أبيي.. قصة صراع دولتين..المخرج من الأزمة واضح وسهل

حامد إبراهيم حامد

يبدو أن أزمة أبيي المنكوبة والمتنازع عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان التي عادت إلى واجهة الأحداث خلال الأيام الماضية خاصة بعد إعلان الجنوب سحب قواتها منها وإصدار مجلس الأمن الدولي قرارًا يطالب الخرطوم بسحب القوات السودانية منها وفي نفس الوقت إعلان الخرطوم شروطًا مسبقة للانسحاب، ربما تحمل كثيرًا من العواقب غير المتوقعة ليس بين الطرفين فقط وإنما بين الطرفين خاصة الطرف الشمالي الذي سيجد نفسه مضطرًا في مستنقع الضغوط الداخلية من قبيلة المسيرة والنافذين للحيلولة دون الانسحاب، والضغوط الخارجية التي يقودها مجلس الأمن الذي يطالبها بخطوة مماثلة للخطوة التي اتخذتها جوبا التي هدّدت بأنها ستضطر لاحتلال أبيي مثلما احتلت هجليج إذا لم تسحب الخرطوم قواتها.

هذا المأزق الذي يواجه أبيي ليس جديدًا إذ أنها ظلّت منذ توقيع اتفاقية نيفاشا عام 2005 محل خلاف وجدال ليس بسبب سكانها من دينكا نقوك والمسيرية ولا أرضها وإنما هو النفط المكتشف في أراضيها والذي شكّل البوابة لعدم الثقة بين الشريكين في السابق والحكومتين حاليًا بالخرطوم وجوبا، ولكن الجديد هذه المرة هو تدخل مجلس الأمن بقوة في الأزمة في إطار خريطة الطريق التي وضعها الأفارقة لحل جميع الملفات الخلافية بين الدولتين ولذلك فقد تحولت أزمة أبيي من أزمة محلية وإقليمية إلى أزمة دولية في مواجهة الدولتين المتشاكستين.

ولكن السؤال المطروح هل المجتمع الدولي يستطيع حل هذه المعضلة في ظل الشروط المسبقة من طرف في الصراع وتهديدات من طرف آخر؟ وهل هناك أصلاً جدية وإرادة محلية للتعامل مع الأزمة بعيدًا عن المزايدات والمكايدات؟ من المؤكد أن حل الأزمة لن يتم إلا في الإطار المحلي بعيدًا عن محاصصة الطرفين بحيث تكون أبيي منطقة محايدة تُدار بعزل عن الشريكين السابقين وهذا لن يتم إلا بإرادة دولية إقليمية واضحة تلزم الطرفين بالقرارات التي يقرّرها الوسطاء والتي تضمن للدينكا والمسيرية العيش المشترك مثلما كان يحدث في السابق.

فالجميع يدرك أن تسييس الأزمة والقبائل بالمنطقة من الشريكين السابقين والحكومتين حاليًا هو الذي قاد إلى هذا الواقع، فالخرطوم تقاتل من أجل أبيي بالمسيرية التي اختفت الحكومة خلفها وجعلت صوتها في أعلى السقف، فالمسيرية لم تستشر في قضية التحكيم رغم أنها الطرف الأساسي في الأزمة وعندما صدرت القرارات من لاهاي رفضتها ولكن الحكومة لم تكترث بمواقفها الرافضة حينذاك والذي شكّل جرس الإنذار المبكر لما هو قادم؛ لأن المسيرية اهتموا بالأرض التي ورثوها من أجدادهم والحكومة اهتمت بالنفط فقط لا غير، وحكومة الجنوب نفسها وقعت تحت تأثير أبناء دينكا نقوك النافذين تنفيذيًا وسياسيًا وبالتالي اعتبرت أبيي خطًا أحمر لا يمكن التخلي عنها وأنها مضت أكثر من ذلك بضمها للخريطة الرسمية للدولة الوليدة والتي تضم مناطق حدودية أخرى لم تضع لها الخرطوم الاعتبار وهي قنابل موقوتة تفجرها جوبا متى ما تشاء في إطار صراعها مع الشمال.

المخرج من الأزمة واضح وسهل إذا كانت هناك جدية من الطرفين، وهو قيام منطقة تآكل محايدة بإدارة محايدة لا تتبع للخرطوم ولا جوبا ولا تتبع لأي جهة إقليمية أو دولية، وأن يمكن سكانها من المسيرية والدينكا من إعادة بناء الثقة التي فقدوها ليس برغبة منهم ولكن بتدخل الساسة في الخرطوم وجوبا، فأي صراع للطرفين فيها ليس من مصلحة الدينكا والمسيرية ولذلك فإن التدخل الدولي يجب أن يكون موجهًا نحو التطبيع المحلي بين القبائل المكونة لمجتمع أبيي لا التأزيم بحيث أن يكون لهذه القبائل الدور المحوري في حل الأزمة ولا يترك للساسة في العاصمتين لأن بينها أزمات متعددة ومتشعبة تجعل أبيي محل محاصصة ومزايدة.

عودة أبيي للواجهة من جديد من بوابة التدويل بقرار مجلس الأمن تستوجب البحث الجاد عن السبل الكفيلة بإبعاد المنطقة عن أي مواجهة جديدة خاصة في ظل تمسك الخرطوم بشروط مسبقة للانسحاب وتهديد جوبا باجتياح المنطقة إذا لم تستجب الخرطوم للمطالب الدولية وتسحب قواتها، فالمواجهة لن تكون دينكا نقوك والمسيرية أو الجنوب والمسيرية وإنما بين الدولتين السودان وجنوب السودان وإن ما حدث بهجليج ليس ببعيد لا عوامل الحرب موجودة ووقودها تتنظر الاشتعال فقط ولكن هل المجتمع الدولي جاد في منع الحرب الشاملة والتي ربما تجرّ المنطقة بأجمعها خاصة أن أبيي ليست وحدها محور الخلاف وإنما هناك مناطق أخرى كما أن عدم الثقة بين الشمال والجنوب يهيئ للحرب في أي لحظة.

إن حل أزمة أبيي امتحان واختبار لمدى جدية المجتمع الدولي تجاه أزمات السودان، فالطرفان المتشاكسان، سيجدان نفسيهما هذه المرة تحت المراقبة وتحت المحاسبة ليس من المجتمع الدولي وإنما من الأفارقة الذين هندسوا قراري مجلس الأمن الأخيرين الأول المتعلق بمنح مهلة 3 أشهر للطرفين لحل خلافاتها والثاني الذي يطالب الخرطوم بسحب قواتها من أبيي، إذن الصراع ليس بين جوبا والخرطوم من جهة ومجلس الأمن من جهة أخرى وإنما بين جوبا والخرطوم من جهة والأفارقة من جهة أخرى.

لقد وضح أن الأفارقة سئموا من مراوغات الطرفين خلال المفاوضات التي يقودها الرئيس الجنوب إفريقي السابق تامبيو امبيكي ولذلك تقوى بمجلس الأمن الذي أصبحت قراراته ملزمة للطرفين وأن بين هذه القرارات الإجراءات المتعلقة بأبيي والتي تدولت أزمتها أصلاً بنشر القوات الأثيوبية فيها تحت القبعات الدولية، وأن الأفارقة قد وضعوا خارطة طريق مسبقة لحل جميع الأزمات ولكن الدولتان لم يقبلا بها ولكن الأمر قد اختلف بدخول مجلس الأمن بقوة في الأزمة دعمًا للأفارقة.

فأزمة أبيي رغم أنها ليست منفصلة عن أزمات شريكي نيفاشا السابقين والحكومتين بالخرطوم وجوبا حاليًا إلا أن خطورتها تكمن في أنها مرتبطة بالقبائل والأرض والطرفان يدركان ذلك جيدًا ويعملان على تزكيتها، فالمسيرية وضح أنهم لن يقبلوا بالتغيب عمدًا مرة أخرى بقضية أرضهم وأن المؤتمر الوطني الذي أدرك ذلك أصبح يزكي موقفهم بمواقف صلبة ولكنها مرهونة بمدى التنازلات التي تقدمها حكومة الجنوب في الملفات الخلافية الأخرى وبمدى الحوافز التي يقدمها المجتمع الدولي خاصة بعدما أدان لأول مرة حكومة الجنوب بقضية احتلال هجيلج ولذلك فعلى المسيرية ألا يعولوا كثيرًا على مواقف الخرطوم فهي ليست ثابتة وإنما مرحلية قد يتركهم يواجهون مصيرهم وحدهم ولذك فعليهم التمسك بخيار الإدارة المحايدة التي تجمعهم مع الدينكا نقوك.

إذن أزمة أبيي من وجهة النظر المجتمع الدولي لا تنفصل عن أزمة الثقة بين الخرطوم وجوبا في الملفات العديدة التي نتجت عن انفصال الجنوب، والتي يجب حلها ولكن الأزمة تكمن في أن أيًا من الطرفين يريد الحل بطريقته الخاصة بحيث يكسب المزيد ولا يخسر شيئًا، فالخرطوم التي خسرت عائدات النفط تريد إنعاش اقتصادها المتعادي ببديل عن نفط الجنوب، وتريد أيضًا حل أزمات جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان وقضية تمويل حركات دارفور ولكن جميع هذه الملفات بعيدًا عن ملف أبيي التي هي من وجهة نظرها أرض سودانية، وجوبا التي فقدت العائدات النفطية بإغلاق آبارها وفقدت أيضًا التجارة الحدودية مع الشمال تريد أبيي فقط ولكنها تتجاهل القضايا الأخرى المرتبطة بها ومنها علاقاتها بالتمرد في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ودارفور، فأبيي بالنسبة للطرفين ورقة رابحة، الخرطوم لن تسمح بضمها للجنوب والجنوب لن يقبل بفرض إرادة الأمر الواقع كما هو حاصل الآن ولذلك فلابد من حل وأن المجتمع الدولي قد تدخل فهل يستطيع أن يفرض حلاً مقبولاً لا يقود إلى حرب جديدة.

الراية

تعليق واحد

  1. المسيريه يجب ان يخضعوا لارادة الدوله السودانيه ولايجب ان تكون القبيله سبب مشاكل , هم يرحلون هع ابقارهم ويسببون المشاكل ويعتدون علي الاهالي اصحاب الارض وقد قام حزب الامه بالانحياز لهم حتي يصوتون له في الانتخابات والجنوب منع من حق المشاركه في الانتخابات بحجة عدم استتباب الامن . حزب الامه من اسباب الازمه . مديريات السودان معروفه وحدودها معلومه وابيي وهجليج ضمن اراضي الجنوب وتقع في المديريات الجنوبيه .

  2. My friend do not live in illusion,the Hague verdict is final, Ngok and Mysireria will never live together again those of confidence are gone after Mysiria stabbed Ngok on the back with collaboration with the thugs regime in Khartoum and your photo shows it all how they displaced Ngok and looted people with the help of SAF and they stole everything as you seen on this lorry . This people are a bunch of criminals and for us, only by force Abyei solution will be reached, either they defeat us or we defeat them, they even stabbed Deng Majok on the back

  3. تجار السلاح وشركاته هم المستفيد من ادامه واستطاله زمن النزاع . العقليه الاحاديه والنزعه الانتقاميه المسيطره علي النخب الحاكمه في دولتي السودان ادت وستؤدي الي تبديد الثروه ورهن مستقبل البلاد للاجانب وتكبيل السودانين بالديون , استعمل السودان سلاح الطيران ومعه =سلاح كيماوي وهذا هو السبب في القبض علي خبراء الامم المتحده حيث تخشي الخرطوم ان تكون معهم معدات قادره علي كشف ما حصل وقد ساعدت جوبا الخرطوم من دون ان تدري ب ادعاء ان جميع قواتها اتمت انسحابها = والان جوبا تسعي لشراء انظمه دفاع جوي وقد تساعدها بعض الدول .
    علي الطرفين الكف عن هذه الصدامات والمماحكات التي لا تفيد شعوبهم واظن ان الخرطوم عليها واجب اخلاقي اكبر فهي من تخلت عن الجنوب لفرض ايدلوجيا غير متفق عليها بين المسلمين انفسهم والشماليين دعك من الباقيين ممن لا ينحدرون من الشمال ومن غير المسلمين

  4. – الخروج من الأزمة كاااان سهلا, لأن القرارات كان ينفرد بها المؤتمر الوطنى, الى أن جاءت مشكلة هجليج.

    – هجليج فتحت عيون المواطن السودانى لما يحدث ووعته بحجم كارثة تنازلات المؤتمر الوطنى التى لم تحل مشكلة بل زادت فى جر السودان نحو الهاوية.

    – جميع الشعب السودانى الان ومعه كافة أحزاب المعارضة وعلى رأسها حزب الأمة والحزب الاتحادى الديموقراطى يعارضون أى تنازل لصالح الجنوب.

    – وأبيى على قمة هذه التنازلات.

    -المؤتمر الوطنى وحفاظا على وجوده, سوف لن ينساق الى تنازلات للجنوب والا كانت بذلك نهايته. ولذلك للأخوة الجنوبيين, أكسبوا زمنكم, أبيى جنوبية ما جنوبية الا تشيلوها قلع, ما بتجيبا ليكم قرارات امم متحدة ولا مفاوضات.

  5. والله ياخي احيي فيك الهمة دي اللي بقت معدومة في وقت الإستقطابات اللي

    رمتنا فيها الإنقاد وعاشت من وراها….

    وضح جليا أن الجنوبيين تفكيرم اكثر إستراتيجية من “آل كيزوني”الفاشلين.

    صعدوا الموضوع ودخلوا هجليج .كانو عاوزين يلفتو المجتمع الدولي بقوة.

    إنسحبو .. وعارفين الكيزان بيحبوا الرقيص والعنتريات فخلوهم يكوركوا ويا حشرات

    سكيناكم ..الخ والمجتمع الدولي يستمع للشكلة اللي بيصعد فيها “آل كيزوني” إعلاميا وكان همهم

    الكسب الجماهيري لحدي ما فأجأم بقرارو الأخير بالتهديد بإستعمال القوة إدا لم

    ينصاع اي طرف لقراراته.. وابيي كانت اول القرارات .. تنسحبو منها ولا المجتمع الدولي

    حيدخل بالقوة.؟… يبقى مين الربح من معركة هجليج؟ ابيي هي في راس إهتمامات الساسة

    الجنوبيين وهسع بقت في رأس إهتمامات المجتمع الدولي.

    ما عاوزين نقول ليك إنت بتتكلم في الوقت الضائع … الأمور دي خلاص بقى حلها في حتة

    تانية ..أنا وإنت وغيرنا مهما حللنا قدرنا ،وللأسف، بقت الامور بيد عصابة “آل كيزوني”.

    وصدقني ديل أضعف حكومة قدام هرشة المجتمع الدولي. بكرة دي مش يفكو المسيرية براهم

    عكس الهواء ديل ممكن يفكو تلاتة ارباع السودان عكس الهواء طالما إنو مصالحهم تبقى

    بعيدة من الخسارة …

    والله ياخي اتمنى أن لا نشهد اليوم اللي نجي نتغالط فيهو : يا الله حدود دارفور لحدي الأبيض

    ولا في بارة ؟ والنيل الأزرق حدودها مدني ولا العيكورة ؟ وجنوب كردفان …..

    لا حول ولا قوة إلا بالله…

    الله يكضب الشينة …

  6. إنتو ناس الدرديري و وفد المسيرية مشو المحكمة الدولية و جونا مبسوطين إنو قرار التحكيم أداهم حقوق الرعي و بئر هجليج و خلى حقل البفرة الصغيرون للجنوب وينها الخريطة !!
    للذين لا يعلمون أن ابيي المحافظة تختلف عن ابيي التي يتحدث عنها الجنوبيين ، فالأولى إقتطعها شياطين الدولة الإنقاذية و تبدأ حدودها من المجلد إلى ما قبل نهر كير فلا أحد ينازع المسيرية في هذه الأبيي الجديدة و لكن مدينة ابيي و ما جاورها من مناطق مريال اجاك و رما مير و تجلي و دنقوب مناطق لدينكا نقوك بعشائرها التسعة و هذا ما يجهله معظم السودانيين .
    شيء مهم للغاية لولا الحركة الشعبية التي الزمن المؤتمر الوطني بتخصيص 2% من عائدات بترول ابيي لكلا القبيلتين الدينكا و المسيرية لما حصلت تنمية تذكر في المجلد و لا بابنوسة !!
    لقد اصلت هذه الحكومة للقبلية و اعطت كل قبيلة صاحبة وزن إقطاعية تعيث فيها ما ترى فأين حقوق المسيرية من هذه القسمة الضيزى !! لقد رضوا صاغرين بأن تلغى ولايتهم و يداروا من كادوقلي لأن الدولة ترهب المسيرية بالغول الجنوبي

  7. (قرفان سواح ) أم (مواطن سوداني) إنت نفس الشخصية الاسترزاقية الأمنجية .كلامك هو نفس الكلام يومياً مستنسخة . صحيح إنت كادر أمني جبهجي بس ياخي إحترم عقول القراء بكلامك البايخة المستنسخة دي . ياخي ما تكون متخلف علي طول الخط . حاول تعيش الواقع .الجنوب لم يعد جذو من السودان مليون ميل اللي إنت لسة بدق حلاوة فيها . الجنوب خلاص طلقت بالثلاثة و بقت دولة لابد أن تقتنع بهذا الواقع . أما حلم إلغاء نيفاشا فدي مش شوونك . نيفاشا حتلغي نفسها لوحدها بعد ترسيم الحدود و عودة ابيي والأراضي المحتلة إلي حضن أهلها و وطنها جنوب السودان غير دا مافي مخرج تاني

    و لو بتقدر تلغي نيفاشا أهلاً حبابك مليون .بس وجع راس المليون ميل دا أرحم نفسك منو و أرحم الآخرين معك.

  8. I want to tell this so called Muatin Sudani, firt of all what you say totally indicate that you are just an ignorant person who know nothing about that area and even it seem that you never read the Abei protocol or the verdict of the court of arbitration in the Hegue, so please just step aside and leave those who know the issue to discuss because it makes you like an idiot who enters others people party without an invitation…

  9. قال الفريق سلفا كير ميارديت، رئيس دولة جنوب السودان، ان الحرب التي خاضها الجنوبيون ضد حكومة الخرطوم كانت من أجل إيقاف توسع المتشددين الإسلاميين .
    وقال سلفا كير في الاحتفال الذي أقامه الجيش الشعبي بمناسبة مرور 29 عاما على تأسيسه، إن الحرب التي خاضها الجيش الشعبي والجنوبيون بصفة عامة كانت ضد التوسع الآيديولوجي للإسلاميين المتشددين في الخرطوم ناحية الجنوب والدول الافريقية التي تجاوره.
    وأضاف ( أصدقاؤنا الذين من خلفنا ? ويقصد الدول الأفريقية التي تجاور بلاده ? اعتقدوا أن الحرب التي نخوضها مع السودان هي لنا وحدنا، ولكن إذا هزمنا نحن سترى تلك الدول ما سيحدث لها).
    وقال سلفا كير إن الحركة الشعبية عند تأسيسها وفي وثيقتها أعلنت أنها تدعو إلى دولة علمانية في كل السودان لأنه لا يوجد دين أفضل من دين آخر. وأضاف أن غالب البشر يعبدون إلها واحدا، لكن لكل شخص طريقته ودينه ( كما لا توجد منطقة أو قبيلة أفضل من الأخرى، والدين لله والوطن للجميع). وتابع ( بعد اتفاقية السلام الشامل قال البشير إنه يعمل لجعل الوحدة جاذبة للجنوبيين، لكنه فشل لأنه واصل في برنامجه السابق).
    بربكم ماهو رأيكم فى هذا الحديث الواضح عن الحرب الصليبية ضد الاسلام التى يريد سلفاكير أن يروج لها لينال الدعم العسكرى ضد الشمال المسلم ويا ناس دارفور نار القرآن ماذا انتم فاعلون بعد ذلك مع من أنتم هل تناصرون الكافر الشويعى على المسلم مع أن الاسلام ينتشر بالمعاملة وليس بالحرب حتى فى امريكيا نفسها قال (ص) الدين المعاملة .

  10. ألم نقل أن موظفى الأمم المتحدة الذين تم اعتقالهم من داخل جنوب السودان فى عملية اختطاف ومحاولة البحث عن نصر بأى ثمن..ألم نقل هنا أنهم أبرياء..وانهم ليسوا بجواسيس..وأن ماصرح به الصوارمى أو (جوبلز) الجديد وصفاح الانقاذ كله كذب..أين عوض الجاز والذى صرح عبر الاذاعة والتلفاز والصحف بأن الأربعة الأجانب اعترفوا بمشاركتهم فى تدمير حقول هجليج..أطلق صراح الأربعة والان غادروا الى جوبا بصحبة مبيكى..أيها الدجالون الكاذبون..كيف أطلقتم سراحهم وقد أدنتوهم وحكمتم عليهم قبل سماع أقوالهم..اياكم واللعب بالنار مع الموظفين الأمميين..أين نافع….!!!

  11. ابيى وليس كما يكتبها البعض ابياى و من هنا نكتشف الذين يقولون >>> اسمآ عجمى فالعب به اى خطوه استراتيجى من جانب الحركه الشعبيه لتحرير السودان يقال انه تنفيذ لا اجنده خارجيه هاؤلاء نسميهم جهلاء العصر فقد غلبهم ما يقولون .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..