في زمن الثورات ..من يشتري رملأ ؟ نحن من نفعل ذلك..

– القصة تقول ان هناك شخصأ اتي بعلب فارغة و ملأها رملأ ، وعرض بضاعته هذه في السوق .. و بات الناس يسخرون منه .. فمن ذا الذي يشتري رملأ ..ووصفه بعضهم بالجنون و الخبل، و الرجل جاد في امر بضاعته، احدهم رقّ لحاله و قال لنفسه دعني اشتري منه بعض العلب .. ففعل ذلك واخذ بعض ما اشتراه منه و ذهب به الي منزله.. و هناك رمي بها في ركن قصي من داره.. و في صبيحة اليوم التالي .. ايقظه احدهم وهو يخبط بالحاح علي بابه.. و ذهب الرجل ليري من الطارق في هذا الصباح الباكر، فوجد صاحبه تاجر العلب الرملية امامه.. وبعد ان سلم عليه سأله ما خطبه ؟ فطلب صاحبنا التاجر من الرجل ان يبيعه علبه الرملية التي اشتراها منه بالامس..فقال صاحبنا وهو يضحك .. انها هناك مرمية في تلك الزاوية ..اذهب وخذها مجانأ..فاجاب التاجر وهو اكثر جدية وحدة ،لا لن اخذها بالمجان بل ازيد عليها الضعف .. و امام جدية الرجل وحدته انصاع الرجل لتاجر الرمل..فباعه بضاعة الامس بضعف ثمنها .. وهنا شاع الامر.. تاجر الرمل يبيع بضاعته اليوم و في الغد يأتيك ليشتري نفس البضاعة لكن بضعف ثمنها..فتهافت الناس ليشتروا علب الرمل ممن كانوا منه يسخرون.. و توسعت هذه التجارة.. ولكن الرجل بات هذه المرة يضاعف عدد العلب و يضاعف الثمن و العائد .. والناس يشترون علب الرمل والرجل يدفع الضعف ليشتري بضاعته.. الايام تمضي الي ان كان يوم وباع الرجل للناس ما قيمته الالاف من الدنانير الذهبية.. صباح اليوم التالي لم يذهب الرجل ليشتري بضاعته كالمعتاد.. و مضي اليوم كله و الرجل لم يطرق دور الناس.. و اليوم الثاني و لم يعد الرجل.. و مضي اسبوع وعاد الرجل بعد ان استثمر عائد تجارته في شراء الدور والخيل المسومة و الانعام و الحرث ..و حين عاد تهافت الناس اليه طالبين منه شراء علب الرمل، مثلما كان يفعل في الماضي ..فرد عليهم الرجل هذه المرة أمجنون انا لاشتري علبأ معباة بالرمل .. حقأ هل هناك من يشتري علبأ رملية في هذا الزمان؟ نعم نحن من نفعل ذلك ..الهامش من يفعل ذلك.. يومأ كنت امازح من حولي.. واقول ..هل رأيتم اعلانات لملح الطعام علي التلفاز؟ الان نحن من نفعل ذلك.. نروج لتجارة رمال الارض بين اهلنا و شعبنا في الهامش .. و نقول لهم الخلاص في سلعة الرمل هذه.. محزن ان من يبيعنا السلعة.. لا يعبأ بمأسأة شعوبنا في الهامش.. و كلما يعنيه هو الوصول الي سلطة المركز ..فهو ايضأ سيد، لكن بايدولوجيا اخري.. و لا باس من بيع الشعارات الرنانة ..تغيير النظام.. كنس نظام المؤتمر الوطني.. العصيان المدني.. الانتفاضة الشعبية قادمة..قوي التغيير ..(و التحية و الاجلال لرموز السودان الذين تصدوا لهذا النظام ..ومنهم الصادق لمهدي ..و ابراهيم الشيخ ومحجوب شريف..ومحمد وردي وعثمان ميرغني وعمر القراي ولبني حسين..و) وما بين القوسين هي جردة العام 2014 و التي قدمها رئيس الجبهة الثورية مالك عقار ..باسم الحركة الشعبية.. تلك هي تجارة تدوير سلعة الرمل التي يقوم بها البعض.. حقيقة بسيطة غابت و تغيب عن المشهد الان..الا وهي ان ثورة الهامش في دارفور كنموذج حين قامت، انما قامت لتحارب نظام السادة القائم في السودان .. و قامت لتحارب لعبة تبادل الكراسي المركزية القائمة منذ بداية عهد (الاستغلال) الوطني الحديث..الذي ورث الحكم عن الاستعمار الانجليزي المصري.. اذا كان الامر كذلك فان ذلك يعني ان التضحيات الجسام التي حدثت في دارفور وبقية الهامش، يجب ان يكون الثمن لها تغيير النظام القديم كله .. لا ان نعيد تدوير سلعة الرمل .. و ما يجب ان نفهمه هنا ان هناك فرق بين معارضة وقيادات معارضة تسعي للدفاع عن امتيازاتها التاريخية و مصالحها الحزبية، و بين ثورة وثوار يناضلون من اجل حقوق اساسية لشعوبهم في المساواة والعدالة و الحرية و الديمقراطية الحقة.. الان ..الان .. النظام يحاصر ثوار الهامش في الصحاري و الوديان .. وتحاصر شعوب الهامش .. في الكراكير و بطون الجبال والكهوف و المعسكرات ..و يتعرضون للموت جوعأ وعطشأ .. واحدهم يحدثنا عن تعويضات حزبه من الحزب الحاكم؟؟ اين هي المظاهرات التي كانت تخرج في العاصمة الخرطوم لمجرد زيادة في سلعة السكر؟ .. الدم الذي يسيل الان في مناطق شرق جبل مرة وغيرها من مناطق دارفور و في البرام ومناطق جبال النوبة، هو اغلي بالتأكيد من سكر كنانة وعسلاية والجنيد و سكر حلفا وسكر كوبا نفسها..هذا علي الاقل لدي ثوار الهامش،فالحقيقة التي يجب ان نعيها الان .. انه لا يجب الوقوع في فخ معارضة المركز و تسليم كل الاوراق بحسن نية او بتواطوء ايدلوجي او حزبي، مثلما يفعل البعض ،الحكومة جادة هذا العام في القضاء علي ثورة الهامش في دارفور،وحشدت كلما تستطيعه من عتاد ومال و سلاح ومليشيات..يساعدها علي ذلك تفريغ ميدان الثورة من المقاتلين في مناطق اخري خارج دارفور،في الكفة المقابلة من يسمون انفسهم بحلفاء ثوار الهامش، لا يفعلون شيئأ سوي الكلام و الهتاف ورفع السيوف الخشبية، و لا أبعد منذ لك مثلما كان يفعل جون كامالو في رواية ابكي بلدي الحبيب.. حين كان صوته الجهوري يصل لعنان السماء ..فيحرك الجماهير وتبدأ في الزمجرة، و مع حركة الجماهير هذه تبدأ الشرطة في الاستعداد للتصدي للجماهير،و لكن لا شئ يحدث ، اذ ان صوت كمالو نفسه يبدأ في الخفوت، و الشرطة تتركه فهو يساعدها في تفريغ الشحنات الثورية بمثل هذه الخطابات..ذلك ما كان يحدث في جنوب افريقيا العنصرية ..حسنا نحن لا زلنا هنا.. اذ ان اي ثورة لا تستطيع حماية جماهيرها يجب ان تراجع نفسها.. واي ثورة تفشل في حماية عرض نساء من تدعي انها قامت لأجلهم، يجب ان تراجع ثوريتها،و تراجع تحالفاتها وحلفاءها ايأ كانوا، طالما يكتفون بالهتافات و لا شئ سوي ذلك يقدمونه.. تكفي علب الرمال التي بعنها و اشتريناها منذ جلاء الاستعمار البريطاني عن السودان و حتي الان..
محمدين محمد اسحق – ناشط واعلامي –
المملكة المتحدة – كارديف
[email][email protected][/email]
شكرا استاذ اسحق …و ياليتنا سامعين …….تنعم نحن نريد السلام ..لكن السلام العادل …اكررر العادل
ياناس هوي .. الم نكن في السلطة في الخرطوم ….ماذا فعلنا ؟؟؟
هل خدعنا المؤتمر ام خدعنا انفسنا؟؟
لماذا قمنا بالهجمة ؟؟؟؟
دارفور اغتصابات بالجملة ,,,,و هي مسألة مدروسة و ممنهجة لقتل روح المقاوة و المطالبة بالمساواة ؟؟؟؟
لاتنسو فيديو الشيخ عن اغتصاب اخواتي الدارفوريات !!!!!
اذا لابد من مخاطبة جزور المشكلة و عدم النظر للمناصب التي يوعدون بها ,و التعوضدات الحزبية من عربات و سجم رماد ..من يعوض المغتصبة ؟؟؟؟ من ؟؟؟؟او اي اشياء اخري او ما يلوح بها المركز لبعض اعضاء التفاوض .. ..اذا عليهم الانتباه الي هذه الفخ و عليهم عدم تغطية النار بالعويش ..لانهم اذا استخدموا اسلوب رجل المطافي و تجذئة القضية لا يضمنون اندلاع النار من منطقة اخري و قد لايسلمون من نيرانها ..انا اقول هذا لان هناك اكثر من حركة تتكون في رحم معانات الجماهير السودانية , و اذا لم يصل ماء الاطفاء الي كل جذء من مثامات مشكلة السودان فاننا موعودو بعشرون سنة اخري من قتال عنيف في الحضر و ليس الكراكير و ادغال الانقسنا و وديان دارفور …و انتم عارفين اين…
لابد من التمسك الجبهة بالثورية بعد اصلاحها و تحويلها الي حزب و جيش موحد يجد فيه كل مهمش سوداني نفسه …..و لابد من الابتعاد من خداع و الاعيب المركز وو كلاءه …المتعددي الاوجه…. و الصفات .
علي رفاقنا الذين ابتدعوا فكرة الجبهة الثورية و هم محقون في هذا التوجه لان لاخيار لنا غير الوحدة و الاندماج الفوري , مادام الاخر يتوحد , فالاحري بنا ان نتمم هذه الخطوة الان …لا يضير ان يتفاوض المركز مع اي طرف منا . اي بصورة اخري علينا ان نسير في كل المسارات خاصة ان الاطراف الدولية هي التي تدفع بالتفاوض متوهمة ان تصل الي سلام مه الثعالب . لكن علينا ان ننتبه الي حالتنا و ان لتشغلنا اي مسألة اخري غير اعادة التنظيم و الاندماج الفعلي و اشراك الجماهير في هذه الخطوات حتي يتثني لها تنظيم و اجهاتها المدنية و رفع درجات الثقة و الانضباط السياسي.
و لابد من ممارسة الديمقراطية الجديدة ذات سمات و الاسس الحديثة منسجمة مع الواقع الجديد لسودان اليوم مع تفتح عقول المواطنين الي حقيقة ان الديمقراطية المنشوده و التي يجب ان تمارس و تتطبق في السودان الجديد الذي ننادي به يجب ان لاتكون علي ورق او في التصريحات الصحفية , اذ لابد ان تمارس تلكم الديمقراطية المزعومة في داخل مراكز نفوذ و مؤسسات الجبهة الثورية, لكن المتابع للشأن الثوري يلاحظ ان هذا الشئ فشلت فيه الجبهة الثورية مما يعرضها الي الهزيمة و الاستسلام مام مافيا الشليلة و القيلية في المناطقية بلاضافة الي المتسلقين و بطانة السؤ و المتاجرين بارواح الابرياء من كل شعب السودان .
شكرا محمد اسحق . نضيف الي قولك الاتي …..
نعم نحن نريد السلام ..لكن السلام العادل …اكررر العادل
ياناس هوي .. الم نكن في السلطة في الخرطوم ….ماذا فعلنا ؟؟؟
هل خدعنا المؤتمر ام خدعنا انفسنا؟؟
لماذا قمنا بالهجمة ؟؟؟؟
دارفور اغتصابات بالجملة ,,,,و هي مسألة مدروسة و ممنهجة لقتل روح المقاوة و المطالبة بالمساواة ؟؟؟؟
لاتنسو فيديو الشيخ عن اغتصاب اخواتي الدارفوريات !!!!!
اذا لابد من مخاطبة جزور المشكلة و عدم النظر للمناصب التي يوعدون بها ,و التعوضدات الحزبية من عربات و سجم رماد ..من يعوض المغتصبة ؟؟؟؟ من ؟؟؟؟او اي اشياء اخري او ما يلوح بها المركز لبعض اعضاء التفاوض .. ..اذا عليهم الانتباه الي هذه الفخ و عليهم عدم تغطية النار بالعويش ..لانهم اذا استخدموا اسلوب رجل المطافي و تجذئة القضية لا يضمنون اندلاع النار من منطقة اخري و قد لايسلمون من نيرانها ..انا اقول هذا لان هناك اكثر من حركة تتكون في رحم معانات الجماهير السودانية , و اذا لم يصل ماء الاطفاء الي كل جذء من مثامات مشكلة السودان فاننا موعودو بعشرون سنة اخري من قتال عنيف في الحضر و ليس الكراكير و ادغال الانقسنا و وديان دارفور …و انتم عارفين اين…
لابد من التمسك الجبهة بالثورية بعد اصلاحها و تحويلها الي حزب و جيش موحد يجد فيه كل مهمش سوداني نفسه …..و لابد من الابتعاد من خداع و الاعيب المركز وو كلاءه …المتعددي الاوجه…. و الصفات , خاصة الذين يدعون بانهم ثورين و محبي شعوب الهامش . المتهومشين
علي رفاقنا الذين ابتدعوا فكرة الجبهة الثورية و هم محقون في هذا التوجه لان لاخيار لنا غير الوحدة و الاندماج الفوري , مادام الاخر يتوحد , فالاحري بنا ان نتمم هذه الخطوة الان …لا يضير ان يتفاوض المركز مع اي طرف منا . اي بصورة اخري علينا ان نسير في كل المسارات خاصة ان الاطراف الدولية هي التي تدفع بالتفاوض متوهمة ان تصل الي سلام مع الثعالب . لكن علينا ان ننتبه الي حالتنا و ان لا تشغلنا اي مسألة اخري غير اعادة التنظيم و الاندماج الفعلي و اشراك الجماهير في هذه الخطوات حتي يتثني لها تنظيم و اجهاتنا المدنية و رفع درجات الثقة و الانضباط السياسي.
و لابد من ممارسة الديمقراطية الجديدة ذات سمات و الاسس الحديثة منسجمة مع الواقع الجديد لسودان اليوم مع تفتح عقول المواطنين الي حقيقة ان الديمقراطية المنشوده و التي يجب ان تمارس و تتطبق في السودان الجديد الذي ننادي به يجب ان لاتكون علي ورق او في التصريحات الصحفية , اذ لابد ان تمارس تلكم الديمقراطية المزعومة في داخل مراكز نفوذ و مؤسسات الجبهة الثورية, لكن المتابع للشأن الثوري يلاحظ ان هذا الشئ فشلت فيه الجبهة الثورية مما يعرضها الي الهزيمة و الاستسلام امام مافيا الشليلة و القبلية و المناطقية بلاضافة الي المتسلقين و بطانة من السؤ و المتاجرين بارواح الابرياء من كل شعب السودان .
يا محمدين الامر لم يكن كما صورته لم يكن بائع علب الرمل المليئه هو شاريها ليبيعها لمن يتوهم انه سييشتريها منه في مقبل الايام ولكن قادة الجبهه اشتروا العلب المليئه بالرمل خوفا من ياتي هولاكو ويملاؤها بالدم وهو فعلا ملاؤها بالدم مستخدما التتار القادمون من وراء الحدود فلامر لم يكن امر مناطقيه الامر اصبح امر وطن يكون او لايكون فانا استغرب لمن يتحدث عن انه اعلامي وفي كاردفويتحدث حديث لا يدرك كنهه مشكلة السودان في دارفور لن تحل بعيدا عن حل المشكل السوداني وهذا ينبغي ان تدرسونه انتم القائمون علي امر الثوره في دارفور ومنظريها لا تقففوا عند نقطة البدايه ولا يقتلكم الحنين الي احضان تلبيس ابليس الاسلامي وركوب المواتر وحراسة الخرطوم ليلا فلامر لم يكن امر اماني فكيف لمن يساعدونه لحفر قبر ابيه يدس المحافير تلك اذا قسمة ضيزي اعلان باريس ونداء السودان في اديس والحراك الوطني للقوي الديمقراطيه بالداخل هو الذي يساهم في كبح جماح الغول التتري المتعطش للدماء الذي صنعته ايدي البعض منكم يا ابناء دارفور فالحل ووقف سيل الدماء يتم بتكامل الادوار السياسيه والثوريه في جبهات القتتال لا باماني البعيدين عن الميدان ويتحدثون عن الغول والعنقاء والخل الوفي تواضع قليلا حضرة الاعلامي اللندني ما عادت الارض هي الارض وما عاد الانسان هو الانسان في دارفور ولا في الخرطوم الان هنالك متغيرات كثيره حدثت يا اسحق مكتوي بها اهلنا هنالك في دارفور وفي كل شبر من السودان فبدلا من هذا العواء الذي يشبه عواء الذئب حينما يضل عن فريسته فارجو العدول منه الي صوت عقل يدعو الي اتحاد للقوي الديمقراطيه والجبهه الثوريه لاقتلاع الغول التتري الذي صنعته ايدي البعض