برلمان حزب البشير يطالب بإفساح الحريات وينتقد أداء التليفزيون

البرلمان:مياده صلاح
طالب عضو البرلمان ونائب رئيس مجلس الصحافة والمطبوعات محمد حامد ود البلة بإفساح المجال لمزيد من الحريات لتحسين صورة البلاد خارجياً وأن الرأي لابد أن ينال حظه ومكانته بمؤسسات البلاد، وفيما طالب برلماني بإعادة هيكلة الإذاعة والتليفزيون ،وانتقدت عضو البرلمان د.عائشة الغبشاوي أداء التليفزيون واتهمته بالتلكؤ في معالجة القضايا التربوية ومظاهر التحلل وضياع القيم وطالبت بضرورة سداد المستحقات المالية للعاملين بالإذاعة والتليفزيون.
في السياق أبدى ودالبلة قلقه إزاء ارتفاع مدخلات الطباعة وقال في الجلسة المخصصة لبيان وزير الإعلام حول أداء وزارته أمس إن الأمر يستوجب وقفة داعياً الوزير للتنسيق مع وزارة المالية لإيجاد حل للمشكلة.
السوداني
صورة البلاد خارجياً دي عليَ بالطلاق فوتوشوب ما يحسنها ليكم
تلفزيونكم دا، أمره مقضي تب
زماااااااان عملنا delete للتردد حقو
(لمزيد من الحريات لتحسين صورة البلاد خارجيا)
يعني برضو مصرين على حكاية الديكور دي! حتى الحريات لا تؤمنون بها كحق للمواطن وانما تنظرون لها كديكور (لتحسين صورة البلاد خارجياً) وحتى اذا كانت الحكاية فقط (صور) صورة البلاد داخلياً لا تهمكم!ً
الطلاب عملوا ماجستير ودكتوراة فى الاعلام وقالوا الكلام ده زمااااااااااااان لكن من يسمع من ، بعد عشرات السنوات عرفتوا صورتنا خارجيا………………
…التشوهات التى اصابت صورة السودان, داخليا وخارجيا, خلال 23 عام,لايمكن معالجتها او ترميمها من قبل ابرع طبيب تجميل و نفسيات فى العالم,لا حل الا البتر فى حالة السودان الابتر حاليا..!!
ياتو تلفزيون دى ؟ خلف الله شكرالله وغادة عبدالهادى!!!!!!!!!!
(لمزيد من الحريات لتحسين صورة البلاد خارجيا)
يعني انتو عارفين انو صورتكم وسخة ونتنة
لسان حالهم يقول: انا لا اكذب ولكني اتجمل !!!
ان شاء الله الجمل اليرفسكم يا وسخ .
صورة البلاد لن تتحسن لا خارجيا ولا داخليا الا برحيلكم عن سدة الحكم الي مذبلة التاريخ – فانتم الذين شوهتم صورة البلاد واسئتم الي شعبها والشعوب المجاورة – فبكنسكم تتحسن صورة البلاد ويعود اليها بريقها وحريتها الصحفية الرائدة. لقد ظلت البلاد وزعماؤها منذ الاستقلال الي يوم 30/6/1989 البغيض تحظى باحترام وتقدير الدنيا باسرها- لم يحدث قط ان اساء زعيم سوداني الي شعبه او الشعوب الاخرى – كان ديدنهم العفة والفصاحة ولباقة اللسان والطهر والنبل لذا كانوا محل اعجاب وتقدير الشعب السوداني وشعوب المنطقة- اما السنة التي استنتها الانقاذ فهي التطاول والمن على الشعب السوداني والازدراء والسخرية من الشعوب الاخرى ووصفها باوصاف لا تليق بالبشرية. اما في مجال حرية الراي فحدث ولا حرج – سياسة تكميم الافواه ومصادرة الصحف ومنع الصحفيين من ابداء ارائهم في القضايا التي تهم المواطن والبلاد كانت سمة الصحافة الحرة في عهد الانقاذ البغيض. حكومة الانقاذ لا تتحمل الراي الاخر ولا تصغي اليه ظلت فقط تستمع الي الاصوات المطبلة مما حجب عنها الكثير من الحقائق وقاد الي تفكك البلاد وانتشار ثقافة التمرد والنعرات القبلية والتعصب للتعبير عن الذات. كل هذه الصفات السيئة ارتبطت بالانقاذ فلا يمكن ان تزول الا بزوال الانقاذ ولا يمكن لصورة البلاد ان تتحسن الي بغياب شمس هذا النظام المشؤوم- فلابد للشعب السوداني ان يسعى ليس لتحسين صورة البلاد فحسب بل للحفاظ عليها من الضياع بين ايادي الانقاذيين القذرة. والبلاد لا تزال حبلى باحفاد القرشي – نعم للحرية – نعم للديمقراطية – لا لحكم العسكر – لا للديكتاتورية.
ليس لدي ما اكتيه تعليقا على الموضوع واكتفي بتعليق سبق ان كتبته حول ذات الشان ( الاعلام المحسوب علينا )
يا عبد الباقي
الصيحيح ان تقول (( قنواتهم الفضائية )) وليس (( قنواتنا الفضائية )) اللهم الا اذا كنت منهم ـ عندها فانت محق ـ
لقد هجر السودانين لزمن طويل هذه القنوات المحسوبة علينا كسودانين ـ ويتندر بها الاخوة العرب (( وهم على حق )) ….
ثم مالذي يدعونا لمشاهدة هذه القنوات ذات الوجهة الواحدة …
هل يعقل اخي ان ادير مؤشر الريموت عن قناة دريم وهي تعرض برنامج (( الطبعة الاولى الذي يقدمه احمد التلمساني )) لاتابع الهندي عذالدين ….
هل من المنطق ان اترك السماع للشيخ الجليل سلطان العلماء بقناة دبي لاستمع لخطب الوعيد والتهديد من شيوخ السلطان عندنا ناس امريكا روسيا قد دنا عزابها …..
هل ادعو زوجتي لمتابعة (( مطبخ بيتنا بتلفزيون السودان )) ام اشجعها لمتابعة مطبخ منال العالم والشيف اسامة )) ففي الاول لا يوفر التلفزيون الا ميزانية تكفي لشراء ربع كيلو طماطم وحبتين ليمون وبصلة خضراء … ولا تستطيع ان تتابع لان مقدم البرنامج في وادي والكاميرا في وادي آخر …
هل نتابع قناة ساهور التي قيل لنا ان الغرض منها تعظيم الرسول الاكرم ( صلي الله عليه وسلم )) لنفاجا بها وهي تمدح ((عمر البشير )) فاي مقارنة تريد القناة ؟؟؟؟؟
اما قناة النيل الازرق فقد باتت هي الاكثر احتفالا بحفلات الرقص والهز لزيارات البشير لم اجد فيها برنامجا واحدا يخاطب عقلي ….
هذا هو حال (( قنواتهم )) فمالذي يجبرنا لمتابعتها مادام البدائل موجود ….
التلفزيون موجه والقائمين علي أمره حدث ولا حرج !!ومهما يجتهدوا
ما حيغيرو حاجة لأن دة قدر معرفتهم وفاقد الشي يا جماعة لا٠يعطيه
!والموظفين فيهو أتعينوا بمحسوبية ووساطات وعلاقات عاطفية ومجاملات وقريبي قريبك وما خفي أعظم !!عندي صاحبي قضي فيهو الخدمة الوطنية مرة سألتو عن أحوال العمل في التلفزيون !فيا سبحان
الله وخصوصا عملية توظيف البنات !!والله كلام يحرق الحشي !!أسلليب إسرائيل الأمس ضربتنا دي ولا زامبيا الشمتنا دي ولا الحشرة الشعبية الأبتنا دي شايف كيف ما بيعملو٠ كلام ذي دة !!ناهيك من زول كال هو مسلم وبالفطرة كمان !! أخمجوا سايت لكن ما تنسوا الحساب ولد !!
انا مثل الكثير من ابناء هذا الوطن الذين لا يشاهدون فضائيات السودان على الاطلاق . ولا ادرى ماذا يستفيذ المشاهد من قنوات السودان ؟ غير الهم والغم وركاكه ما يتم عرضه او تقديمه .. فهى كلها قنوات تطبل للحزب الحاكم .. ولم اجد ايه جديه فى برامج تلفزيون امدرمان .. حتى الرأى الاخر اذا افترضنا وجوده فهو فى الغالب محكوم بحديث متفق عليه مسبقا … والتلفيون مملوك برمته للحزب الحاكم الذى يضع جزمته على اعناقنا … وهذا ايضا يسرى على تلفزيونات الولايات … عليك ان تطبل والا فاخرج من الاستديو …
وقبل ان نخاطب العالم الخارجى بالحقيقه يجب ان يحترم التلفيون عقل المواطن السودانى بالداخل .. لقد اصبح الكذب سمه من سمات الاعلام فى هذا الوطن المغدور والمطعون فى خاصرته … ويكفى ما يصيب اهل الصحافه من عنت وتجبر وحرمان من ابداء الراى … اعلام السودان يحتاج الى هزه عنيفه وهذا لن يتم طالما ظل هولاء ممسكين بالاعلام … انها سياسه التمكين … منذ 30 يونيو حتى اليوم .
تحسين صورة البلاد خارجيا – هكذا – وداخليا ما مهم يا سيادة النائب ؟ وعليك الله ورينا كيف تتجزأ مساحة الحرية دى فتحسن خارجيا وداخليا ان شاء الله عنهم ما تنوا
اكيد منطلق السيد النائب هو طالما الخارج راضي عننا ممكن نستمر في الكراسي اطول مدة ممكنة. دائما يخونكم التعبير يا شرذمة ال…
تربوية … طيب خذ 010