ربيع عبد العاطي ينتقد “الوطني”.. فهل بقي في الجراب مُنافح..؟!

لا يزال الناس يتذكرون يوم أن رفع الرجل عقيرته منافحًا عن المؤتمر الوطني، في برنامج “الاتجاه المعاكس” الذي يُبث بفضائية “الجزيرة”. وقطعًا فالكل يتذكرون قوله إن “متوسط دخل الفرد في السودان بلغ 800 دولار أمريكي”. يومها سرت عاصفة من التهكم والسخرية، قللت من شأن الدكتور ربيع عبد العاطي وحزبه، ووضعتهما في مصافٍ دنيا، بعد أن غالى الرجل في التبرير لحزبه، وبعد أن أتى بما لا يصدقه العقل أبداً، ولا يسنده المنطق مطلقاً، ولا يخطر على قلب بشر..!
الثابت، أن ربيع عبد العاطي لم يكن يملك وصفاً حزبياً معترفاً به، بعد أن أخلى موقعه كمستشار لوزير الإعلام، سوى توصيف ولقب (القيادي بالمؤتمر الوطني) الذي تُطلقه الفضائيات على الرجل، إن عزّ عليها الحصول على ناطق أو متحدث أصيل باسم المؤتمر الوطني. لكن الرجل الذي كان يبحث عن تسكين حزبي، سرعان ما وجد نفسه ينسرب إلى “القطاع السياسي للمؤتمر الوطني”، بعد مخاشنة منظورة مع المتحدث الرسمي باسم الحزب الحاكم – حينها ? بدر الدين محمد إبراهيم. إذ أن الأخير يرى أن “عبد العاطي” ليس ناطقاً رسمياً، وبالتالي لا يملك صفة تخوله الحديث باسم الحزب الحاكم.
الأكيد، أن المخاشنة بين بدر الدين وربيع، مقرونة مع عاصفة التهكم والسخرية على حديث الأخير في قناة الجزيرة، عن متوسط دخل الفرد في السودان، تسببت في أن يترّقى الرجل تنظيمياً، ليبارح منطقة ومحطة أو قُل لقب (القيادي بالمؤتمر الوطني) إلى درجة أو قُل صفة (العضو بالقطاع السياسي للمؤتمر الوطني).
الشاهد أن “ربيع” الذي يقارنه كثيرون بـ “الصحاّف” المتحدث باسم صدام حسين، ويُشبهه آخرون بـ “موسى إبراهيم” المتحدث باسم معمر القذافي، استفاد “كثيراً” من دفاعه المستميت، ومنافحته المبررة وغير المبررة عن حزب المؤتمر الوطني، حتى أضحى أشهر مدافع في “تشكيلة” فريق المؤتمر الوطني. هو في ذلك يتفوّق على طارق أحمد آدم وكمال عبد الغني وزيري الدفاع في حكومتي الهلال والمريخ على التوالي.
الآن يبدو الدكتور ربيع عبد العاطي، الذي يطلق على نفسه صفة “المستشار الوطني”، كمن ينزع عنه جلده التنظيمي القديم، أو كمن يغيّر لسانه. فالرجل تحول من ظاهرة كلامية تنافح عن الحزب الحاكم، إلى صوت جهير ينتقد سياسات ذات الحزب..! بل أبعد من ذلك فقد استن “ربيع” قلمه ولسانه مهاجماً الحكومة بضراوة. انظر إليه “الآن” تجد أنه يتحدث بلغة لا تتوافر لكثيرين. فربيع ينتقد “حالياً” المؤتمر الوطني بالتصريحات والمقالات، ويقود مراجعات مباشرة عن أداء الرئيس البشير، وتلك حالة معدومة تماماً داخل الحزب الحاكم.. فهل بقي في الجراب مُنافح..؟!
نُشر بصحيفة (الصيحة)
امثال هذا المتعاطي هم قوم بلا مثل و لا اخلاق و تقودهم غرائزهم للمناصب و المال …و قد امضى حياته منافحا عن سوءات النظام الظاهرة ملتقطا بعره و عذرته .. سوءات الانقاذ متاصلة فيها منذ يوم انقلابها … و مخازيها مما يراه الاعمى و يسمعها من به صمم … فما الذي تغير؟
غالبا المتعاطي الذي تم تهميشه يبحث عن موطئ قدم …. و استراتيجية الوصول الى ذلك تبدأ بسل اللسان لانتقاد النظام حتى يلتفت اليه اخوته و يسعفونه بموقع وزاري او استشاري مع حوافزه و مخصصاته …. الطفل يبكي و يصرخ باعلى صوته و يرفس بقدميه فقط ليلفت انتباه امه حتى تلقمه ثديا يضعه!
بقصتها مالك يا جلال قال متوسط دخل الفرد 1800 دولار وليس 800 دولار
ربيع عبد العاطي؟ يا راجل!!!!!!قول كلام غير دا.
يا الجلال ربيع الواطى قال متوسط دخل الفرد فى السودان 1800 وليس 800 فالرجل كان مرتبكا ولسوء حظه كان مناظره فى الاتجاه الاخر الدكتو الحقيقى مش تايوانى عمر القراى فمصيبة ربيع الواطى ان حزبه منع كمال عمر من السفر وهو الذى كان المناظر المرتقب قبل اختيار القراى وكمال هذا رجل انفعالى ونحمد الله ان اكرمنا بدكتور القراى الذى الجم عصابة الرقاص احجارا وليس حجرا.
هو محاولة منه لاظهار نفسه فى الفترة القادمة فى الدورة الجديدة والمناصب الجديدة
هل بقي في الجراب منافق؟ هذا سؤال مهم.
ذكرتنا معدل دخل الفرد السوداني…. كانت ايام هذا الربيع كان قالب فيها هوبة ما عادية بمعدله العجيب 1800 دولار
ربيع الواطي ربيع الواطي ربيع الواطي انه خير مثال لاتفة من مشي علي الارض