التجاهل هو الحل .. !!

* مايقوم به المؤتمر الوطني من افعال وما يصرح به من اقوال ، دون اي اعتبار للاصوات التي تنادي بعمل خطوات سليمة في صالح التغيير ، وفي تجاهل تام لكل ما يكتب في الصحف ولكل ما يقال في المؤتمرات الصحفية للاحزاب – في تقديرنا هو عدم احترام للرأي الآخر ، وسيقول قائل ان هذا أمر طبيعي وليس بجديد على هذا الحزب ، ولكن دعونا نجدد الدعوة مرة بعد مرة حتى ﻻ نترك له حجة يتمسك بها ذات يوم ، فهو بافعاله اليوم يحرق في آخر مراكب ابحاره .. !!
* على ما يبدو ﻻ حل امام الاحزاب السياسية ( نقصد الحقيقية منها ) وليست تلك الكومبارس – إلا سياسة ( التجاهل ) وعدم التركيز في افعال واقوال المؤتمر الوطني فهو في كل الاحوال لن يعر الاخرين الاهتمام ولكن عندما تهتم الاحزاب بما يفعل وتصرح وتنتقد وتصوب وتصرخ فهذا يعني ان هناك فعﻻ سياسياً وزخما في الساحة ، وهذا بالضبط ما يريده ليتاجر به خارجياً ويعكس هذا الفعل على انه فعل ديمقراطي وحرية تعبير ، ولكن بالمقابل عندما يتم تجاهله تماماً ستخمد الساحة ولن يجد المؤتمر الوطني من يهتم بسخريته وعناده ودكتاتوريته ، حينها فقط سيموت غيظا وسينقشع ذلك الغبار الكاذب الذي يثيره في الساحة ليمرر خﻻله كل الأجندة خاصته ، فعلى الأحزاب والفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الوطنية والشعب السوداني في كل مكان ، استخدام سياسة ( التجاهل ) في وجه الحزب الحاكم حتى ﻻ يشعر اكثر انه محور الاهتمام الوحيد وانه صاحب المانشيتات العريضة في الصحف وانه صانع الاحداث الذي ﻻ شريك له ، وحتى ﻻ يتعاظم احساسه بانه حزب جماهيري له تأييد منقطع النظير لدرجة سخريته من الاحزاب التاريخية ووصفها بعدم الجماهيرية وانها احزاب ﻻ تستطيع ان تجمع مائة شخصاً في ميدان عام ، في الوقت الذي تحاصر فيه كل الميادين بالقوات والمليشيات التابعه له فقط بمجرد سماعهم خبرا بان حزباً معارضاً قرر اقامة ندوة جماهيرية ، وقس على ذلك في كل المجالات ، وﻻ حل الا بالتجاهل ثم التجاهل .. !!
مع كل الود
صحيفة الجريدة
و الله كلام معقول, بس المصيبة يفتكروا السكات علامة رضا و يواصلوا في الخمج.
أوافقك الرأي في مسألة التجاهل لكل ما يصدر من هؤلاء الأوباش من سفه و غرور .. و لكن بالمقابل فليعمل الجميع _ في صمت _ للتكاتف من أجل ازالة هذا البلاء الذي ابتلينا به و لو بأضعف الايمان بالبقاء في المنازل في عصيان مدني صامت دون اراقة دماء بالساحات .. و أراهن بهروبهم عندها لخارج البلاد كالجرذان .
و الله كلام معقول, بس المصيبة يفتكروا السكات علامة رضا و يواصلوا في الخمج.
أوافقك الرأي في مسألة التجاهل لكل ما يصدر من هؤلاء الأوباش من سفه و غرور .. و لكن بالمقابل فليعمل الجميع _ في صمت _ للتكاتف من أجل ازالة هذا البلاء الذي ابتلينا به و لو بأضعف الايمان بالبقاء في المنازل في عصيان مدني صامت دون اراقة دماء بالساحات .. و أراهن بهروبهم عندها لخارج البلاد كالجرذان .