برلمان حزب البشير يحذّر: رفع الدعم عن المحروقات سيفجّر «ثورة» شعبيّة

أم درمان: ثناء عابدين:
شن البرلمان هجوماً عنيفاً على سياسة رفع الدعم عن المحروقات وقطع بأن رفع الدعم لن يكون حلاً لمشكلة وإنما يقود لسخط المواطنين على الحكومة ويدفعهم للخروج إلى الشارع، وأقر في الوقت نفسه بوجود عيوب في سياسة تحرير سعر صرف الدولار لكنه رحب بها لأنها تقلل من الفجوة بين السعر الرسمي والموازي، وكشف النائب البرلماني الشيخ المك في تصريحات صحفية أمس بالبرلمان عن اتجاه البرلمان لوضع تصور للمساعدة في الخروج من المشكلات الاقتصادية التي تواجه البلاد إلى جانب إيجاد بدائل لرفع الدعم عن المحروقات وقال إن المجلس له رأي مخالف لوزارة المالية في أمر المحروقات، مشيراً إلى أن أي زيادة في أسعار الوقود ستضاعف الأسعار خمس مرات إلى جانب أنها ليست حلاً سياسياً، معتبراً الخطوة بمثابة الإحباط للشعب السوداني ولفت المك النظر إلى أن رفع الدعم عن البنزين سيزيد الصرف على العمليات العسكرية، لأن القوات المسلحة والشرطة والأمن تستهلك الوقود بكميات كبيرة، وأوضح أن البدائل لرفع الدعم تتمثل في زيادة القيمة المضافة إلى 15% وقال المك إن الانفاق الحكومي ما زال كبيراً في ظل ترهل الوزارات، مضيفاً أن تقرير المراجع العام كشف عن تقاضي دستوريين في بعض الولايات لمرتبات أكثر من المخصص إلى جانب أن هناك وزارات ووحدات حكومية ما زالت تقوم بتجنيب أكثر من (300 – 400) مليون جنيه في العام، وأبان المك أن سياسة تقويم الجنيه ستزيد من سعر الصرف للدولار الجمركي الأمر الذي يقود إلى ارتفاع الأسعار، بجانب أن ذلك يجعل بنك السودان يحارب السوق الأسود.
آخر لحظة
قال برلمان قال………!!!!
سياسة حافة الهاوية وبعدها السقوط المدوى
*الشعب منتظر (الموت الرحيم)من سنين وانتو يا دوب تكشف لنا البشاره المفرحة عن (اتجاه البرلمان لوضع تصور !!!مجرد تصور ..
*بعدين المشكلة الاقتصادية انتو ناس الدولة الرسالية راسها وساسه مثلا تجنيب 400مليون فى العام وتقاضى الدستورين مرتبات اكثر من المخصص وما خفى اعظم
*ده احباط الشعب ووجعو الفساد
ياخي ما تخليهم يامك يرفعو الدعم عن المحروقات عشان ننتهي من حاجه اسمها الانقاذ واذا صح المعني النخاس هي مش الانقاذ …. وتكون نهايتهم ونريح الشعب السوداني منهم اللصوص ديل ….
مافي سوق أسود بيتحارب بالزيادة في سعر الدولار السوق بيتحارب بالسيسات النقدية الرشيدة ومعروف أن أول نظرية وضعت في الاقتصاد نظرية العرض والطلب أذا نحنا لدينا طلب عالي علي الدولار وليس لنا موارد فهنا سيختل الميزان والقرارات السياسية والوقتية عمرها مابتحل المشكلة والله مشكلة السودان الكبري ان أي شخص يستلم منصب بيحاول يتعلم الحلاقة علي رؤس الشعب الغلبان وبعدين فلنسلم جدلاً انه دخلت عملة صعبة لخزينة الدولة فهل هي قروض أم هبة أو زيادة في أنتاج جابت عملة صعبة والشي الواضح أنها قرض ودا في حد زاتة مصيبة لأنه سوف يضاعف ديون السودان الخارجية والتي سوف يكون ضحيتها الأجيال القادمة وبمعني اخر أننا عالجنا المشكلة بحل وقتي وليس دائم
ياخ برلمان شنو وسجم شنو ..يعني جاب شي جديد ،لو البرلمان ده حريص حلول مشاكل الشعب قاعد يسوي شنو؟؟ انجز شنو ؟ تاثيرو شنو علي البحصل ده .نحن في النظام الحاكم ده ما بنعرف حاجه اسمها برلمان بنعرفهم مجموعه لصوص وحراميه هم وحكومتهم ..ويوم القصاص ات لامحاله
يا الله يدقسوا ويرفعوا الدعم عشان يمشوا فى زبالة التاريخ لأنو هسى فى عدد من المخابز أُغلق بسبب اسعار الخميرة والزيوت وهناك فجوة بين عرض وطلب السكر ورمضان جااااااى والرماد كال لحماد
برلمان قال والله ديل لو عجنوهم ما يطلعو ممثل بلدية في ضاحية ضل الطوبة مع إعتزاري لي ناس الفشخوبة كلهم
01- يا أيّها البرلمان الفقير …. الذي فوّز نفسه عبر التبديل الحقير … لصناديق الإقتراع العوير … أو كما قال فيلسوف الإخوان الخطير … الدكتور القانوني حسن الترابي المُغتر المتكبّر المتجبّر المُتمرّد على قوانين العالم الكبير …. يا هكذا برلمان … لا ترفع الدعم عن المحروقات … لأنّك يا أيّها الجبان … أنت البائع لثروات أجيال السودان …. ولا تستطيع أن تمنح المواطن السوداني دولارات في يده مباشرةً وتقول له هذا هو نصيبك من عائدات الثروات …. إنّما واجبك هو أن تدعم المحروقات …. وذلك بتوفيرها أوّلاً وتحقيقك للإكتفاء الذاتي منها بأسعار رمزيّة شبه مجّانيّة تعبّر من خلالها عن إعطائك للمواطن السوداني نصيبة من الثروات … ثمّ تصدير الفائض منها …..فقط … لكيما يستطيع الإنسان السوداني أن يستغل نصيبه من الثروات في بناء الإقتصاد السوداني المنتج إنتاجاً حقيقيّاً في المجالات الزراعيّة والرعويّة والصناعيّة وغيرها … ثمّ يتمكّن من ترحيل إنتاجه …… بطريقة تجعله ينافس عالميّاً …. أولئك المنتجين المدعومين في أنحاء العالم المُختلفة …. ومنهم من يزرع في أماكن لا تحتاج إلى رفع المياه بالمحروقات … ومنهم منيروي ريّاص إنسيابيّاً …. ومنهم من يرفع المياه بطاقة كهربائيّة شبه مجّانيّة … وكُلّ ذلك من أجل المساهمة في العولمة الغذائيّة الذكيّة …. بطريقة إيجابيّة …. ومن أجل أن يكون السودان من أصحاب اليد العليا ….. وليس من المُتسوّلين …. وفي النهاية المسألة مسألة إرادة وطموحات وآمال وتطلّعات مشروعة …. وموجبة لإنزال الأرزاق من السماء …. وتفجير الخيرات من باطن الأرض ….. ومن أعماق البحار والمحيطات …. وتسخير الطاقات المُتجدّدة من شلالات الأنهار وأشعّة الشمس وغير ذلك ؟؟؟
02- يا أيّها النائب البرلماني الشيخ المك … بتاع البرلمان صاحب العلاّت المذكورة أعلاه …. لقد أبدعت حين قلت : إنّ الانفاق الحكومي ما زال كبيراً في ظل ترهل الوزارات، مضيفاً أن تقرير المراجع العام كشف عن تقاضي دستوريين في بعض الولايات لمرتبات أكثر من المخصص إلى جانب أن هناك وزارات ووحدات حكومية ما زالت تقوم بتجنيب أكثر من (300 – 400) مليون جنيه في العام …. فعلاً الفساد الإداري هو سبب فشل أيّة نهضة في إفريقيا …. وأبلغ مثال هو فشل الثورة العالميّة الخضراء في أفريقيا …. وكان المتوقّع من أمثالك أن يطالبوا بتقليص عدد الولايات …. بتاعة الفاسدين … الهمباتة والربابيط والحراميّة … ليس إلاّ …. والأجدى هو الإستغناء عنها … وعنهم … إلى الأبد ….. لأنّ الذي إبتكرها…. وأنتجهم …. هو الدكتور القانوني حسن الترابي …. لأسباب حراميّة بحتة … ومعلومة لدى الخرّيجين السودانيّين …. بإختصار لأكل أموال النّاس بالباطل المشرعن بقوانين الشريعة الإخوانيّة …. في شكل وظائف إداريّة … إبتداءً من الوالي … إلى آخر متوالي …. وهي إذن ولايات لا حاجة للشعب السودان بها …. على الإطلاق …. إنّما يكفي السودان أن تكون له حكومة واحدة …. و الأجدى والأرخص أن تكون مركزيّة … وليست فدراليّة … ومن باب أولى لبست كونفدراليّة …. لأنّ الكونفدراليّة هي الأكثر تكلفة …. ولأنّها لا تسمح بحريّة إنتقال الماشية …. وتعرقل أعمال رعاية الماشية بالجبايات …. والماشية هي إقتصاد السودان المتجوّل …. على أظلافه …. من أماكن الرعاية والتسمين والعلاج … إلى أماكن التصدير … ولا يمكن أن يكون البديل هو مزارع الولاة …. مثل مزارع المتعافي … ومزارع الخضر …. ومزارخ فتحي خليل … ومزرعة البشير بتاعة السليت …. وإلاّ لما إرتفعت أسعار اللحوم والدواجن وفقد الجنيه السوداني قيمته ؟؟؟
03- التجمّعات الحضريّة الذكيّة … المنتجة إنتاجاً حقيقيّاً …. المربوطة بالأسواق العالميّة … بطريقة تنافسيّة …. هي الأجدى …. في المجالات الزراعيّة الرعويّة السياحيّة الصناعيّة… مثل مدينة كنانة …. ولكن يحتاج السودان إلى آلاف التجمّعات الحضريّة الذكيّة … مثل مدينة كنانة السودانيّة …. في كلّ أنحاء السودان …. لكيما تكون البديل التدريجي … للمرعى الطبيعي ( PLANNED URBANIZATION ) … ؟؟؟
04- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع …. ؟؟؟
من قبل حذرت دكتورة الغبشاوى من ململة الشارع وضيق المعيشة فخرج علينا رئيس البرلمان بانه لا يخشى غضبة الشارع.. والآن يؤكد كلامها و يثنيه !!! ام تراها ضاقت واستحكمت حلقاتها ؟؟؟
على الحكومة وضع بضيخة صيفي في كرشها الشعب لن يقوم بأي ثورة اذا رفعوا الدعم عن المحروقات او حرقوا دين الشعب نفسه…
يرفعوا الدعم يختوا الدعم انتوا ماشين ماشين
أوانطة وتخدير وضحك على الدقون ! وهم عارفين انو مافى طريقة لرفع الدعم عن المحروقات وعايزين يتستغلو المسألةويعملوا حكماء ! يعنى نحن لن نرفع الدعم عن المحروقات وأنتم لن تخرجوا الى الشارع !!!! لا ياأذكياء نحن طالعين الشارع طالعين ولو كانت المحروقات مجانية
لو في واحد منتظر الشعب دا يطلع ويغير الحكومة ح ينتظر كثير زمان ايام نميري لما كنا في الثانوي ونطلع مظاهرات كانت الهتافات ” الشعب جعان لاكنو جبان ” استغرب للواهمين بزوال الحكومة رغم ضعفها وقلة حيلتها لكن الشعب اضعف منها بكثير واتعود على الذلة والهوان … اسأل سؤال . هل يستطيع الشعب السوداني أن يصمد كصمود الشعب السوري الاسطوري اكثر من سنة مرت على ثورتهم ويسقط منهم العشرات يوميا ولكنهم ما وهنوا ولا استكانوا اين نحن واين شبابنا من هذا الصمود . شباب خنع لا خير فيه جارين لي وراء الموضة واخر موديلات الموبايلات والتفاهات التي استطاع ابالسة المؤتمر الوطني ان يلهوهم بها
نود من البرلمان فى خطوة جريئةقلب الطاولة على قرارات وزير المالية فى رفع الدعم على المحروقات ومطالبتة بتنفيد قرار رئس الجمهرية القاضى برفرع الحد الادنى للمعاشين الى 300ج مع الابفاء على المنحة التى جاءت نتيجة للزيادة التى اصدرها وزير المالية فى السكر