إن في الأمر إنَّ

أكثر من عشرين حادثة منذ أن دشنّ أولاها قبل نحو عام ونصف إن لم تخني الذاكرة من اطلقوا على أنفسهم «نسور البشير» باختطافهم لثلاثة من منسوبي منظمة أطباء بلا حدود، نيف وعشرين هي الحصيلة التي بلغتها حتى الآن حوادث إختطاف الأجانب العاملين بدارفور، سواء كانوا عمال إغاثة أو موظفي منظمات أو جنود وضباط في بعثة اليونميد، ورغم أنها جميعاً حوادث مزعجة ومقلقة إلا أن من بينها كلها كانت الحوادث الأخيرة المتتالية التي شهدتها مدينة نيالا أكبر مدن دارفور وأكثرها إحتشاداً بالسكان وأوفرها حظاً في المظاهر المدينية، هي الحوادث الأكثر لفتاً للنظر وحاجة للتدبر لفرادتها وغرابتها عن كل الحوادث السابقة تقريباً لكونها تمت داخل مدينة كبيرة وفي وضح النهار بل وفي قلب السوق المزدحم بالبائعين والشارين والرائحين والغادين وتحت سمع وبصر كل هذه الأمة من البشر وعلى مرمى حجر من رئاسة حكومة الولاية وقيادة الجيش بينما تقريباً كل الحوادث السابقة تمت في مناطق نائية ومقفرة أو على مشارف قرى صغيرة….
المانيون وأردنيون وروس، لم يترك الخاطفون أوربا ولا شرق أوسط ولا شرقين أقصي وأدنى ولا حتى افريقيا، (يخطفون من طرف) وبجرأة يحسدون عليها تصل حد البجاحة مثل التي شهدتها حوادث نيالا الأخيرة التي بدأوها بالالمان وأنهوها بالروس وبينهما ضابطين من الأردن، والأغرب من عمليات الخطف هذه هو أنه لم يحدث اطلاقاً أن نجحت السلطات في القبض ولو على واحد من عصابات الخطف وكل ما نسمعه ونقرأه بشأنهم هو أن المفاوضات جارية معهم، وأنها مفاوضات مثمرة وبناءة ويتوقع نجاحها تحت أي لحظة في الافراج عن الرهائن المختطفين، ثم يعقب ذلك إعلان نبأ الافراج عن الرهائن ولقاء والي الولاية التي حدثت بها عملية الخطف بالمخطوفين الذين يبدون في صحة جيدة ومعنويات عالية ثم النفي بأغلظ الايمان أنه لم يتم دفع مليم واحد للخاطفين كفدية لاطلاق الرهائن المختطفين وفق معادلة المال مقابل الرهينة، ثم ينتهي أمر هذه الحادثة عند هذا الحد إلى أن تعيد حادثة أخرى تكرار ذات السيناريو….
هل يا ترى ان عملية القبض على هؤلاء الخاطفين وتقديمهم لمحاكمة أمر بهذه الدرجة من الاستحالة وأن غاية ما يمكن عمله معهم هو المفاوضات و«التحانيس» حتى يرق قلبهم فيطلقون الرهائن من تلقاء أنفسهم ونتيجة (هاشمية) منهم (لا قرش ولا تعريفة)، أو أن تتم مطاردتهم وتبادل إطلاق النار معهم حتى يطلقوا سراح الرهائن ويتركوهم خلفهم ثم ينطلقوا لحال سبيلهم دون أن يقع أي واحد منهم في القبضة ليبدأوا مجدداً جولة خطف أخرى، إذا كان أمر الخاطفين هو كذلك بكل هذه الاستحالة والصعوبة والتعقيد فإن ادارة المباحث المركزية بالخرطوم التي دائماً ما تنجح في كشف غموض الجرائم والقبض على المجرمين – لا التفاوض معهم – تستحق جائزة نوبل في مكافحة الجريمة – ومني شخصياً تستحق تحية كبيرة مستحقة، ليست واحدة، ولا تحيتان ولا ثلاثة أو أربعة بل أربعمائة، ولهذا فإن مقارنة هذه بتلك تجعلنا نرجح أن في الأمر إنَّ…
بشفافية
إن في الأمر إنَّ
حيدر المكاشفي
الصحافة
ان في الامر ان واخوات ان وكان واخوات كان ما الامر واضح وضوح الشمس ان هؤلا النسور يتبعون لهؤلا الاسود والنسور وجدو ا لعمل مظلة تحمي الاسود من حرارة الشمس وجميعهم اكلي لحوم بقايا ما اكلت السباع يترك لتاكلة النسور والاثنين لازم يشبعو ا واذا النسور جاعت تكثر من الخطف علشان تاكل وذا السباع جاعت اللة يكون في عون سكان الغابة من المواسير
جرائم تضاف لجرايم الابادة في دارفور والقصاص قريب ان شاء الله والله يمهل ولا يهمل
يعنى هل تريدون فهامه … الجنجويد … نســــور البشـــــير … حـرس الحدود …. أبو طيره … القوات المسلحه … كـــلها عباره واحده وتصـــب فى خانه خدمه الدكتاتور ونزواته بأســــماء عديده وعباره عن تهديد للقوات الامميه التى تــــــراقب الاباده … والتهجــــير لتخويفهم ومن ثم الرحــــيل .. كــــل من يقول أن المشيـــــر لا يـــعرف شيئ عما يجرى فى دارفور هو واهم وصاحب غرض … كلها سيناريو فى سناريو .. أرهـــــاب دوله ويقولون نتعاون مع أمريكيا ليـــكم تدربنا عشـــان الارهــاب العابر … وهـل هنــاك أكبر من هذا الارهــــاب داخــــل مدينه نيالا أتقوا يا الانقاذ.
ااى اهواجه ماعجبو السودان يتخارج سريع انحنا ما قلنا لى زول تعال برا هم يرفعوا تقارير مضره عن البلد
عقلية تكتيكيه مغامره…وملفات تتراكم في انتظار اللحظه المناسبه….
يعنى بالفهم ده يا كاتب المقال الحكومة تريد اضافة متاعب وتدعى بطولات كاذبة0 الحكومة اكبر من ذلك ولكنها فقط لا تستطيع علاج الخيالات والاوهام