غضبة مزمل ابوالقاسم وقامة حافظ حميدة!!

*عندما كتب الزميل الرائع مزمل ابوالقاسم تحت عنوان( سقوط اخلاقي) بزاويته المقروءة ( للعطر إفتضاح) عن واقعة ابنه وماابتدر به مقاله :( عندما اجتاز ابني (الموصوم عند حافظ حميدة بتخلف الجينات الوراثي) امتحان شهادة الـ(IG) بتفوق مكّنه من الحصول على درجة (A+) في الكيمياء و(A) في الأحياء و(B) في الفيزياء، وبات مؤهلاً لتحقيق رغبته في دراسة الطب، جلست معه كي نتخير معاً جامعةً تحقق له حلمه الجميل.)
* فعلى التحقيق الدرجات التى كتبها الاستاذ / مزمل تؤكد نبوغ الابن، ونحن بدورنا نتمنى لإبننا مستقبلا زاهرا فيما يختاره من مجالات، اما اللافت حد الازعاج. ان تصدر عبارة تخلف الجينات الوراثي!! من نائب مدير جامعة العلوم والتكنلوجيا. الدكتور حافظ حميدة، لطالب فى بداية مسيرته العلمية فهوبكل المقاييس قولا منكرا ولايصدر الا من نفس ينقصها الاستواء، فمهما كانت درجة الخلاف بين صحيفة اليوم التالي ود.حافظ وشقيقه بروف حميدة فان هذه الاختلافات مهما ارتفع سقفها لاتخول نائب مدير الجامعة لتصفيتها عبر فتى متوثب ولايد له فيما يجري بين والده ونائب مدير الجامعة .وتخلف الجينات الوراثي الذي يدمغ به المربي تلميذه فضلا عن انه يحرمه حق المربي لان الواضح ان التربية لاتجد عنده من القدسية ماتستحقه ، وان ابن مزمل سليل جينات نوبية بمعنى سليل حضارة تجاوزت الاف السنين قبل الميلاد ..
* فان كان د. حافظ اراد مكايدة الاب من خلال الابن فهذه كارثة كبرى ، وان اراد التشفي من الابن لموقف الاب فهذه كارثة اكبر ، ثم من اين له ان تخلف الجينات الوراثية يمنع ان تكون عالما يضيف للرصيد الانساني؟ فهل الاعاقة الجسدية منعت هوبكنز من ان يكون هوبكنز؟! والم ير الدكتور الفاضل / حافظ حميدة ذلك القزم في البرلمان الاسباني ؟! ترى مالذى كان يمكن ان يسمعه اينشتاين لو جاء طالبا في جامعة نائب مديرها د.حافظ حميدة؟
*اما غضبة الاستاذ / مزمل ابوالقاسم فرغم انها تحمل مبرراتها لكونه اب لابننا الا انا كنا نامل. ان يتناولعمق الازمة التي ادخلنا فيها هذا النظام المدمر ، فمامعنى ان يدفع اب مبلغ خمسة وستون مليون جنيه . وبمعنى اكبر انه محتاج لمبلغ ثلاثمائة خمسة وعشرون مليون حتى يتخرج. طبيب امتياز ليتقاضى خمسمائة جنيه راتبا شهريا. فاذا تخرج وعمره اربعة وعشرون عاما يضاف اليها سبعة وعشرون عاما قيمة ماتم صرفه عليه. فبهذه الحسبة البلدية فهو من المفترض ان يبدا حياته بعد الحادي والخمسون من عمره ، وباعمار امة محمد يكون عمره الخالص تسعة اعوام ، وسلملي على ثورة التعليم ..
*على التحقيق ان السقوط الذى عناه مزمل ليس سقوط جامعة انما سقوط امة كاملة صبرت على نظام اتى على اخضر ويابس بلادنا ، واذا ترفع د. حافظ حميدة عن الاعتذار لهذا الفتى المتوثب ، فان الفرصة امام ابن مزمل ان يهتف بكل قوة هائنذا ويمضي مسيرته بثبات نوبي بعيد ويقدم اعظم هدية للدكتور الفاضل بانه محتاج لجلسة استغفار فالفتى اصبح عالما وليس حامل جينات وراثية متخلفة .. وسيدخل قامة د.حافظ في امتحان عسير ..وسلام ياااااوطن..
سلام يا
رئيس البرلمان (: توقع ان يشهد البرلمان القادم تمثيلا سياسياواسعا ، يتمدد الى الاجهزة التنفيذية ، ويضم كل من لديه مواقف ومرارات ..) هل يقصد الفاتح عزالدين ان البرلمان القادم سيضم كل اهل السودان؟!ام ستكون المواقف والمرارات خشم بيوت ؟!!وسلام يا..
الجريدةالاربعاء 7/1/2015