(148) إمرأة في (المجلس الوطني) .. حركة التمركز حول الأنثى تحكم ..!!

+ داعيات الحركة النسوية يعلمن تماماً أن تلك الحقوق المدعاة، هي مفاهيم مرفوضة مجتمعياً، من قبل النساء أنفسهن قبل الرجال
+ مع أن النساء يمثلن 48,7 % من مجمل سكان السودان، بحسب إحصاء 2008م .. “قطاع المرأة” بالحزب الحاكم يقول أن (70%) من عضوية المؤتمر الوطني من النساء
أحمد إسماعيل
[email][email protected][/email] خلص المؤتمر الوطني في اعلان قوائمه لمقاعد المجلس الوطني (البرلمان) والذي سيدفع بهم لخوض الانتخابات العامة المقبلة في شهر أبريل المقبل من العام الجاري 2015 م ، إلى عدد (128) امرأة من جملة (426) مرشح ، وهي تساوي (30%) من عضوية المجلس الوطني (البرلمان) .
وهذه النسبة الــ (30%) تزيد عن النسبة الحالية (25%) التي تتمتع بها المرأة في البرلمان الحالي ، ولكنها تنقص عن نسبة الــ (50%) التي كان قطاع المرأة بالمؤتمر الوطني قد طالب بها في بداية مارس من العام المنقضي 2014 م بزيادة حصة النساء في الانتخابات القادمة (أبريل 2015 م) في المؤسسات الحزبية والحكومة بنسبة (50%) بدلاً عن (25%) الحالية.
والمدهش يومها أن القطاع (نون النسوة) كان قد أكد قدرة النساء على إدارة وزارتي (الدفاع) و(الخارجية) .. ورحن النساء يومها في القطاع يقلن أن (70%) من عضوية الحزب (المؤتمر الوطني) من النساء.
تم غزوه والسيطرة عليه بالكامل
الشاهد أن قطاع المرأة بالمؤتمر الوطني، حاله مثل حال الإتحاد العام للمرأة السودانية ، قطاع تم غزوه والسيطرة عليه بالكامل، من قبل الناشطات النسويات، من منتسبات تيارات تيارات حركة التمركز حول الأنثى (الفينمينزم) .
تلك التي أحكمت قبضتها على منظمات ما يسمى بالمجتمع المدني، وتسللت إلى قطاعات المرأة في الأحزاب الكبرى مثل الأمة، والاتحادي، والمؤتمر الوطني الحاكم .
وتغلغلت في وزارات الدولة المهمة مثل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية… وفي طريقها إلى السيطرة على التربية والتعليم ..!!
الخطوة التالية
الخطوة التالية أمام تللك التيارات، المتمتعة بالدعم الخارجي غير المحدود، هي السيطرة على الجهاز التشريعي (البرلمان)..
ولهذا هي لا تكتفي بربع عضوية البرلمان التي حصلت عليها، وتتجه للمطالبة بـ 50%، عبر نظام ما يعرف بــ (الكوتة) .
والهدف أمامها واضح، وهو إيجاد السند القانوني والدستوري، لكل القاذورات التي تقذف بها المؤتمرات الدولية، والهيئات العالمية التي ترعى النسوية السوداء.. مثل سيداو، ومقررات مؤتمرات السكان …إلخ .
رغم أنف الدولة
انتصرت الحركة النسوية، فتمكنت من تمرير الكثير من مقرراتها، رغم أنف الدولة، فيما يتعلق بالجندر، الصحة الإنجابية، وما يسمى بحقوق الطفل، فالعوازل الذكرية، والرافلات، وحبوب منع الحمل، توزع مجاناً، لليافعين واليافعات، في كثير من مراكز الرعاية الصحية، وتتبنى التنظيمات النسوية تلك الحملات .
يحارب بشدة
والختان السني للإناث يحارب بشدة في مؤسسات وزارة الصحة، بنفس الطريقة التي يحارب بها الفرعوني، والقوانين التي تحمي العفة والسلوك العام تعرضت للإلغاء!! .
يهاجم علناً
والحجاب الشرعي يهاجم علناً في الصحف ووسائل الإعلام، ويحارب علناً في بعض مدارس الخرطوم ..!! .
ممنوع مطلقاً
والضرب للتأديب ممنوع مطلقاً في المدارس، بغير تحديد ضوابط، أو تهيئة بيئة مناسبة تدعم وسائل التأديب الأخرى ..!! .
التدخل التشريعي
وهناك اتجاهات كبيرة، للتدخل التشريعي في دور الأسرة في تربية وتأديب الأبناء ..!!.
والسؤال المهم
والسؤال المهم لداعيات الحركة الأنثوية، هو إذا كان الأمر مجرد مساواة، وعدم تمييز، كما تزعمن، فما هو الداعي لهذا التخصيص بـ 50% ..؟؟!! .
هذا .. البائس
فالدستور السوداني البائس، لا ينص في كل مواده المتعلقة بالمناصب والحقوق الدستورية، على التفريق بين الذكر والأنثى ..!! .
لماذا لا تنافسن بنزاهة في هذا الإطار
فيا هؤلاء .. لماذا لا تنافسن بنزاهة في هذا الإطار، تصررن على فرض أنفسكن على المجتمع بقرارات تحكمية جائرة ..!! .
لكنهن يعلمن .. تماما
ولكن داعيات الحركة النسوية يعلمن تماماً أن تلك الحقوق المدعاة، هي مفاهيم مرفوضة مجتمعياً، من قبل النساء أنفسهن قبل الرجال..
ومع أن النساء يمثلن 48,7 % من مجمل سكان السودان، بحسب إحصاء 2008م !!.

تعليق واحد

  1. إنت ذاتك منو عشان تتكلم باللغه الفقيرة دى – أمشى اقرأ القران الكريم وأفهم عشان تعرف المساواة فى الحقوق والواجابات على كل مستوياتها – مش كدة وبس فى بعض الاحيان هناك تفوق للنساء على الرجال – ساكتب مقال كامل عن ذلك لذوى العقول المريضة امثالك . ليس كل النساء الناشطات من الحركة الانثوية كما تدعى سيادتك . حلوا البلد دى للنسوان الما زى بدرية سليمان عشان تشوفوها تمشى كيف – يكفى انو معظمكم لإما طاشين – او مطنشين او هاربين من المسئولية والنساء يقمن بدوركم الى جانب ادوارهن سواء كانت إجتماعية او إقتصادية أو سياسية/تنظيمية – أظنك ما عارف انت بتقول فى شنو لكن حنفطمك ونفهمك نحن النساء ممكن نعمل شنو – وانا رغم انى لا التقى مع المؤتمر الوطنى حتى فى المقابر لكن ادعم اى مجهود قامت قامت به او تقوم به المرأة فى المؤتمر الوطنى او أى حزب آخر من أجل النهوض بالمرأة السودانية – الشعوب التى تقدمت – تقدمت بإحترامها للمرأة ومعاملتها كاناس وليس من سقط الكتاع كما تريدها انت والسلام وان عدتم عدنا.اعتزر عن اآ خطأ إملائى أو نحوى لانى مستعجلة لآداء واجب عزاء وهو دور إجتماعى فعلى القيام به

  2. من المؤسف ان هذه الاراء الشاذة في متن المقال وليس في التعليات وكان من الافضل حذف الافكار
    والالفاظ النابية التي حواها المقال
    من جانبي استنكر وصف اتفاقية سييداو بانها من “القاذورات

  3. اسلوب الكتابه يشبه الدواعش والاخوان المسلمين ونظيرهم من الطرق التي تسعي الِي تكبيل المرأه وتقيدها !!!
    ماهذا المقال الركيك والذي يعبر عن نظره ذكورية متخلفه جدا تنضح بها نفس الكاتب ؟

    من قال لك ان الحقوق التي تسعي اليها المرأه هاي نفسها غير مقتنعه بها ؟
    من قال لك انه اساسا يوجد ختان سني ؟
    من قال لك ان توزيع الواقي الذكري بسبب الحركه النسويه ؟
    ومن قال لك ان منع الضرب في المدرس كان بسبب الحركه النسوية ؟

    يبدو ان الكاتب لدييه نظره ذكوريه متخلفه جدا تجاه المرأه ويحاول بخبث ان يقنع القراء بأفكاره بل ويتجرا علي النساء بالكذب والبهتان بانهم السبب في توزيع الوقي الذكري ومنع الدرب في المدارس !!!

  4. إنت ذاتك منو عشان تتكلم باللغه الفقيرة دى – أمشى اقرأ القران الكريم وأفهم عشان تعرف المساواة فى الحقوق والواجابات على كل مستوياتها – مش كدة وبس فى بعض الاحيان هناك تفوق للنساء على الرجال – ساكتب مقال كامل عن ذلك لذوى العقول المريضة امثالك . ليس كل النساء الناشطات من الحركة الانثوية كما تدعى سيادتك . حلوا البلد دى للنسوان الما زى بدرية سليمان عشان تشوفوها تمشى كيف – يكفى انو معظمكم لإما طاشين – او مطنشين او هاربين من المسئولية والنساء يقمن بدوركم الى جانب ادوارهن سواء كانت إجتماعية او إقتصادية أو سياسية/تنظيمية – أظنك ما عارف انت بتقول فى شنو لكن حنفطمك ونفهمك نحن النساء ممكن نعمل شنو – وانا رغم انى لا التقى مع المؤتمر الوطنى حتى فى المقابر لكن ادعم اى مجهود قامت قامت به او تقوم به المرأة فى المؤتمر الوطنى او أى حزب آخر من أجل النهوض بالمرأة السودانية – الشعوب التى تقدمت – تقدمت بإحترامها للمرأة ومعاملتها كاناس وليس من سقط الكتاع كما تريدها انت والسلام وان عدتم عدنا.اعتزر عن اآ خطأ إملائى أو نحوى لانى مستعجلة لآداء واجب عزاء وهو دور إجتماعى فعلى القيام به

  5. من المؤسف ان هذه الاراء الشاذة في متن المقال وليس في التعليات وكان من الافضل حذف الافكار
    والالفاظ النابية التي حواها المقال
    من جانبي استنكر وصف اتفاقية سييداو بانها من “القاذورات

  6. اسلوب الكتابه يشبه الدواعش والاخوان المسلمين ونظيرهم من الطرق التي تسعي الِي تكبيل المرأه وتقيدها !!!
    ماهذا المقال الركيك والذي يعبر عن نظره ذكورية متخلفه جدا تنضح بها نفس الكاتب ؟

    من قال لك ان الحقوق التي تسعي اليها المرأه هاي نفسها غير مقتنعه بها ؟
    من قال لك انه اساسا يوجد ختان سني ؟
    من قال لك ان توزيع الواقي الذكري بسبب الحركه النسويه ؟
    ومن قال لك ان منع الضرب في المدرس كان بسبب الحركه النسوية ؟

    يبدو ان الكاتب لدييه نظره ذكوريه متخلفه جدا تجاه المرأه ويحاول بخبث ان يقنع القراء بأفكاره بل ويتجرا علي النساء بالكذب والبهتان بانهم السبب في توزيع الوقي الذكري ومنع الدرب في المدارس !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..