وثيقة “تخفيف حدة الفقر” تثير جدلاً عاصفاً ببرلمان حزب البشير

البرلمان: أحمد حمدان
طالب نواب البرلمان بضرورة ترشيد الصرف الحكومي وتقليل صرف الدستورين بتقليص الوزارت إلى (15) وزارة، مع تخفيض مخصصات الدستوريين بنسبة محددة وفق جدول لا يسمح بتجاوزها، مشيرين إلى أن السودان لا يحتاج لأن يحكمه (700) دستوري بالمركز والولايات، وأكدوا أن الفقر لن ينخفض ما لم يكن المسؤولين قدوة في العدل وعدم الاعتداء على أموال الآخرين، وأرجع النواب أثناء تداولهم حول “وثيقة تخفيف حدة الفقر” التي قدمها وزير المالية للبرلمان أمس تفشي الفقر إلى عدم العدالة في توزيع الثروة على الولايات، مشيرين إلى أن بعضها تحظى بعدة مشاريع تنموية بينما تغيب عن أخرى كليا، مطالبين بإعادة التوزيع العادل للثروة والمشاريع التنموية على مناطق السودان، وشكك النواب في وثيقة المالية التي حددت نسبة الفقر بالبلاد بـ (46,5%). في وقت رمى وزير المالية علي محمود الكرة في ملعب البرلمان وأكد أن وزارته غير معنية بخفض الإنفاق الدستوري، مشيراً إلى أن الأمر من اختصاص البرلمان، وأردف “الحديث عن المخصصات الدستورية عليه أن يتحول إلى تشريعات، ووقتها لن يمكن تجاوزه”، مؤكداً أن مخصصات الوزراء هي ذات مخصصات رؤوساء اللجان بالبرلمان، لكنه كشف عن اعتزام المالية تقديم مشروع يحوي تخفيض الإنفاق الدستوري. واعتبر النائب عباس الخضر الفقر قرين الكفر وأنه شر مستطير، مؤكداً أن محاربته تحتاج إلى القدوة الحسنة من قيادات الدولة بخفض تكلفة الإنفاق الحكومي واتباع الحكم الراشد، مطالباً بإعادة النظر العاجلة في الجهاز التنفيذي بالمركز والولايات وخفض وزاراته إلى (15) وزارة، وأردف “أتمنى من رئيس الجمهورية أن يعيد تشكيل الوزارة ويشرك فيها كل الأحزاب”، وحذر الخضر وزير المالية من أن تكون وثيقته توطئة لرفع الدعم عن المحروقات، مؤكداً أن الخطوة ستزيد الفقير فقراً، بينما رثى النائب عن المؤتمر الشعبي إسماعيل حسين حال البلاد ومرحلة الفقر التي وصلتها محملاً المسؤولية للدولة وطالبها بأن تبدأ بنفسها إن أردات محاربة الفقر وتخفيض صرفها على الأجهزة الدستورية، وأكد أن الدولة خلقت واقعاً مأساوياً بجعلها الفقراء يمولون الدستورين لكثرتهم، مشيراً إلى أن بعضهم لا يعرف ماذا يفعل لوجود آخرين يقومون بذات المهام، وتابع “بعض الولايات بها (46) دستوريا يعيشون على حساب الفقراء، ومع ذلك نتحدث عن الحكم الرشيد، أين الرشد هذا؟”، وأكد أن الدولة يمكنها أن تحارب الفقر مثلما فعل السلف حين مضوا بالزكاة يبحثون عمن يستحقها ولم يجدوه، ونصح حسين بإصلاح الحال داخلياً وترتيب الأولويات قبل التوجه بالوثيقة للمانحين لجهة أنه لا يمكن إخفاء شيء، مؤكداً أن السياسات الداخلية ساعدت على تفشي الفقر أكثر مما كان عليه. وأقر وزير المالية بضعف الإنتاج الزراعي، مؤكداً الحاجة إلى معالجات جذرية لضعف الإنتاجية، وقلل من ارتفاع أسعار السلع لجهة أن بها فائدة لبعض القطاعات، مستدلاً بارتفاع أسعار اللحوم التي قال إن بها فوائد لمنتجي المواشي. وأحال البرلمان وثيقة المالية إلى اللجان المختصة لإعداد تقرير حولها وتقديمه للبرلمان.
الاحداث
وزير المالية قال مخصصات الدستوريين بسيطة وانها فقط 2%من الناتج القومى
وهذا يجعل مخصصات الدستورى 100 مرة اكثر من الحد الادنى للاجور او اكثر
فى الوقت الذى لا يجب ان يزيد على 10 اضعاف
بعد ما الفاس يقع فى الراس حتن نعرف انحنا بناعنى من شنو والحل شنو والله يا وزير المالية ربنا يساعدك كلامك كلوا فى محلو لكن كدا بودوك الشارع زى كرم الله
هوي يا تماسيح اين نحن من السلف الصالح انتوا اكعب من اليهود انتوا على شاكلة عبدالله بن ابي بن سلول بل هو ارحم منكم واذا كبيركم الزي علمكم الفساد كل يوم ناطي في حتة وهااااااااااك يارقيص
استحوا ياخنازيرررررررررررررر
التنمية المتوازنة ، العدالة فى توزيع (الفقر) عفواُ اقصد الثروة ، مخصصات الدستوريين الفلكية ، وفى حاجتين زوغتو منهم عديل كدة يانوابنا الما إخترناهم ونايمين على طول …. الصرف بلا حساب على الاجهزة الامنيه والفســـــــــاااااااااد المقنن ،
يعنى إكتشفتو العجلة من جديد …؟؟؟ ما من زمان والناس بتأذنٌ حتى بح صوتا وما كان عندكم غير الاوصاف من المرجفين والخونة والطابور الخامس والعلمانيين (كأنها شتيمة) وغيرو من الاوصاف وهسع يدوب صحيتو وعايزين تحيو الزراعة …؟؟؟
ده كله ما بحلكم البقت بقت واستعدوا وجهزوا أنفسكم أيها اللصوص لأنكم سـتحاسـبون حسابا عسيرا ولن تنقلبوا بعده إلى أهلكم لأنكم سـتعدمون ولن تنفعكم اللحى الكاذبة ولا قولكم (هي لله) لعنكم الله.
01- يا نوّاب ما يُسمّى بالبرلمان ….. رحم الله أهل البرلمانات ….. الذين كانوا فرسان وأهل فراسات …. هل عرفتم …. أبداً …. لماذا كان السيّد الصادق المهدي …. زئيس مجلس وزراء البرلمان الحقيقي …. بعمل بدون مُرتّب … هل تعتقدون أنّه كان غبيّاً …عندما صبر عليكم و أنتم والشيوعيّون تتسابقون وتتراشقون على الإطاحة بالدستور والقانون …عبر الإنقلابات العسكريّة الآيديولوجيّة الإجراميّة الفاشيّة …. وعلي تقديم المذكّرات العسكريّة الآيديولوجيّة الغبيّة ….. وهل أدركتم أنّ شيخكم الترابي كان فراسيّاً … عندما ردّ على عمل السيّد الصادق المهدي بدون مُرتّب … بإتّهامه له بأنّه علماني يريد إلغاء قوانين الشريعة الإسلاميّة من داخل البرلمان …. ثمّ قام الترابي بفبركته إلى قضيّة تعويضات آل المهدي ….. الذين قال عنهم السيّد الصادق المهدي … عند عودته من لندن … هذه مؤامرة قامت بها الحركة الإسلاميّة …. مُستغلّة سذاجة عناصر نسائيّة …. تنتمي إلى المعرضة …. وتنتمي إلى أسرة الإمام عبدالرحمن المهدي …. ومعلوم أنّ القضيّة كانت حول أراضي زراعيّة صادرتها حكومة مايو الشيوعيّة … إثر إبادتهم للإنصار بالطائرات المصريّة والطيّارين المصريّين …في الجزيرة أبا …. وحرقتهم أجهزة مايو في مسجد ود نوباوي … الذي بناه الإمام عبدالرحمن رحمه الله …. بالرغم من أنّ الإمام عبد الرحمن كان أكثر النّاس رحمة بالحزب الشيوعي السوداني …. وبحركة الإخوان المسلمين …. وبالرغم من أنّ أنصار الله ورسوله في السودان كانوا أشدّ رحمة بالشيوعيّين … وبالإخوان المسلمين …. وغيرهم من المؤدلجين … ولم يتعاملوا معهم كما يتعامل … مثلاً … أهل السنّة والجماعة مع الشيوعيّة والإخوانيّة وغيرهما من الفلسفات السياسيّة … في المملكة العربيّة السعوديّة …. ولمن الشاهد أنّ الشيوعيّين والإخوان المسلمين … وغيرهم من المؤدلجين سياسيّاً …. في السودان قد عكسوا ومازالوا يعكسون الآية تماماً …. في قضيّة رحمة الأنصار بالآخرين … في عهد الإمام عبدالرحمن المهدي ….. الذي حوّل الأنصار كيان حديث .. تجاوز وسائل ثوريّة المهديّة وجهاديّتها….. و كذلك فعل إبنه الإمام الصدّيق عبد الرحمن المهدي … وإلى الآن ينتهج الإمام السيّد الصادق الصدّيق عبدالرحمن المهدي …. نفس المنهج …. ولكن العقلاء يدركون هذه الأشياء ويقدّرونها حق قدرها … والتاريخ يسجّل كلّ هذه الأشياء … لكن بروايات مُختلفة … وبنظرات من زوايا مختلفات ؟؟؟
02- المهم في الأمر يا سعادة برلمان الإنفصال… كما قال عنه الأمريكان …. البرلمان المبدّل …. عبر تبديل صناديق الإقتراع … كما قال عنه شيخكم الترابي …… هو أنّكم تزعون بأنّكم من أجل تقصير الظل الإداري قمتتم بتأليف حكومات كثيرة … واحدة مركزيّة …. وأخريات ولائيّات …. ولكلّ هذه الحكومات وظائف وسلطات دستوريّة … تشريعيّة وتنفيذيّة وقاضائيّة وجبائيّة وتغريميّة وتعذيبيّة وبلاطجيّة وأونطجيّة وزلنطحيّة و زنديّة وبهلوانيّة وفهلوانيّة وإعلاميّة …. وإلى ما هنالك من الإبتكارات السلطويّة الإجراميّة الفاشيّة الحراميّة …. طيّب لماذا لا يعمل كلّ هؤلاء بدون مُرتّبات كما كان يفعل السيّد الصادق المهدي ….. ذلك المثال الطيّب من حكّام البشر …… وبذلك تقصّرون الظلّ الإداري … كما تشاءون …. دون أن يتسبّب ذلك في إثرائكم حدّ الثراء … وترفكم حدّ الترف … وعبثكم حدذ العبث … ومجونكم حدّ المجون … مقابل إفقار المواطن السوداني حدّ الفقر …. يعني لماذا لا تقصّرون الظلّ الإداري المزعوم …. لوجه الله … خاصّة وأنّكم تقولون بألسنتكم فقط … هي للله …. لا للسلطة ولا للجاه … ثمّ تقولون في رياء واضح وسافر : الله أكبر … لا إله إلاّ الله …. ولكن يا هؤلاء …. إمّا أن تعملوا بدون مرتبّات … أو ترجعّوا السودان إلى حكومة واحدة وبضعة ولايات … ثمّ تذهبوا إلى بيوتكم …. يرحمكم الله …. ومن رزق منكم من بابٍ فليلزمه … يعني المهني يشتغل مهني : الطبيب يشتغل طبيب … والمهندس يشتغل مهندس … والفنّي يشتغل فنّي …والعامل يشتغل عامل … والمزارع يشتغل مزارع … والتاجر يشتغل تاجر … وراعي المواشي يشتغل راعي مواشي ….. ما في داعي كلّكم تكونوا قيادات …بتاعين تشريع جبايات .. وغرامات … وبيع درجات القبول بالجامعات … وطباعة العملات وتحويلها إلى دولارات وحيازنها في البنوك الأوربيّة والآسويويّة بإسماء القيادات ….. والباقين تعطوهم بطاقات أجهزوة أمن وحراسة للقيادات …. ولشركات ومصانع ومتاجر ومزارع القيادات …. وسائقين لسيّارات القيادات وأسر القيادات وأبناء القيادات من المدارس الخاصّة إلى المنازل الفارهة وبالعكس ؟؟؟
03- يا أيّها الفصاح الما نصاح …. يا نوّاب برلمان الإنفصال والتمهيد إلى الإجتياح … يا فلاسفة إخوان السودان الأشباح …. بالإضافة إلى النقاط المذكورة أعلاه … أعني عدم حاجة البلد إلى حكوماتكم وقياداتكم العاطلة التعطيليّة الإفقاريّة الحراميّة الإجراميّة الفاشيّة الغبيّة بمعنى الكلمات … و البالغ عددها وبالتالي عدد قياداتها نهاية الإحصاء …. ما فعلتموه وما تفعلونه الآن ….. أعني إستعماركم لدولة أجيال السودان …. برغم أنف الخرّيجين السودانيّن الأذكياء … الذين صنعوا دولة اجيال السودان ..و تركوا لكم السودان ( مكرهبن ) لكيما تبرطعون فيه كما تشاءون …… لكنّكم قد شئتم ما فعلتموه بالسودان … و قد أدّى ذلك إلى حصار الأمريكان وبالتالي كلّ العالم لدولة أجيال السودان …. فكتبتم النهاية المحزنة للقطارات السودانيّة و للسكك الحديديّة …. وللطائرات السودانيّة … وللبواخر النيليّة وللأساطيل البحريّة …. التي كانت تربط مواقع الإنتاج الحقيقيّة … بالأسواق العالميّة ….. ولذلك دمّرتم إقتصاد دولة أجيال السودان … فأضعفتم دولة أجيال السودان … فضاعت أراضينا الزراعيّة الحدوديّة وسواحلنا البحريّة … كما تعلمون …. وقد قسّم الأمريكان دولة أجيال السودان في عهدكم … تمهيداّ إلى إجتياح ما تبقّى لكم من السودان … كما هو معلن بكلّ الشفافيّة الأمريكيّة … وأنتم تعلمون ذلك علم اليقين … فلماذا لا تناقشون مثل هذه الأشياء في برلمانكم المزعوم … وفي برلمان شركائكم الجنوبيّين المؤدلجين … ثمّ تضعون خطط إستراتيجيّة واضحة ومقنعة ومجدية …. لتجنّب هذه الأخطار … أو تستقيلوا … ثمّ تذهبوا إلى بيوتكم يرحمكم الله …. طالما أنّكم منبوذون عالميّاً …. وعجزتم عن أن تكونوا غير ذلك …. أو بالأحرى عجزتم عن أن تأتوا بسودانيّين … غير مؤدلجين …. و قادرين على حل المسألة السودانيّة ….. بدرجة الإمتياز ….. بس يا إخوان السودان … ويا رفاق السودان … إنتو ورّوا الخرّيجين العدو …. وأقعدوا فرّاجة …. سوف يطردونه بالمنطق …. فقط …. ومن داخل برلمانهم ….. كما طردوه أوّل مرّة ؟؟؟
05- ما تنوموا ساااكت …. وتقولوا الخرّيجين ديل وين ….. إبحثوا عنهم بكراع كلب … كما بحث عنهم الإمام عبدالرحمن رحمه الله …. ولم ينصّب نفسه رئيساً للوزراء …. ومعلوم أنّه لم ينصّب نفسه ملكاً …. كما أراد ان الذين يحكمون العالم أن تبصبّوه …. كما نصّبوا ودعموا ومازالوا يدعمون ويحترمون ملوك المهديّين الآخرين …؟؟؟
04- التحيّة للجميع …. مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟