الخارجية وعقلية شمسون الجبّار

بشفافية
الخارجية وعقلية شمسون الجبّار
حيدر المكاشفي
في سبيل كيدها لحركات دارفور، لم تتورع وزارة خارجيتنا من التبرع بتهمة مجانية تطال جميع السودانيين المقيمين بليبيا، فحين تذيع خارجيتنا على الملأ تصريحاً تقول فيه بالفم المليان انه قد «ثبت» لها بالدليل القاطع ضلوع حركات دارفور المسلحة في عمليات القمع والقتل التي يتعرض لها الشعب الليبي، فإنها بذلك تضع جميع السودانيين بلا فرق في عين عاصفة الغضب الجماهيري الليبي المتأججة ضد المرتزقة الافارقة الذين استقدمهم النظام الليبي لممارسة القمع والترويع والتخريب والقتال إلى جانبه لسحق ثوار ليبيا ومحق ثورتهم، ومن المتوقع الذي لا ريب فيه ان ردة فعل ثوار ليبيا والجماهير الليبية على هذا الجرم وهؤلاء الذين اجرموا في حقهم ستكون قوية وشاملة وستشمل جميع السودانيين دون تمييز بين من هو حركي تابع لحركات دارفور ومن هو مواطن سوداني عادي هاجر إلى ليبيا من اجل لقمة العيش التي عزّت عليه في بلده، وما يرجح ان ما سيلاقيه السودانيون عندها من عنت وعذاب ربما يصل حد القتل علي الهوية هو ان لا احد من الشعب الليبي الغاضب سيتوقف امام من يصادفه من السودانيين ليتحقق من شخصيته وما اذا كان من الحركات او لا صلة له بالحركات، وبهذا لن تصل وزارة الخارجية إلى مرادها الذي قصدته بهذا التصريح الغريب دون ان يرتد «سحرها» عليها هي نفسها من حيث مسؤوليتها عن السودانيين الآخرين غير المنتمين لحركات دارفور وهم خلق كثير لهم في كل ناحية من ليبيا وجود، الا تتذكر وزارة خارجيتنا احداث مدينة الزاوية التي وقعت قبل اكثر من عشرة اعوام وراح ضحيتها العشرات لا لشئ الا لهويتهم السودانية، هذا غير المئات الذين فقدوا كل شئ وعاد الكثيرون منهم إلى بلادهم كما ولدتهم امهاتهم منكسي الرؤوس ومدلدلي الايادي بعد ان فقدوا اي شئ حتى الكرامة، هل تريد وزارة الخارجية لرعاياها في ليبيا ان يقعوا تحت نيران احداث زاوية اخرى اشد وافظع من السابقة، ام ماذا تريد بهذا التصريح الذي كان عليها ان تدلي بنقيضه تماما كما فعلت الدول المحترمة التي تحترم وتقدر شعوبها مثل مصر وتونس التي طال مواطنيها في ليبيا اتهام من الجانب الرسمي الليبي بانهم مشاركون في الاحداث ووالغين فيها فسارعتا ليس لنفي هذا الادعاء جملة وتفصيلا فقط بل تحركتا على جناح السرعة لإجلاء رعاياهما ولم تتطوعا بإلصاق التهمة ببعضهم كما فعلت خارجيتنا عبر محاولتها البائسة لتقديم بعض بني جلدتها وان كانوا معارضين حملوا السلاح على طبق من ذهب للذبح والقتل بفهم اكثر بؤسا هو ان ذلك سيريحها من الحركات وبذلك تحل ازمة دارفور فتأمل اجارك الله من مثل هذا الامل.
وغير هذه السقطة المدوية، فإن خارجيتنا التي خرجت عن كل القيم والاعراف والاخلاق السودانية المعروفة ما تزال ابطأ من سلحفاة في عملية اجلاء السودانيين بليبيا، فبينما يشاهد العالم كله النشاط المتزايد لعمليات اجلاء رعايا الدول الاخرى وتراهم رأي العين وهم يغادرون إلى بلادهم ما تزال خارجيتنا في مرحلة تكوين غرف الطوارئ وتحديد نقاط التجمع الحدودية والحديث النظري عن المعينات واللوجستيات والاحتياجات والتي ربما حين تتم يكون الامر قد انقضى وقضي معه كثير من السودانيين نحبهم، فخطورة الوضع عليهم اكثر بكثير من غيرهم والسبب في ذلك للاسف هو وزارة خارجيتنا، فالطف بهم يا الله ولا تكلهم لهذه الوزارة العجيبة التي ملكتها أمرهم.
الصحافة
أخى
لا أله الا الله . ولا حول ولا قوة الا بالله . وحسبنا الله ونعم الوكيل فى من تقلدوا المسئولية علينا .. أيعقل ان يكون مثل هذا لديه ادنى فكرة عما يسمى بالدوبلماسية ناهيك عن الوطنية والضمير الانسانى ..
أنا مـتأكد اخى أن السودانى رب الأسرة هناك فى وضع لا يعم به الا الله لأنه ان خرج عرض نفسه للانتقام والموت وأن قبع فى بيته مات هو وابناءه جوعا
وفى ظروف الحصار ونقص الغذاء حتى لم يقتل انتقاما على لونه فقط فلن يجد من يمد لهم قطعة خبز او شربة ماء , اللهم اعينهم يا رب .
ولا تسلط علينا من لا يخافك ولا يرحمنا ولا ينظر ابعد من اربة أنفه.( ) ( ) ( )
ود المكاشفي عمت صباح
بالله عليك ماذا تتوقع من دباب ان يقول
ذلك الرجل الذي يصدق انه دبلوماسي وهو في الحقيقة نجار كلام؟؟؟
اوفر وارخص في مشوار تلت من تلتين
وزير خارجية السودان يغرد خارج السرب …الواحد يعاين لوزراء الانقاذ يحتار في اشكالهم وكفائتهم واسلوب تفكيرهم ..ملقطين من وين ما تعرف والانقاذ عندها صنفين من الناس بتعينم يا مجانين يا جعانين من امثال المجانين كمال حقنة وعلي كسرة وابو العفين ومن امثال الجعانين المتعافن و عبد الرحمن الخضر وكرتي ……..الله يكون في عونك يا بادي
العقل الامني هو الذي يحكم السودان يقال يا المكاشفي الماسك شاكوش يفتكر المشاكل كلها مسامير نحو تنظيم مع الصبر السنين من عمر الشعوب مجرد ثواني الي الامام .
نكرر الدعوة للقانونيين لتصعيد الامر قضائيا.
ان الذين سيستقبلون العائدين فى الحدود هم ولاشك, مما نستشفه من عقلية الوزير , هم كلاب الامن. لذا نرجوا ان توفد صحافتنا الوطنية من يتابع نهج غرف الطوارئ فى عملها المشبوه العدواني.