لا تصمتوا في عز الحريق..اا

تراســـيم..
لا تصمتوا في عز الحريق!!
عبد الباقي الظافر
زار العقيد معمر القذافي دولة أوكرانيا.. بعد أن فرغ من مهامه الرسمية عرج إلى أطراف المدينة.. توقف في بيت شعبي ليحيي والدة ممرضته الخاصة غالينا كولوتنسيكا.. وعند الوداع أهدى الأم ساعة يد فاخرة تحمل صورته.. في زيارة أخرى لبلد بعيد اكتشف القائد الأممي أن الممرضة الحسناء لم ترافق موكبه.. فأصدر تعليماته أن تحملها إليه طائرة خاصة.. خصوصية العلاقة هذه حيرت الخبراء بما فيهم (ويكليكس)التي ما وجدت أمراً خافياً وإلا أزاحت عنه غطاءه.. الممرضة الجميلة وكاتمة سر العقيد حزمت حقائبها في طرابلس استعداداً للعودة إلى أوكرانيا. لن تكون غالينا آخر من يدير ظهره إلى عقيد طرابلس.. فقد سبقها في ذلك رجال القذافي الأوفياء.. فقد تمرد عليه وزير الداخلية عبدالحميد يونس.. وفر منه وزير العدل إلى حيث معسكر الثورة.. أما السفراء ففي كل صباح جديد يعلن دبلوماسي ليبي موالاته للثورة.. عبدالرحمن شلقم مبعوث القذافي في الأمم المتحدة ذرف الدمع السخين في باحة مجلس الأمن وأعلن انسلاخه عن الحكومة التي تبيد شعبها. العجب العجاب أتى به عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية.. موسى أصبح ثورياً فى أيامه الأخيرة.. زار المحتجين في ميدان التحرير قبل سقوط مبارك.. وعلق عضوية ليبيا في مجلس الجامعة العربية.. وقبل ذلك كان القذافي يسخر من الجامعة العربية ويعلن تهكما بيانها الختامي حتى قبل أن تبدأ دورة أعمالها. حكومة الخرطوم تلتزم الصمت.. وبعد طول ثبات تناشد العقيد القذافي أن يكون رؤوفاً رحيماً بشعب ليبيا.. ثم تجد في أزمة العقيد سانحة طيبة.. وتعترف دون خلق الله أن المتزقة الذين يقاتلون بجانب الدكتاتور هم بعض من بني شعبها.. تريد بذلك أن تحرج قادة حركات دارفور.. ولكنها بذلك تعرض الجالية السودانية كلها للخطر. إن نسيت حكومتنا المبجلة جرائم القذافي ضد شعبنا.. فها نحن نذكرها.. في 1976م فوجئ أهل البلاد بعدوان خارجي دعمته ورعته الجماهيرية الليبية. وأصبح خالداً في الشعبي بحوادث (المرتزقة).. وبعدها بسنوات أغارت طائرة ليبية على مبنى الإذاعة السودانية جهاراً نهاراً. ربما الحكومة السودانية تعد أحداث 1976م ضرباً من الفتوحات الوطنية.. لاسيما أن أحد قادة ذاك التمرد يعمل الآن مستشاراً لرئيس الجمهورية.. رغم أن ذلك العمل المسلح أسقط أبرياء من المدنيين.. واستشهد بسببه عدد كبير من أفراد جيشنا الوطني. في عهد الانقاذ هذا.. ليبيا وفرت الموارد لقوات حركة العدل والمساواة في غزوة أمدرمان الشهيرة.. طرابلس لما ضاقت الأرض بخليل إبراهيم فتحت له فنادقها ويسرت له بنادقها.. ليبيا العقيد دعت رئيس الجمهورية للمشاركة في القمة الأوربية الأفريقية المشتركة.. ثم تنكرت لدعوتها عندما قالت أوربا لا يجوز. ربما تخشى حكومتنا أن يفتن شعبها بثورة طرابلس ثم يخرج عليها.. وربما تخشى من غضبة العقيد المحاصر في شعاب العزيزية.. لهذا تلتزم الصمت الغريب . في هذه الحالة على الشعب أن يتقدم الحكومة.. لابد من وقفة شعبية احتجاجية أمام السفارة الليبية.. وأن تدعو مساجدنا لحملة تبرع بالدم لإنقاذ شعب ليبيا المحاصر. شعبنا مطالب بتبيض وجهنا أمام ثوار ليبيا.
التيار
التور ان وقع تكتر سكاكينه
شد حيلك انت وجماعتك بتاعين الزبادى والعدس لانو (( ابو الاكوامب )) الايام دى طالع فى الكفر ومجلس الامن اطلق يدو بالكامل حيبدأ من الملف القديم على بال ما الجديد يجهز
وال 200,000 الماتوا في دارفور اقصد ال 10,000 قتيل بإعتراف عمر البشير ليه ما طلبت من الشعب السوداني يقيف وقفة احتجاجية علي إبادتهم يا فالح؟؟؟؟
ولا عشان ناس ليبيا لونهم ابيض وناس اساقا وآدمو دمهم رخيص؟؟؟
اتلهي واسكت بدل تعمل فيها مناصر للشعوب تباً لك…………..
يا كوز تبرأ من هؤلاء القوم ما بنفعوك يوم الحارة، الطوفان قادم قادم وهم عارفين كدا كويس
حرام عليكم يازبانية الانقاذ. … تنهون عن قول وتأتون بمثله…. متابع جيد لمقالتك حقيقة أنت تقول … وهذا مثل غيرك.. ولكن الغريب فى هذا أنتا واحد منهم … من أين لك أن تصبح إدارياً وتصح صحفياً وأعلم تماماً لولا المحابة والولاء المفرط للطغاة ماكنت شيئاً مذكورا… وأعلم ساكون معك حتىأكشف عنك وعن كثيرين أمثالك النقاب والثورة أتيه بأذن الله