أخبار السودانمقالات سياسية

في انتظار حبوب الهلوسة الليبية !!ا

في انتظار حبوب الهلوسة الليبية !!!

محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]

صحيح ان القائد الأممي والمفكر الألمعي والشاعر والمؤلف السينمائي ..ونبيء القرن العشرين وجزء من القرن الذي تلاه..قد جاء بانقلاب ابيض في سبتمبر1969 ليزيح ملكية وحدت ليبيا ووضعت دستورا يؤسس لدولة تشبه الدول في كل الملامح .. وكان ذلك في فورة المد القومي الذي كان يصنف الأنظمة الملكية وحتي الليبرالية بانها رجعية وفاسدة ..وان كانت مبراْة ….فكان صوت ذلك المد قد ملاء اذان الشعوب وعبأ رئتها بالهواء الساخن.. فهتف الليبيون للعقيد ورفاقه املا في حرية تبدت لهم خلف شعارات شباب ثورتهم من صغار الضباط..
ولكن..؟ لم تمضي سنوات قلائل حتي انقلب قائد الثورة علي رفاقه ليؤسس ملكية من نوع خاص جادت بها بنات افكاره المراهقات.. ومن يومها لم يعد هو الحاكم وتحديدا منذ عام 1977.. فتنزل الحكم للشعب ..فكيف يثور عليه اليوم الجرذان والجراثيم الذين جعل منهم بشرا بلغ بهم فرط السعادة أن سكروا من مترعات كؤوس سلطتهم علي انفسهم فسعوا الي الصيدليات بالصفوف لتناول حبوب الهلوسة .ليبدلوا تجرع السوائل بابتلاع النواشف .وحينما بلغت بهم نشوة ( السطلة ) ذروتها خرجوا لاقتلاع سلطتهم بسطلتهم.. فجاء دور المخبول.. ( لينشرط ضحكا ) بنكتة المسطول..
فليس لديكم ادني حق ياجماهير الهلوسة في خروجكم من بيت طاعة كبيركم الذي يملك ولا يحكم..هو فقط جالس يستأنس بفرحكم وانتم تتنافسون عبر ديمقراطيته التي حبسكم بها في سطور كتابه الاخضرو قرآن نبوته الخاتمة ..فمن المجنون انتم .. أم رجل ظلمتوه كثيرا اذ قلتم له ارحل .؟.وعملتم بالمثل ( لايكرم نبي في قومه )
كيف يذهب وهو لا يحكم .. فقط يمثلكم في مؤتمرات القمة ويسمم باسمكم مسامع العالم بخطبه التي ملتها حتى المايكروفونات..
ويستلف منكم في كل رحلة خارجية بضعة ملايين لترحيل خيمه وحارساته الحسناوات وبضعة مئات من العسس والطباخين والأطباء والطبالين ..فهل هذا كثير علي رجل ترك لكم الجمل بما حمل ؟
هو لايحكم..!. . وهو مجدكم.. فقط لأجلكم وبجسارة البطل كان يحارب الامبريالية فيدمر طائراتها وحاناتها ويدعم الناقمين علي ويلاتها ويخطط لاغتيال المناوئين لسلطتكم ويحفظ سلامتكم بمرتزقة امنه فيدفع مقابل ذلك الفتح العظيم من فائض مالكم السايب فقط لاغير ارقاما تدعوا للفخار و الابهار في عدد اصفارها التي اثارت دخان الحواسيب..
وما العجب..! حينما يتخذ الحكمة ايضا رافة بكم ذريعة للانكسار والانبطاح ليلعق حذاء ذات الامبريالية ويدفع مقابل رضاها اصفارا يمين الارقام فاقت أضعاف ما سدده ثمنا لفاتورة عدائها..خوفا من ان تفقدوه ويدلّهم ليلكم بعد ان شاهدتم وشاهد هو الثور الأبيض في العراق يتدلي من حبالها ..
كيف لا تعقلون ..وهو من قبيل وطنيته أراد البقاء معكم دون سلطة ..أعزل من كل سلاح ..حتي القلم الذي يوقع به القرارات وضعه علي طاولة ارادتكم ..فماذا تريدون..؟؟
وابناوه من صلبه يعيشون كعامة الشعب يمشون في الأرض لا تكبرا ولاتبخترا..ويتمنون له طول العمربينكم فهم لم يفكروا في ارث حكم ليس بيد والدهم ..فمالكم تثورون ..
هل بلغت بكم السطلة ..هذا الحد؟ ..فكفوا عن الهراء ..وافيقوا من الخدر ..وان كان عندكم بقية من حبوب الهلوسة الثورية .. فدونكم شعب السودان ..الذي يفكر ايضا في رفس نعمته التي وفرتها له ( خلافة الصحابة ) الذين لا ينكرون انهم يحكمون.. فالكذب خيبة ولكن بالتفويض الالهي الدائم..و بالعدل والقسطاس ..وبشريعة الدغمسة التي لم ترضي طموحات الخليفة عمر.. في بلوغ العدالة ..فقرر في برلمان شورى الهواء الطلق ان يزيد ها ( كيزان ) من العسل علي قلوب شعبه..
فسارعوا ايها الاخوة ثوار ليبيا المساطيل بارسال شحانت الحبوب ..فقد طالت ( خرمتنا ) لقدلة الشارع ونحن في عز ( الصقعة الثورية ) التي جربناها من قبل.. ولم نشاء الامساك عنها بارادتنا..و..لا التوبة طبعا الا ..لآن فضيلة حكمنا الراشد.. تحرم تناول مسكرات الانتفاضات التي قد تقتلعها خوفا من ان توحشنا بذهابها هي الآخري.. وتمنع حتي خروجنا في السطلات السلمية البريئة التي هي في حكم المكروه و لم تثبت حرمتها دنينيا بالقطع.. ولكنها رجس من عمل الشيوعية و الامريكان ممنوع عندنا و يجب ا جتنابه احترازيا .. من منطلق مفهوم حكامنا الأوصياء والأوفياء الحريصون علي صحتنا ..عملا بقول الشاعر..( من تعاطي المكروه عمدا … غير شك يتعاطي الحرام …)
فحرام عليكم ايها المساطيل في ليبيا ان تطالبوا مجدكم بالذهاب .. و المسكين يملك كل شيء حتي انتم..! ولكنه فقط لا يحكم ..

والله المستعان ..وهو من وراء القصد..

تعليق واحد

  1. يا برقاوى .. يا برقاوى .. يا برقاوى عوووووك سامعنى … سمعت بالشمار الجديد .. قالوا ناس مجلس الأمن حا يفتحوا بلاغ جرائم ضد الإنسانيه فى مواجهة القائد الأممى فى جنائية لاهاى .. وقالو أوكامبو قال ليهم أنا مشغول اليومين ديل شديد وشوفو ليكم مدعى عام غيرى .. وقالو قاليهم لو ما لقيتوا مدعى إنتظرونى لحدة شهر سبعه يمكن فى الوكت داك أفضى .. والليله وووووووووووووووب يابرقاوى .. الكلام ده قالتو لى عمتك الشول بت حاج أحمد وقالت قالو ليها أهلك الحلاوين فى مناقزا …

    ـ على فكره الأخ الشاعر محمد عبدالله برقاوى من الحلاوين نواحى الحصاحيصا عمودية مناقزا وهو حفيد للبطل عبدالقادر ود حبوبه .. لذا لزم التنويه ….

  2. صراخك وووباتك حي انا ما جننتنا يا ابو روماز .. وحرام عليك ترهب الجماعة كدة بالخبر الشين ده. ياخي الجماعة بي راسهم الكبير ، الفيهم مكفيهم. فقد توقفت ريا الجنة منذ سنين، وهبت عليهم ريح الفطايس من كم سنة، واليومين ديل زادت عليها ريــاح التغيييير من الشمال والغرب والجنوب. ,والله مزنوقين زنقة كلب في طاحونة.. تجي اتا يا الشقة كمان تسكلب وتضرب وتردج وووب ووب.

    بالله كتر لينا من الشمارات دي عشان نشوف الجقليب ومحاربة الفساد وعدم الترشيح و… و,,, وووب حي.

    بعدين وضح لينا الكسرة بتاعة مقالك – لذا لزم التنويه..ولو فهمي صاح قصدك توضح انه البرقاوي ده اسمه وليس نسبه وانمائه كما يتبادر الى القارئ. ورغم أني عارف نسبه، لكن بالله وضح لينا حكاية تسميته باسم اهلي البرقو ..هل في أي علاقة؟ فأنا برقاوي صليحابي واهلي في الجزيرة واختلطوا بكثير من قبائلها من كواهلة وحلاويين وغيرهم، وذابوا في كثير من قراهم منذ قديم الزمان وخاصة أيام المهدية وهناك الكثيرين من شيوخ وابناء الجزيرة لهم اصول قبلية مشتركة دون أن يحملوا اسم القبيلة.

    أرجو التوضيح للفائدة .. وكما بالله كتر من شمار أو كامبو ده … لا فض فوك.

  3. المشكلة هذه الحبوب خطرة على القلب كما قال العقيد ولهذا لن تسمح وزارة الصحة لحرصها على الصحة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..