الميدان صوت الشعب

لأكثر من 30 مرة خلال الفترة من 2007 وحتي 2011 وقف الأستاذ التجاني الطيب رئيس تحرير الميدان،أمام نيابة الصحافة والمحكمة للرد علي شكاوي وبلاغات من جهاز الأمن ضد الميدان .
ووقف المحرر الرياضي بالصحيفة أمام انيابة والمحكمة في بلاغات مماثلة .ووقف المحرر الثقافي بالصحيفة أمام المحكمة في بلاغ آخر،ووقف مراسل الميدان بالجزيرة أمام النيابة في بلاغ ثاني،ووقف رئيس القسم السياسي بالصحيفة أمام النيابة للرد علي بلاغ جهاز الأمن،ووقف الكاتب بالصحيفة وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي أمام النيابة في بلاغات مشابهة .
وتمثل رئيسة تحرير الميدان اليوم أمام المحكمة في بلاغ من جهاز الأمن،وكانت قد مثلت أمام نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة في وقت سابق علي خلفية بلاغ من جهاز الامن .
ويصادر جهاز الأمن الميدان بصورة متتالية منذ الأول من يناير 2015 وحتي الآن،وأوقف الجهاز نفسه الميدان من الصدور الورقي منذ مايو 2012 وحتي مارس 2014 .
وفي 2008 حرق جهاز الأمن كل العدد المطبوع من الصحيفة ذات ليلة،وفي 2011 اعتقل 8 من صحفيي الميدان .
ولجأت الميدان للقضاء فاشتكت الأمن ولكن المحكمة الدستورية أفتت بجواز أن تراقب الدولة الصحف .
وكتبت الميدان عشرات الخطابات لمجلس الصحافة والمطبوعات،بشأن تصرفات الأمن دون جدوي .وكتبت مذكرة لمفوضية حقوق الإنسان دون جدوي.
للمؤتمر الوطني وأذياله عشرات الصحف التي تطبل له،وتهلل لتصرفاته،وهو يهيمن علي وسائل الإعلام الرسمية،وعلي وكالات الأنباء المحلية وعلي معظم إذاعات ال( FM)،وله ملحقيات إعلامية بالخارج،وصحف مأجورة بالخارج،ويسيطر علي إتحاد الصحفيين،وعلي مجلس الصحافة والمطبوعات،وطبخ (براهو)قانون الصحافة،وعدله كما يريد،وله نيابة معلوماتية،ونيابة صحافة ومطبوعات،وله رسائل نصية ينقلها بالليل لرؤساء تحرير ومتنفذين حول ما ينشر وما لا يجب ان ينشر .
وبمقدور المؤتمر الوطني أن يغدق الإعلانات علي صحفه والصحف المأجورة،كيما تصير إمبراطوريات مالية ضخمة،ويهندس رحلات خارجية للمحسوبين عليه صحفياً من أجل الفسحة والدولارات،وتشتري المؤسسات الحكومية عشرات الآلاف من نسخ بعض الصحف الصفراء كدعم مباشر لها،هذا بخلاف الصفحات التسجيلية،والأموال التي تمنح تحت التربيزة والرشاوي التي تسمي تسهيلات .
برغم كل ما ذكر أعلاه يخاف المؤتمر الوطني من(الميدان)،ويحاربها بكل الوسائل،ويود لو أن تخسف بها الأرض أو تصير في خبر كان.
ومع ذلك فالميدان تنفذ إلي قلوب الكادحين والعمال والفقراء والمزارعين،لأنها لسان حالهم،وصوتهم الداوي ضد السدنة،ولأنها تكشف الفساد،ولا تخشي السدنة ولو كانوا في كاب الجداد،عفارم علي الميدان في معركتها ضد الجهل الذي لم يقرأ(بانت سعاد)،والذي لا يعرف غير نهب الأموال وعرس الفتيات ولو كن في عمر (نهاد).بالمناسبة نهاد في سنة (خامسة أساس)،لكنها تكره التنابلة من كوستي إلي جلاس.
[email][email protected][/email]
لو ما كان كلام الميدان .. بيوجعهم … ما كانوا عملوا معها كده …
الميدان يا حميدان
لو ما كان كلام الميدان .. بيوجعهم … ما كانوا عملوا معها كده …
الميدان يا حميدان