الخطأ -التقليد الأعمى -لما يحدث في مصر والسبب أنهم لم يسمعوا ابد بالاختراع العجيب المسمي بالفدرالية في آباءهم الأولين من زمن “صوت العرب ” حتى زمن فضائية الجزيرة وظلت هذه المفردة عصية على الفهم أهل الحداثة الزائفة من مفكرين مثقفين تجاوزتهم الحركة الجماهيرية مع “تمرد “في مصر “وأنصار الله “في اليمن والحركة الشعبية في السودان رغم نجاحها المشهود في كثير من دول العالم المتعددة القطبية ودولة الأمارات العربية الناجحة وأيضا قد جربها السودان في العصر الذهبي وكان ستة أقاليم في1971-1978 قبل أن يقوضها الأخوان المسلمين ويدخل السودان في جحر ضب خرب لم يخرج منه حتى الآن …. وكلما زادت الشقة بين شعار “الفدرالية هي الحل “وبين أهل السياسة المزمنين في تلك الدول كلما زادت معاناة تلك الشعوب والساسة أيضا و تاكدو ا تماما لن تنتج مصر الفدرالية ولو بعد الف سنة ضوئية حتى تستوردوها كالمعتاد تحت شعار سبحان من سخر لنا هذا ..لذلك على كل دولة أن تلتزم بالبرنامج الذي يناسب خصوصيتها وهويتها الوطنية دون استنساخ مخل لتجارب الآخرين … ودعونا نبدا ذلك ببلدي الذي يحتضر السودان أولا حتى يكون نموذجا للآخرين.. عندما يتحرر من “شنو” نرجسية نخب السودان القديم وشعورهم المزمن بالدونية حيال كل ما ينتج في مصر..
. ونحن نحتفل الاستقلال بالعلم الذى قتل الزعيم الازهري طيب الله ثراه علم القوميين العرب دون حياء والحياء شعبة من شعب الايمان…
لا أعلم لماذا تظن أن أحمد شفيق كان سيحدث “تغيير جذرى” على حد تعبيرك ؟! شفيق كان وزير طيران فى عهد مبارك وصديقه الشخصى وعندما قامت ثورة 25 يناير عينه مبارك رئيس وزراء. شفيق صرح بأنه لا يرى 25 يناير ثورة. ثم أن الفيدرالية لا تناسب مصر فمصر دولة وأمة موحدة منذ آلاف السنين, الفيدرالية تناسب الدول متعددة الأعراق والثقافات وليست نظام حكم أمثل يناسب كل الدول, والدليل دول متقدمة كاليابان وفرنسا وغيرهم غير فيدرالية.
تتصدى للكتابة عن الشأن السياسى وأنت أفكارك مغلوطة ومشوشة وتتصدى للكتابة عن الشأن المصرى وأنت لا تفقه شيئا فيه فضلا عن عدائك لمصر وحقدك عليها وغيرتك منها والذى يفقدك أى حيادية أو مصداقية.
ناسف في التباس هنا
العودة الى شعار السودان للسودانيين و”الاشتراكية السودانية”
تاصيل اهل”القبلة” وتاصيل اهل”الكجور
09-21-2013 07:50 PM
التاصيل كلمة يلوكها اهل الانقاذ منذ مجيئها المشئوم في السودان ومفردة يلوكها الإخوان المسلمين السودانيين دون النظر إلى ما ترتب من تجربتهم السودانية الممتدة من 1989 ..فماذا تعني هذه المفردة وما تأثير مشروع الإخوان المسلمين على المجتمع السوداني..التأصيل هي على وزن تفعيل أي ممارسة عمل او نشاط يعيد مجتمع ما إلى ماضي يعتقد صاحبه انه كان أفضل من الوضع الراهن..
فإذا أردنا نتحدث عن تأصيل حقيقي لدولة السودان هذا يعني إننا نغوص في أعماق التاريخ وراسيا دون تجاوز الجغرافيا التي تعبر عن السودان..هذا يعني إننا نعود إلى حضارة كوش الأخلاقية والتي عبر عنها خليوت بعانخي في نداء وجهه عبر العصور..وليس دولة المدينة في الجارة الشقيقة السعودية في القرن السابع حيث الخراصين والافاكين والمنافقين والذين يتقدمون ويستاخرون ونزلت فيهم آيات بينات..وهذا ما يردده الاخو المسلم صاحب الانتباهة الطيب مصطفى في الفضائيات..
نعود لمنشأ فكرة الأخوان المسلمين نفسها،الجارة الشقيقة الشمالية مصر..الفكر دائما ما يكون انعكاس للمجتمع الذي نشا فيه وفي حالة تصديره إلى الخارج أما يتم توطينه وتحويره ليناسب البيئة الجديدة أو يتحول إلى وباء مدمر كما هو الحال في السودان..حتى الإمام الشافعي عندما انتقل من العراق إلى مصر تغيير فقهه..رغم أن القران والحديث مصادر ثابتة وواحدة في البلدين..فما هي مظاهر البيئة المصرية التي تختلف عن مظاهر البيئة السودانية وتجعل عملية تأصيل الإخوان المسلمين ليس سوى عملية تشويه للمجتمع السوداني..مثلا ظاهرة الثار والقتل بدم بارد موجودة في أقصى جنوب مصر وكل مصر ومعدومة تماما في أقصى شمال السودان وكل السودان..وأكثر ما يتورع منه السودانيين هو القتل غير المبرر..ولكن تأصيل الأخوان المسلمين جعلهم أخوان مجرمين..وتسببوا في الموت الرخيص وغير المبرر للسودانيين في كل أنحاء السودان وفي الخرطوم وشهدنا الجرائم الغامضة والمركبة والمجهولة الدوافع والممارسات المشينة في بيوت الأشباح..وهذه تعتبر من أسوا أنواع التزييف للشخصية السودانية بل التشويه التي وفدت مع الأخوان المسلمين السودانيين ومشروعهم الحضاري المسمي بثورة الإنقاذ، لان العنف والقتل من صميم فكر الأخوان المسلمين ويكون مموها باسم الجهاد حتى ولو كان الصراع في جامعة أو معهد أو نقابة..
التأصيل الثاني هو ظاهرة الثراء الحرام والتكالب المريض على المال العالم الشيء الذي حدا بأحد الأخوان المسلمين د.التجاني عبد القادر يصدر فيه سفر ينوء للعصبة أولى القوة، معروف أن قيمة الزهد في عرض الدنيا الزائل متجذرة في السودان منذ أمد بعيد وكل الحكومات المتعاقبة بعد الاستقلال لم تسجل فيها أشكال من هذا النوع من الاعتداء على المال العام وبهذا الشكل الفاضح والفاحش والعلني..وخاصة أن السودان كان يدار بحكومات لا يتجاوز أعداد تنفيذييها ا الخمس وعشرين شخصا ناهيك عن هذا الإخطبوط الإنقاذي الذي جعل الوزراء أكثر من المزارعين..وجعل الفساد المريع المواطنين في حالة ضنكه وشكل كارثة زاحفة من الهامش الى المركز في شكل سخط جماهيري عارم..فمن اين جاءت هذه الصفة ذميمة واغتالت السودانيين في خصلة الأمانة التي اشتهروا بها وجعلتهم أمناء على خزائن المال في دول الخليج العربي ودول العالم الأخرى..وكلنا يعرف تورع السودانيين من أكل السحت والمثل السوداني “حق الناس كناس”..ولكن الأخوان المسلمين السودانيين اخترعوا مسكن عجيب لتغطية ثراءهم الحرام وخاصة ان جلهم وصل ارزل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا وتحت ضغوط الخوف من الموت النفسية ومواجهة الخالق بما كسبت أيديهم..وهو الحج غير المبرور كل عام..والحج بالنسبة لهم ليس خلاص من الماضي المشين وانعتاق نهائي من الدنيا وزخرفها كما يفعل أهلنا الكبار عبر العصور بل عملية “فرمتة ” كالتي تتم لجهاز الكمبيوتر..والعودة مرة أخرى لنفس المنصب ولنفس الممارسات..
وبذلك نجد ان مآلات التأصيل الاخواني والعبرة بالنتائج..شوه السودان أرضا وإنسانا..وادخل صفتين ذميمتين في المجتمع السوداني ما سمعنا يهما في إبائنا الأولين، وجعلهما من صميم السلوك السوداني المعاصر وهي ارتكاب جرائم القتل غير المبرر و تعاطي الثراء الحرام دون وازع او ورع..وهذا الأمر يفسد الدارين..ويجعل الإنسان السوداني يعيش تحت مركبات الذنب التي لا يصلح معها إدمان الحج إلى الأراضي المقدسة واخشي إذا ما انتهت حقبة الإنقاذ بالرافعة الخافضة أن نحتاج لدكتور فيل لإعادة تأهيل هؤلاء الناس ومن اتبعهم من الغاويين من أبناء الشعب السوداني…
الدمر وشوه السودان حضارتا وفكرا وثقافتا وسياستا وادارتا واقتصادا ومجتمعا ونفسيا
هي بضاعة خان الخليلي البشعة الجاتنا من مصر”الناصريين +الشيوعيين+الاخوان المسلمين”..لان الانجليز كانو في الهند والولايات المتحدة هي وين ونحن وين؟بي ديموقراطيةوست منستر وكان السودان افضل وقد استتبع لوزارة الخارجية وليس وزارة االمستعمرات..سيئة الذكر
ولا زلت الانقاذ تدور الان في فلك الوهم العروبي الاسلامي للسودان
وبعدين ما ننطط بعيد ونشخص صاح
من 1969-1972(القوميين+الشيوعيين)
1- تم مسخ العلم والشعار والتعليم”الهوية”
2- تم مسخ الخدمة المدنية باسم الشعب “هتف الشعب من اعماقه التطهير واجب وطني
3- تم مسخ القوات النظامية والامن-الدولة البولسية المشينة التي تنكل بالمواطن -دربهم الامن المصري
4- الاقتصاد بالتاميم الجائر وخفة اليد الثورية
5- قتل الانصار والهادي المهدي والازهري اهمالا..
***
في المرحلة الثانية
1978-2014 (الاخوان المسلمين)
1- مسخ القضاء – قوانين سبتمبر 1983
2- الاقتصاد -بنك فيصل الاسلامي
3- السياسة الخارجية – ترحيل الفلاشا
4- تشويه السودان نفسه واصابته باعاقة دائمة-فصل الجنوب وتدمير دارفور