تحالف بريطاني يطلق حملة لتعزيز حرية التعبير تحت عنوان «لا تتحرجوا من شتمي»

أطلق تحالف ضم برلمانيين بريطانيين مسيحيين وعلمانيين وناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان حملة تحت عنوان «لا تتحرجوا من شتمي»، في مسعى إلى إبطال قانون يمنع الشتائم في الأماكن العامة.
وندد هذا التحالف الذي يضم خصوصا معهد «كريستشن إنستيتوت» ومؤسسة «ناشونل سيكولر سوسايتي»، بقيادة برلماني محافظ بهذا القانون الذي يعود إلى العام 1986 والذي يستخدم ضد المتظاهرين خصوصا.
وقد تم بموجب هذا القانون توقيف مراهق كان يحمل لافتة كتب عليها ان «السينتولوجيا عقيدة خطية»، وطالب قال على سبيل المزاح ان حصان أحد عناصر الشرطة «مثلي الجنس»، على ما أكد هذا التحالف. وقد تم في نهاية المطاف إطلاق سراح الموقوفين من دون إدانتهما.
ويحظر القانون «العبارات أو أنماط السلوك المهينة» التي من شأنها أن تثير «الاضطهاد والقلق والإرباك».
وقد اعتبر البرلماني المحافظ ديفيد ديفيس الذي يدير هذه الحملة المطالبة بإبطال القانون ان هذا الحظر يقيد الديموقراطية.
وقال بيتر تاتشل المدافع عن حقوق مثليي الجنس والذي انضم إلى هذه الحملة لصحيفة «ذي تايمز»، «لقد وضعنا خلافاتنا جانبا للدفاع عن حرية التعبير».
وقد أقر هذا القانون الذي يمنع الشتائم في الأماكن العامة في عام 1986 بعد الإضراب الكبير لعمال المناجم البريطانيين بين عامي 1984 و1985.