ظروف الميرغني الصحية أغرت الانتهازيين لتزوير إرادة جماهير الاتحادي

الحزب الاتحادي الديمقراطي أحد أحزاب الحركة الوطنية السودانية الذي كان له دور أساسي في كل القضايا الوطنية في الدافع عن الحريات الأساسية والديمقراطية وليس دورا سلبيا أو متواطئا مع الشمولية كما نشهده اليوم في ظل الإنقاذ ولعل السبب الرئيسي في ذلك هو غياب المؤسسية التنظيمية والقادة الوطنيين الأفذاذ كالأزهري والشريف حسين والفضلي وزروق وغيرهم حيث اصبح قرار الحزب اسيرا تحت عباءة الميرغني وهو مايفسر التخبط الذي ظل يلازم حزبنا لسنوات حتى اصبح مجرد دمية في يد المؤتمر الوطني يقلبها حيث يشاء.
ونسبة للظروف الصحية التي ألمت بمولانا الميرغني شفاه الله وعدم قدرته بسبب المرض على قراءة الموقف السياسي بصورة حقيقية ، أحاطت بزعيم الحزب مجموعة انتهازية من القيادات أثرت على أبناء مولانا الميرغني نسبة لعدم خبرتهم في العمل السياسي وتمكنت من تزوير إرادة جماهيرالاتحادي الأصل مقابل هبات ومزايا من المؤتمر الوطني وعلى رأس هذه المجموعة احمد سعد عمر الذي أعد للقاء البشير بإبن مولانا والجميع يعلمون ماتم في ذلك اللقاء .
ورغم أهمية المؤتمر الصحفي الذي عقده الأستاذ على السيد وزملائه من الأشقاء المناضلين فهو ليس كافيا لأن تاريخ المناضلين في الحزب الاتحادي الديمقراطي أمانة في جميع اعناق الشرفاء في هذا الحزب العريق ويعز علينا أن يتخلف حزبنا عن ركب الشعب السوداني في مواجهة شمولية المؤتمر الوطني والطفيليين المحيطين به .
لقد شوه الأنتهازيون في الحزب الاتحادي أصلا وفروعا والمحسوبون عليه والمواقف الرخوة لزعامة الحزب تجاه القضايا الوطنية وانحياز الزعامة في معظم المواقف المفصلية لحكم الفرد كمافي عهد نميري وعهد البشير الحالي كل ذلك لهو مدعاة ودعوة إلى كل المناضلين في الحزب الاتحادي للدافع عن تاريخهم ومواقف حزبهم الوطنية المنحازة إلى إرادة الشعب السوداني وليس إلى الشمولية وأهواء الطفيليين حتى لايصبح حزبنا رهينة للمؤتمر الوطني وأنصاره داخل حزبنا أمثال احمد سعد عمر الذي لايزال يدين بالولاء لمايسمى بالحركة الإسلامية رغم انضمامه للاتحادي الديمقراطي .
إن احترامنا لمولانا الميرغني شفاه الله لايعني أن نترك امر حزبنا نهبا للمؤتمر الوطني لتزوير ارادته لدعم جريمته في تزوير إرادة الشعب السوداني كما لايعني تقديس الأخطاء لمجرد أن ملانا أو ابناءه قالوا أو فعلوا ذلك لأننا حزب له تاريخ ودور وقديما قال قادتنا لاقداسة في السياسة.
[email][email protected][/email]
طيب الغواصة احمد سعد عمر دا ليه الاتحاديين ما يفصلوه من الحزب ويطلعوا بيان رسمي انه لا يمثلهم ولا يمثل الاتحاديين وكما بالمرة هو من تلقاء نفسه ما ينضم للمؤتمر الوطني او المؤتمر الشعبي او مؤتمر الدقير ويريح الجمل والجمالي ؟ دا بتاع لخبتة قلبه في جهة وجيبه في جهة وبطنه في اكثر من جهة .. نعوذ بالله من جنس ديل؟؟؟
ماهو مرضه! هو في أتم صحة يضرب في الخيرات يمين وشمال و مابيشبع
إن كان مريض زي ماكتبت أعلاه ،ليه مايكون عنده ضمير ويستقيل
وليه ما تزيحوه من رئاسة الحزب!
أسباب واهية وتغطية عريانة وضعف فيكم مفضوح
الله ينتقم من الميرغني وأله وصحبه وتابعيه إلى يوم الدين …. آمين
“عدم قدرته بسبب المرض على قراءة الموقف السياسي بصورة حقيقية”?
“والمواقف الرخوة لزعامة الحزب تجاه القضايا الوطنية وانحياز الزعامة في معظم المواقف المفصلية لحكم الفرد”
بما مواقف الزعامة رخوة و منحازة لحكم الفرد كما هو الحال فى حزب الأمة أيضاً.
طيب الحزب مملوك للميرغنى و أولاده؟ ليه ما تشيلوه من زعامة الحزب كان انتوا رجال حيث هو بمثل هذه الحالة الصحية التى لا تمكنه من قراءة الموقف السياسى؟
يا جماعة أحزابنا هذه ليست أحزاب بالمعنى الصحيح لكلمة حزب بل هى أحزاب مملوكة للميرغنى و عياله و الصادق و عياله.
ظروف الميرغني الصحية أغرت الانتهازيين لتزوير إرادة جماهير الاتحادي هههههههههههههههههههههه
يأخي ثوبوا إلى رشدكم
لماذا أبعد الميرغني كل الشرفاء والماضلين وأصبح أمثال أحمد سعد عمر هم القادة
المشكلة في مولانا نفسه حول الحزب إلى حزب فرد واحد يقرر ما يشاء وغابت الديمقراطية والمؤسسية ولذلك ليس غريباً أن ينتهي الحزب لإلى ما انتهى اليه
لا بد من القطيعة التامة مع الطائفية