اه….. يا للحسرة!

بسم الله الرحمن الرحيم
ثم اه اخري اطلقها زفرة حارة بعد توالي قراءتي لمواضيع الاعزاء في( الراكوبة) حيث تنوعت اخيرا بين ( شيخ
الحرامية) عمنا العزيز عليه رحمة الله يجتر ذكراه ابنه سفيرنا الغالي علي حمد في مقال رائع كما العهد به يرفع الهامة
ولكنه ايضا ينم عن رجوع بالنفس الي النفس ( سعد باشا ال ما فيش فايدة) وتباطأت النقرشات علي جدار الانقاذ وهذا (
الصائغ) يصوغ ايضا دررا في التاريخ وقديم الاحاجي والذكريات فيردنا الي الزمن الجميل ونجتر ذكري توفير المياه
والعم كامل شوقي ومبارك ضيف الله ومهندس عصام الصائغ ونعرج الي ذكريات الديم الجميلة وعربات الباسطة وموقف
الطراحات وسينما كلزيوم وسينما ام درمان وبلو نايل وقعدات المحطة الوسطي بالخرطوم وكوب الليمون باردا امامك
وانت تطالع الجريدة المضيئة بانوارها النيون المتعددة انتظارا لاكتمال العقد لمناقشة التعيين في بند العطالة—- نعم كنا
عطالة وكانت لنا كلمة مسموعة وبند في الميزانية وركبان ترتحل من الجمعية التاسيسية لتتناقش وتتحاور معنا.
ثم اه اخري لتناقص وانحسار كتابات المهندس/ اسماعيل بخيت وتستحي نجاة ابو زيد والمتجهجهة ويكسر القلم فالانقاذ
بنت قصرا كما غردون ومن تحت قصرها تجري الانهار ولها ملك السودان بذهبه واثاره ودب الاحباط في الفتية والفتيات
ولم يعد صبحنا ابلجا فليلنا ما زال طفلا وشح انابيب الغاز ينبئ ان الفحم افضل لمطبخنا وحالنا الاول كان احسنا فتطاول
عهد الانقاذ سمم فكرنا الجمعي وعصف بتلك الروح المتقدة والامل المرتجي في هبوط امن لطائرنا المختطف من ربع
قرن فصرنا بلا شعور ويرجع بعضنا الي ذكريات الطفولة يجد فيها السلوي والهروب من واقع الانقاذ ويشاكس بعضنا
البعض في اعراب كلمة او لحن اسم او حرف والانقاذ سادرة في غيها ودلها ودلالها تأتينا بافطار فول بالزيت والعشاء
موية الفول بالزيت كما تاتينا بالطيب سيخة وصلاح كرار ويوسف عبد الفتاح لتجمعهم مع الترابي ونافع وعلي عثمان
ومصطفي اسماعيل فقد افصح صلاح كرار وعرف الانقاذ بانها شركة ولهم فيها اسهم ذهبية ف ( الاخوان) هو اسم
تجاري تكونت شركته من ازمان وكانت غارتهم علي البلاد في ذلك التاريخ فتحا ما بعده فتح فصارت للعسكريين منهم
اسهما ذهبية دولارية القيمة ايضا لا يصدأ بريقها فحاملها اينما ذهب ياتيه الريع والقسمة وتتفاوت الاسهم الذهبية مع
درجة المخاطرة فالمدني من الاخوان اسهمه عادية مهما علا ضجيجه وتقبح لفظه فهو مدني!
لا ابرئ نفسي فانا مثلكم اعزائي لي خطرفاتي واحباطاتي ولكني اختلف واخالف بله الغائب فان هو راي ان البشير
سيكون ملكا علي السودان تأتيني رؤيا مغايره فأري البشير قتيلا في قصره كما غردون .
ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد
[email][email protected][/email]
رائع دائما اليوم نوع جديد من الكتابه واصل نحن معك