الوضع الاقتصادي في البلاد كارثي ويؤشر إلى إنهيار كامل قريبا.. الجنيه لا يجيد العوم والمرجح غرقه.

قراءة في المشهد السياسي: عصف ذهني?!! (3)
** إن النظام، وفي كل حالات حله وترحاله بالقضايا السودانية، يخشى الشعب حتى وهو في حالة كمونه. فالشعب هو القوة التي عندما تغضب، تنقض.
د.الشفيع خضر سعيد
بعد إعتماد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي لخرطة الطريق المقترحة لتسوية النزاع بين السودان وجنوب السودان، وقرار مجلس الامن الدولي رقم 2046 المتعلق بذات الموضوع، بدأنا سلسلة من المقالات، شبهنا فيها الحالة في البلاد بمسرحية طويلة، وكأن أحداثها تدور في مسرح للعرائس، أو مسرح اللامعقول، وحاولنا رصد كيف تتحرك الشخوص على خشبة هذا المسرح. في المقال الأول تناولنا حركة بعض من شخوص المسرحية، وهم: القرار نفسه، النظام، المجتمع الدولي، وما أسميناه نيفاشا2. وفي المقال السابق، أو الفصل الثاني من هذه المسرحية، رصدنا حركة مجموعة أخرى من الشخوص، هم: الجيش، الخطاب الحكومي، المثقفون والحركة الشبابية. واليوم، في الفصل الثالث، نرصد حركة مجموعة جديدة من شخوص هذا المسرح:
المشاركة الشعبية: سياسة نفخ البوق والنفرة التي يتبعها النظام لإثارة وتهييج المحركات القبلية والجهوية والإثنية، هي سياسة قصيرة النظر ولا تنظر أبعد من قدميها. سياسة تتبع ميكانزم التعمية لكونها تختصر برنامج إستراتيجي كبير في أشياء صغيرة لا ترقى لأن تكون معبرة عن الإرادة الشعبية. فإندفاع الجماهير الطوعي، أو عبر جهات ذات شرعية شعبية، لدعم ومساندة موقف ما، يختلف تماما، وفي كل تفاصيله، عن إسلوب النفرات والتعبئة الصناعية. ومن المتعارف عليه، أن الطريقة المثلى التي ترتفع بوعي المواطن حتى يسهم في صناعة ودعم القرارات السياسية التي يتخذها الحكم، تأتي عبر وسائل التعبئة التي تؤدي فعلها بشكل تراكمي، والتي تضع أولى بصماتها في مناهج التعليم وحلقات النقاش وورش العمل ووسائط الإعلام والندوات والسمنارات والمؤتمرات، وغيرها مما إستحدثته البوردات الإسفيرية. وهذه الوسائل، عادة ما تقوم بها الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وبالطبع الحكومة نفسها.
ولكن، وبكل أسف، النظام الحاكم في الخرطوم يحتكر الإعلام الرسمي ويوقف مسار التعبير الحر عبر الرقابة القبلية ومصادرة الصحف ومنع الندوات المفتوحة والليالي السياسية. والحصيلة الطبيعية لكل ذلك هي سيادة اللامبالاة وضعف المشاركة الشعبية، وسطحيتها إن وجدت، مما يصعب من عملية خلق الإرادة الشعبية الدافعة، لا لتغيير النظام فحسب، وإنما لحماية الوطن. أما مناطق الحروب الأهلية، فتنتفي فيها المشاركة الشعبية السلمية بسبب الإقتتال والتجيش والنزوح والحروب وأجواء العداوات، وهي أوضاع أصبح الذي لا يعيش أيا منها، قابعا مكانه لا يحمل غصنا أخضرا ولا خبزا ولا ورودا? تغييب الجماهير في كل المشاهد اليومية لحركة سير النظام، يجعل النظام مفضوحا تماما، وهو يندفع لاهثا ومتلهفا للقاءها وخطب ودها في الملمات. وبالمقابل، فإن النظام، وفي كل حالات حله وترحاله بالقضايا السودانية، يخشى الشعب حتى وهو في حالة كمونه. فالشعب هو القوة التي عندما تغضب، تنقض.
محاكمات الرأي والتعبير: هي طريقة مستحدثة لقمع الرأي الاخر، وهي سياسة الحرب والتجريم بإسم القانون، والتي يشنها النظام ضد مشاعل الوعي من الطلاب والصحفيين وكتاب الرأي والمثقفين والناشطين السياسيين. والملاحقات القانونية هذه، تهدف بشكل رئيسي إلى جعل النضال هما شخصيا خالصا ومعزولا عن الشعب. فالقضية الفردية لا تخلق صدى مؤثرا وسط الجماهير، وتنحصر المسألة في مجموعة أو شلة أو حزب، وفي كل الأحوال هي معرضة للموت السريع، ما دامت وسائل خلق الرأي العام ممنوعة. ما لا يفهمه هولاء، أن طريق محاكمات الرأي والتعبير هو طريق مسدود، وعاجلا أم أجلا ستنهار.
أما القاضي الذي يحاكم كاتب/ة أوناشط/ة أوطالب/ة أوصحفي/ة، في قضية رأي أو تعبير، وبإعتبار سودانيا من أبناء هذا الشعب، فكل تجارب العدالة في العالم تقول بأن الواجب عليه أن يستمع إلى ضميره في نفس الوقت الذي يستمع فيه إلى صوت القانون الذي يحكم به. ويفترض أن تكون لديه حزمة من المعايير والسوابق والتجارب لتتفاعل مع ما يتمتع به من صلاحيات حتى يأتي حكمه متطابقا مع حكم الضمير المستيقط ومع مفهوم العدالة وقيمة حرية الرأي، غض النظر عن القانون الذي أمامه. لكن، للأسف هذا لم ولا يتوفر في محاكم الرأي السودانية تحت ظل نظام الإنقاذ. صحيح جدا، أن ما أشرنا إليه من معايير وصلاحيات وتفاعل، من الصعب جدا أن تتوفر عند قاضي محكمة الرأي، ما دام هو وافق إبتداءا على محاكمة رأي، أو تفتيش ضمير. وعموما، فإن محاكمة الرأي وتفتيش الضمير، تقترن بسيطرة السلطة الديكتاتورية التي في مقدمة أولوياتها هدم وتحطيم الجدار الفاصل بين السلطة السياسية وإستقلال السلطة القضائية. ولا عجب أن يجيز البرلمان ?المنتخب? قانون رد العدوان الذي وضع خصيصا حتى يقع جميع الوطنيين من أصحاب الرأي الآخر تحت طائلته.
نظرية الطرف الثالث: مع إشتداد حالة الإستقطاب وتباعد المسافات بين الحكومة والمعارضة، ومع تزايد وتيرة الإهتزازات والتصدعات في مفاصل السلطة، برزت ما يمكننا الإشارة إليه، مجازا، بنظرية، أو مبادرات الطرف الثالث. فمؤخرا، إنتشرت ظاهرة صالونات الحوار التي تستضيفها بيوتات عدد من وجهاء العاصمة، بغرض تنظيم حوارات، نتائجها غير ملزمة وأحيانا غير معلنة، تجمع بين الحكومة والمعارضة. وبالطبع، إذا إكتفينا بالنظرة المبسطة التي لا تتخطى سطح هذه الظاهرة وشكلها العام المرتبط بفكرة الحوار في مواجهة القمع، سنقول إنها ظاهرة إيجابية. ومن هذه الزاوية نسجل تقديرنا الخاص لنوايا أصحاب الصالونات، أو الطرف الثالث. لكن، ومن الزاوية الأوسع، نعتقد أن هذه الظاهرة في الأساس تؤشر إلى إنعدام الحريات وخنق حوارات الفضاءات المفتوحة، وإشتداد أزمة البلاد التي جعلت قطاعات واسعة تستشعر خطورة ترك الوطن في مستنقع الأزمة وهي لا تحرك ساكنا.
المشكلة، كما نعتقد، إنه كلما كان الحوار مغلقا وحكرا على جهة أو جهات بعينها، كلما أنشده الذهن في البحث عن جدواه. فالحوار سيظل محصورا على قلة صفوية، وينفرد عدد محدود من الصحف بتلخيصه، مما يعني عدم وصوله إلى دوائر أوسع وسط جماهير الشعب، وبالتالي سيكون إسهامه ضعيفا جدا في حركة الوعي وإيجاد الحلول. بالإضافة إلى أن الجهة الراعية نفسها، وفي ظل الأزمة الوطنية الراهنة، من الصعب جدا أن نعترف لها، وبدون أي تحفظات، بإحتلال خانة الطرف الثالث أو المنطقة الرمادية. أما المبادرات الوفاقية، والتي يخرج بعضها من جلباب الحكومة، فعادة ما تستند إلى فكرة، أو نظرية الطرف الثالث، فتضع نفسها في خانة ?الحجّاز?. لكن الصراع السياسي لا يشبة مشاجرات الحي، فهو عادة ما يتجاوز ?الحجاّزين?، وفي النهاية، فإن الذي يحسم هذا الصراع هي إرادة الشعب، فمن بين ?البينبين? تحسم الجماهير الأمر. وفي لحظة معينة، لحظة إشتداد حالة الإستقطاب وحالة الشد والجذب لا بد أن يختار أصحاب الطريق الثالث إلى أي جانب يميلون.
الوضع الإقتصادي: بعد الدفع قسرا بالجنيه السوداني ليعوم في بحار التضخم، علما بأنه لا يجيد العوم، مما يرجح إمكانية غرقه وتخفيض قيمته، فإن حدة الصراع الطبقي ستزداد وستتمظهر في كثير التفلتات والتجاوزات لثوابت ظل يحافظ عليها السودانيون لعقود مضت، أو ستتمظهر في شكل صراعات جهوية/إثنية/قبلية أو صراعات هامش ومركز. وستستمر طبقة المسيطرين على جهاز الدولة في التمتع بكل مميزاته لمضاعفة ثرواتها، ولن يصيبها أي شر أو ضرر من سياسة تعويم، أو تخفيض قيمة الجنيه السوداني. ففي ظل الإنقاذ، تدربت الرأسمالية الطفيلية جيدا على نهش المواطن للحافظ على تخمتها. وبينما سيفر أو يتكالب المستثمرون، حسب درجة إنتمائهم القيمي، فإن محمد أحمد المسكين لن يتمكن من الأكل والشرب وشراء الدواء وتغطية تكاليف الإستعداد للعام الدراسي الجديد.
فعلا، الوضع الاقتصادي في البلاد كارثي ويؤشر إلى إنهيار كامل قريبا، رغم محاولات قادة النظام الإلتفاف على هذه الحقيقة/الفجيعة. والكارثة يلمسها المواطن مباشرة في وسائل معيشته اليومية، رغم بساطتها..إنها حالة تسببت فيها سياسات الإنقاذ الفاشلة والتي افرغت خزينة البلاد في جيوب الرأسمالية الطفيلية داخل وخارج جهاز الدولة، وترتبط أيضا بآلة الحرب الجهنمية التي تبتلع معظم، إن لم يكن كل، الموارد المتاحة. الحكومة تقول إنها تفكر في رفع الدعم عن البترول مما يعني مضاعفة أسعاره وبالتالي مضاعفة أسعار السلع الأخرى?فالكل يرتبط بالبترول والمحروقات. لكن خبراء الإقتصاد يؤكدون أن البترول لم يكن في يوم من الأيام مدعوما، وأنه ظل يشكل ريعا ثابتا، صحيح ضعف كثيرا نتيجة التوتر مع الجنوب. والبعض يتهم النظام بالسعي لتمييع قضايا الفساد، وإخفاء معالمها، وفق شعار لا شيئ يعلو فوق صوت المعركة!. لكن قصص الفساد طالت حتى أداوات المعارك! ونتيجة لهذا الوضع، يسود الغليان أوساط الجماهير، والتي حطمت حاجز الخوف تماما وتتجه للإحتجاج المباشر، وربما العنيف كما في حادثة حرق ديوان الضرائب وديوان الزكاة ومنازل قيادات المؤتمر الوطني في ود النيل، وحرق مكاتب الأمن في الدالي. (نواصل)
الميدان
الاحتكار فى ليست فى الاعلام وحده احتكار فى كل شئ
احتكرت الوظائف بعد ان شرد المئات من الالاف من وظائفهم دون وجه حق وهم فى عز عطائهم ونشاطهم وخبرتهم الطويله المميزه
تدهورت حاجه اسمها الوزرارات الخدميه مثل الاسكان والبئيه والصحه والتعليم واصبح الفساد يستشرى كالاخطبوط فى جل هذه الوزارات تخيل وزاره مثل الشيئون الهندسيه همها ليست خدمه الوطن والمواطن فى تقديم منهج سكنى وصحى متكامل من خدمات تسليم الاراضى لكل سودانى ثم توصيل خدمات المياءه والكهرباء ثم الصرف الصحى المتكامل
لكن هذه الوزاره همها بيع ممتلكات الدوله للنخب الحكومه وحاشيتها من تجار الحزب الحاكم للتمكينهم من امتلاك اراضى الدوله بغير وجه حق
المحليات فشل وفساد حيث لا يوجد رغيب ولا حسيب ابسط مقومات الخدمات اندثرت واصبح همها تعاقدات مع شركات من الباطن فى النفايات والنظافه وووووووووووووووو!!!!
الاسواق وروافدها محتكره تمامآ لا يمكن الدخول الى السوق ان تبيع وتشترى الا اذا مررت بالقياده الحزبيه لاخذ الاذن
احتكار الصادر والوارد من الابره الى افخم السيارات وكل الاغذيه والحبوب والاديه وهذه هى النخبه التى تتحكم فى الاسعار وتزيد وترفع كما تشاء
الحديث فى هذ1ا الفشل والفساد وسوء فهم ووضع استراتيجيه واضحه هى الاسباب التى قصمت ظهر البعير كل الارتفاع فى الاسعار لا مبرر له هل يعقل فى ظرف اربعه شهور ان تحدث مثل هذه الزيادات فى كل ضروريات الحياة والحكومه تتفرج دون ان تضع مثقال ذره واحده لرفع هذا العبء عن المواطن انه لشئ عجيب
البعض يقول ان الشعب جبان لكن الحقيقه ان الشعب ليست بجبان لكنه بيطلب من الله الواحد الاحد
ان يرفع هذا الظلم والضيم عن هذا الشعب بالدعاء فى كل صلواته لانه يحث بمدى الحزن والاسى لما صارت به البلاد من تدهور فى كل شئ فساد فى كل شئ محسوبيه وجهويه وعنصريه واحتكار كل الوارد والصادر بشركات من الباطن للنخب الحكومه
لكن النصر قادم بكل قوة لانو الشعب صبر وقدم انبل التضحيات من اجل الاصلاح وهو صامت وصابر
لكن القائمين على الامر يظنون انه لا توجد مقاومه او لا توجد معارضه مناويه للحكم
فالصبر حدود وطاقه محدده اذا تخطط الحد الاعلى سوف تتفرغ وتنفجر بكل قوة حيث لن يوقفها رصاص ولا طيران لانه القضب الهادر كالسيل الجارف والسونامى القاتل الذى لن توقفه راجمه او مدفع من مدافع الحكومه
لذالك النصر قادم وان الله مع الصابرين اذا صبروا
السيد وزىر المالية يبدو ان المعادلة الاقتصادية مشفرة وحلها صعب واذا
المواطن وافق على زيادة السكر كان لانقاذ البلاد من الدخول فى النفق المظلمة
للميزانية اما وانت تقود البلاد والعباد الى المحرقة بخفض سعر الجنية لعدم
على المحرقات فلا والف لا واحذر غضب الحليم وشوف ليك حل اخر ان كنت اقتصادى
مقتدر
الناس ديل حراميه قالو الدولار بي 4.9 في الصرافات … انا حولت لي اهلي في السودان بعد الزياده دي ادوهم الدولار بالسعر القديم … قالو شنو تستلم بالقديم تشتري بي السعر الجديد …. في حراميه اكتر من كدا ؟؟؟؟ اوصي و اشجع السوق الاسود و اتمني من كل المغتربين انو ما يحولو بالصرافات لانها كذبه كبيره و تضيع قروشك … السوق الابيض … يعني بعد دا كلو عاوزين يسرقو تعب غربتنا و شقانا …. طز فيهم
على الجنية السودانى ان يغنى مع الفنان محمد أحمد عوض أغنيتة التى تقول < تعبت تعبت من السفر فى الموج وداير اوصل الشطآن طلبتك قلت خلصنى ومد ايدك وجود بحنان وجدتك انت فوق البر أشد غرق من الغرقان
نقتبس منك الآتي يا دكتور ((إنتشرت ظاهرة صالونات الحوار التي تستضيفها بيوتات عدد من وجهاء العاصمة، إنها ظاهرة إيجابية. ومن هذه الزاوية نسجل تقديرنا الخاص لنوايا أصحاب الصالونات، )) يا دكتور الشفيع رجل مثل سيد احمد الخليفة رجل عصامي وصالونه هو حقيقي اما صالون دكتور نزار خالد محجوب وهو كادر مؤتمر وطني معروف كان في الدفعات التي خلفنا بجامعة الجزيرة كلية الطب وكان طوال سنين الجامعة على ظهر موتر ومنذ تخرجه مطلع التسعينات هو كادر امني معروف ومن تسهيلات الدولة و قروضها بنى امبراطوريته الطبية المالية مستشفى الفيصل الدولي هو له من اين لك هذا؟!!! قروض ميسرة واعفاءات من مجمودعة بنك النيلين للتنمية مع احتكار علاج منسوبي وزارة النفط الغنية وغيرها من الوزارات فكيف مثل هذا يدير صالون فكري ما هي مؤهلالته والغريب ان حيدر المكاشفي يشيد به في عموده وهو مضلل فيه مثلك هذا رجل انتهازي ليخبرنا اولا كيف بنى ثروته ثم يقيم الصوالين او كما قال ضياء بلال اكلنا وشربنا عنده وانبسطنا! الناس ليست قادمة من سوق العيش حتى تنبسط بالشرب والاكل ، د نزار ذكي وهو يتحسب لانهيار النظام لذلك يمد الحبال مع المعارضة حتى يتسلق الموجة القادمة لحماية ممتلكاته التي بناها بالانتهازية والاحتكار والرواتب الضخمة له وقيل بالدولار كان راتبه في ميناء بشاير والأن نافذ بوزارة الصحة الاتحادية بل ليس مستبعدا انه من ومجموعته من عشعشعوا الفساد بداخلها ثم هو نافذ بالوطني بولاية الخرطوم يعني تخريب في العمل الاداري للعاصمة والدولة وامتازات وادخال للاجهزة الطبية الكبيرة لمستشفاه عبر الوزارة الام ، ثم بعد ذلك شوية اكل و شرب و مكرفون يعمل مؤتمر فكري للسذج ايه القرف ال نحن وصلناه ده
رحم الله جنيها كان ب3.33 دولار ثم اتى المقبور باذن الله نميرى ليقوم باول تعويم للجنيه فاصبح الجنيه ب2.67 دولار ومن ثم تدحرج الجنية نحو القاع ولم يتمكن من يومها النهوض او العوم وعندما اتى قوى الظلم الظلام والفساد المنظم (على وزن جرائمهم المنظمة) قالو يومها انهم اتو حتى لا يقفز سعر الدولار الى عشرين جنيها وكان يومها الدولا ب 4.50 ومنعوا تداول العمولات الصعبة واحتكروها لانفسهم وقاموا باغتيال الشهيد مجدى ورفاقه واصبح صلاح كرار( عضو مجلس قيادة ثورة الانقاذ) او صلاح دولار كما كان يسمى التاجر الوحيد الذى حق له المتاجرة بالدولار – الآ اصبح الدولا ب 4.9 جنيه (بالجديد يعنى 4900 جنيه بالقديم ) أى تدهور هذا الذى حصل – يذكرنى هذا بالمارك الالمانى بعد انتصار الحلفاء على المانيا فى الحرب العالمية الثانية حيث كان سلة مليئه بالماركات تساوى 1 كيلو من الفاكهة ولكن انظروا الى المانيا الان فأن اقتصادها اقوى اقتصاديات اوريا ولم تتدهور عملتها المارك او حتى بعد انضمامهم الى اليورو – اتدرون لماذا لانهم وجدوا ان لامناص لهم الا بالعمل وبالانتاج وبحكومات وجب عليها استنهاظ اقتصادياتها – فللنظر ماذا حاق بنا فى ظل انقلاب الحركة اللآاسلامية وقياداتها العسكرية احتكرت الثروة والسلطه وعاثوا فسادا فى الارض واهلكوا الحرث والنسل وقطعوا البلاد الى النصف والقادم يبشر بالمزيد-
ان نكميم الافواه والحريات الصحفية ومحاربة اناس فى قوتهم سوف لن تغنى عن ارسالهم الى مزبلة التاريخ ولن تقوم للحركة الاىسلامية قائمة باذن الله – اما الاسلام الذين يتباكون عليه ليل نهار فانه برىْء – لقد نصنا الاسلام وسنصونه ونرفعة الى مقامه المجيد لا كما تدعون ايها المنبرشين والمنبطحين – قبحكم الله
موسم الخيبه فى الشمال
مع الاعتذار للاديب الكبير رحمة الله عليه
لماذا اصلاً تكون هنالك سوق سودة ؟؟؟ هل تستفيد منها الدولة ؟؟؟ طبعاً لا ؟ أن المستفيد منها هم تجار العملة المتعاونين مع تجار الجبهة وكل من يحصل علي مبالغ كبيرة بسهولة كتجار الجبهة والمهرباتية وتجار المخدرات والخمور واصحاب الأستثمار الطفيلي ( بائعي الشاورما والحلويات ) اي الشوام والأتراك والمصريين من التجارة في العقارات وغيرها ؟؟ الذين يحولون مبالغ مهولة تشتري من السوق السودة ( اسم الدلع لها = السوق الموازي )
قيمة عملة اي بلد بالعالم تحددها قيمة انتاجه وحوجة العالم له ؟؟؟ قيمة المارك الألماني تحددها منتجات المانيا التي لا يمكن للعالم الأستغناء عنها ؟؟؟ هل يمكن للعالم ان يستغني عن الأدوية والكيماويات اوالماكينات او السيارات الألمانية الخ ؟ المانيا تبيع في اليوم الواحد مئآت الأطنان من الأسبرين فقط لجميع انحاء العالم ؟؟؟ والي الآن لا يوجد أسبرين في العالم يجد رواجاً مثل أسبرين شركة باير الألمانية ذو العلامة المعروفة والصندوق الأخضر؟؟؟ والدولار له قيمة مش عشان خاطرعيون الأمريكان ولكن لأن العالم لا يستطيع الأستغناء عن صناعة الطائرات والعربات والأسلحة الأمريكية وغيرها والتي تدر عليهم يومياً مليارات الدولارات ؟؟؟ و لنتأمل الوجه الآخر للعملة ؟؟ لماذا عملة الصومال او السودان او تشاد ليس لها قيمة محلية او عالمية ؟؟؟ لأنه ليس لهم اي انتاج يحتاجه العالم ؟؟؟ وعليه لا بد لهم من ان يعيشوا عالة علي المجتمع الدولي المنتج وعلي المعونات والقرصنة والتسول علي موائد دول الخليج مططاي الرأس وفاقدي الأحترام ؟؟ اي خبير اقتصادي يتكلم عن الأقتصاد ويجد مبررات لضعف الجنيه السوداني ويعزو ذلك لنتيجة سياسات بنك السودان وفزلكة وزير المالية وأقتصادي الكيزان وينسي ان السبب الرئيسي هو عدم الأنتاج فهو مخطيء ؟؟؟ وعليه ان يراجع نفسه ويخرج من صندوق الأكاديميات وان لا ينظر فقط لرأس الهرم ويتجاهل قاعدته ؟؟؟ فلا يمكن ان تكون للجنيه السوداني اي قيمة محلية او عالمية الا بالأنتاج ثم الأنتاج ثم الأنتاج ولا شيء غير الأنتاج ؟؟ عندما كان السودان من أكبر مصدري القطن في العالم وكانت مصانع لانكشير بأنجلترا تعتمد عليه اعتماداً كلياً كان الجنيه السوداني يعادل حوالي 3 دولار وثلث ؟؟ وفي مصر كان الجنيه السوداني له قيمة كبيرة ويتهافتون عليه لأن تجارة الجمال والجلود والسمسم وغيرها كانت لها قيمة تجارية عالية وتعتمد مصر عليها في الغذاء والصناعات . فأذا اردنا ان يكون لجنيهنا قيمة فعلية محلية وعالمية فلا بديل غير الأنتاج ثم الأنتاج ؟؟؟ وللأسف الشديد هذا الموضوع ليس في اجندة الكيزان وأقتصادييهم المنتفعين ولا يرقي خيالهم المريض لأستيعابه قاتلهم الله؟؟