إسقاط النظام شرط لازم لتفادي التفكيك..!!

رشا عوض
في مقال سابق بعنوان( السودان: سناريو التفكيك) نشر بهذا الموقع خلصت الى ان إسقاط النظام الحالي من أهم شروط واستحقاقات الوحدة الوطنية، ولكن هذه الشروط والاستحقاقات لا تنحصر في اسقاط هذا النظام فقط، بل تشمل التقييم والتقويم الشامل للتجربة الوطنية منذ الاستقلال بصرامة نقدية، ومن ثم تواطؤ كل القوى السياسية على تغيير مناهج عملها التي كانت من مسببات الازمة الشاملة، كما تشمل كذلك فحص خطاب وسلوك الحركات المسلحة الساعية للتغيير والوقوف على مدى صلاحية مشاريعها بذات الصرامة النقدية، والهدف من كل ذلك هو دفع(رسوم العبور) إلى مستقبل مختلف نوعيا عن الماضي والحاضر.
ان تفحص التجربة السياسية للأحزاب الرئيسية في الساحة، وكذلك تجربة الأنظمة العسكرية التي حكمت السودان لفترة زمنية تزيد عن 80% من عمر استقلاله تفحصا نقديا صارما يرسم بدقة حدود المسئولية التاريخية لكل حزب سياسي، ولكل نظام مدني أو عسكري عن الإخفاق التاريخي الكبير للسودان المستقل في تحقيق الوحدة الوطنية وفي بناء نظام حكم ديمقراطي مستقر يحقق السلام والعدالة والتنمية المتوازنة، هذا التفحص النقدي الذي من المفترض أن لا يقتصر على التنظير، وان يفضي إلى تغييرات وإصلاحات جوهرية في الاحزاب الكبيرة ترتقي بمستوى فاعليتها وأدائها السياسي في ساحة التغيير، وذات التفحص النقدي مطلوب للحركات المسلحة من أجل تطوير خطابها وبلورة مناهج العمل المناسبة التي تجعلها قادرة بالفعل على التعبير عن قضايا المهمشين والتغيير لصالحهم، والتغيير المقصود هنا بالطبع هو تغيير كيفية الحكم وليس فقط تغيير الحكام، فمن الممكن ان ينجح العمل المسلح في انتزاع حق الحكم الذاتي للأقاليم المهمشة، بل ربما ينجح في تحقيق استقلال تلك الاقاليم أسوة بالجنوب، ولكن كل ذلك سيكون عديم الجدوى إذا استنسخ قادة العمل المسلح عيوب منهج الانقاذ في إدارة تلك الأقاليم، لأن هذا الاستنساخ معناه : بروز دكتاتوريات قامعة جديدة طابعها الاستبداد والاستخفاف بالمواطنين والانصراف عن تحقيق مصالحهم ومن ثم إهمال التنمية والإعمار، وتسخير المال العام لرفاهية النخبة الحاكمة وتبديد الموارد بالفساد والمحسوبية والصرف السياسي والأمني، كنتيجة طبيعية لتبلد الحس الانساني والاخلاقي تجاه معاناة المواطنين السودانيين الذين يكابدون صنوفا من الحرمان والشقاء لا بسبب ندرة الموارد بل بسبب ندرة (الحكم الراشد)!
وعملية بناء الحكم الراشد في السودان غير ممكنة في ظل النظام الحالي، بل إن شرطها اللازم هو إسقاطه.
لماذا إسقاط النظام شرط لازم؟
ببساطة لأن هذا النظام بطبيعته الشمولية يقوض أركان الحكم الراشد الأربعة المشاركة والشفافية والمحاسبة وسيادة حكم القانون، وهذا النظام بطبيعته لا يصلح لتوحيد ما تبقى من السودان وحفظ كيان ما تبقى من الدولة من الانهيار، بل على العكس تماما، سوف يدفع هذا النظام البلاد دفعا الى الحروب الاهلية ثم الانقسامات والانشطارات العدائية، فالنظام بحكم إعلائه لمنطق القوة الغاشمة كأساس وحيد للشرعية السياسية، وبحكم أنه مصر إصرارا عنيدا على نهج التمكين لحزب السلطة واحتكاره للسلطة والثروة والهيمنة الكاملة على الخدمة المدنية والعسكرية والقضاء والإعلام والاقتصاد، وبحكم ان حزب المؤتمر الوطني الحاكم الآن واقع تحت سيطرة أكثر عناصره فسادا وانغلاقا وعنصرية( جماعة ما يسمى بمنبر السلام العادل الذي هو بشكل او بآخر جزء لا يتجزأ من المؤتمر الوطني رغم ادعاءات مؤسسه بأنه منبر مستقل)، وبحكم ان قائده مطلوب لمحكمة الجنايات الدولية والسلطة بالنسبة له هي الدرع الواقي(مسألة حياة أو موت) بحكم كل هذه العوامل ليس من المنطقي ان نفكر في حلول للأزمة السودانية الراهنة في ظل هذا النظام، لأن النظام أثبت بالتجربة العملية أنه غير مستعد للتغيير ولو ضمن السقوف التي ترضي قواعد الحركة الإسلامية نفسها! لأنه ماض بعزم وحزم في اتجاه إقامة جمهوريته الثانية وهي جمهورية(منبر الخراب العاجل) التي تبشر بها صحيفة الانتباهة، وهذه الجمهورية عناوينها:
العداء المطلق لدولة جنوب السودان والتعبئة العنصرية ضدها في الشمال والمضي قدما في سياسات زعزعة الاستقرار فيها عبر دعم المليشيات القبلية بالمال والسلاح، والسعي الحثيث في تقويض نظام الحكم في الجنوب واستبداله إما بنظام عميل للمؤتمر الوطني أو استبداله بفوضى شاملة تمهد لغزو الجنوب استردادا للنفط ، وأبواق (منبر الخراب العاجل) تحرض على ذلك تصريحا لا تلميحا، وعبر قطع العلاقات التجارية مع الجنوب(رغم ان ذلك يضر بمصالح كبيرة لشعب شمال السودان، فالبضائع التي تذهب إلى الجنوب ليست صدقات أو إغاثات بل هي بضائع ستباع هناك وتدر على أصحابها عملة صعبة هم في أمس الحاجة لها، ولكنه منطق الضرر والضرار الأعمى!)، وعبر التهجير القسري لمئات الآلاف من مواطني ومواطنات جنوب السودان المقيمين في الشمال ومنهم من ولد في الشمال أو جاءه طفلا ولا يعرف له وطنا سواه! ولكن منطق الضرر والضرار الأعمى ظل يبذل قصاراه في تجريم وتخوين المطالبة بالحق في الجنسية المزدوجة لهؤلاء المواطنين السودانيين الذين ولدوا في السودان وعاشوا فيه عشرات السنين رغم ان قانون الجنسية السوداني يمنح الجنسية لكل من أقام في السودان لمدة خمس سنوات متواصلة! وفي مرحلة الطفولة الإنقاذية صدر قرار بمنح الجنسية السودانية لكل مسلم!!(لا أدري ماهي الآليات القانونية التي صدر بموجبها هذا القرار أو التي بموجبها ألغي) .
المهم ان النظام الحاكم يتعامل مع السودان كضيعة مملوكة له، وبالتالي يجعل اكتساب الجنسية خاضعا لتوجهاته هو وانحيازاته العنصرية والآيدولوجية، وكذلك مصالحه السياسية المبنية على أساس تغيير الحقائق الديمغرافية نفسها في كثير من مناطق البلاد بما يعزز الثقل الانتخابي زورا لصالح العصابة الحاكمة!! حتى التعداد السكاني الأخير تم التلاعب به لصالح هذه الاعتبارات فكان تعدادا فاشلا وعديم الجدوى في التخطيط الاقتصادي والتنموي وعديم الجدوى في تقديم صورة دقيقة عن الحالة السكانية في البلاد رغم ما أهدر فيه من موارد ضخمة! وذات التخوين والتجريم الذي واجهت به أبواق(منبر الخراب العاجل) الجنسية المزدوجة قبل الانفصال، وواجهت به اتفاق اديس أبابا حول الأزمة في جنوب كردفان، واجهت به أيضا إعلان المبادئ الأخير في اديس ابابا بسبب تضمينه الحريات الأربعة للجنوبيين في الشمال وللشماليين في الجنوب رغم ان هذه الحريات الأربعة هي ضرورة حياتية لملايين الشماليين من قبائل التماس الذين يعبرون بمواشيهم إلى مراعي الجنوب أكثر من نصف العام، وكذلك هو مفيد للتجار والمستثمرين الشماليين، ولكن منطق الضرر والضرار الأعمى لا يفكر إلا في الإضرار بالآخر حتى لو ادى ذلك لتدمير الذات! لأن هستريا التعصب والكراهية العنصرية لا تترك لأصحاب هذا المنطق أية مساحة للتفكير العقلاني وحسابات المصالح ناهيك عن الاعتبارات الأخلاقية والإنسانية.
هذا يعني استحالة قيام علاقات جوار حسن وتعاون وتعايش سلمي بين السودان وجمهورية جنوب السودان في ظل هذا النظام، وغلواء العداء والعنف لن تكتفي بالجنوب، فكما نشهد الحرب مشتعلة في الجنوب الجديد ونتائجها مأساة إنسانية مروعة حيث القصف الجوي الكثيف الذي غالبية ضحاياه من المدنيين الأبرياء، وحيث الجوع والحصار اللا إنساني الذي يفرضه النظام على تلك المناطق رافضا السماح بمرور الإغاثات، وحيث اللجوء والنزوح الكبير والأليم للمواطنين المسحوقين أصلا بالفقر والمرض قبل الحرب، هذه النتائج الكارثية تنذرنا بانفصالات جديدة! وهذا على أحسن الفروض طبعا، لأن احتمالات الفوضى العارمة وتكرار النموذج الصومالي ليست بعيدة في ظل حالة انسداد الأفق أمام اية حلول عقلانية للأزمة وفي ظل التجييش العنصري لأبناء الوطن الواحد ضد بعضهم البعض.
هذا النظام شأنه شأن كل الانظمة الاستبدادية الثابت الوحيد في حساباته هو البقاء في السلطة واحتكارها بشكل مطلق، وبالتالي فإن العمل المسلح في الجنوب الجديد(جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ودارفور) من الممكن أن يجبر النظام على العودة إلى طاولة المفاوضات(رغم أنف العنتريات التي ما قتلت ذبابة والتي تتواصل عروضها ليل نهار في أجهزة إعلام النظام)، ومن الممكن أن يجبره على تقديم تنازلات تكتيكية في إطار المساومات الظرفية التي هدفها فقط الحفاظ على كراسي السلطة في الخرطوم، بل من الممكن أن يتطور التفاوض إلى أن يصل إلى التوقيع على اتفاقية محتشدة بنصوص التحول الديمقراطي وحقوق الإنسان والعدالة في توزيع السلطة والثروة،أي نيفاشا جديدة، ولكن المصير المحتوم لها سيكون ذات مصير نيفاشا القديمة التي انتهت بانفصال الجنوب وفشلت في تحقيق التحول الديمقراطي، كما فشلت في تحقيق السلام الذي دفعت الوحدة مهرا له!
وهنا يبرز السؤال إذا كان إسقاط النظام هو الخطوة الأولى في طريق التغيير لماذا فشلت المعارضة في إسقاط النظام؟ وماهو المطلوب للنجاح في هذه المهمة؟ وما مدى صحة القول بأن هناك أزمة بديل إذا سقط هذا النظام؟ هذه التساؤلات ستكون محور المقال القادم بإذنه تعالى.
[email][email protected][/email]
عندما غزا التتار العراق ،، قال الخليفة آنذاك بغداد تكفينى،،. اما الإنقاذ فالخرطوم تكفيهم. ،، ولا باس ان يتفتت السودان او يتشرزم ،، فالخرطوم تكفى ،،، اذا ذهبت دارفور او انفصلت جبال النوبة فالخرطوم تكفى ،، اذا تبخر النيل الزرق فالخرطوم تكفى ،، اذا ضاعت حلايب او غرقت القفشة فالخرطوم تكفى ،، اذا أقام البجة دولتهم او صارت جوبا تل أبيب اخرى فالخرطوم تكفى ..
أى بديل للإنقاذ افضل ،، الخوف من البديل قول فيه تقليل واستخفاف بعقول السودانين ،، اذا حواء السودان قد انجبت عبقرى زمانه الإنقاذ البشيىرى ، فإنها لم تصل مرحلة العنوسة بعد،، انها ما زالت فتية يانعة وقابلة لإنجاب البديل ،، أى سوداني او حزب او جماعة غير الإنقاذ والكيزان ،، أنى اجزم انها افضل من الإنقاذ ليس فى الإمكان أسوا مما كان،، الفساد الاستبداد البغى والطغيان وصل حده الاعلى ،،، وكما يقول المثل السودانى ( الشئ لو وصل حده بنقلب لضده) فما هو ضد الفساد غير الاصلاح ،، وما هو ضد الظلم غير العدل ،، وما هو ضد الديكتاتورية غير الديمقراطية ، ومشاركة الجميع .. ،،، الأنظمة العسكرية كما تفضلتى حكمت 80٪ فما النتيجة غير الفشل ،، أى نظام غير عسكري بحسب هذة المعلومة ناجح بنسبة 80٪ وهذه نسبة كبيرة جداً للنجاح ،، ومقنعة ،، فلما الخوف من البديل ؟؟؟. فلتسقط حكومة الإنقاذ اليوم قبل الغد غير مأسوف عليها وحواء السودان وااالدة و ولاااادة ؟؟؟!!!
صدقت … لايمكن للحال أن ينصلح مع حكومة يقودها حزب المؤتمر الوطني …
هم نفسهم أدركوا أنه من المستحيل بقائهم في السلطة والإستمرار لكن جرائمهم التي إرتكبوها تجعلهم يتمسكوا بها خوفاً من المحاسبة ..
من سابع المستحيلاااااات ان تصلح حال البلاااااااااد وهوؤلا الارزقية فى سدة الحكم,,,,لابدا من ازلاتهم ورميهم فى مزبلة التاريخ ,,,,على الشرفاء الاتحاد والاتفاق فى اسقاط هذا النظام السرطانى الذى اصاب جسد الوطن الجريح من صبيحة 30/6/1989 الى يومنا هذا,,,,,لك التحية الاستاذة رشا عوض على هذا المقال الجميل.
نتفق معك فى كل حرف من حروف المقال ولكن يجب علينا ان نشمر عن سواعد الجد لازاحة هذا الكابوس الذى جسم على صدورنا نيف وعشرون عامآ من الزمان.ازاحةالنظام لم يكن الطريق اليها مفروشآ بالورود والرياحين وانما بدرب النضال الشاق.لذلك رددوا معى ياثوار هذا القسم المغلظ …………… اقسم باللة العظيم الذى لا الة الا هو ….. ان اكون اول شهيد قربانآ لثورة الشعب المجيدة هبوا حيوا الثورة
مقال جميل ومليان تحليل ورؤية ثاقبة
أحسن سودان مفكك بدلا من سودان على رأسه الإنقاذ.على الأقل يكون فيه حسن جوار.
أولا أؤيد كلامك بأن لا صلاح إلا بإسقاط النظام
ولكن نظرتك للحركات المسلحة ليس عميقا كما يجب لتحليل
يسعى لطرح حلول عملية ..
أولا فنحن مع الحركات المسلحة لم نعد بعد في طور الفرضيات
فهي حركات أو اجسام سياسية واقعة وفاعلة وتمتلك قوى عسكرية وتأييد
جماهيري لا يتوفر الآن لأي مجموعة سياسية أخرى ..
التعامل يبدأ بمطالبهم التي يدافعون عنها الان بالسلاح (وليس بإفتراض ما
سوف يترتب على مساوماتهم مع النظام )…. ولنكن اكثر وضوحا :
إذا كنا مصرين على أن “التحول الديمقراطي” الشكلي ممثلا في إرساء
الإنتخابات الديمقراطية هو الذي سوف يحل مشاكل السودان فلا شك |أننا
حالمون وسوف تقع تفاحة نيوتن على “روسينا” (انفصال دارفور ، النيل الأزرق، جنوب
كردفان….الخ) ويشمت فينا اهل الإنفاذ ..
لا بد من الإستفادة الجيدة من درس إنفصال الجنوب ..
لا بد أن يقدم الشمال تضحيات قربانا لوحدة وتماسك البلد حتى ولو كانت على
حساب التحول الديمقراطي الكامل ..
التحول الديمقراطي دا ما سورة منزلة
أنا شايف إنو الإنسان السوداني محتاج “ومتعطش” الآن وبسرعة لتحقيق العدالة :
العدالة الإجتماعية : دستور وقانون يحقق المساوة في الحقوق والمواطنة
عدالة إقتصادية : الفرص المتساوية للجميع دون النظر للعرق والدين …الخ
العدالة السياسية : تتحقق فقط بالإختيار الديمقراطي الحر …
إذا كان إنسان الهامش ما شعر بإنو الأمور دي متحققه قدامو حيكون فريسة سهلة
للدعاوى الإنفصالية ( زي ما حصل في الجنوب)
فترة إنتقالية ، معدة جيدا ، تكون الأغلبية فيها ، في المراكز التنفيذية ، لأهل الهامش
(حركات مسلحة ومنظمات مجتمع مدني ، شخصيات…)،.
تعاد فيها ( الفترة الإنتقالية)صياغة الدستور والقوانين ( المواطنة ولا شيئ غيرها)
تجهز وتعد لإنتخابات ديمقراطية بعد الفترة الإنتقالية
هذا المقال هو في قلب كل سوداني والأستاذة عبرت عما يجيش في قلوب السودانيين وكل سوداني يتساءل كيف جمع هذا الخال الرئاسي هذه الثروة وهو كان المدير العام للتلفزيون والاذاعة وكذلك أشرف على شركات الاتصالات من أين له هذه الأوال ليقيم أكبر صحيفة في السودان ونظام الانقاذ لا يختسي من ظهور فساده فشقيق البشير لواء وزوجته لواء وكرتي وزير للخارجية وزوجته سفير للسودان في إيطاليا وآخر فساد الانقاذ هو التهجم على مال الله والذي أتى من أوقاف السودان في السعودية وسرقته الانقاذ ولقد كتبت مقال في نهاية التسعينيات أعرض عليكم بعضه :
لوضع الحالي في البلاد وضع خطير للغاية فبدلاً من أن يؤدي السلام بعد توقيع إتفاقات نيفاشا بين الشمال والجنوب بدأت الإنقسامات والتشتت وقيام عشرات الحركات والتنظيمات وانقسسامات الحركة الإسلامية والتي قادت تغيير الأوضاع في عام 1989 م فأبناء المناطق والتي يعتبرونها مهمشة هجروا أحزابهم وتنظيماتهم وحتى هجروا حزب المؤتمر الوطني والبلاد تعاني أزمة قياده حكيمة ومشكلة دارفور الوضع الداخلي المشتت ساعد في بروزها وتمددها خارجياً وتدويلها فلو كان الوضع الداخلي موحداً لما برزت وتفاقمت وكذلك ساعد حزب المؤتمر الوطني في جعلها مشكلة داخلية للحزب الحاكم وحلها عن طريق سياساتهم ونظرياتهم الخاصة في تفاقم المشكلة وأيضاً بعض المثقفين من دار فور زادوا في زيادة المشكلة والآن المشكلة هل نحن كسودانيين راضين بالدوله الواحده لذلك فإن الحل في الحكومه القوميه الفاعلة والتي تجمع الشتات ولا بد من جعل مصلحة الوطن فوق مصالح الأحزاب والأشخاص والفئات ومن الأخطاء الواضحة جعل التنمية والخدمات في الخرطوم ونسى الولاة ضرورة التنمية في ولاياتهم وقد قالها جون قرنق أننا يجب أن ننقل المدينة للقرية وليس أن ننقل القرية للمدينة وكذلك الفساد المالي والإداري وحتى واضح في تنفيذ إتفاقية نيفاشا الطريقه في تمسك كل جهة بمصالح حزبيه خاصة وسيكون الحال كذلك بالنسبة لإتفاقية أبوجا الناقصة وغير الكاملة لا بد من الإسراع في بوتقة كل الإتفاقيات في بوتقة واحده وقيام مؤتمر دستوري لإكمال ما صيغ في كل الإتفاقيات داخل نظام دستوري يشمل حتى المناطق التي لم تحمل السلاح وعندها يكون الحل واحد وتقسيم الثروة والخدمات واحدة وجعل البلاد تحكم عن طريق كونفدرالية موحده وكل إقليم يطور حسب إمكانياته ومدى قيام سكانه بتحقيق خطط التنمية فيه ومستوى حكومته ويتم تطبيق اللامركزيه الحقيقية بدلاً من هذه الولايات والتي حقيقة كل حكامها موجودين داخل الخرطوم بشكل شبه دائم ويجب إيجاد صيغه لوقف تمدد وإنتشار الفساد وعدم توجيه ضربه موجعة للمفسدين يساعد على إنتشاره وقيام مجلس أعلى من قضاة وطنيين لفرض قوانين حقيقية وتطبيقها أمام كل الناس ومحاسبة الذين أستولوا على المال السائب وإشهارهم وضم المراجع العام له وخلق ديوان للمراقبة ويجب إعادة هيكلة الخدمة المدنية وجعلها في خدمة المواطن لا أن تكون جهة مصلحية أهدافها خدمة مصالح أعضائها لأنها أقل من 10% من تعداد الشعب والحكومة تزيد الرواتب لهذه الفئة وتزيد البدلات لها وتعتقد أنها حلت المشاكل نحن نريد زيادة دخل الرعاة والمزارعين والعمل والفئات التي لا راتب لها لمساعدتها في الحصول على حقها في الحياة لا أن تكون البلاد حصراً على فئة واحده إن العدالة تقتضي بخلق سودان جديد والتنمية للشعب بكامله ، لا بد من حل كل الهياكل الحكومية بوزارتها وإعادة هيكلتها لأنه بوضعها الحالي لن يتطور السودان ولا بد من التحديث وإدخال الحكومة الإلكترونية الحديثة ، إننا لا ننكر أن هناك جهود قامت بها حكومة الوحدة الوطنية الحالية إخيراً ولكن لن تكون ناجحة بالحلول الجزئية .
لذلك لا بد من قيام الآتي :
1ـ قيام مؤتمر جامع لكل أبناء السودان للنظر في الآتي :
أولاً : وضع الخطط لإعادة هيكلة كل الإدارات الحكومية في كل البلاد شمالها وجنوبها وغربها وشرقها ووضع مشروع بذلك .
ثانياً : وضع خطة شاملة وقومية لمحاربة الفساد المالي والإداري في البلاد وإعادة ما يمكن إعادته من الأموال المسلوبة .
ثالثاً : خلق وضع دستوري جديد وعادل يشتمل على إتفاقية نيفاشا وأبوجا والشرق والإتفاقيات القادمة .
رابعاً : وضع خطة قوية لمحاربة النزوح من القرى للمدن ووضع التنمية في الأقاليم والحد من مغادرة أصحاب المناصب العليا لأقاليمهم وعمل مراقبة للدخول للمدن الكبرى وتطبيق نظام السجل المدني مع التشجيع وعمل حوافز للذين يعملون في الأقاليم .
خامساً : لا بد من كل الفئات والأحزاب والحركات من أن تضع السودان الهم الأوحد والأكبر وتضع جانباً من مصالحها الضيقة والعنصرية والفئوية والذاتية وتحارب العنصرية والتشرزم والقبلية والتي لا تخدم أحداً بل تخدم الدول الطامعة في ضم مساحات من السودان .
سادساً : ان الموظفين في الدولة لا يتعدون 10% من الشعب السوداني بينما باقي المواطنين يعانون من الفقر المدقع وخارج نطاق السلطة ولا يعرفون الحكومة وأين هي وما هي الخدمات ولا بد من قيام وزارة خاصة بشئون المراعي والبادية والهجر والريف ويتم توزيع موازنة الدولة على هذا الأساس .
سابعاً : من أكثر الظواهر الغريبة في السودان ولا يوجد لها مثيل في كافة بلاد العالم هي إحالة الموظفين وأفراد القوات النظامية إلى الصالح العام بكميات ضخمه وقل أن تجد شخص باقي في مركزه أكثر من سنتين وكثرة تغيير مسميات وأماكن الإدارات الحكومية وقد قامت إجدى الجهات بإحصاء في أحد أحياء مدينة الخرطوم فوجدت أكثر من 60% من سكان الحي من إفرازات الصالح العام والإحالة إلى التقاعد وتجد ملازم ونقيب ورائد متقاعد وموظف صغير السن في التقاعد .
ثامناً : الوضع الحالي في نظام الحكم الخدمة المدنية تقوم على توظيف أعضاء حزب المؤتمر الوطني في كل المناصب المدنية والعسكرية ومناصب الولاة والمعتمدين والمحليات وهذا يناقض ما يجب أن تكون عليه الخدمة المدنية من سيطرة التكنوقراط وفتح المجال لكافة السودانيين حسب الخبرة والمؤهلات جنوبه وشماله شرقه وغربه وتحقيق المساواة والعدالة الإجتماعية في توزيع الفرص والإعتماد على المنافسة الحرة مثل ما يجري في كافة بلدان العالم .
تاسعاً : ضرورة إستقلال القضاء في كافة أنحاء السودان وإبعاد الخدمة المدنية عن الحكومة أو الحزب الحاكم أو الجهة الحاكمة .
عاشراً : ضرورة إستقلال البنك المركزي والجهات الضريبية والإعلام والصحافة والرياضة والإذاعات المركزية والإقليمية .
أحد عشر: إعادة قيام مجلس الشيوخ ليتضمن كافة نظارالقبائل والمشايخ والعمد والسلاطين في البلاد .
الاستاذة رشا عوض مع حالص الود اتفق معك تمام الاتفاق فى ضرورة اسقاط هذا النظام اليوم قبل الغد وهذا الامر يفرضه واقع تطور الاحداث وماسوف تؤول اليه مستقبلا ، اما ألية الاسقاط هذة فان الامر يستوجب عمل جماهيرى واسع حتى يتم تحقيقه ، تساؤلك عن دور المعارضة وعد قدرتها على احداث التغيير المطلوب فان الامر يرجع لعوامل موضوعية ترتبط بممارسات النظام الحالى من قمع وتشريد وتضييق على ممارسة العمل السياسى خاصة اذا علمنا ان معظم ميزانية البلاد وكل الموارد المتاحة يتم توظيقها لصالح جهاز الامن والمخابرات من اجل تامين وتوفير الحماية اللازمة لهذا النظام ، اما العوامل الذاتية التى ارتبطت بنشاط المعارضة فانها تتمثل فى تركيبة المعارضة الحزبية وفقدانها للكوادر النشطة والفعالة فى مجال العمل السياسى بسبب الهجرة الى الخارج ، هذا بالاضافة لعدم الجدية فى احداث التغيير المطلوب لبعض قادة المعارضة السياسية بأعتبار ان هذا التغيير سوف لن يصب فى مصالحهم السياسية وقد يفضل البعض منهم استمرار هذة السلطة على تغييرها لان التغيير وفى ظل هذا التطور الثقافى والاجتماعى سوف يفقدهم الكثير من قواعدهم التقليدية لذلك يلاحظ عدم الجدية او الرغبة فى احداث التغيير المطلوب ، واضافة للعوامل الذاتية استخدام السلطة المتسلطة للضغوط الاقتصادية والمعيشية الحالية والتى نتجت من مجمل سياساتها من خلال استخدام المال وتوزيع المناصب والوظائف على قواعد الاحزاب المعارضة مما جعلها تصاب بالضعف والهوان امام سلطة تمارس الابتزاز والشراء بموارد البلاد فى سبيل ضمان استمراريتها ، كل ذلك يجمل مجموعة العوامل الموضوعية والذاتية التى ترتبط بنشاط المعارضة السياسية وعدم قدرتها على احداث التغيير المطلوب ، ولكن استاذة رشا عوض اود ان اضيف اليك واحد من الاسباب المباشرة التى ادت وماذالت الى تأخير يرنامج التغيير المطلوب واسقاط هذا النظام وهذا الامر يتعلق بأنتشار القبلية والجهوية مما ادى الى اضعاف الروح الوطنية التى كانت تشكل الاساس فى انطلاق برنامج التغيير ، وقد هذف النظام الى بث هذة القبلية والجهوية لانه يدرك تمام الادراك انها سوف تعمل على تعطيل اى عمل جماهيرى فعال ، ختاما شكرا لك ومذيد من العمل من اجل اسقاط هذا النظام
الاستاذة رشا عوض اولا نحي فيك رجاحة عقلك وتفكيرك بس احببت ان الفت نظرك الي الضرر الكبير الذي سببه نظام المؤتمر الوثني في اخلاق الناس من شراء زممهم مرة بخلع الوظائف علي ضعاف النفوس امثال الذين ينتمون لبيوت سياسية كبيرة كان بالامس نقرأ لهم في ذات الصحيفة معارضتهم لصلف واستبداد وفساد منتسبي المؤتمر الوثني اليوم لم نسمع لهم لا حس ولا خبر بعد ان استلموا الوظيفة القذرة من ايادي المؤتمر ..نرجو ان نأتي بفكر جديد لبث الروح والنقاء والطهر في بدن شعبنا السوداني الكسير الذي اصبح لا اي نورا في نهاية النفق..
عفارم .. عفارم
مقال جرئ وصور الحاله كلها بدزن دغمسه صلاح السودان والشعب ازاله هذه الطغمه خلاص مده صلاحيتهم انتهت وثاني ما عندهم ما يقدموه لنا بطلوا وتعبو في نصف الطريق
(ببساطة لأن هذا النظام بطبيعته الشمولية يقوض أركان الحكم الراشد الأربعة المشاركة والشفافية والمحاسبة وسيادة حكم القانون، وهذا النظام بطبيعته لا يصلح لتوحيد ما تبقى من السودان وحفظ كيان ما تبقى من الدولة من الانهيار، بل على العكس تماما، سوف يدفع هذا النظام البلاد دفعا الى الحروب الاهلية ثم الانقسامات والانشطارات العدائية).
لك كل التحايا ياستاذة.
كلام زي الدهب
نحييك ربنا يوفقك كلما كتبت هنا يجيش خواطر اي انسان وطني فاسقاط النظام افضل الحلول لمشكلة السودان الحالي
يجب ان يتحد الشعب في رؤيته ماذا يريد و كيف يحقق ذلك يجب الابتعاد عن النظره الضيقه و المطالبه بحقوق اقليميه تخص قبائل معينه او مناطق معينه يجب نبذ القبائليه و العنصريه – كلنا لادم وادم من تراب – الطموح يجب ان يكون اكبر من انشاء طريق لنا بقريتنا او مديتنا او مستشفي او نائب او رئيس من اهلنا.. الخ طالما هذه النظره متحكمه في البعض لن يحدث تغيير يجب ان يحس كل سوداني بمحبة اي منطقه في السودان بذات القدر القدر الذي يحب فيه مسقط رأسه او اهل السودان جميعا اهله دون ذلك نستاهل كل مايجري لنا
اقول لكي يااستاذة ؟ بلاشك انكي اتيت من اب شجاع إ وابنة اب شجاع إ وانكي الشجاعة وتستحقي ان تكونكي في حفظ رجل شجاع؟ حفظك الله ووفقك؟ الهببتي فينا الشجاعة وهيهات لو كان هنالك رجالا مثلكيي؟ حتي نستطيع ازالة هذه الطغمة الحاكمة من براثن المؤتمر الوثني؟
اقول لكي يااستاذة ؟ بلاشك انكي اتيت من اب شجاع إ وابنة اب شجاع إ وانكي الشجاعة وتستحقي ان تكونكي في حفظ رجل شجاع؟ حفظك الله ووفقك؟ الهببتي فينا الشجاعة وهيهات لو كان هنالك رجالا مثلكيي؟ حتي نستطيع ازالة هذه الطغمة الحاكمة من براثن المؤتمر الوثني؟
الاتفاق على مبدأ الحكم ضرورى للاستقرار
المطلوب يا استاذة انه الديناصورات دي تموت هي اول حاجة (المرغني والصادق)
ديل هم سبب البلاء وهم من اشتركوا في جريمة انفصال البلاد بسبب عمالتهم للنظام وقبضهم المال مقابل اسكات اتباعهم
هؤلاء خيانتهم لا تقل عن خيانة البشير والنظام الاسود القابع على صدورنا
يجب محاكمتهم والتخلص منهم مع النظام الماسوني الحافد دا
.
هولاء قوم لا يهتمون لشعبهم بل لمصالحهم الخاصة وكل همهم الكراسي بالرغم من ان الاغلبية منهم تجاوز الستين والسبعين وبالرغم من ذلك يلهثون وراء الدنيا الفانية ,,, ما لنا الا نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ,,,, والله المستعان
من أجل إزالة هذا النظام الفاشي لابد للشباب من تجاوز هذه القيادات الكسيحة التي تمسك بالعصا من منتصفها فهي -في تقديري- أحد أسباب إستمرار هذا النظام فالضعف الواضح في قيادة وتركيبة وبرامج هذه الأحزاب هو مايغري هذه السلطة بالإستئساد علي هذا الشعب ناشرة وسط ضعاف النفوس ومن يؤثرون السلامة علي العزة والكرامة مقولة ممجوجة ومفضوحة عن البديل فليكن البديل أنت أو أنا أو اي فرد من أفراد الشعب السوداني ولنعمل جميعا ومعا لإسقاط هذا النظام.
النظام استعد لاحتمال التحرك الجماهيري لاسقاط النظام مثل ما حدث في تونس ومصر واليمن واستعد لكل السناريوهات المتحملة ولكن الحل بيدنا العصيان المدني الحل الامثل لاسقاط النظام ويجب الاتفاق علي وضع هذه الالية موضع التنفيذ وسف يسقط النظام مثل اوراق الخريف.
اقتباس ((هذا النظام بطبيعته الشمولية يقوض أركان الحكم الراشد الأربعة المشاركة والشفافية والمحاسبة وسيادة حكم القانون،)) … نعم وهذا هو المهم ,, يجب ان يفهم الشعب السوداني ان ( السلطه المطلقه,, مفسدة مطلقه) …. ( السلطه المطلقه,, مفسدة مطلقه) ,, و ان كل الانظمة الشموليه الاستبداديه السابقة كانت نهايتها الى مزبله التاريخ , وان الانظمه الديمقراطيه هي التجربه الوحيدة الناجحه في الحكم و منذ فجر التاريخ ,,,, مقال رائع بقدر روعه كاتبتة
ان سر نجاح الثورات هي في (التحشيد المستمر), لان قوتها الوحيدة تكمن في هذا الطوفان البشري المتعاظم يوما بعد يوم,ان دورنا في هذه المرحلة هو النفخ في جذوة الثورة لاذكائها(فلا تهنوا وتدعوا الى السلم وانتم الاعلون والله معكم).
كتب السياسي الفرنسي (توكفيل): “إن الثورة مثل الرواية، أصعب ما فيها هو “نهايتها”.
إن شروط نجاح الثورات ست:
1-صلابة الإرادة والتصميم لدى الثوار
2-الحفاظ على الصورة الناصعة للثورة
3-وحدة الصف والتلاحم بين القوى الشعبية
4-حسن التسديد إلى مراكز ثقل النظام
5-الوعي بمخططات أجنحة النظام المختلفة
6-تقديم البديل السياسي حتى لا تجد فلول النظام فراغا للتمكن
عليكم أن تعلموا جيداً أن الثورة ضدالنظام الفاسد ، ستنطوي على مخاطر جمة قد تصل إلى الموت، لذا يجب أن يكون لديكم إيمان راسخ بعدالة قضيتكم مع الاستعداد لتقديم التضحيات، فطريق الثورة ليس مفروشاً بالورود
لك التحية الاخت رشا والشكر موصول لكل من الاخوة بالموقع .
لكى يكون هناك سودان يتمتع الفرد فيه بالحريةو الديمقراطية و ينال كل حقوقه الدستورية ؟
علينا بتوحيد كل الجبهات اولا و نارك الانقسامات و القبلية و الجهوية و الطائفية و التعصب لحزب معين او فئة معينه ؟
وننظر الى السودان الوطن الذى يحتضن الجميع لان الذى غرثته الافساد من تناحر قبلى و سياسة الخيار و الفقوس اصابتنا فى وحدتنا و جعلتنا فى شتات والكل ينظر الى الاخر من اي قبيلة انت من ال عمر او على او قوش او نافع و غيرهم و يا كثرهم من مفسدين ؟
الانتماء الى قبيلة احد المتنفذين ليس دليلا على أنك من الانتهازية الواعية و من الذين انعم عليهم النظام الفاسد بالخيرات لا ثم كلا هناك اناس و من اقرب المقربين للمتنفذين يعيشون على المساعدة من القرب والحياة ملا بامثال هؤلاء من اناس ؟
لننبذ القبلية واناشد الجميع أن يكون هدفنا و قلوبنا موحده ونتكاتف و نتعاضد من اجل السودان ولافرق بين شرقى وغربى او شمالى او الوسط كلنا ابناء السودان وليحيا السودان حرا واحدا موحدا .
نعم لاسقط النظام عبر كل الوسائل
عدا الحرب
الحرب ستفتح أبواب لن يستطع حتى قادتها اطفائها
الحرب ستطيح بقادتها وسيتقدم الصفوف العصبيون والهمج
الحرب ستزيد من النزعات الأثنية والعنصرية
الحرب ستلغي العقل والمنطق والاخلاق
وسيحتمي أهل الانقاذ خلف التجيش العنصري والفتن
ويضيع الوطن والمواطن
dear madam.
in 2 words you have done and closed a summary of 23 years of islamic govermente.
it`s time to leave.
أود أن أعلق تعليقا بسيطا على جزء صغير من المقال يتحدث عن صعوبة علاقة حسن الجوار مع الجنوب فى ظل النظام الحالى و الشىء الذى أريد أن اؤكده هو أن العيب ليس فى الأنظمة السودانية التى حكمت السودان سواء أن كانت ديمقراطية أو ديكتاتورية بل العيب فى الإنسان الجنوبى نفسه و تركيبتة النفسية المعقدة التى لم تستطع جميع الحكومات التى مرت على السودان ولا الشعب السودانى غاضبة فك رموزها وشفراتها و يمكننى أن أجد لهم مبررا وهو الإستعمار الذى أفلح فى تقسيم الدول جغرافيا و نفسيا وأهل الشمال الذين تحتضن دولتهم ملايين من اللاجئين الأجانب يتقاسمون معهم لقمة العيش و يضايقونهم فى المواصلات العامة و يسببون إزعاجا و صداعا مستديما للأسر السودانية المحافظة على تقاليدها و عادتها وبسببهم تغيرت التركيبة الإجتماعية و دخلت على البلاد عادات دخيلة و أرتكبت جرائم لم تكن معروفة من قبل فى هذا البلد الطيب بأهله وناسه المتسامح الخائف من ربه بفطرته ويطول الحديث عن هذا الموضوع الذى لا مجال لذكره هذا هو حال أهل السودان مع الغريب و المستجير بهم فما بالك مع الجنوبيون الذين ولدوا و ترعرعوا به و أكلوا من خيراته مثلنا نحن الشماليون تماما و لم يمنعهم أحد يوما أن يكونوا مثلنا أى مثل الشماليون هذا إذا كان الشماليون يعيشون فى نعيم الجنة نعم نحن مثلهم تماما و لكن ليس حاقدون و لا نشعر بالدونية ونستقى قيمنا من ديننا الحنيف وبنا شىء من التصوف و نرضى بالقليل ولا نظر لأعلى كثيرا همالذين سعوا لعزل أنفسهم نفسيا بأنفسهم هم الذين و ضعوا أنفسهم فى هذه الخانة وتقوقعواو إنغلقوا على أنفسهم و رضوا أن يكونوا هكذا هم الآن ومن قبل يعتبرون العدو الأول و الأخير الذى جلب لنا كل هذه المآسى و الحروب التى حصدت الأرواح من الجانبين هم الحاقدون علينا من الدرجة الأولى لما كانوا معنا فى الشمال وأيضا لما إنفصلوا وعندما صارت لديهم دولة لم يشرعوا فى بناء أركانها بالإمكانيات القليلة المتاحة و لم يتجهوا للتنمية ولا للخير حتى يشعر العالم بأنهم جادون فى بناء دولتهم لكى يتعاطف معهم و يساعدهم و رب ضارة نافعة سقطوا من أعين معظم دول العالم بفعلتهم التى فعلوها فى هجليج بل إتجهوا للشر و لمن للشمال الذى تنكروا له بسبب عقليتهم المليئة بالحقد و إقتحموا هجليج وهى شمالية مائة بالمائة و الا كان طالبوا بوضع بروتوكولا خاصا لها فى إتفاقية نفياشا مثل أبيى حرقوا آبار النفط الذى أستخرجت بالمال و العرق والجهد وأعطيناهم بطيبة خاطر معظم بترول السودان الذى لم نذق طعمه وقلنا الله الغانى بنوا علاقات مع إسرائيل نكاية بالشمال و ليتهم وقفوا عند هذا الحد كنا نقول أنها دولة أجنبية ذات سيادة و لها الحق فى أن تبنى علاقات مع من تشاء و ليس لنا الحق فى التدخل فى شؤونها الداخلية بل إتخذوا من دولتهم الوليدة منصة لينطلقوا منها فى معاداة السودان ومنذ البداية كان غرضهم ليس بناء دولة حديثة تحفظ لمواطنيها كرامتهم التى سلبها منهم أهل الشمال كم يدعون و يتباكون بل دولة تضمر الشر ووضع الأيدى مع أعداء السودان من بنى جلدته و من الخارج وتوفر الأموال و الملاذا الآمن للحركات المسلحة وفى النهاية أقدر أن أقول إذا قدر الله و جاءت حكومة سودانية أخرى فى أى وقت من الأوقات سواء عسكرية أو غير عسكرية أو من أى كوكب آخر غير كوكب الأرض الذى نعيش فيه نحن و هم فلن تستطع بناء علاقة حسن جوار مع الجنوب و لن تستطع فهمه حتى لو نقطت العسل فى فمه فلماذا كل هذا التعاطف و البكاء على الجنوب ؟؟؟ و لماذا لا نبكى على المر الذى أذاقونا له حتى نكون عادليين و منصفين فى كلامنا هم الذين تسببوا فى قطع الإمدادات الغذائية التى هم فى حوجة ماسة لها هم السبب أولا و أخير فى تجويع مواطنيهم و تشريدهم وليس الشمال ونحن أيضا تضررنا من هذا القطع الذى كان يدر للبلاد عائدا ماديا لنا و تنتفع البلاد و العباد دع إسرائل تمدهم بما يحتاجون اليه و لماذا يحتاجون لنا و هم كارهوننا؟؟؟ أنا هنا لا أفهم لغة تبادل المنافع و علاقات حسن الجوار مع الجنوبيون لأنهم لا يفهمون هذا الشىء. لقد زرفت الدموع كثيرا وتأسفت و عملت قصيدة لأول مرة فى حياتى عندما إنفصل جنوبنا الحبيب الذى لم أزره فى حياتى و ما أظن بعد هذا كله أفكر يوما فى زيارته لأنه أعلن عداءه لنا وليس للحكومة جهارا نهارا.
سؤال : متى يتم اسقاط النظام؟ من رأي بعد إبادة جميع الساونات (مكبرات الصوت) الموجودة بالعاصمة وضواحيها وحتى لا تكون هناك إمدادات يتم تفتيش جميع العربات القادمة للعاصمة من الأقاليم وخاصة القادمة بطريق التحدي وطريق مدني (عفواً والإقامة الجبرية لقيقم الرئيس)
عفواً جنيهنابدون هوية:
سؤال من خارج النص : متى تم إنتشال الجنية من تحت كبري الفتيحاب وتعويمه مرة أخرى ؟سبحان الله جنيهنا من عجائب الدنيا
رشا امراءة بمليون امراءة وليس بمليون راجل لان رجالة الزمن ده بقت رجالة تيوس ساكت!
الناس ديل شغالين بسياسه الابالسه والشياطين , وطبعا عرفوا نقطة الضعف فى الشعب السودانى , وهو إنه شعب هجيج وغناء , وكلام فارغ , يعنى تلاقى فى الحفله إمام المسجد بيرقص عادى وكذلك المدير و والوزير والشيخ الكبير لوعاوزين تغييروا النظام , وقفوا كل الغنايين المالين البلد , وقولوا للناس الكبار ديل إستحوا على دمكم , وبطلوا رقص وهز و وخليكم مره واحده جادين ,, وبعد كده النظام حيتغيير , لان الله لايغيير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
الثورة كالزوجة … ان لم تصنها خانتك ..
الاخت رشا عوض اشكرك على مقالك ولكنى بصراحة شايف ان الواقع يقول ان تفكيك السودان هو اهم شروط اسقاط النظام0 خلاص الشعب السودانى انعصر عصرة حاااااااااارة خلت المستجيرين من الرمضاء به (الاحباش) يغادرون السودان0
الاخت رشا
من الواضح إن التهديد غير التحدي لان التحدي هو منافسة طبيعية بين دولتين لديهما إمكانيات متعددة، في حين نجد التهديد يتأتي من بلد يريد أن يفرض بالقوة إرادته علي بلد آخر.
وبعد انفصال الجنوب بنسبة تصويت بلغت 98%، الا ان التعثر والتازم كانت السمات الظاهرة بين دولتي الشمال والجنوب رغم السياسة الاسترضائية التي اتسمت بتقديم التنازلات تلو الاخرى من حكومة الخرطوم بغية ارضاء جانب الحركة الشعبية واستبعاد عدائيتها وحثها على انتهاج التعايش السلمى ، لتكون علاقات الجوار سلمية مبنية على الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤن الداخلية لاي طرف ،لاحلال الامن والاستقرار فى المنطقة. الا ان تلك السياسة لم تؤت نتائجها المرجوة حيث قوبلت من جانب حكومة الجنوب بخرق الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين وعدم تنفيذ بنودها مع المطالبة بالمزيد من التنازلات ، حتى وصلت انتهاج الحركة الشعبية سياسة توسعية بمحاولة ضم ابيي واحتلال اراضي شمالية فى داخل حدود 1956م ، هجليج ، وكفندبي، والسميح ، وكافياقنجي.
علما بان موقف الشمال الذي يمثله المشير البشير من التعايش السلمي لا يحتاج إلي توضيح، كما إن حبه للجنوب ليس محل شك فقد بادله حبا بحب اكبر خلال مشاركته الجنوب باحتفالاته عقب الانفصال، والبشير قد عاش وقاتل في أحراشه، كما إن الجنوب عاش في فكره وجدانه وتولدت عن هذه العلاقة وجدانية عميقة، تحولت هذه العلاقة إلي ثورة 30 يونيو التي كانت من أهم انجازاتها نيل الجنوب استقلاله من الشمال كما يحلو القول لبعض اخوتنا الجنوبيون. والبشير حمل هموم إخواننا الجنوبيون وخطايا البعض منهم كمان بسبب تحمله المسؤولية التاريخية في عملية السلام عام 2005م، بعد أن سطر ألوف الشهداء من شباب هذا البلد بدمائهم الذكية ملحمة هذه الحرب التي أثبتت للعالم اجمع إن الجيش السوداني استطاع أن يقاتل بكفاءة وشجاعة منقطعة النظير وقد تمكن أن ينتصر في اغلب المعارك في الميل أربعين وغيرها.
ولكن انطلاقا من مفهوم إن شعب الجنوب وحده هو الذي يقرر حقه في تقرير مصيره ، وقد نجح المشير البشير من خلال ذلك في إعادة تصحيح المخزون الثقافي الذي علق في الذاكرة الجماعية للمواطن الجنوبي بسبب سياسة المستعمر عن العروبة والإسلام والهيمنة ،بالمقابل استطاع تغيير المفهوم المسبق للمواطن الشمالي بتجريم الإخوة الجنوبيين وتحميلهم مسؤولية الصدامات والحروب التي شهدها السودان منذ استقلاله، وبالتالي أزال كثير من الأوهام التي تضخم خطورة المواطن الجنوبي العادي ولا نقصد من ذلك الحركة الشعبية طبعا. واستطاع كل ذلك بسبب خبرته الطويلة ومؤهلات البلاغة الكلامية والبراعة في الخطابة.
واستطاع المشير البشير بمبادرة حسن النية من الباخرتين في ميناء بورسودان وعدم اختزال العلاقات بين الشمال والجنوب في المجال التجاري فقط ، بل عبر شراكة حقيقية ليست مرحلية تنهار عند أول امتحان جدي فتزول بزوال الحاجة إليها، كل ذلك يؤكد سعيه بعد إن فشلت الوحدة اندماجيا بين الشمال والجنوب أن تنجح تكامليا.
كما لا ننسي دوره في حماية مواطني الجنوب بعد الانفصال والتزامه بتوفير الأمن لحياتهم في الشمال، ، بل حرص علي أن يقدم كل الدعم السياسي للجنوب ، ولاحظنا خلال الخمس سنوات الماضية لم يفكر قط في أي وقت من الأوقات إن يضع وصايا علي الجنوبيون بل انه أول رئيس اعترف بدولة الجنوب.
معتصم حمودة
[email protected]
رشا رشا رشا احذرى ان تس
ارجو الانتباه الى كل مؤيد لرشا فى قولها مرارا وتكرارا (ولكنه منطق الضرر والضرار الاعمى)
بانه قول (رسول كريم) قول من قال الله فيه( لاينطق عن الهوى)قال (لاضرر ولاضرار)ان لم تكن تعلم انه حديث (فتلك مصيبة??) (وان كانت تعلم فلمصيبة اعظم)
سايقا اليمن كانت دوله ثم انفصلت وصارت اليمن الجنوبى واليمن الشمالى ..الاحتفاظ باسم اليمن كان مرحليا..وكذلك المانيا كانت جنوبيه وشماليه ..ثم اتحدت هذه الدول مره ..هذا فى حد زاته مؤشر على ان الانفصال انفصالا مؤقت اقتضته ضرورات معينه .. ومن الطبيعى اننا لا نعرف قيمة الاشياء الا بعد ان نفقدها .. وقد فقدنا الجنوب وكذلك افتقدنا ..لذلك املنا كبير فى الوحده مرة اخرى ولكن على الاقل ليس فى الوقت الحاضر والقريب
النظام مابيزيلوهو من وراء لوحة المفاتيح ياسادة ابقوا رجال ازيلوهو بالقوة وبعدين لما تزيلوا النظام ما تعادوا دولة جنوب السودان عشان يحصل زي ما حصل في عهد حكومة الصادق المهدي سيطر الجنوبين علي كامل الجنوب مع احتلال اكثر من 40% من اراضي الشمال ، في النهاية انتوا عطالة وعلي اليمين حريمكم في البيت ما تقدروا تزيلوهم ناهيك عن النظام
احترامي استاذه رشا
اضافة لما جاء منك اقول واكرر القول بان حل مشكلة السودان بصوره ابديه هي حل الجيش السودان
نحن مع التفكيك عشان مظلومين . نخلي للتضامن النيلي بلده ويخلوا لينا بلدنا. بعدين نشوف المنافقين البدو الحلة وصى والنقارة عصى، أي قلوبهم مع الشعب وسيوفهم مع نافع.
نشوف حمدي وجماعته سيسوا ليكم شنو في جمهوريتهم الجديدة؟
هذا معنى الكتابه بموضوعيه ومن اجل نتائج وليس فقط الكتابه من اجل الكتابه
الله يكتر من امثالك يا رشا
الاستاذة رشا تحليل منطقى جد والسؤال الذى يطرح نفسه هو لماذا فشل المعارضة فى تغير النظام الفرضية لماذا فشلت الشارع تغير النظام هى المهم لأن المعارضة محصور فى الحزبين الكبيرين بالتضخيم الاعمى .الامة والاتحادى وهم اصغر حزبين فى الوقت الحاضر لأن الجماهير إنفضت من حولها وعدم تبعيتها للحزبين وإندثار وتأكل المؤيدين فى تلك الفترة الطوبلة المبتورة بين المؤيدين والاحزب وظهور جيل جديد لاتؤمن بحزب ولا السيد والسيادة وإنتهاء الجيل القديم وإنقراطهم جميعا الى بارئها وبالتالى هناك أزمة قيادة جديدة تأخذ الشباب بأيديها ونسيان كل الماضى الاليم من سياسات الاحزاب ورأوس المتحكمين فيها الذين أكلهم الدهر عمرا لايصلحون قيادة جيل النت والتواصل الاجتماعى وعالم القرية الواحدة وكلمة البديل تؤخر أقارب الساعة للوراء كثيرا . والحزبين الان أدركت قدر نفسها ورضيت بفتات المناصب للأبناء عسى ولعل تحفظ لهم ماء الوجه ليجدو وظيفة ومصدر مال لإنفاق مصاريف الاحزاب من السلطة تراهم كلما أشدد وطأة المعارضة المسلحة هرولت الاحزاب الى السلطة بالتخويف من هو قادم ليقق مكاسب حزبية بإيحاء الوقوف معها أى مع الحكومة هم لامع هؤلاء ولاالى هؤلاء مزبزبين بين ذلك محبطين لأى عمل ضد النظام هم أقرب للنظام عن المعارضة بل هم النظام نفسه لو تمسحو غير ذلك .
عليكم الله سيبو الكلم الكتير المافيه فيده ورونا علي ارض الواق حتعملو شنو ليقيام الثوره ضد النظام الهستير اللولبي ويارشا منقصين فلسفة محتجين بيان بالعمل