مليونير صومالي في دبي

سيارة الصومالي الثري
دبي
تعد إمارة دبي أحد أكثر الأماكن ثراء في العالم. ويقيم فيها الكثير من حملة الجنسيات الأخرى ? بينهم عشرات الآلاف من المغتربين الصوماليين، وتتباين اوضاعهم اذ تجد من بينهم من هم اكثر ثراء ونجاحا من الاخرين.
قلت لعبد الله عبدي حسين ” لماذا هذه السيارة؟”.
اجاب ” لانني لا أحب الشبح”.
قلت مستغربة “الشبح!”.
قال: ” اه ، كما تعرفين، سيارة الرولز رويس الشبح”.
كانت السيارة التي اتحدث عنها من طراز “بنتلي”، والرجل الذي كنت اتحدث اليه صومالي، اصله من مقديشو، يبدو انه حقق نجاحا في عمله في مجال اجهزة الهواتف المحمولة.
طلب مني عبد الله ركوب سيارة “بنتلي” الضخمة التي يبلغ طولها نحو ستة أمتار. وعندما دلفت إليها وجدت نفسي أجلس على مقعد من الجلد الأملس، وقدمي على أرضية من الفرو البني الناعم.
أخبرني عبد الله أن غطاء المقعد مصنوع من جلد الخراف.
وبينما كان يجلس على مقعد القيادة أوضح أن سعر السيارة يبلغ 500 ألف دولار.
وأضاف: “انظر إلى لوحة القيادة. إنها من خشب الكرز الأفريقي والكريستال والأجزاء الداخلية مغطاة بجلود الأبقار.”
وقال: “أحب دوما أفضل الأشياء. هل سمعت عن العطر رقم 1؟ إنه أغلى عطر في العالم.”
أراني عبد الله على جهاز هاتفه الخاص صورة لزجاجة عطر إلى جوار ساعة يد. وعرفت منه أن سعر الزجاجة التي تحتوي على 30 ملليلتر يبلغ 4300 دولار.
انطلقت السيارة وهي تشق طريقها في شوارع دبي حيث أشعة الشمس الساطعة. مررنا بأطول عمارة في العالم. يبدو كل شيء في دبي غير حقيقي، حتى الناس الذين يعيشون فيها.
دولة فاشلة
لكن قبل أن أواصل حديثي عن رحلتي في سيارة “بنتلي”، يجدر بي أن أتحدث عن شريحة أخرى من الصوماليين في دبي.
كانوا في وسط المدينة، داخل مكان يتناقض تماما مع السيارات والأبنية المترفة.
إنه عالم بعيد عن مراكز التسوق المكيفة التي تبيع بضائع لا يحتاجها في الحقيقة أي منا وبأسعار تفوق قدراتي المادية على المستوى الشخصي.
تجمعت الكثير من القوارب الخشبية القديمة في الخور الذي يمر بدبي. وكان بعض البحارة الذين قابلتهم لا يرتدون أحذية.
كانوا متجهين إلى الصومال، الذي توصف عاصمته مقديشو بأنها أخطر مكان في العالم. ومع ذلك لم يساورهم أي شعور بالقلق.
كانت الصادرات إلى الصومال تشمل السيارات والعربات وعجلات الاحتياط والسقالات والأصباغ والبلاط أي تنويعة مدهشة من مواد البناء في إشارة إلى أن الصومال أخذ يستعيد عافيته ويعيد بناء نفسه بعد أكثر من عشرين عاما من الحرب.
خور دبي
يقال إن الصومال ثاني مستورد من دبي بعد إيران
يحدث ذلك رغم أن الصومال صنف على رأس الدول الفاشلة عالميا خلال الأربعة أعوام الأخيرة على التوالي، ولم يبق فيه سوى أقل من 10 مليون شخص. لكن مع ذلك قيل لي إنه ثاني مستورد للبضائع من دبي بعد إيران.
الصوماليون الآخرون
سألت عبد الله: “كيف ينظر الصوماليون الآخرون إليك وإلى هذه السيارة؟”
قال: “يشعرون بالسعادة البالغة. ويقومون بتهنئتي وتوجيه الشكر إلي حيث ينظرون إلى وأنا في سيارتي هذه نظرات ملؤها الفخر لكونهم صوماليين.”
سألته: “ألا يشعرون بالغيرة؟” فأجاب: “لا، ولماذا يشعرون بذلك. أنا أعطيهم الأمل. لقد اشتريت هذه السيارة لأنها رمز النجاح.”
بي بي سي
الله كريم علي اهل الصومال بلد الملون فقير
شعب متخلف لا يوجد بينهم رجل رشيد
احيانا……. يولدالنجاح بين ركام الفشل.
ما لقيت فيها كبايه شاى حليب
شعب همج متخلف أرعن وفااشل.. من اسوأ من عرفت من الشعوب هذا الشعب المنحط .. تصور 4 عقود وبلد بلا حكومة ومؤسسات حروب وفتن ولصوص.. عديم الاحساس …
زمن جلا فيه الرحال
قرصنة سفن تجيب اكثرمن كدا
أولاً لا حسادة ولا يحزنون** ولكن هكذا دائماً العقلية الافريقية الواحد لو غنى فعلا بيغنى من فقر عشان كدا تلقاهو حريص أن يشتت ويدفق كدا ويصرح ويحب الأضواء ومشتهي عيشة النجوم والرؤساء والزعماء تلقاهو ما باكل دا وباكل دا وهو كان بيفطر ببلية عيش والعربية مصنوعة من ايه ومصنوعة من خشب وعطر رقم واحد** وهو زاتو لو رجعت لتاريخو زمان تسد نخرتك من عفنتو** سبحان الله** والله ما حاسدو اللدهاو بالطشت يدينا يدينا بصحن السلطة**
وقبل فترة ظهر برضو واحد سوداني كدا اظنه رجل اعمال في بريطانيا بأن أعلن جائزة لاي رئيس افريقي نظيف وعفيف** هؤلاء رغم البوس ورغم الفقر رغم مقدرتهم لم نسمع باحدهم بأن تبرع ببناء مدرسة أو شفخانة أو بئر أو أو….**
الزول دا دائماً لو القروش بقت في يدو كتيرة وجاءت وهو كان في جوع بصاب بالهلع والشرفنة بيكون شرفان شرفان شرفان** يعني ممكن يموت بشبعة.
السوال المهم ماذا قدمت لاهلك في الصومال؟؟؟؟؟؟الذين يعيشون وطأة الفقر والعوز وماقادرين ياكلو وماقادرين يتعالجو …في ظل عدم الاستقرار السياسي والامني…ان الله لايحب المسرفين ولا المبذرين…ياهذا تواضع وانفق مالك الكثير هذا في اعمال الخير قبل ان ياتي يوم لاينفع فيه مال ولابنون الا من اتي الله بقلب سليم…..