هل يقيل التجاني سيسي؟

يتبادر الي الذهن هذا السوال المهم عقب قراءة متانية لتصريحات نائب رئيس مجلس وزرء القطري احمد بن عبدالله ال محمود و لذي نقله جريدة الجريدة ، ابدى خلالها عدم رفض قطر لاي مسار اخر للسلام بدارفور اما الفقرة الاكثر خطورة من تصريحاته التي اطلقها من نيالا بعيد انتهاء اجتماعات الجنة الدولية لتققيم اتفاق الدوحة، حيث ابدى عدم رضائه الشخصي لما تم تنفيذه من اتفاقية الدوحة وهذا بمثابة اقسى موقف يسجله المسؤول الاول لملف الدوحة من حاضرة جنوب دارفور، ليضع حدا لللجدل الدائر حول طريقة انفاذ انفاق الدوحة لا سيما انه لاقى سيل من الانتقادات للطريقة التي تتم فيه تنفيذة من قبل رئيس السلطة الدكتور السيسي الذي حله بقرة حلوبة تدر له باللبن هو و مجموعة صغيرة من حاشيتة.
كل مراقبي الشان الدارفوري يتفقون تماما مع ما ذهب اليه ال محمود و قلما ما تجد انسانا في دارفور يتفق مع طريقة السيسي في التعاطي مع الاتفاق اللهم اصحاب المصالح النية الضيقة، فالناس الذي ملوا الحرب قد راوا في الدوحة بصيص امل ينتشلهم من الحالة المذرية التي يرزخون فيها ، اتفقوا في انتفاق الدوحة اساس يمكن البناء عليه في سبيل ارساء سلام مستدام في دارفور لكن بعد مرور اربع سنوات من التوقيع الاتفاق لم يسجل اي تقدم على الارض بل كل الاصعد و المحاور التي خاطبها الاتفالق
زادت المشكلات الامنية و تفاقم الوضاع القبيلة الي السوء و كثر عدد النازحين باضعاف لما كانت عليها قبل توقيع على الاتفاق و غاب التنمية و الخدمات الاساسة و في ظل هذا الواقع السيئ يتساءل الناس اين تذهب الاموال الهائلة التي تضح في جسم السلط الاقليمية لدارفور و التي اضحت جثة هامده في وجه الاحداث المتسارعة و المستجدات التي تطرا على الاقليم كل ساعة.
في الحقيقة ان الثقة التي توفرت لاتفاق الدوحة و التاييد الذي لاقاه و رئيسة في البداية كانت ثقة مفرطة الا ان عجز السيسي من الاستفادة من الثقة لاقاه و الالتفاف الذي وجده وتحويله الي نتائج ملموسة في الارض. الا ان الفشل الستمر في تحقيق ذلك جعل اليوم من السيسي و تصريحاته محل سخرية وتندر وهو بحكم استاذيتة مؤهلا للاسترسال في معسول القول الا انه لم يلحظ اقوالا مقرونه بافعا فسأم الناس من الكلام الممل و الوعود الجوفاء ونحن نتحدث عن الشهور الاخيرة من عمر تنفيذ الاتفاق.
يتفق الناس هنا في دارفور بان السبب الرئيسي لفشل اتفاق الدوحة يكمن في شخص التجاني السيسي نفسه و الكابينه التي اختاره لادارة دفة الامور وهي كابينه مضروبة منذ البداية مثلا من غير المعقول ان يوكل هذه المرحة المفصلية لتطبيق اتفاق ينتظر منه الكثير لاناس جهلاء لا يعرفون كيف يكتبون رسالة رسمية او لاناس يختبئون خلف الناس خوفا من الكامرات التصوير لانهم لا يثقون في انفسهم وكيف لا ناس لا يهمهم غير الفساد و لم الاموال ليس لهم ضمائره يحابسهم او قانون يردعهم حتى لوء باءوا قوت النازحين من الطعام و بطاطينهم الي تقيهم من البرد نهارا جهارا في اسواق . المؤسف السيسي صار معالما يرصف لهم الطريق للمضي في توطيد اركان الفساد و اهدار مقدارت اهل دارفورفي مصالح فئوية ضيقة.
نعتقد ان الفرصة الان مواتية بعد اعلان قطر عن عدم رضاه من الطريقة التي تم بها تنفيذ الاتفاق ، مواتية للسيسي ان يحفظ ما تبقى من ماء وجهه و تقديم الاستقالة و ترك المكان لغيير لان الكرسي ان دام لغيره لما ال اليه ولانه فشل في دارفور وخان الامانة وخدع الامة وهو في خريف العمر و لا نعتقد انه سوف يملك شي ليقدمة بعد اليوم … نحن ننظر ان يظهر السيسي ويقدم استقالتة و اعتذارة لاهل دارفور.
[email][email protected][/email]
التجانى سيسى طلع ماسورة وخائن
ليس السيسي فقط بل كل من أتى به عليهم أن يترجلوا ويذهبوا الى من حيث أتوا ويتركوا شأن دارفور والسودان للخالق الواحد الأحد الذي عليه فقط نتوكل ونستعين ليخرجنا مما نحن فيه من مآسي.
التجانى سيسى طلع ماسورة وخائن
ليس السيسي فقط بل كل من أتى به عليهم أن يترجلوا ويذهبوا الى من حيث أتوا ويتركوا شأن دارفور والسودان للخالق الواحد الأحد الذي عليه فقط نتوكل ونستعين ليخرجنا مما نحن فيه من مآسي.
اتفاقية دوحة فيه مكاسب كليرة لاهل دارفور ، والتحية للوقفة الشجاعة والمؤازرة من دولة قطر …
وقفة اهل دارفور ..ولكن الشئ المؤسف استغلالية التحرير والعدالة والادارة السيئة لمكتسبات الدوحة وتوظيفها الغير سليم … تجاني سيسي فشل في ادارة الاقليم .بل ساهم في تفشي القبلية .. بالله شوف اغلبية الموظفين الكبارفي السطة من اقرباء او اصدقاء السابقين وصديقاته في الجامعة .
والفساد المالي التي استشري جسم السلطة كفيل بذهاب التحرير والعدالة من رئاسة الاقليم .. من الافضل ان تكزنزا شجعان وتغادروا السلطة قبل ان يثور عليكم النازحين واللاجئين الذين تتجارون باسماءهم …. لعنة الله عليكم ارحلوا يا مفسدين
اتفاقية دوحة فيه مكاسب كليرة لاهل دارفور ، والتحية للوقفة الشجاعة والمؤازرة من دولة قطر …
وقفة اهل دارفور ..ولكن الشئ المؤسف استغلالية التحرير والعدالة والادارة السيئة لمكتسبات الدوحة وتوظيفها الغير سليم … تجاني سيسي فشل في ادارة الاقليم .بل ساهم في تفشي القبلية .. بالله شوف اغلبية الموظفين الكبارفي السطة من اقرباء او اصدقاء السابقين وصديقاته في الجامعة .
والفساد المالي التي استشري جسم السلطة كفيل بذهاب التحرير والعدالة من رئاسة الاقليم .. من الافضل ان تكزنزا شجعان وتغادروا السلطة قبل ان يثور عليكم النازحين واللاجئين الذين تتجارون باسماءهم …. لعنة الله عليكم ارحلوا يا مفسدين