موسي هلال، أرّعْ بي قيدك

محن السياسة السودانية
موسي هلال، أرّعْ بي قيدك
حامد بشري
“هذا زمن الحق الضائع
لا يعرف فيه مقتول من قاتله ومتي قتله
ورؤوس الناس علي جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات علي جثث الناس
فتحسس رأسك
فتحسس رأسك”
صلاح عبدالصبور
في لقاء تم نشره بصحيفة (الصيحة) أجراه الصحفي لؤي عبدالرحمن مع موسي هلال شيخ قبيلة المحاميد وتم تعميمه علي المنابر الاليكترونية ، طرح الصحفي سؤالاً للشيخ يخص حديثاً أدلي به أمين حسن عمر وصف فيه موسي بالمتفلت. أستنكر الشيخ مقولة أمين بقوله (أنا “ما متفلت” وحديث أمين حسن عمر مستفز .. وهو تربية شيوعيين) وأعقب أنه عاجلأ أم آجلاً سيلتقي بأمين ” الدرب بلمك مع كتال أبوك” . الي هنا أنتهى ما يخصنا من اللقاء.
أرّجعْ موسي في رده الذي بخَّس فيه تربية أمين إلي الشيوعية حينما كان أمين محسوباً عليها، وتبخيس التربية الشيوعية جاء ذكره علي لسان رئيسهم قبل عدة أيامٍ حينما أراد توجيه اللوم وساقط القول لمزارعي الجزيرة وذكر أن الشيوعيين أفسدوا تربية مزارعي الجزيرة .
قبل أن نقف علي التربية الشيوعية التي عّيرْ بها موسي مرّتاد السجون رفيق دربه السياسي في المؤتمر الوطني أمين حسن عمر نُريدُ أن نُذّكر موسي هلال شيخ قبيلة المحاميد الذي تطاول وأصبح يتحدث عن أشياء لا يعلم كنهها ناهيك عن تقييمها أنه من الأفضل له أن يتناول في لقاءاته الصحفية القادمة التي ستعقب عودته الي صفوف بيت الطاعة الحديث عن رُصفائه أمثال حميدتي وعثمان كِبْر. هذا مجال معرفته الذي أكتسبه مُؤخراً بفضل عضويته في المؤتمر الوطني أضافةً الي براعته في أبادة شعوب دارفور.
موسي لا يملك مؤهلاً أخلاقياً ولا أدبياً يسمح له بالحديث عن التربية ناهيك عن التربية الشيوعية. وفي هذه العُجالة لا نريد أن نُبَخِسْ سمعة الشيخ الذي جَلبَ العار بأفعاله للمشايخ والنظار وبصورة خاصة للمحاميد وأنما نريد أن نُذكِره بماضيه القريب .
في عام 1989 وقبل وصول الأنقاذ الي الحُكم كان السيسي والياً علي دارفور في عهد الديمقراطية الثالثة حينها تم القاء القبض عليه ووُجهتْ له تُهمٌ جنائية ضمت في صحيفتها التسبب في أنعدام الأمن وأثارتَ الحروب القبلية كما سُجلْ أتهامٍ ضده بقتل سبعة عشر شخصاً من أصول زنجية وسرقة البنك المركزي بنيالا. حينها لم يكن موسي قد بلغ الثلاثين من عمره . وفي عام 2003 تم تحويله لسجن بورتسودان بناء علي توصيةٍ من حاكم دارفور لقضاء فترة العقوبة هنالك حيث جُرّدْ من لقب الشياخة الذي ورثه عن أبيه (وهذه حالة فريدة في تاريخ الأدارة الأهلية أن يُجرّدَ شيخ من اللقب) كجزء من العقوبة المفروضة عليه. وبوصول الأنقاذ الي السلطة فكَّر عُرّابُها حسن الترابي في تغير التركيبة السكانية والديمغرافية لدارفور وأفراغها من القبائل الأفريقية حيث دعي علي استحياءٍ الي إبادة العنصر الزنجي وأحلال العنصر العربي بديلاً له. وبحلول عام 2002 بدأ التطهير العرقي في دارفور وأُوُكلتَ هذه المهمة الي (أبن عم موسي هلال) اللواء عبدالله الصافي النور واللواء آدم حامد موسي. وَجدتَ هذه الأستراتيجية للنظام الجديد في موسي هلال ضالتها المنشودة وكُوفئ بأُطلق سراحه في عام 2003 بتوصية خاصة من النائب الأول وقتها علي عثمان وأبن عمه الجنرال عبدالله الصافي النور علي أن يبدأ في المهام الموكلة اليه فوراً. بعدها طاب به المقام بكبكابية وأُعطي صلاحيات تجنيد وقيادة المليشيات المسلحة وباشرَ مهامه وبدأ سلسلة أجتماعات لتجنيد رجال القبائل حيث تم أغراؤهم بالحصول علي الأرض للمرعي ومن ثم نيل النفوذ السياسي القبلي مقابل الأنضمام للمليشيات. مُنحَ رتبة عسكرية عالية ضمن حرس الحدود وأعطي الأوامر للهجوم وقتل المدنيين في الطويلة في فبراير 2004 الشيئ الذي أهله لأن يترقي ويصبح متهماً دولياً بجرائم حرب بأقليم دارفور ويرد اسمه ضمن قائمة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
أما بخصوص التربية الشيوعية التي لم يتسنْ لموسي الوقوف عليها أو تناول جرعة من ماء بئرها فربما يكون مناسباً ومفيداً توضيح جزء يسير منها لهلال وروؤسائه وليكن معلوماً للجميع أن هذه التربية أسهم في غرسها نضال شعب السودان قاطبةً حتي نمت وصارت شجرة باسقة يقارب عمرها الآن السبعين عاماً جذورها ضاربةً في التربة السودانية يستظل بظلها الوارف العمال والمزارعون والمثقفون والنساء وطلائع الشباب والطلاب. أرتوت تلك الشجرة من دماء شهداء معركة الاستنارة وأصبحت عصية علي كل من يريد النيل منها، وبفضل شعب السودان صارت لها دروعاً بشريه تحميها . ولهذا فان الحديث عن التربية الشيوعية والطعن فيها بجهالة يُعتبر خطاً أحمراً على من يخترقه أو يمسها بسوءٍ بوعيٍ أو بدونه يتحمل نتائج ذلك خاصة أذا كان من الذين باعوا ضمائرهم السياسة ناهيك عن قطاع الطرق والتأهب لفتح نيران حوله لن تكون برداً أو سلاماً سيعجز عن أطفائها .
أما مدرسة الشيوعية فهي مدرسة مختلفة عن بقية المدارس النظامية ، يتطلب الالتحاق بصفها الأول مؤهلاتٍ لا يتوفر أي منها في موسي هلال منها الأمانة والنزاهة والسلوك القويم والأستقامة والتضحية في سبيل الآخرين وحماية الضعيف. في هذه المدرسة التعليم شبه يومي يبدأ بتعلم آداب المأكل والمشرب ووجوب مشاركته مع الآخرين مع الأهتمام بالمظهر والزي ، وفي طابورها الدوري يشارك الجميع في تقديم وتوجيه النصح وأنتقاد الذات بأفضل ما جادت به أعراف وتقاليد شعب السودان. ومن مقررات هذه المدرسة تُدريس بعض المواد التي تعلم مبادئ علوم الأقتصاد وإدارة الأعمال أضافة الي تعليم النشء أهمية أمتلاك أدوات البحث العلمي وفن الخطابة. ولهذه المدرسة أرتباط وثيق بالعائلة، تعلِّم طلابها البر بالوالدين والسمع والطاعة وأحترام الكبير والعطف على الصغير وفي معظم الأحوال تنجح في حل النزاعات التي تقوم بين الأبناء والآباء وحتي التي تنشأ بين الأزواج . من ضمن تعاليمها رفض ومحاربة أضطهاد المرأة بشدة وتحريمها تعدد الزوجات. كل هذا يبدأ قبل تعليم السياسة والخروج في المظاهرات والأعتصامات والأضرابات والتنبيه لمشكلات الحروب والنازحين التي نتجت من جراء سياسة حزبكم الفاشلة. ولمعلوميتك هذه هي المدرسة الأولي التي دق جرسها حول خطورة الوضع في دارفور ومآلات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي شاركت فيها.
من أوائل خريجي هذه المدرسة التي نسبتُ اليها التربية الفاسدة لرفيق دربك أمين (وقد تكون مُحقاً في تربية أمين الفاسدة) ، عبدالخالق، الشفيع، قاسم، جوزيف، التيجاني، الجزولي، ونقد وفاطمة التي تزن ألآف الرجال الذين يحمونك أناء الليل وأطراف النهار وهي التي لا تهاب قول الحق في وجه أي من كان والقائمة تطول بلا شك وتضم آخرين من حملة مشاعل التنوير الذين تكون هذا السودان بنقاباته وأتحاداته علي أيديهم وكان لهم القدح المعلي في معارك الأستقلال ومحاربة الديكتاتوريات . اذا وجدنا لك العذر لعدم معرفتك بهؤلاء النجوم لصغر سنك وعقلك فلن نجد لك العذر بعدم المامك بأشعار محجوب شريف أو محمد الحسن حميد أو غناء مصطفي سيد احمد او محمد وردي. كل هؤلاء المبدعين الذين يدخلون السرور على النفوس الحزينة ويحاولون تقليل كآبة شعب السودان وشحذ همم بنيه وبناته و ترسيخ قيم حب الوطن والتضحية من أجل المواطنين بكلماتهم والحانهم وأدائهم هم تلاميذ هذه المدرسة وهذه التربية. وقبل أن أختم هذا الحديث أريد أن أشير إلى أنه وبالمقارنة بهؤلاء وغيرهم من الأبطال الحقيقين والشهداء الذين سطروا أسماءهم بمداد من نور فإن أدعاءك الزائف الفروسية والشجاعة وأنت محاط ومحمي بأفراد عصابتك المدججين بالسلاح لا يساوي قطرة دمٍ زكية أو قلامة ظفر واحدٍ من زملاء وأمثال الشهيد علي فضل الذي أستشهد تحت آلة تعذيب هذا النظام .
حان الآوان أن نقول لموسي والآخرين أن التربية الشيوعية السودانية خَرّجتَ أَشّرَفَ وأَنّبلَ وأشّجَعَ وأكرّمَ الرجال والنساء علي أرض هذا الوطن نبذوا متاع الدنيا وتدثروا بأثواب النضال والتضحية وقول الحق وتساوى عندهم الموت والحياة في سبيل السودان وعزته. نقول ونعيد القول والتاريخ يشهد أن التربية الشيوعية منحت الوطن رجالاً ونساءاً يمسون ويصبحون علي أمل ان يتحقق السلام في ربوع الوطن وأن تسود الديمقراطية والعدالة الأجتماعية لا يبتغون في ذلك مالاً ولا جاهاً. رجالاً ونساءاً لم يلينوا ولم يتساقطوا ولم ينهاروا، رجالاً ونساءاً من معدنٍ لا يعرفه أمثالكم خرجوا من زنازينكم وأقبية تعذيبكم وبيوت أشباحكم أكثر قوة وثباتاً وتصميماً.
عندما يُذكرُ واحداً ممن ربتهم الشيوعية من أمثال يوسف حسين، سليمان حامد، كمال الجزولي، الشفيع خضر سعيد، صديق يوسف، تاج السر عثمان، علي الكنين، مختار الخطيب وآخرين كثر لا يسع المجال لذكرهم، ترجل لو كنت تعرف الأدب وبقيت فيك ذرة من نخوة وأمانة، ترجل عن الفرس الذي لا يتشرف بتشبثك بظهره وأحني قامتك إجلالاً لهم حتى يتعفر وجهك بتراب أرض وهبوا أرواحهم فداءاً لها.
وكم من ناطح صخرة يوما ليكسرها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل.
18 يناير 2015
يا جنجويدى انت مجنون ولا شنو القال ليك اهبش الشيوعيون منوا؟ يا زول ارعى بقيدك ديل بعقدوا حياتك
موسي هلال هذا الشخص الارعن الآن يتحدث عن التربية الشوعية وهو لا يعرف شيئا من هذا القبيل وهو قاتل الأبرياء في دارفور وخاصة يوم الجمعة الموافق7/3/2014م قتل أهالي سرف عمرة وخاصة قبلية القمر وهو من حرك قواته وكان موجود هناك من الناحية الشمالية الشرقية لمدينة سرف عمرة وهو من أمر قواته بنهب السوق وحرقها وهو من هاجم بيت ناظر التاما في سرف عمرة وعندما خسر قواته هناك جاء بجيشه وطلب الدية من قبيلة التاما مبلغاً وقدرها 2 مليار ومئتان مليون
انا لا يهمني الشيح موسي ومواقفه ومهمته ودوره الذي يلعب، انما يهمني كمسلم غيرتك علي الشيوعية قبل غيرتك علي السودان وما يجري فيه من مؤامرة داخلية وخارجية!. فان كنت كذلك لكنا توقعناك تكتب عن الابادة ولهف المال العام والفسوق والمخدرات والتحلل الذي طال المجمتع. فهذه الشيوعة التي تطاول عليها الشيخ موسي هي في اركان عقيدتها نكرات الذات الالهية، فكيف لمسلم ان يتبع افكار ماركيسية هو في الاصيل في غني عنها وهي هراء، اليس حري بك وبكل الشيوعيين المسلمين الا يختلط عليهم امرهم في اتباع هكذا فكر، ام في نظرهم ان الدين فاشل في ادراة الحياة في كافة اوجهها ويجب ركله فقط في الخلاوي والمساجد كما فعل بالمسيحية بعد عصر التنوير. اكن محقا معك ان المسألة هي ليست في الدين الحنيف وانما في انحرافنا نحن المسلمين في عدم التقيد بمبادئ ديننا وانت واحد وكل الشيوعيين خير مثال في طبيعة النظرة للدين – ربما تأثرا بمفاهيم الشيوعية والافكار الغربية عموما. انظر ماذا قال شيخكم ماركس “الدين افيون الشعوب!” هلا فهمت تفسير هذه العبارة، ام تم نسخها! اقول لك ولكل الشيوعيين المسلمين رغم ما يمتازون به من نزاهة معلومة عليكم التخلي عن هذا الفكر، فكل فعل ما لم نؤل فيه السنة ونجريها عليه نكون كمن يفعل الخير بطبيعته الإنسانية دون اعمال السنة والنسبة الي الله ورسوله -ودونك حاتم الطائي اكرم العرب – نال سمعة في نفسه ليس له فيها اجر او نصيب! وردا علي مقولة مارس -قلت لاحد الشيوعيين الاجانب وهو يجادل عن مرجعيتكم بـ (Do not say Religion is the Opium of People, it is the People who seek the Religion for Eternal Complacency)
في الختام انظر في المقتطفات ادناه – مواضع ورود كلمة شيوعية وشيوعي من مقال قمت بنشره بالرباط – http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-30712.htm
يجب أن نعرف النشء أن المسلم مستعدي وبصورة مستمرة في كل مراحل حياته، بأوجه مختلفة من العداوات، حتي ليظن أنه في خير من فاعليها وهم الشيطان بهدف الإضلال، وكفار اليوم لأجل ترك دينه، أو ليكن غير مقيم له، أو التحول عنه لشبه مسلم علماني، شيوعي أو ماسوني، أو إعتناق الإسلام علي الطريقة التي تروق لهم كالإسلام الأمريكي الجديد ليصير مسلما مواليا معجبا بهم، أو ليصير متنازلا في دينه متساهلا مستوعبا لهم عبر ندائية وسطية هذه الأيام!. فهذا التنازل وتلك الموالاة وما قبلهما لعين الكفر، وأسوأ منها جميعا ظهور المنافقون الجدد بين المسلمين؛ شيوعي، ماسوني، علماني أو عقلاني!. وعليه، فإنه لمن الخطأ بحق أنفسنا في مناهج تعليمنا الإبتدائي، قصرنا لأعداء ديننا ورسولنا في عداوة قريش السابقة ومن معها – بجعلها تاريخا يدرس وحسب!، وكأنما الذي يحصل اليوم من قبل كفار هذا اليوم وممن والاهم من المسالح التابعين المعجبين بخطط متعددة مدروسة بمعزل، وليس إمتداداً لتلك العدواة!.
فالضلال الذي نعني بالفقرة أعلاه، هو إنحراف بصيرة النفس وبوصلة وجهتها من نور هدي الحق إلي ظلم زيغ الشياطين. ومن أوجه الضلال في هذا الدهر – ما ينشأ تأثرا بسلبيات التربية المدرسية – مفتاح التثاقف والإنفتاح الغير مدروس، وهو إنبهار النفس المسلمة بأهل الكفر، تسليما بمفاهيمهم التحررية مع الأخذ بنظرتهم في رؤيتهم للدين علي حد سواء!. فالمسلم السوي وفي مسيرة حياته، إنطلاقا من مراحل تعليمه في الصغر، متوقع منه الترقي إلي مراتب الإيمان، إلا أن النفس الغير سوية هي من تهوي بصاحبها في شراك مغريات العلمانية، والتسربل بفكريات الشيوعية – وهلم جرا، وهنا نادرا ما نجد أحدا من متربيي الخلاوي أو المدارس القرآنية منزلقا في هذا الإتجاه
وشكرا مع الاعتذار ان كان من حرج!
احترامي وتقديري لكاتب المقال واتفق معه علي ما أورده , ولكن موسي هلال لا يستحق حتي الكتابة عنه , فهو ليس أكثر من مجرم قاتل , كلب حراسة للبشير وزمرته , ولا يستحق أكثر من رصاصة علي رأسه الخاوي المتعفن , ولولا أن الله عزّ وجل حرّم التحريق بالنار , لكان الأفضل حرقه لكي لا تنجس جثته أرض السودان الطاهرة .
لا والله والحق يقال إن التربية الشيوعية رفدت الشعب السودانى بخير الرجال من ناحية الفهم والخلق والكرم والشهامة والشجاعة ولولا اننا فى عهد الظلم خاصة للشيوعيين لذكرت من زملائى واقربائى واصدقائى الكثيرين المشهود لهم بحسن الخلق واذكر لهم ماثر شكلت جزء من شخصيتى .
اليس فى فى الطبيب ونقيب الأطباء الذى قتله النظام واخرج له شهادة وفاة مزورة من السلاح الطبى .
فى بداية الإنغاذ المشؤومة اليس مثالا بل العكس هو من الأمثلة التى يفتخر بها غير الشيوعى قبل الشيوعيين .
تسلم أياديك
موسى هلال هو ثانى شخص يكون مليشيا للجنجويد فى دارفور فقد سبقه المدعو إبراهيم محمد سليمان من قبيلة الزيادية بتحريض من آدم حامد موسى وقد تسلم إبراهيم بعدها وظيفة معتمد الكومة حاضرة الزيادية وهو الآن مستشار لمحمد يوسف كبر والى شمال دارفور.
موسى هلال جاء بعده بعد إطلاق سراحه من سجن بورتسودان بواسطة على عثمان محمد طه بتفويض كامل بسحق قبائل الزرقة فشن هجوما كاسحا على مدينة كتم وقتل المئات وكون يوسف كبر لجنة للتقصى ولكن تم التحفظ على التقرير بأمر من على عثمان، لقذ كان موسى هلال يشن غاراته على القرى فى جوف الليل حيث يحيط بها قبل أن تبدأ طيران النظام قصف تلك القرى بتوجيه من ضباط الجنجويد الفريق حسين عبدالله جبريل واللواء عبدالله صافى النور وكلاهما من قادة السلاح الجوى السودانى فيخرج الناس وأطفالهم طلبا للنجاة من الموت وهنا يصطادهم الجنجويد فى طى الظلام لا يفرقون بين رجل أو إمرأة أو طفل ثم يبدؤن بعد ذلك فى حرق القرية بكاملها وقد إعترف صلاح قوش فى حالة نادرة بأنهم سوف لن يقصفوا قرى الشرق بمثلما فعلوا فى دارفور كما صرح أحد قادة الجنجويد لإذاعة البى بى سي بأن حكومة الإنقاذ قد جعلتهم كلاب صيد لإصطياد الزرقة.
المليشيا التالية لموسى هلال هى مليشيا العمدة محمد يعقوب عمدة قبيلة الترجم وهذه القبيلة ليست لها أرض فإستغلت الفرصة لتسيطر على بعض حواكير الفور غرب نيالا بعد إبادتهم ونتيجة لذلك منحه الحاج عطا المنان والى جنوب دارفور الأسبق لقب ناظر ولما نصحه شيوخ الإدارة الأهلية بالتراجع عن ذلك قال لهم بأنه عينه ناظرا على البشر لكن الشيوخ قالوا له ليس هناك ما يسمى ناظر على البشر بل النظارة على الأرض.
سينكشف الكثير عن جرائم موسى هلال والجنجويد عند سقوط هذا النظام وموسى هلال لا يعدو أن يكون مجرم سفاح.
مقال فى منتهى الرزانة يا ولد يا حامد ولكن عل للحمير شعور؟
اخي حامد بشري لقد جئتنا بالحق المبين . اريد ان أوضح لكم حقائق عن هذا الجربوع. فهو في الاصل ليس ابنا للشيخ الكريم عبد الله هلال فهو ابن غير شرعي لأحد مجرمي الزغاوة ولكن رباه عبد الله هلال بعد ان لفظت القبيلة امه العاهرة كعادة شيوخ الادارة الأهلية وقبل الانقاذ كان مجرد رجل صعلوك ومخمور اربعة وعشرين ساعة . التقطته الانقاذ لحربها لأهل دار فور عامة وليس القبائل الافريقية لوحدها والدليل علي ذلك معسكرات النازحين مائة بالعرب بما فيهم المحاميد نفسهم . ارجو ان يعرف الناس موسي ابن ابيه مجرد ان حرام وليس شيخ للمحاميند . والله علي ما اقول شهيد
اقتباس : (وفي عام 2003 تم تحويله لسجن بورتسودان بناء علي توصيةٍ من حاكم دارفور لقضاء فترة العقوبة هنالك حيث جُرّدْ من لقب الشياخة الذي ورثه عن أبيه (وهذه حالة فريدة في تاريخ الأدارة الأهلية أن يُجرّدَ شيخ من اللقب) كجزء من العقوبة المفروضة عليه.)
وبحلول عام 2002 بدأ التطهير العرقي في دارفور وأُوُكلتَ هذه المهمة الي (أبن عم موسي هلال) اللواء عبدالله الصافي النور واللواء آدم حامد موسي. وَجدتَ هذه الأستراتيجية للنظام الجديد في موسي هلال ضالتها المنشودة وكُوفئ بأُطلق سراحه في عام 2003 بتوصية خاصة من النائب الأول وقتها علي عثمان وأبن عمه الجنرال عبدالله الصافي النور علي أن يبدأ في المهام الموكلة اليه فوراً.
من ضمن تعاليمها رفض ومحاربة أضطهاد المرأة بشدة وتحريمها تعدد الزوجات.
نلاحظ انك متحامل على الشيخ موسى هلال للآتي:
1- ما ذنب الشيخ موسى هلال في ما أوكل لقريبه عبد الله صافي النور .
2- 2002 وهو في السجن لماذا لم يطلق سراحه حتى العام 2003؟
3- وكلام القرآن وين من تعدد الزوجات الذي تحرمون؟ لا يجوز لمخلوق أن يحرم ما احل الخالق.
ولكنك لم تذكر ايها الشيوعي الصغير الشيوعيين الذين خانوا الحزب من أمثال احمد سليمان ومعاوية سورج والذين خالفوا تعليمات الحزب امثال هاشم العطا وبابكر النور
باين عليك شيوعي صغير في السن
محمد وردي انكر الشيوعية في حياته وما بعرف الباقين قالوا شنو ولكن تحاول أن تكبر كوم الشيوعية بالصاح وبالكذب .. وكم من شيوعي ترك الشيوعية وصار كوزاً
الشيوعي هو انسان مؤدب ومثقف ومتفاني وغيور وذو قيم , كم من السودانيين تعلموا ونالوا الشهادات العليا في كل المجالات وبدون مقابل,من (بلاد الشيوعية)و موسى هلال والبشير وجهان لعملة واحدة (قتلة فجرة )
بالنسبة للحداحيد والجراكسة الذين يهاجمون موسى هلال نقول لهم موسى هلال وغيره من عربان الغرب كانوا ولايزالوا صاحيين لمخطتطكم العنصري وقد افشلوه … مشروعكم المسمي تحرير دارفور … اذا انتم اذكياء وتخططون فهناك في الطرف الآخر ايضا اناس يخططون ويفكرون ولكن .. موسى هلال وغيره من عربان الغرب هم استعملوا القوة دفاع عن نفوسهم واموالهم وعروضهم … وهناك طرف ثالث من عنصري الشمال النيلي متخوفون من اتحاد عربان الغرب لشي في نفوسهم يزكرهم بماضي تباينت فيه الصفوف وعرف من هو خائن وعميل وجبان رعديد .. (المثل بقول الكلب بخاف لضنبوا) استريحوا ولاتقلقوا ماجاياكم عوجة .. عربان الغرب سودانيين اصيليين ليس هناك قوة في الأرض ولا العالم تقدر أن تنال منهم يزحزحهم منهم متواجدون في دناقسهم وفرقانهم وقراهم وحواكيرهم …
الشيوعي هو انسان مؤدب ومثقف ومتفاني وغيور وذو قيم , كم من السودانيين تعلموا ونالوا الشهادات العليا في كل المجالات وبدون مقابل,من (بلاد الشيوعية)و موسى هلال والبشير وجهان لعملة واحدة (قتلة فجرة )
بالنسبة للحداحيد والجراكسة الذين يهاجمون موسى هلال نقول لهم موسى هلال وغيره من عربان الغرب كانوا ولايزالوا صاحيين لمخطتطكم العنصري وقد افشلوه … مشروعكم المسمي تحرير دارفور … اذا انتم اذكياء وتخططون فهناك في الطرف الآخر ايضا اناس يخططون ويفكرون ولكن .. موسى هلال وغيره من عربان الغرب هم استعملوا القوة دفاع عن نفوسهم واموالهم وعروضهم … وهناك طرف ثالث من عنصري الشمال النيلي متخوفون من اتحاد عربان الغرب لشي في نفوسهم يزكرهم بماضي تباينت فيه الصفوف وعرف من هو خائن وعميل وجبان رعديد .. (المثل بقول الكلب بخاف لضنبوا) استريحوا ولاتقلقوا ماجاياكم عوجة .. عربان الغرب سودانيين اصيليين ليس هناك قوة في الأرض ولا العالم تقدر أن تنال منهم يزحزحهم منهم متواجدون في دناقسهم وفرقانهم وقراهم وحواكيرهم …