الاخوان المسلمون في مصر يدعون القوى السياسية لمحادثات “لانقاذ” الثورة

القاهرة (رويترز) – دعت جماعة الاخوان المسلمين في مصر يوم الجمعة القوى السياسية لإجراء محادثات لبحث سبل “انقاذ” الثورة وذلك قبل جولة إعادة بانتخابات الرئاسة تقول إن مرشحها محمد مرسي سيخوضها أمام أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك.

وقال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة في مؤتمر صحفي “بدأ الدكتور محمد مرسي مشاورات بالفعل ودعوة عدد من مرشحي الرئاسة الوطنيين وعدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات الوطنية التي بادرنا بالاتصال بها وبادرت هي أيضا بالاتصال بنا … للالتفاف معا حول قضية انقاذ الوطن واستكمال أهداف الثورة.”

واضاف أنه دعاهم للاجتماع يوم السبت

تعليق واحد

  1. شرب شباب الثورة المصرية المقلب بسبب ضعف مكون الوعي الفكري فتم إختزال الثورة في إنتخابات البرلمان و الرئاسة كأن البلاد كانت مشتاقة تأكل ( لحمة) ..

    تدور الآن معركة وهمية حول الرئاسة و عدم أحقية فلول النظام السابق في الرئاسة و بذا يربي الشعب المصري ( عقربا ) ستلدغه آلآف المرات بسبب أنه يكره (الغراب ) ..

    لو أن مكون الوعى للشعب المصري كان في المستوى المطلوب لفاز عمرو موسى أو حمدين صباحي أو أي شخص ليبرالي بسبب حرج المرحلة لكنهم سقطوا في أول إمتحان .. ( وهم الحاكم الإسلامي ) و ليتهم يفهموا أن مصر مسلمة بطبيعة تكوينها و لا تحتاج لـ ( خطيب إسلامي يهدد بمسح إسرائيل) تحتاج مصر في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الثورة لشخص بإمكانيات عمرو موسى ليديرها إتفق الناس معه أم إختلفوا…
    و يا خوفي أن يفوز أحمد شفيق في انتخابات الإعادة و يعود الناس للمربع الأول و يحكم رجال مبارك مصر مرة أخرى رغم أنف الجميع لأنهم ( فشلوا في إدارة الثورة و قيادتها ) أو سيكون الحكم للإخوان و لا أدري كيف سيقبل 60 % ممن لم يصوتوا للإخوان في المرحلة الأولى أن يصوتو لهم في المرحلة الثانية ؟؟؟..

  2. ألعبوا غيرها يا أخوان…سوف تتنكرون لهذه القوي حال فوزكم بالرئاسة. ألم تؤكدوا من قبل بأنكم لن ترشحوا إخوانيا للرئاسة؟ فماذا حدث؟. علي كل، مصر علي وعد مع ليل بهيم وحالك إذا فاز هؤلاء الخفافيش التي تستمرأ العيش في ظلام العصور الحجرية فعلي الكل الترحم علي مصر والعاقبة عندكم في المسرات، إن وجدت بعد ذلك.

  3. المؤامرة الدنيئة والتي تدار
    بالقانون هي اوسخ المؤامرات
    ولانها تعتمد على الجهل والتخلف والحوجة (لعن الله الفقر)
    تجعل امام الشعب المصري
    والقوى الثورية الحقيقة التي اشعلت الثورة المصرية
    خياران لا ثالث لهم ( الاخوان – الفلول)
    ولا ادري لم تناسى الناس ان الاخوان رفضوا المشاركة في الثورة في بدايتها
    والان هم يحصدون الثمار ليقع الشعب المصري تحت نير الاستعباد الاخواني
    او انتقام الفلول
    وكانما يقال للجميع (اولاد ال…….عشان تاني تطلعوا ثورة)

  4. تحليل بسيط للواقع الحاصل فى جمهورية مصر :
    حدثت الثورة فى مصر ونجحت نجاح تاام ,, ولكن بعد الثورة اصبح الجميع يلهث خلف الغنائم اولهم الاخوان المتأسلمون ,, يظنون ان الثورة حق شرعى لهم وانهم اولى الناس بثمارها وانهم الاحق بحكم مصر بعد كل ما زاقوه من عزاب الانظمة السابقة ( مع العلم انه الانظمة السابقة لم تعاقبهم عبثا انما جزاء ما صنعت ايديهم والسنتهم )ومع العلم ايضا انهم لم يقفو مع الثورة وخانوها وتواطؤا مع النظام السابق وكفرو الثوار وكفرو الخروج على الحاكم .
    ثانيا الثوار , بعد نجحت الثورة واصبحت البلد فى حالة من الفوضى واصبحت الكلمة العيا فى البد للثوار واصبحو يترددون على الفضائيات بداؤ فى مرحلة جنى الثمار والاختلاف والكل يعتقد انه الاهم وانه المحرك الاساسى للثورة فلم يتفقو على شخص ولا على رأى ,, حتى عندما كان يطلب منهم مناديب او ممثلين لناقشة الحكومة والوصول لحل ايام الاعتصامات والاضرابات والتظاهرات ,, عندما تذهب مجموعة الى رئيس الحكومة تخرج مجموعات اخرى بالميدان تعترض وتقول ان هؤلا لا يمثلون الا انفسهم ,,
    مصر حاليا تحتاج الى رئيس قوى صاحب شخصية قوية يفرض الانضباط والامن فى الشارع المصرى اما من يتحدثون عن عودة النظام السابق والقمع وغيره فلا اظن ان هنالك رئيس يستطيع ان يعيد اعادة النظام السابق بعد ان اصبح الخروج الى الشارع لمواجهة الاستبدا اسهل من شرب كوب من الماء وان البلد اصبحت تتمتع بحرية راى غير موجودة بأى دولة عربية وديموقراطيه جديدة على الشعوب العربية
    واعتقد ان اصلح من يتولى الحكم هذه الفترة هو سيادة الفريق احمد شفيق لما يتمتع به من قوة شخصية وفرض هيبةالدولة الدولة والقانون التى اضاعها الثوار والمتملقين والمنافقين الذين نافقو الثورة والثوار ..
    وللاسف من يعبث بأمن مصر وبهيبه الدولة هم الثوار انفسهم الذين ظنو ان الديموقرطية والحرية هى ان تشتم من تشتم وان تحرق وتدمر ممتلكات الدولة وتطالب بطلبات فئوية وان الحكومة يجب ان تنفز اى طلب دون التشاور ورغم انفها ,, الثوار الذين كانت ثانى مطالبهم بعد الثورة هى القضاء على الشرطة وقد نجحو فى ذلك وارادو القضاء على الجيش بمهاجمة وزارة الدفاع وعندما تم القبض على من قامو بالهجوم خرجو فى الفضائيات يطالبون بالعفو عنهم ,, هلى هنالك دولة فى العالم يهاجم شعبها وزارة دفاعها ,.,,؟
    وها شأن اخر نتحدث فيه فى وقت اخر
    نأسف للاطالة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..