لا حياء في النفط..!ا

هنــاك فرق.
لا حياء في النفط..!
منى أبو زيد
تردد، تخبط، مماطلة، مماحكة، وتورط، هذا هو لسان حال الحكام العرب من جهة، والمجتمع الدولي على الضفة الأخرى، من لغة الأحداث في ليبيا.. آلهة العالم وأسياد المجتمع الدولي بقيادة أمريكا وقادة العالم- أصحاب العقول الإستراتيجية، الذين يدعون امتلاك مفاتيح الحلول? لا يقيمون وزناً لقيمة الإنسان الأدنى في العالم الثالث..! المبادئ الإنسانية هباء وخواء وغبار تذروه الرياح في موازين السياسة ومكاييل الاقتصاد، وليس صحيحاً أن العالم الأول، المتحضر، يأبه لعذابات المنكوبين في ليبيا، وإن شئت الدليل فتأمل في سيناريو تواطؤ الأضداد على القتل والخراب..! الشهداء في ليبيا يتساقطون بالمئات، وأمريكا تتحوقل وتستعيذ من شر مانح إذا منع، فتقرر أن ترد على حمامات الدم في ليبيا بـ (قرصة أذن) خفيفة، بمثابة دلالة على موقفها إيجابي في حال انتصار الثورة، أو تمسي (مخاشنة) لها ما بعدها، في حال وقوع العكس..! المهم أن لا تتعرض المصالح والمطامع لغضبة من يجلس على الكرسي متحكماً بنحو ثلاثة ملايين برميل يومياً، والأهم أن لا يفجع المستقبل بعداوة من يرقد على احتياطي نفط يتجاوز الـواحد والأربعين مليار برميل..! إنها قوة أسياد البترول الذين أجبروا وزارة الخارجية الأمريكية? قبل فترة- على تقديم اعتذار رسمي بشأن تعليقات تهكمية أدلى بها المتحدث الرسمي باسمها حول دعوة القذافي إلى الجهاد ضد سويسرا، والذي هددت حكومته? يومها- بطرد شركات النفط الأمريكية العاملة في بلاده، فأقلقت منام أمريكا التي لم يغمض لها جفن حتى بكرت صاغرة باعتذار رسمي..! واليوم ها هو تاريخ المجتمع الغربي يعيد نفسه بمفارقة مخزية/محزنة/ على غرار طرائف شر البلية، فقد بارك المجتمع الغربي يوماً، استقبال الأبطال الذي حظيت به الممرضات البلغاريات العائدات من ليبيا والمدانات بـحقن الأطفال الليبيين عمداً، بفيروس نقص المناعة المكتسبة..! ثم ثار ذات المجتمع وشجب وندد باستقبال الأبطال الذي حظي به المقرحي المدان بالتورط في تفجير طائرة الـ بان .إم الأمريكية في سماء لوكربي.. واليوم يتعامل ذات المجتمع بذات المنطق? منطق الخيار والفقوس!? في تعريف الثورات وتصنيف الحكام في تونس بن علي ومصر مبارك وليبيا القذافي..! ذات الذين ضغطوا على هذا، وطالبوا ذاك بالتنحي، يصمتون اليوم أمام جبروت حارس آبار النفط الرهيب، حتى وإن كان الثمن هو موت المئات من أبناء شعبه بأسلحة جيشه. هنا يورق سؤال، هب أن أحداث ليبيا انتهت ببقاء القذافي على كرسي الحكم، هل ستجرؤ أمريكا حينها على دعم مذكرة يصدرها أوكامبو بحقه؟.. هل ستطالبه بتسليم نفسه إلى المحكمة الدولية باعتباره مجرم حرب، أباد المئات من ثوار شعبه تحت سمع وبصر وسائل إعلام العالم..؟! قطعاً لأ.. إذ في أسواق النخاسة السياسية، لا مبادئ مع المصالح، ولا حياء في النفط..!
التيار
إذن .. قولى لنا أنتى : لماذا تتحمل أمريكا ( وزر ) الحكام العرب فى تعذيب شعوبهم ؟ لماذا هى المطلوب منها ( تكافئ ) ( وتعاقب ) ! هى أيضاً لها شعب ومن واجبها أن ترعى مصالحها ( ماوراء البحار ) وليس لديها مانع أن يتربع أى حاكم عربى فى الحكم مئات السنين إذا كان يحمل الحد الأدنى من ( الضمير ) الأنسانى .. ! أنظرى لحالنا فى السودان لولا ( الضغوط ) التى مورست عل ( التنظيم ) الحاكم وجعلهم ( صاغرين ) للمشيئة الأمريكية – دعك من أمريكا دنا عذابها – لكنا الآن فى حالٍ أسوأ بكثير ممانحن عليه الآن ! يجب أن نلوم حكامنا قبل أن نلوم حكام أمريكا التى شعوبها يرفلون فى النعيم ويستطيعون تغيير رئيسهم فى أقل خطأ منه وليس ( كلينتون ) ومونيكا ببعيد أو نيكسون ! ليس دفاعاً عن أمريكا فلا تهمنى بشيئ يجب أن نفضح ماذا يفعل ( القذافى ) فى شعبه ويجب أن يذهب إلى لاهاى مع شقيقه ( البشير ) فى ( كومر ) واحد ولن نأسف لذهابهم .. أما حكامنا فهم الذين لايجعلون وزناً لقيمة الأنسان فى عالمنا الثالث ! ركزى فينا نحن وفيما يحدث لنا فالنظر أبعد من ذلك يشتت الأنتباه عن الموضع الأصلى !
خلا ص خلى بشبش يحفر بيدوه وكرعوه عشان يطلع ليهو بترول فى الشمال يكافى بيهو شر الجنائية
الراكوبه وناسا شوق شديد
بت ابوزيد مارديتي على الموضوع ده رايك بكون ليو وقع خاص لانو بى شعور انثي وتاني شئ ليك وجود فى الساحه الاعلاميه مسموعها ومشيوفها ومنظورها واوعي تكونى ماسمعتى بالخبر باقى مستعلجين نحن ومشكوره وبالمناسبه مادايرين موقف شخصي اكتبي ساكت كده علشان الضمير العام يرتاح والنفط يطير مابتجيهو عوجه يوم يومين حتى لو تم تخريبه
http://www.alrakoba.net/videos.php?action=show&id=582
تصبحوا على وطن
ابشرك أخت منى من الان فصاعداً لا رجعة ولا مهادنة فيمن يتلبسون ثوب الحرية زوراً وبهتانا من امثال أمريكا والدول الغربية، لقد هبت ثوررات التغيير في أرض الشرق منبع النبوات من لدنا آدم بداية بمصر ارض الكنانة، ليبيا المجاهد عمر المختار وتونس قيروان عقبة بن نافع، انه التغيير الذي تتوق له كل قوى الحرية والنور والتحرر وتكرهه قوى الظلام والفساد، والبقية تأتي. الطوفان قادم على كل ظالم شاء من شاء وأبى من أبى
اشكر الاخت مني علي هذا الموضوع الجيد واطلب منها المزيد
;) ;) ;) ;) ;) ;)