هل ما حدث في فرنسا من أخطاء البشر؟

هل ما حدث في فرنسا من أخطاء البشر؟
” كلما أسأت الظن بالإخوان تكتشف أنك كنت تُحسن الظن بهم”.
محمود محمد طه.
بالطبع يقصد الأستاذ الشهيد / محمود ، ((الإخوان المسلمين )) ومشكلتهم الأساسية، ومعهم باقى (الإسلامويين)، داعشيين وسلفيين ونصرة وقاعدة، تكمن في المنهج الذى يعتمدون عليه في تبرير افعالهم الكريهة وفى (تقبيح) وجه العالم كل صباح يوم جديد وفى تفشى العنف والقتل والدمار واستباحة الدماء وكأن خالق الكون أبدع في خلقه لكى يدمر.
………………………….

خلال اليومين الماضيين رصدت العديد من الكتابات واستمعت للكثير من المسلمين البسطاء العاديين الذين لا يمكن أن تصنفهم ضمن قائمة (المتطرفين)، لكنهم وللأسف الشديد اما أظهروا لك علنا فرحتهم وسرورهم للعملية الإرهابية التى وقعت في (باريس) وراح ضحية لها عدد من الصحفيين وجنديين من الشرطة الفرنسية، أو انهم لم يدينوها أو يشجبوها، مبررين عملية القتل القبيحة تلك، بأنها ردة فعل لإساءة أو سخرية لحقت بشخصية النبى (محمد) صلى الله عليه وسلم ووصل البعض درجة من التقزز أن وصفهم بالأبطال .. ولأول مرة نسمع عن بطل يقوم بفعل مثل الذى شاهدناه ثم يهرب دون أن يواجه مصيره في شجاعة.

فى أدبنا الشعبى السودانى وعند (الهمباتة) أى (اللصوص) قطاع الطرق، قيم وأخلاق لا يعرفها أولئك الجبناء.
قال الهمباتى (ود ضحوية) مخاطبا الفتاة التى ركز لأخذ (شبال) منها وقد شاهدت غبارا كثيفا يدل على قرب وصول (فزع) الجماعة التى نهب ابلها فأخبرته بذلك اثناء رقيصها:
عومي ونسفي الفوق المتاقيل ندى
ماترمينا بى عريبا كتالهم هد
تشوفي نبانا وكتين الضراع ينمد
تمي الرقصة بعدين السما الينهد
اين اولئك الذين اغتالوا الصحفيين ومعهم (شرطيين)، من تلك الأخلاق والشجاعة التى يتصف بها (لص) وقاطع طريق مثل (ود ضحوية)؟
وما أقبح الفعل الذى يقوم به شخص دفاعا عن انسان مهما كانت ادعاءات محبته الكاذبة، لا يرضى عنه ذلك الأنسان ولا يؤيده.
أنظر كيف تصرف النبى (محمد) صلى الله عليه وسلم في حادثة الإفك وهل هنالك اساءة وأذى ابلغ منها، وممن؟
من جماعة مقربة منه وتنتمى له، بحسابات اليوم تسمى ” خيانة عظمى”.

لما انتشر خبر الإفك وذاع في المدينة، ولم ينزل بعد وحي ببراءة عائشة رضي الله عنها، خرج في الناس خطيبًا وبعد أن حمد الله وأثنى عليه قال:
” أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي ويقولون عليهم غير الحق، والله ما علمت
عليهم إلا خيرًا، ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيرًا، ولا يدخل بيتا من بيوتى الا وهو معى”.
بل أنظر كيف تصرف (ابو بكر الصديق) والد زوج النبى (محمد) صلى الله عليه وسلم؟

وحادثة الأفك تلك الذين روجوا لها هم:
عبد الله بن أبي بن سلول، ومسطح بن أثاثة، وحسان بن ثابت، وحَمنة بنت جحش، ويهمنا هنا واحد منهم وهو ((مسطح بن أثاثة)) الذى كان ينفق عليه (ابو بكر الصديق) .. فلما أنزل الله براءة عائشة ـ رضي الله عنها ـ قال أبو بكر : ” والله لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال في عائشة ، فأنزل الله تعالى: ” وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم “، فقال أبو بكر : “بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي”، فأرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفقها عليه.

اين هنا القتل والدماء والتفجير .. ودعنا نتفق بأن (المجله الفرنسية) قد أخطأت قبل 4 سنوات كما يروج للباطل وللقبح انصاره! بل كما يبرر بعض من الذين يحملون (جرثومة) الهوس والتطرف داخل احشائهم.

وهل تأكد (القاتل) بأن كآفة الصحفيين القتلى قد شاركوا في ذلك الفعل وفى تلك الرسومات الكراكاتيريه؟
وما هو ذنب (شرطيي) الحراسة .. بعد كل هذا العمل الجبان يريد اولئك الجبناء أن يدخلوا الجنه، بل ما هو أنكأ من ذلك أن بعض (السذج) والمغرر بهم مسرورين منهم صراحة وعلنا أو مواربة .. والمشكلة كلها في (المنهج) وفى شريعة (القرن السابع) التى لا يريد البعض أن يفهم بانها شرعت في زمان غير هذا الزمان ولقوم (بدو) اجلاف غلاظ طباع كانت تناسبهم وكانوا يرون القتل والاسترقاق امر عادى لم يسلم منه (صحابى) من رواة الحديث!

للأسف (الغرب) وفى مقدمته امريكا ومخابراتهم لا يعرفون كيف يميزون بين (المسلمين) و(الإسلاميين) الم يعين (اوباما)، (المتأسلمة) المصرية – داليا مجاهد – مستشارة داخل البيت الأبيض (للشئون الإسلامية) وكتبنا وقتها ” اوباما يدخل الإرهاب الى داخل البيت الأبيض” وقتها هلل السطحيون وكبر السذج بانتصار الإسلام ودخوله البيت الأبيض، فسقطت في اول اختبار حينما أيدت بقوة (جماعة الإخوان المسلمين) الإرهابية.

يختار (اوباما) جهادية (مصرية) مستشارة للشئون الإسلامية، لنصحه عن الطريقة المثلى للتعامل مع (الإسلام) والمسلمين وبين يديه عالم واستاذ (قانون) أختارته أحدى الجامعات الأمريكية كأفضل استاذ في الجامعة وهو الدكتور السودانى (عبد الله أحمد النعيم).

المشكلة يا سادة في (المنهج) لا فيمن ينفذونه ولا منجاة للعالم كله بما فيه المسلمين الا بمواجهته في شجاعة ووضوح وعلن والاعتراف بأنه ما عاد مناسبا لإنسانية العصر، والحل موجود عند المسلمين انفسهم بتشغيل عقولهم وتحرير فكرهم والانتقال من فتاوى فقهية عفا عليها الزمن ومن (أحكام) استنبطت من نصوص قرآنية استنفدت غرضها مثل التى بررت ابادة يهود (بنى قريظة)، ومثل التى تقول (فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد) ومثل الآية: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) ومثل المعنى الموجود في الآيه ” يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين” .. ومن خلال ذلك المعنى اقوال منقولة عن (السلف) تحرض على كراهية الآخر ومعتنقه (ربما) كانت مبررة في ذلك الأوان وقبل بروز (دولة المواطنة) مثل الكلام الذى روئ عن (عمر بن الخطاب) الذى غضب من واليه (أبو موسى الأشعري) حينما سأله عن استخدامه لمسيحي (كفء) في مجال عمله فلما علم (عمر) انه (مسيحي) أو (نصرانى) كما يحب ان يقول بعض المسلمين الكارهين (للمسيحيين) فأنتهره عمر وقال له ” لا تكرموهم إذ أهانهم الله ولا تدنوهم إذ أقصاهم الله ولا تأتمنوهم إذ خونهم الله”.

لماذا لا يعود المسلمون الى نصوص من (قرأنهم) في حقيقة الأمر هى آيات (الأصول) التى تلائم العصر ويؤيدها (رب العزة) والنص القرآني الذى يقول (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) ومثل الآية التى تقول (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) ومثل الآية (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ) ومثل الآية التى تعكس قمة التواضع: (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ). ومثل الآية التى تضع المسيحيين وغيرهم في مكانة واحدة مع أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون والتى تقول: ” إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون”.
الا تتناسب هده الآية مع روح العصر ويكمن أن تساهم فى تفشى (السلام) في العالم، الذى هو الرسالة الأصيلة و(الأصلية) للإسلام، لا (جهاد) السيف والقتل والقنابل والسيارات المفخخه كما يظن السذج والجهلاء؟

لكن كيف يمكن أن يسود مثل هدا الفكر التسامحى الذى يقبل الآخر، والتعليم ومناهجه باشكالها المختلفه خاصة المؤسسات المسماة (اسلامية) لا تخرج عير الإرهابيين والمتطرفين والأغبياء الذين يجادلك بعضهم في لؤم وقبح، واذا وجدك تتحدث او تكتب رافضا جريمة اغتيال (الشيعة) البشعة في مصر، تعامل معك (كشيعى) واذا وجدك في مكان آخر تتحدث عن ايجابيات النظرية الاقتصادية فى الفكر الاشتراكي، تعامل معك (كشيوعى) .. وهكذا هم .. لأنهم حرموا من متعة المجاهدة لمعرفة الحق والإقرار به طالما كان حقا، حتى لو لم تكن من انصار أو اتباع ذلك الفكر الذى رأيت حقا في جانب من جوانبه .. وهم كذلك لأنهم (معذورين) لم تتاح لهم فرصة الاطلاع على الأفكار المختلفة والمتنوعة ولم ينهلوا من الثقافة الإنسانية العامة .. هم اتجاه واحد ومثل الأنعام بل اضل سبيلا.
نحن نعذرهم ونصبر عليهم ونتمثل بالقول: (لو كل كلب عوي ألقمته حجرا *** لأصبح الصخر مثقالاً بدينار).
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الاخوة الراكوبة: التجية وبعد
    الرجاء محو (شطب) تعليق الشيعي تحت اسم محمد احمد صاحب التعليق رقم 1184626
    والله يتولاه ونقول له (حسبى الله فيكم ونعم الوكيل).

  2. من المستفيد من هجوم باريس؟

    السيد زهره
    لسنا بحاجة الى القول بأن الهجوم على الصحيفة الفرنسية هو جريمة ارهابية بشعة يجب ادانتها بحزم وبلا تردد. وهذا هو ما فعلته كل الدول العربية والاسلامية. وهي جريمة يجب ان تكون مدانة بالذات من العرب والمسلمين. فنحن الذين ندفع في نهاية المطاف ثمن هذا الجرائم الارهابية.
    حتى الآن، وعلى الرغم من اعلان السلطات الفرنسية اسماء المشتبه بارتكابهم الجريمة، فليس معروفا بعد الأبعاد الكاملة لها، ومن بالضبط يقف وراء هؤلاء المجرمين المفترضين وما هي حقيقة انتماءاتهم.
    ومثل هذه الجرائم البشعة عادة ما تثير اجتهادات وتكهنات عدة يعرب عنها محللون وخبراء فيما يتعلق بحقيقة مرتكبيها وطبيعة اهدافهم. وهذا هو الذي حدث بالفعل مع جريمة باريس. فمواقع الانترنت تحفل بكثير من الاجتهادات حول من يقف وراء هجوم باريس.
    واحد الجوانب الاساسية التي يستند اليها من يحاولون معرفة من وراء الجريمة، المقولة التقليدية: اذا اردت ان تعرف من هو المجرم، فابحث عن المستفيد من الجريمة.
    هذه القضية بالذات، أي من هو المستفيد من هجوم باريس، كانت موضعا لاجتهاد الكثير من المحللين في العالم.
    من بين هؤلاء، سنقدم وجهة نظر عبر عنها كاتب معروف هو بب اسكوبار، وهومؤلف كتاب شهير عنوانه “امبراطورية الفوضى”.
    الكاتب طرح رايه في تحليل مطول نشره في صحيفة آسيوية، سنقدم ملخصا له.
    بداية، يتوقف الكاتب عند ثلاثة امور ارتبطت بالجريمة، وهي في رايه تستحق التأمل، هي:
    1 ? ما اجمع عليه الكل من واقع كيفية ارتكاب الجريمة، من ان الذين نفذوها هم بالضرورة على درجة عالية من الاحتراف، وتلقوا تدريبا عسكريا متقدما.
    2 ? ويلاحظ الكاتب انه كان ملفتا انه فور وقوع الجريمة، تم الترويج فورا لما يسميه الكاتب “مقاربة جاهزة للاستهلاك الاعلامي في الغرب”.
    يقول انه كان ملفتا هنا الحرص الشديد على تأكيد ان احد المشتبه بهم قال اثناء تنفيذ العملية انهم ينتمون الى القاعدة. وكذلك الحرص على تأكيد ان “الكلمات السحرية” قد تم ترديدها اثناء العملية، مثل انهم رددوا “الله اكبر” او ان احدهم قال “لقد انتقمنا للرسول”.
    3 ? كما يلاحظ الكاتب انه بعد ساعتين فقط من تنفيذ العملية، اعلنت السلطات الفرنسية انها تعرفت على المشتبه بهم. ومن الملفت ان الاخوين المشتبه بهما لهما تاريخ طويل في التورط في الارهاب حسب المعلومات التي اعلنت، وان السلطات تعرفهما جيدا بالضرورة والمفروض ان يكونا تحت الرقابة الدائمة. ومع هذا، تمكنا من حيازة هذه الأسلحة وتنفيذ العملية بهذا الشكل.

    بعد ان يورد الكاتب هذه الملاحظات، يجيب من وجهة نظره عن السؤال الأساسي الذي يناقشه، وهو : من المستفيد من هذه الجريمة؟
    ويجيب عن السؤال بالقول: “المستفيدون من الجريمة هم فقط الذين لديهم اجندة تقوم على شيطنة الاسلام. من الصعب ان تصور ان مجموعة من المتطرفين مهما كانوا قد تعرضوا لغسيل مخ سيقدمون على ارتكاب هذه المذبحة كي يثبتوا للذين يتهمونهم بانهم همج، انهم بالفعل همج… ومن الملفت ان الجريمة وقعت بعد ايام قليلة فقط من اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، وبعد ايام من مطالبة الرئيس الفرنسي هولاند برفع العقوبات المفروضة على روسيا”
    ويضيف الكاتب : “ان سادة العالم الذين يمسكون بأيديهم خيوط امبرطورية الفوضى لا يترددون في تنفيذ فوضى منظمة ويتوهمون ان الوضع تحت سيطرتهم. ينبغي الا نخطيء الحساب ابدا.. ان امبراطورية الفوضى سوف تفعل كل ماتستطيع من اجل استغلال الجريمة والمناخ العام الذي يتلوها من اجل تحقيق اهدافهم”.
    هذا هو راي الكاتب باختصار. ومن الواضح بالطبع، من هي الجهة التي يشير اليها باعتبارها المستفيد الأول من الجريمة.
    وبغض النظر عن الجهة التي تقف وراء الجريمة فعلا، وما اذا كانت الحقيقة ستعرف ام لا، فان النتيجة التي يصل اليها الكاتب صحيحة.
    أي انه في كل الأحوال، فان الاسلام والعرب والمسلمين هم الذين سيدفعون الثمن. الجريمة ستكون نقطة انطلاق جديدة لحملة شرسة لشيطنة الاسلام، ولوصم كل العرب والمسلمين بالارهاب، واستهداف العرب والمسلمين الذين يقيمون في اوروبا بالذات. وقد انطلقت هذه الحملة سياسيا واعلاميا بالفعل.
    وفي كل الأحوال، وبغض النظر عن التفاصيل المرتبطة بالجريمة في حد ذاتها، فانها يجب ان تطلق نقاشا موسعا عاما صريحا حول الارهاب في العالم، وحول مسئولية امريكا واوربا عنه.

  3. لقد مللنا من جهل تاج السر و كراهيته للشريعة الاسلامية التي انزلت على المصطفى صلى الله عليه و سلم و من فرط عداوته للشريعة تجده يناقض نفسه في المقال نفسه .
    مثلا قال تاج السر : ((والمشكلة كلها في (المنهج) وفى شريعة (القرن السابع) التى لا يريد البعض أن يفهم بانها شرعت في زمان غير هذا الزمان ولقوم ))
    و في نفس هذا المقال قال قبل الاقتباس أعلاه : (( وحادثة الأفك تلك الذين روجوا لها هم:……….. ، فقال أبو بكر : “بلى والله إني لأحب أن يغفر الله لي”، فأرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفقها عليه. اين هنا القتل والدماء والتفجير .. ))

    فهو حينما يحلو له الجو يرجع للشريعة التي يسميها -افتراءا و تكبرا – شريعة القرن السابع و لكن حينما يرجه الى حقده يصفها بشريعة (القرن السابع)!!!

  4. دا كمان عامل حاله شيوعي وبفتخر وكل يوم بتكلم عن الاسلام ومساوئ الاسلام والمسلمين وتقول عليهو ابن نتنياهو وما يكون اخونا دا من الجماعة

  5. نصوص قرآنية استنفدت غرضها
    استغفر الله يا تاج السر من هذه الجمله،حاسب في اختيار كلماتك

  6. نصوص قرآنية استنفدت غرضها
    استغفر الله يا تاج السر من هذه الجمله،حاسب في اختيار كلماتك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..