الرئيس كنكاش فى زمن الكنكشة..!!

الكنكشة خشم بيوت فكنكشة اصابت السودان جراء موجة البرد القاسية فضربت المواطنين الى درجة التخشب واستطاع الجوع إن يتسلل الى اعماق البطون الخاوية فى وطــن يتكىء على فاقة وفقر وطن يتارجح بين الفوضى والظلم ..فالكنكنشة اصبحت واقع معاش فالجوع والفقر والفساد مكنكش فى الرقاب وكلما ظن المواطن إنه بعيدا عن الكنكشة يجــــد نفــسه محاصرا فاصبح حالنا يتراوح بين التككنش والمتككنش به ….
واما الكنكشة الاخرى فهى كنكشة حكومة تابى الا إن تظل سيف مسلط على رقاب الشــعـب المغلوب على امره…حزب الكنكشة الذى يرفع راية الادعاء والكذب والاحتيال بان السودان حق شرعى له بل يجـب إن يظل حزب الكنكشة الحاكم بامر نفسه على الدولة المتهالكة …
وليس غريبا ولا عجيبا إن تصبح الكنكشة على السلطة واقـــــع امتـــد بعمر السنوات التى كنكشت فيها الانقاذ على الرقاب واشترت الذمم واستولت عبر الباطـــل على مقدرات الوطن لم ولن تكون مفاجأة إن تكسر رقبة الحقيقة فالكنكشة استمرت ربـع قرن وتطورت ولم تكن الوزارات والمراكز القيادية الا شكل من اشكال الكنكشة فى السلطة والتقوقع فيهاواستلابها وحلب الفائدة كاملة الدسم لمصالح فردية او حزبية تعميقا لمفهـــوم الكنكشة وتنفيذا دقيــقا لمخطط التكنكش على ارض الواقــــع …
الكنكشة الحزبية لا تعبر مطلقا عن تطلعات المواطن والوطن انما تهــــدف الى تحجيم دور المواطن فى حدود السماح له فقط بان يظل تابعا ضعيفا سهل الاحتواء ولا يترك له حيــز التطلع الى افـاق مستقبلية ارحب واوســـع.. وما الكنكشة فى مطلقها لا تعنى الا الاستبداد وفرض الراى بمنطق القوة والاستعباد والانقياد…
ظل الرئيس كنكاش من خلال ضعفه وانحيــازه الغير عادل الى حزب الكنكشة هــو العقـــبة الكأداء التى حالت بين الوطن والانطلاق الى الامام وخلق واقـــــع متـــوازن خارجيا ينعـــم بالسلام داخليا طيلة سنوات حكمه فاصبح يضرب به المثل الاعلى فـــى منـــــطـق الكنكشة السلطوية وهو يرى ما وصل اليه حال السودان من تردى وفساد وفشل على كافة الاصعدة
فلماذا يظــل الرئيس كنكـــاش فى سلطة لم تشهد فى سنـــواته الا الانحطاط حتى اصبحــت السلطة لديه مجرد متعة اوشهوة يرضى بها غرور لا يدعمه العقل ولا تضبطه الحكـــمة فهــل سال نفـــسه يوما ماهى الايجابيات التى حصدها الســودان اليوم جراء حكـــمه غير الرشيد ام انه ينوى اصلاح ما افسدته يداه فى (سالف العصر )
وللاسف فان الكنكشة السلطوية ليس مجرد وسيلة فقط بل هى غاية وهى فى النهاية تاّمر يسعى الى تقويض السلام وتفتيت ما تبقى من الوطن فان فرض السلطة بالجبرية لا تعنى الا الانتقال من مساحة الاتفاق الى ساحة الاختلاف والمواجهة.. وهــوالثمن الذى يدفـــعه المواطن والوطن …
ولم تخلوا كراسى الوزارات من الكنكشة فالتاريخ شاهد على تبادل الكراسى الـــوزارية بين شخصيات محددة لان مبدأ الكنكشة الوزارية هــو الامتداد الطبيعى للحياة السياسية الفارغة المحتوى الخالية …من روح الرأى والرأى الاخر …
وبدلا من إن يحاول حزب الكنكشة ابداء حسن النوايا فى الوصول بالبلاد الى بر الامـــــان استمر فى الموال السابق وعلى نفس الوتيرة الكريهة مقدما صورة شائهة للديمقـــراطية وفــاقد الشىء حتما لايعطيه…
السؤال ماذا سيقدم الرئيس كنكاش لبلاد ظل هو السبب الجوهرى والاساسى فى تقسيمها وتقزيمها… وتحطيمها…. فالله المستعان.
[email][email protected][/email]
مسكين السودان اذ ابتلاه الله برئيس :
أروش
كنكاش
غشاش
هراش
هباش
بشباش
حشاش
لشعبه داقي طناش
و حارق له فشفاش