قصر الرئيس البشير الجديد ..ولزوم البيعة وكدا…!!

تمنيت والمسافة بين التمنى وواقع الحال تكاد تتسع لكل الشجون والاحزان.. التى جرعتها لنا حكومة الاونطجية ولكنها مجرد امانى شاردة لم تبارح مكانها يوما تمنيت لو يكون لنا حكاما يعرفون الضمير ويخافون الله حقا…. لامجرد تهليل وتكبيرمشحون بالكذب والنفـــــاق ومتى يصدق العمل …والايمان لم يسكن قلوبهم…
اتمنى لو إن حكاما لنا لاينظرون الى قشريات الحياة تمنيت إن يكون سعيهم ولو مرة واحدة فقط بعيدا عن الانانية وحب الذات وشهوة السلطة وعشق الفوقية والغــرام بالانا والبحث عن راحة النفس…
تمنيت إن لو خرج السيد عمر البشير من قوقعة الكذب الى حيز الصدق …وعلم إن الايــــام ستنطوى وتمضى شاء ام ابى ولن يظل الحاكم بامر نفسه الى الابد وما طار طير وارتفــــــع الاكما طار وقع….
تمنيت لو نظرعمر البشير بعين عقل وفكر وحكمة وفاقد الشىء لايعطيه …الى هـــذا الشعب التائه الفقير المسكين الذى كانت جريرته الوحيدة انه استكان بحسن نية الى قيادته وفرط فى حريته فذاق على يد حكمه وزمرته … كل الوان الهوان والظلم…
تمنيت لو تعترف الانقاذ بفشل ادارتها ووهن مسيرتها ..بدل إن تظل شوكة فى ظهر البلاد او كالحمار يحمل اسفارا كل همها إن تظل على رأس حكم متصدع الاركان واهى البنيان ولكـن هل سيقف اساطين هذا الفشل مع انفسهم وقفة صادقة فيها تجرد لنبادرهم بالسـؤال ماذا قدمتم للسودان طيلة فترة حكمكم ايها السادة ماذا اضفتم للشعب البائس الفقير غير الضنك والضياع والضلال والضعف ….
تمنيت وانا اكثر يقينا إن المطالب لن يحققها التمنى ولكن تراهات الحكم المتبجح جعلتنا نبحث بين عسى ولعل وما هذه نفعت ولا تلك ضمدت جرحنا المفتوح على المزيد من نزيف الفشـل هل فكر السيد عمر البشير الخروج من دائرة الوهم يوما فخرج لينظر بعين الحقيقة الى واقع البلاد ؟ هل سأل نفسه يوما إن كان على حق او إن ما فعله فى حق السودان سيظل جريمــة لا تغتفر وان ما وصل اليه الحال من انحدار سيظل فى صفحات التاريـــخ لن تكــون سنوات حكمه القادمة الا اضافة المزيد من الفشل والتمادى فى الضلال.. ولكن الضرب على الميت حرام….
صحيح تمادت الحكومة فى غيها ولكن هناك امور اخرى بدات تؤتى ثمارها فبفضل التقنيات الحديثة فى وسائل التواصل الاجتماعى اصبحت الاسرة السودانية الكبيرة اكثر تماسكا وحبا لبعضها البعض واكاد اجزم باننا اقتربنا من بعضنا البعض اكثر لان الجرح وحدنا…ونحن نتبادل المعلومات والحقائق ..عبر هذه الوسائل واصبح الانسان السـودانى البسيط يتعــــرف على حجم الفساد من خلال هذه الوسائل الحديثة …فظهرت الفضائح … وبرز الوجـه الاقبح للنظام ….
وحتى يعلم كل غافل إن تطبيل الانتخابات ماهى الا مسرحية قد كتبت كل فصولها وعرف كل تابع للحزب الحاكم دوره المناط به …فقد وزعت الادوار بكل احترافية وتم شراء ذمم اخرى لتضاف الى هذا السيناريو …
لم يكن بناء القصر الجمهورى الجديد من اجل رئيس اخر فقد فصل تماما منذ انشاءه ليكون بيت السيد عمر البشير ومن خلفه خليفته من الحزب… وهو دليل فاضح إن الديمقـــــراطية المزعومة ما كانت الا هراء وهباء واستهتار بالعقول …
قصر الخلافة تم بتخطيط مسبق… لتجديد البيعة منذ سنوات … قد وضعت لبناته وتم فرشه وتأسيسه بكل الوان الرفاهية والترف ومظاهر الثراء…فهل اكملت هذه الحكــومة كــــل ما عليها من واجبات …فلم يتبقى امامها من النواقص الا قصرمنيف… يعلن عن البـــذخ الـذى يرفل فيه افراد الحزب الحاكم …وحولهم يتساقط الشعـب المغلوب على امــره …من الفــــقر والعطالة.. والمرض.
فالله المستعان.
[email][email protected][/email]
تفو …على البشير وعلى ال البشير ابان عيتا ضيقة الذين يعتقدون ان السلطة نساءو متعة وسفه ورفاهية وبقية الشعب رعاع وخدم وحاشية يأكلون من فتات الحاكم المستبد الفاشى الجاهل الغاشم ه وزمرته الدنيئة
اما ان لهذا الباطش الفاشل ان يرعوى
لعنة الله تغشاهم جميعا
وان غدا لناظره قريب
اميييييين
اذا كان هناك مغترب ولم يتمكن بعد من بناء منزله بالسودان وعلى وشك السفر لقضاء الاجازة بالسودان وهاتفه ابن عمه ليساعده ماليا وبعد وصوله لأرض الوطن ذهب ووجد ان ابن عمه قد امتلك منزلاً من طابقين وله سيارة حينئذ سيتراجع في الغالب عن تقديم الدعم له؟؟
هكذا سيكون حال الرؤساء الأجانب الذين سيفدون للبلاد وسيجتمع بهم الرئيس البشير في قصرة الجديد ويطلب منهم المساعدة او حتى الغاء ديون البلاد ( بما فيها طبعا مبلغ دين انشاء هذا القصر ) وعندما ينظر الرئيس الزائر لهذه الفخامة والأموال التي صرفت في انشاء القصر فهل ياترى سيتحمس لمساعدة السودان ام سيكون حاله حال اخونا المغترب مع ابن عمه الموسر ؟؟.
بئر معطلة و قصر مشيد …
يا سيدي لماذا تنتقدون هذه الشرذمة ( الجديرة بالاحتقار) ليل نهار ، دون كلل أو ملل ، ولا تنتقدوننا ( نحب شعب السودان ) ، الذي حنى لهم ظهره في استسلام كالموت ،، ليركبوه ويلهبوا ظهره بسياط الجوع والذلة والمرض لربع قرن وهو مستسلم خانع منبطح منكسر حد الاستكانة .. يا سيدي : من أمن العقوبة اساء الأدب ،، وهؤلاء قد أمنوا العقوبة ،، فلا تلوموهم ولومونا نحن شعب السودان الساذج ،الخانع،، وسيستمر هذا الوضع طويلا” وطويلا” جدا”.